طريقة الخشوع في الدعاء

طريقة الخشوع في الدعاء، الدعاء من أجل العبادات التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها، فالدعاء يغير القدر، ويعد الدعاء من أهم الأمور التي يستعين بها الشخص لحل مشاكله والتخلص من همومه، لكن يتساءل الكثير كيف أخشع في الدعاء؟ وهذا هو موضوع مقالنا اليوم.

طريقة الخشوع في الدعاء

كيف أخشع في الدعاء سؤال يسأله الكثير من الناس، وحتى نحقق الخشوع في الدعاء هناك الكثير من الأمور التي يجب مراعاتها، سوف نعرضها لكم فيما يلي:

  • يجب أن يكون الإنسان مخلص في نيته لله عزّ وجل حينما يدعو الله سواء لأمور الدنيا أو الآخرة.
  • ينبغي على المسلم أن يكون مطعمه حلال ومشربه حلال حتى يتقبل الله دعاءه، حتى يخشع أثناء الدعاء.
  • لكي نحقق الخشوع في الدعاء لابد من الوضوء قبل البدء في الدعاء.
  • وكذلك استقبال القبلة من الأمور التي تجعل الإنسان خاشعا في دعائه.
  • بدء الدعاء بحمد الله والثناء عليه، ثم نصلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الأمور المستحبة قبل الدعاء.
  • اعتراف المذنب بأخطائه وذنوبه التي ارتكبها والشعور بالندم والتذلل الله سبحانه وتعالى.
  • الإلحاح في الدعاء وتكرار الدعاء يساعد كثيراً في تحقيق الخشوع لله أثناء الدعاء.
  • بالإضافة إلى ختم الدعاء بحمد الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضا: كيفية الخشوع في الصلاة

أوقات إجابة الدعاء

  • كيف أخشع في الدعاء كثيراً ما نسمع هذا السؤال، وحتى نحقق الخشوع لابد من تحري أوقات إجابة الدعاء.
  • هناك بعض الأوقات التي يستحب فيها الدعاء، ويكون الدعاء مجاب فيها، مثل: يوم عرفة.
  • فيوم عرفة من الأوقات التي يكون فيها الدعاء مستجاب، فلابد من التضرع والخشوع عند الدعاء في هذا اليوم.
  • دعاء الصائم لا يرد، لذلك يجب أن يكون المسلم حريصاً على الخشوع في الدعاء أثناء الصيام.
  • كذلك شهر رمضان المبارك يعد من أهم الأوقات التي يستحب فيها الدعاء، ويكون مجابا.
  • ليلة القدر تعد من أكثر الأوقات التي يستحب فيها القيام والإكثار من الدعاء، ففيها تتنزل الملائكة.
  • كما قال تعالى في كتابه العزيز: “لَيْلَة الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّل الْمَلَائِكَة وَالرّوح فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كلِّ أَمْرٍ* سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”.
  • وقت السحر وهو قبيل طلوع الفجر يعد من الأوقات التي يجب تحري الدعاء فيها.
  • عند نزول الأمطار يستحب الدعاء، ويعد من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء.
  • يستحب الدعاء ويكون مجابا بعد التشهد من كل صلاة، وقبل التسليم.
  • الوقت بين سماع الأذان والإقامة للصلاة يستحب الإكثار من الدعاء فيه.

نصائح للخشوع في الدعاء

  • يستحب أن يدعو المسلم ربه عز وجل بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية.
  • يجب أن يدعو المسلم لجميع المسلمين الأحياء والأموات، وألا يقصر دعائه لنفسه فقط.
  • الله سبحانه وتعالى علام الغيوب، فهو يعلم ما كان وما سيكون، وما تريد الدعاء به، فينبغي عدم ذكر التفاصيل في الدعاء، فالله يعلمها.
  • الدعاء بظهر الغيب للآخرين، فمن يدعو لغيره من المسلمين يكون دعاؤه مستجاب، وينال من الخير مثل ما دعا به لغيره.
  • دعاء المظلوم كذلك من الأدعية التي لا ترد، وخاصة عندما يدعو المظلوم بخشوع وتضرع إلى الله سبحانه وتعالى.
  • ينبغي على المسلم أن يكون على يقين بأن الله عز وجل قادر على استجابة الدعاء.
  • يجب أن لا يستعجل المسلم إجابة الدعاء، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يستجاب لأحدكم ما لم يَعجَل، يقول: قد دعوت ربي، فلم يستجب لي).
  • بالإضافة إلى أنه يجب على المسلم عدم الاعتداء في الدعاء، وألا يبالغ في رفع صوته أثناء الدعاء.

كما يمكنكم الاطلاع على: كيف تخشع في الصلاة وما هي علامات الخشوع

الدعاء في الصلاة

  • الصلاة من أهم الأوقات التي يدعو فيها المسلم ربه في خشوع وتذلل.
  • حيث يسأل معظم المسلمين كيف أخشع في الدعاء أثناء الصلاة؟ فكل حركات الصلاة يستحب فيها الدعاء، وخاصة في السجود.
  • فقبل البدء بالصلاة يستحب قراءة دعاء الاستفتاح، حتى يستحضر المسلم الخشوع لله أثناء الصلاة.
  • وكذلك عند الرفع من الركوع يستحب للمسلم أن يدعو الله عز وجل.
  • وبين السجدتين وفي السجود يستحب الإكثار من الدعاء، وبعد الانتهاء من الصلاة يستحب الدعاء.
  • وبذلك نجد أن هناك الكثير من الأوقات التي يدعو فيها المسلم ويخشع في دعائه أثناء الصلاة.
  • حيث قال الله عز وجل: “وَٱسْتَعِينواْ بِٱلصَّبْرِ وَٱلصَّلَوٰةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلْخَٰشِعِينَ”.
  • لذلك ينبغي أن يستحضر المسلم قلبه وأن تدمع عينه من خشية الله حتى يتحقق الخشوع في الدعاء.

أسباب عدم الخشوع في الدعاء

يعاني المسلم أحياناً من عدم الخشوع في الدعاء، ويسأل كيف أخشع في الدعاء؟ هناك عدة أسباب تسبب عدم الخشوع في الدعاء، وهي كالآتي:

  • إعراض المسلم عن ذكر الله، والانغماس في الغفلة وترك العبادة.
  • الإقبال على الدنيا بما فيها من شهوات، وأشياء تلهي المرء عن ذكر الله.
  • التهاون في أداء الفرائض من صلاة وصيام وزكاة يجعل قلب المسلم قاسي وغير قادر على الخشوع في الدعاء.
  • كثرة الوقوع في المعاصي والذنوب يجعل المسلم بعيد عن الله وغير قادر على الدعاء بخشوع.
  • جني المال الحرام يحول دون إجابة الدعاء ويسبب قسوة في القلب تمنعه من الخشوع والتذلل لله في الدعاء.
  • وذلك لما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( ذَكَرَ الرَّجلَ يطِيل السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمدّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمه حَرَامٌ، وَمَشْرَبه حَرَامٌ، وَمَلْبَسه حَرَامٌ، وَغذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يسْتَجَاب لِذَلِكَ؟)

كما أدعوك للتعرف على: قيام الليل في رمضان

وبهذا القدر قدمنا لكم الكثير من المعلومات عن الخشوع في الدعاء، وأجبنا عن السؤال المطروح كيف أخشع في الدعاء، وذكرنا أوقات إجابة الدعاء وبعض النصائح للخشوع في الدعاء، وأسباب عدم الخشوع في الدعاء.

مقالات ذات صلة