كيف يكون الحوار مفيداً
كيف يكون الحوار مفيداً، يعد الحوار من أهم الأشياء التي يؤدي إتقانها وتعلم مهارتها إلى التآلف وزيادة التواصل بين المجتمعات، حيث تزداد إنتاجية الأفراد بالحوار الفعال مع بعضهم، لذلك سنسعى في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net لمعرفة كيف يكون الحوار مفيداً.
محتويات المقال
كيف يكون الحوار مفيداً
- هناك عدة مقومات يجب الحديث عنها لمعرفة كيف يكون الحوار مفيداً، وهذه المقومات منها ما يتعلق بموضوع الحوار، ومنها ما يتعلق بطريقة تعامل المتحاورين مع الموضوعات ومع بعضهم.
- كما أن الاتفاق على آداب مشتركة للحوار يعد فعالا جدا في جعله مفيدا.
- كما يجب الاتفاق على النقطة التي إذا وصل المتحاورون لها يجب إنهاء الحوار فورا، سواء كانت مخالفة للآداب أو خروجا عن موضوعه وهدفه.
اقرأ أيضا: مفهوم الحوار وأهميته
أهمية موضوع الحوار في جعل الحوار مفيدا
- موضوع الحوار يعد عاملا مهما في إجابة سؤال كيف يكون الحوار مفيداً، حيث يجب حدوث اتفاق بين المتحاورين على الموضوع.
- كما ينبغي أن يكون موضوع الحوار ملامسًا للواقع، فلا يتم تضييع الوقت في حوار عن مجرد تخيلات أو تأويلات.
- كما يجب أن يكون الموضوع مفتوحا للحوار فيه، فلا يكون الحوار مثيرا للجدل حول مسلمات دينية أو أخلاقية.
- أيضا يجب الاتفاق على طريقة التحاور في الموضوع؛ فيمكن أن يكون الحوار برهانيا عن طريق مجموعة أسئلة وإجابات.
- كما يمكن أن يكون وصفيا يهتم بتوصيف بعض الحالات ووضع سمات لها.
- أيضا يمكن أن يكون الحوار في الموضوع في قالب قصصي لتشويق المستمع إلى الحوار.
- بالإضافة إلى الحوار التعليمي والجدلي اللذان يعدان هامين جدا في الحوارات المعرفية والثقافية.
آداب الحوار وحصول الفائدة من الحوار
- من العوامل الهامة أيضا في تحديد كيف يكون الحوار مفيداً، أن يتحلى كل من المتحاورين بالآداب العامة للحوار، وهذه الآداب منها آداب علمية ومنها آداب لفظية.
- فالآداب العلمية أولها وأهمها العلم، فيجب على أطراف الحوار أن يكونوا على علم بموضوع الحوار، فالمتحاور في موضوع لا يعرفه يضر ولا ينفع.
- كما يجب أن يحرص المتحاورين على التعبير عن آرائهم تجاه الموضوع بمصداقية، وعرض قناعاتهم دون تزييف.
- أيضا من الآداب العلمية للحوار أن يرتب المتحاور أولويات معارفه، فيبدأ بالأهم ثم المهم لكي لا يضيع وقت المتحاورين الآخرين في مسائل فرعية.
- كذلك من المهم أن يفهم المتحاور الموضوع المطروح ويأتي بالأدلة والبراهين على آرائه وصدقها، وذلك كي لا يكون الحوار مبنيا على قاعدة هشه خالية من الأدلة والبراهين، وبالتالي سهولة إسقاطه وانتقاده.
- وأما الآداب اللفظية للحوار فتشمل احترام كل طرف للآخر، وعدم تجريد الألقاب، أو وصف الطرف الآخر بما لا يليق.
- كما تشمل التركيز على أهمية منع التجاوزات اللفظية بين المتحاورين في حال احتداد النقاش.
- بالإضافة إلى الابتعاد عن المحذورات اللفظية من الكلمات المثيرة للجدل، أو الكلمات التي تتضمن تزكية النفس وتحقير الآخر.
- وأيضا استخدام العبارات غير الواضحة والمثيرة للريبة وسوء الظن بين المتحاورين.
كما أدعوك للتعرف على: ثقافة الحوار في الإسلام
صفات الحوار المفيد
- بعد الحديث عن كيف يكون الحوار مفيدا، بقي أن نعرف ما هي صفات الحوار التي تدل على النجاح في جعله مفيدا.
- فأولى الصفات التي تعبر عن نجاح الحوار أن يكون هدف الحوار محددا منذ بدايته، بالإضافة إلى الاستمرار على الهدف دون حياد عن الموضوع المحدد.
- وهذا يجعل فهم الحوار أفضل، والوصول إلى النتائج المرجوة أسرع وأيسر.
- أيضا يتصف الحوار المفيد بكون المتحاورين على استعداد عقلي ونفسي مسبقين للحوار.
- حيث أن الاستعداد العقلي يجعل الأفكار مرتبة وطريقة الطرح موضوعية، والاستعداد النفسي يجعل الأطراف على وفاق في طرق الاستماع والتجاوب وتقبل الرأي الآخر.
- أيضا من صفات الحوار المفيد ألا يتم فيه إصدار حكم على أي طرف من الأطراف.
- وذلك لأن إصدار الأحكام يجعل الحوار يتحول إلى جدل، ويحفز الرغبة في الدفاع عن النفس لدى الطرف الذي تم الحكم عليه.
- أيضا عند رؤية الانسجام بين المتحاورين وعدم استفراد فرد واحد بالحديث وطرح الأفكار، فهذا يعد إشارة هامة إلى كون الحوار مفيدا وناجحا.
- كذلك ظهور ارتياح أطراف الحوار من ناحية المواعيد والوقت المحدد للحوار.
- كذلك من ناحية المكان الذي يتم التحاور فيه، فالمكان يعد من أهم ما يميز الحوار المفيد والمثمر.
كما يمكنكم الاطلاع على: فن الحوار الناجح وأساسياته
وبهذا نكون تعرفنا على إجابة سؤال كيف يكون الحوار مفيداً، وعرفنا المقومات التي تعزز ذلك، وما هي السمات التي إن وجدت في الحوار يمكن الحكم عليه بأنه مفيد وناجح ومثمر، وفي الختام نرجو أن يكون المقال أعجبكم وأفادكم.