كيف تختار شريكة حياتك؟
كيف تختار شريكة حياتك؟ لكي تقوم باختيار شريكة حياتك يجب أن تستخير الله تعالى على هذا الاختيار وهناك أسس كثيرة تختار على أساسها شريك الحياة لأنه سوف يظل معك بقية حياتك.
وهذا يرجع إلى طباعك وعاداتك وهل شريك الحياة سوف يقبل هذه الظروف أم لا، فلذلك سوف نتحدث في هذا المقال عن كيف تختار شريكة حياتك فتابعوا معنا.
محتويات المقال
شريك العمر
- لهذا الاسم معنى كبير جدًا وهو اسم عظيم الشريك شريكة الحياة هو الذي يشاركك في كل شيء يشاركك أحزانك وأفراحك.
- شريك عمرك الذي يعيش معارك باقي الحياة يشاركك أفراحك وأحزانك يقف بجوارك في أي.
- وقت الشدة ووقت الرخاء لذلك سوف تعرف كيف تختار شريكة حياتك.
تابع أيضا: أسئلة صراحة قوية وصادمة
نصائح قبل الإقدام على الزواج
- لم أجد نصائح أقدمها لكم أجمل من نصائح الله -سبحانه وتعالى-.
- التي وجهنا إليها في كتابه الكريم وتوجيهات رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام.
- فلا نجد أحلى وأجمل من هذه النصائح قبل الإقدام على فكرة الزواج.
- وهي في حد ذاتها إجابة سؤالنا اليوم كيف تختار شريكة حياتك.
- قبل اختيار الزوجة عليك أن تستعين بالله -سبحانه وتعالى-وتدعوه أن يهديك إلى الخير والرشاد.
- ومن الممكن أن تقوم باستشارة شخص قريب منك.
- أو بالأخص له روع وقريب من الله تعالى، اطلب منه الاستشارة والنصيحة في الزواج.
- جاء ذلك في الصحيحين أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قال من استطاع منكم.
- الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحسن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.
- جاءت أحاديث أخرى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-فجاء في المسند والكثير من سنن النبي -صلى الله عليه وسلم-أنه كان يقول:
- جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: إنِّي أصَبتُ امرأةً ذاتَ حسبٍ وجمالٍ، وإنَّها لا تلِدُ، أفأتزوَّجُها، قالَ: لا ثمَّ أتاهُ الثَّانيةَ فنَهاهُ، ثمَّ أتاهُ الثَّالثةَ، فقالَ: تزوَّجوا الوَدودَ الولودَ فإنِّي مُكاثرٌ بِكُمُ الأُممَ.
- لم يترك لنا الدين الإسلامي الأمر هباء المنصورة حدده ووضع له شروطا وأحكام كثير فجاء قول الله تعالى:
- “وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم ومائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم”.
فكره الزواج
- فكرة جميلة وهي ابتغاء مرضاة الله -سبحانه وتعالى-وتحصينات للنفس من الأذى والوقوع في الخطأ والمعصية.
- وكذلك استمتاعًا بما أحل الله لنا من أزواجنا وزوجاتنا وطلب الذرية الصالحة.
- وإكثار المسلمين يجب أن تكون نيتك لله -سبحانه وتعالى-قبل أن كل شيء حتى يبارك الله لك فيما رزقك.
- يعتبر الزواج امتثال لما أمرنا الله والنبي -صلى الله عليه وسلم-حتى نحصن أنفسنا من ارتكاب المعاصي.
- يجب البحث عن الزوجة الصالحة التي تناسب الشخص الذي يريد الزواج.
- وتقدم المعايير التي سبق أن ذكرناها من حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لاختيار الزوجة الصالحة.
- وبالتأكيد أن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال فأظفر بذات الدين إذا أردت كيف تختار شريكة حياتك.
- اختارها ممن يرى الله فيك تكون متدينة على خلق تعرف حقوق الزوج والبيت والأولاد.
- عندها قدر كبير من المعلومات التي تؤهلها للزواج.
- لا تختار الفتيات الصغيرات التي ليس لهم أي دراية بأمور الدين والدنيا حتى تكون ناجحًا في حياتك.
- ولا تحدث خلافات بعد ذلك أو خراب للبيت أو طلاق.
- وبعد ذلك تحدثت المشاكل الأخرى من ضياع الحقوق الأولاد وهدم الأسرة.
- في البيت المسلم الجيد هو من تكون له زوج وزوجه صالحين.
لا تفوت هذا: اختبار الحب الحقيقي بين شخصين
الدين الإسلامي واختيار شريك الحياة
- ديننا الإسلامي الحنيف والقرآن الكريم لم يترك أي شيء.
- إلا وتحدث عنه وبسط الأمر وبث لنا أسس ومبادئ نسير عليها في كل أمور حياتنا.
- وجاءت إجابة مقال اليوم كيف تختار شريكة حياتك في حديث عن رسولنا.
- ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم (تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها ولدينها وحسبها ونسبها فاظفر بذات الدين تربت يداك).
- لم يترك لنا الدين الإسلامي أي أمر إلا وضحه لنا فكما جاء في الحديث.
- أن إذا أراد المسلم أن يتزوج من امرأة يختارها جميلة مقبولة تسر العين عند رؤيتها.
- والجمال درجات والجمال جمال الروح وخفة الدم.
- مقاييس الجمال تختلف من شخص لآخر، فنجد شخصًا يرى امرأة جميلة والآخر يرى غير جميلة فهي اختلاف في وجهات النظر.
- أخبرنا الدين الإسلامي إلى ضرورة النظر إلى المرأة قبل الخطبة وجاء حديث عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام (إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها فليفعل).
- وهذا تأكيد على ضرورة النظر إلى البنت قبل خطبتها.
- حتى يرى إذا كانت تعجبك أم لا ويجب أن تدخل السرور على قلبه، وتسره إذا نظر إليها.
- قول النبي -صلى الله عليه وسلم-عن شخص ذهب لخطبة فلانة فسأله النبي -صلى الله عليه وسلم-.
- وقالوا له إن نظرت إليها فأجابه وقال لا قال انظر إليها فإنه أحرى إن يردم بينكما.
- وهذا الحديث يدل على أنه يجب أن ننظر جيدًا على المرأة قبل خطبتها ومباح لك وحلال.
- أن تقوم بالنظر على جسمها وهيئاتها وكفيها والمنظر العام لها إذا كنت تقبله أم لا.
- من الممكن أن يرى الخاطب أو المتقدم لخطبة امرأة أن يراها دون علمها إي يراها في أي مكان خارج المنزل وهذا ليس حرامًا به كلام جمهور أهل العلم.
- كما يجوز للخاطب أن يجلس ويتحدث مع مخطوبته ويسألها عن بعض الأشياء حتى يفهم عقلها وما تفكر فيه وإذا عجبت يستعين الله ويستخير يتقدم إلى خطبتها.
- ويجب أن تعلم جيدًا أن كل إنسان من غير كامل فيوجد أشياء ناقصة عندنا ولكن الأهم هو أن تكون المرأة على خلق ودين.
صفات شريك الحياة
- من حكم وواقع خبرتي في الحياة سوف أقدم لكم في هذا المقال.
- بعض الصفات الضرورية والتي يجب أن تكون موجودة في شريكة حياتك.
- وذلك حتى تستطيع أن تكمل مشوار الحياة الزوجية دون حدوث مشاكل وإن حدثت هذه المشاكل كيف تتخطى هذه المشاكل الزوجة الحكيمة.
- قبل أي شيء يجب أن أستعين بالله في كل شيء وأن تتوكل عليه ونبتغي طلب الزواج في مرضاة الله -سبحانه وتعالى- وتكمله نصف ديننا.
الزوجة الحكيمة
- يجب عليك اختيار الزوجة الصالحة التي لا تنصت إلى كلام الآخرين ولا تستمع إلى من قيل وقال، يجب أن تتفقوا سويًا على تكملة مشوار الحياة بما فيها من صحابة مشاكل كثيرة.
- لا نقول إن الحياة جميلة وخالية من المشاكل فكل شيء في حياتنا تقابلنا فيه مشاكل ولكن بمواجهتها وادعي الدعاء إلى الله -سبحانه وتعالى-.
- والإنابة إليه في كل أمور حياتنا يساعدنا على أن تسير الحياة بشكل صحيح وسليم.
الرقيقة الصبورة
- سوف نتحدث عن الكثير والكثير من أجل معرفة كيف تختار شريكة حياتك المرأة الصبورة الحكيمة هي من أجمل المميزات التي تميز الأنثى.
- أن تكون صبورة على مصاعب الحياة ولا تحمل زوجها فوق طاقته ولا تشتكي من ضيق المعيشة أو من معاملة سيئة من الأهل.
- وبالأخص أهل الزوج تصبر وتتحمل من أجل أن تصير الحياة ولا نقول الصبر إنها تمر دون تعب من كثر صبرها.
- ولكن تصبر من أجل مرضاة الله -سبحانه وتعالى- وتستعين بقول الله تعالى واصبر فإنك بأعيننا.
- تتقرب من الله -سبحانه وتعالى- وتدعوه دائمًا.
الأخلاق الحميدة
- يفضل أن تكون شريكة حياتك تتمتع بالعديد من الصفات والأخلاق الحميدة في شخصيتها القرب من الله -سبحانه وتعالى-.
- ومن الأفضل أن تكون ملتزمة بكتاب الله تعالى وملتزم في صلاتها لأن الشخص الملتزم في صلاة غالب ما يغضب الله -سبحانه وتعالى-.
- وذلك في الأفعال وفي الفكر قبل فعل أي شيء يضر بالآخرين، يفتكر الله -سبحانه وتعالى- أن الله لا يحب إلا الخير.
الزوجة المثقفة
- يجب أن تساعد شريكة حياتك على تنمية شخصيتها دائمًا وتنمية قدراتها وأهدافها الشخصية حتى تقوم بتطوير ذاتها.
- ولمعرفة كل ما يجد في الوقت الذي تعيش حتى تقوم بتربية أولادها تربية حسنة.
- المرأة المتعلمة تفيد في تربية أولادها وتنفعهم في مذاكرة دروسهم.
- وإذا كانت امرأة عاملة فإنها تساعد زوجها في الحياة ومصاريف الحياة الزوجية ولا تقوم بمعايرة زوجها إذا فعلت هذا الشيء إذا فعلته من نفسها.
- ولها الأجر من الله -سبحانه وتعالى- ويجب على الزوج كذلك أن تتركها تشتري ما تريد وأن لا يضيق عليها حتى تعطيه من غير ما تسأله ولا تقوم بينهم معايرة.
- لابد أن تتمتع المرأة الصالحة بالصدق في كل شيء ويوجد في وقتنا الحالي الكثير من المشاكل التي نسمعها مثل التلاعب بمشاعر الآخرين.
- فيجب أن تتمتع الفتاة بصوتك في مشاعرها ومشاركتها المشاعر الطيبة النبيلة مع شريك حياتها وتعبر عما بداخلها حتى يسعدها وتسعده.
- فلا حياة في ذلك فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يدلل يداعب زوجاته وكان يناديهم بأحب الأسماء إليه.
- فكان يدلل السيدة عائشة ويقول لها يا عائش.
تحمل المسؤولية
- من الصفات المحمودة التي يجب أن تكون من صفات شريك الحياة أن تكون على قدر كبير من المسؤولية حتى تحافظ على أولادها وعلى منزلها وشريك حياتها.
- ونجد أن كثير من الأزواج يعملون خارج بلادهم ويسافرون لوقت طويل في يجب أن تكون هذه الزوجة على قدر كبير من المسؤولية.
القدرة على معالجة الأمور
- نظرًا لمشاكل الحياة والعقبات التي تقابلنا في الحياة الزوجية يجب أن تكون شريكة الحياة قادرة على الإيجابية في حل المشاكل وعندها قدرة على المعاملة بحكمة في معالجة المشاكل التي تقابلها.
- لقد تحدثنا في هذا المقال على كل ما يخص الحياة الزوجية سواء من قبل الدين الإسلامي وقرآننا الكريم.
- أو من خلال أقوال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أو من خلال واقع التجارب الشخصية لكاتب هذا المقال.
- وبعد الصفات التي يجب أن تتوفر في شريك الحياة وكذلك قمنا بالإجابة عن السؤال الهام والضروري كيف تختار شريكة حياتك وتحدثنا عن كل جانب من جوانب الاختيار.
يمكنك الاطلاع على: لعبة الصراحة أسئلة رومانسية جدًا
إلى هنا قد نكون وصلنا إلى نهاية مقال اليوم وتناولنا فيه كيف تختار شريكة حياتك، نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم ونتمنى متابعة مزيد من المقالات.
ومشاركة هذا المقال مع غيرك حتى يستفيد المقبلون على الزواج من هذه المعلومات.