كيف يتكون النفط والغاز الطبيعي في باطن الارض
كيف يتكون النفط والغاز الطبيعي في باطن الأرض يمكن أن يسمى النفط باللغة الانجليزية بـ””Oil، ويكون النفط عبارة عن سائل أسود اللون، ويعتبر كلاً من النفط والغاز الطبيعي من الموارد التي تكون غير متجددة ولكنهم يتواجدوا بوفرة.
يتكون النفط من الهيدروجين والكربون أيضاً، ويمكن أن يشمل الغاز الطبيعي أيضاً، ويحتوي النفط على العديد من العناصر، ومنها: الأكسجين، والكبريت، والنيتروجين، وسوف نتحدث في هذه المقالة عن كيفية تكوين كلاً من النفط والغاز الطبيعي داخل الأرض بقدر من التفصيل البسيط.
محتويات المقال
النظرية العضوية لتكوين النفط والغاز الطبيعي في باطن الأرض
يوجد العديد من الخطوات حتى نقوم بالشرح كيفية تكوين النفط في باطن الأرض تبعاً للتفسيرات البيولوجية، وسوف نعرض لكم كيفية تكوين النفط المورد الغير متجدد في باطن الأرض:
- يعرف من خلال النظرية البيولوجية أن النفط يتكون في الأساس من خلال البقايا التي تخص النباتات.
- والبقايا التي تخص الحيوانات صغيرة الحجم، ويمكن تسمية أساس تكوين النفط بالعوالق.
- تشكل بقايا النباتات والحيوانات الصغيرة النفط في باطن الأرض.
- إذا ماتت قبل عشرات ملايين السنين حتى إلى 600 مليون سنه، وتكون هذه البقايا متكونة في البحار.
- تعتبر هذه الكائنات الميتة تم دفنها بعد الموت في العديد من الرمال والطين الموجود في قاع الكثير من البحار.
- وبعد مرور الوقت من دفنها تم تحليلها في الطبقات الرسوبية، وذلك يستغرق الكثير من السنوات.
- تم تحليل كلاً من الكائنات الحية الدقيقة العديد من المواد العضوية التي توجد داخل الطبقات المركبة التي يتواجد بها الكربون بكميات كبيرة.
- ذلك يكون تحت ظروف معينة، وهي أن يكون يقل بها الأكسجين تماماً أو يكون وجوده قليل، ومن خلال ذلك يتشكل لنا طبقات عضوية.
- من خلال الطبقات العضوية يتشكل لنا مواد عضوية تكون خليط مع الكثير من الرواسب الصخرية الدقيقة.
- التي تكون حبيبات، ويمكن تسمية هذه الصخور باسم “صخور المصدر”، وتسمى باللغة الانجليزية باسم “Source rock”.
- يترسب الكثير من الطبقات الرسوبية فوق الصخور، ويترتب على ذلك حدوث ضغط وحرارة بشكل كبير على الصخور التي تسمى صخور المصدر.
النظرية العضوية لتكوين النفط والغاز الطبيعي
- من خلال تواجد هذا الضغط والحرارة يتكون لنا كلاً من النفط الخام، ويمكن أن يتكون لنا الغاز الطبيعي أيضاً.
- وتكون هذه وجهة نظر النظرية العضوية لتكوين النفط والغاز الطبيعي.
- بعد الانتهاء من تكوين كلاً من النفط والغاز الطبيعي يتحركوا من أماكن صخور المصدر إلى الأماكن.
- التي يتواجد فيها الكثير من الأحجار الجيرية أو الأماكن التي يتواجد فيها الأحجار الرملية.
- تعتبر كلاً من الأحجار الجيرية والأحجار الرملية من الأماكن الأكثر مسامية، وأكثر سمكاً أيضاً.
- ويمكن تسمية هذه الأماكن بصخور الخزان، ويمكن تسميتها باللغة الإنجليزية بـ”reservoir rock.
- انحصر كلاً من النفط والغاز الطبيعي أيضاً المتواجد في الصخور التي تسمي بصور الخزان في الطبقات الصخرية.
- التي تكون غير منفذة، ويمكن أن تنحصر في صخور الغطاء، والتي تسمى بالانجليزية بـ”cap rock”.
- تم حصر كلاً من النفط والغاز الطبيعي في هذه الأماكن بسبب الحركة الأرضية التي تحدث باستمرار.
- والتي تساعد في إنتاج المصادر الطبيعية مثل: النفط، والغاز الطبيعي.
النظرية غير العضوية لتكوين النفط والغاز الطبيعي في باطن الأرض
- تسمى النظرية الغير عضوية لتكوين الغاز الطبيعي والنفط باللغة الانجليزية بـ”Abiotic Theory”.
- وتعتبر هذه النظرية من النظريات البديلة التي تكون مؤثرة كثيراً على التقديرات الاحتياطية التي تخص المستقبل.
- من وجهة نظر النظرية الغير عضوية أن النفط والغاز الطبيعي يكون مكون من العديد من المواد الغير عضوية.
- والتي تكون متواجدة في أعماق القشرة الأرضية، ولا يعتبر ذلك من الوقود الأحفوري البتة.
- يقول العلماء أن أول من اقترح هذه النظرية غير العضوية التي تخص النفط والغاز الطبيعي هم العلماء الأوكرانيين والروس أيضاً.
- وقاموا بإثبات هذه النظرية أيضاً في استخراج النفط والغاز الطبيعي.
- تم اقتراح هذه النظرية في الخمسينيات من القرن الماضي، وتم التأكد منها عندما تم حفر الكثير من الحفر الاستكشافية.
- وتم نجاح هذه النظرية من خلال عدة مناطق مثل: غرب سيبيريا، وبحر قزوين أيضاً.
كيفية تكوين الغاز الطبيعي في باطن الأرض
- يعتبر تكوين الغاز الطبيعي في باطن الأرض يكون من نفس الظروف الطبيعية التي يتكون منها النفط في باطن الأرض أيضاً.
- يتكون النفط والغاز الطبيعي في حقل واحد، ولكن من الممكن أن يتواجد حقول من الغاز الطبيعي فقط بدون النفط.
- يوجد اختلاف بسيط في تكوين كلاً من الغاز الطبيعي والنفط وهي درجة الحرارة التي يتعرضوا لها.
- في الغالب يكون النفط متواجد على عمق معين ويتراوح هذا العمق بين 1000م إلى 6000 متر فقط لا غيرز
- ومن الممكن أن يتواجد النفط على عمق أكبر من ذلك، وفي هذه الحالة يتعرض إلى درجة حرارة أكبر بكثير، وبذلك يتحول إلى غاز طبيعي.
- كلما كبر عمق النفط كلما تحول إلى غاز طبيعي أكثر نقاءاَ عن غيره.
- ويكون من نوع من أنواع الغاز الجاف التي يمكن أن تنخفض من خلاله المواد العالقة.
- بعد أن يتم تكوين الغاز الطبيعي في باطن الأرض يبدأ في التسرب إلى الطبقات الخاصة بالقشرة الأرضية.
- وبذلك يمكن أن يكون جاهز غاز طبيعي أكثر نقاءاً.
- عندما يبدأ الغاز الطبيعي في التسرب يصطدم في طبقة من الصخرة القاسية، وتكون هذه الصخرة قليلة المسامية.
- وتقوم هذه الصخرة بمنع تسريب الغاز الطبيعي أكثر من ذلك.
- بذلك يتم حبس الغاز الطبيعي في هذه الصخور، ويتم استخدامها كنوع من أنواع المصائد.
- وبعد ذلك يمكننا أن نحصل على الغاز الطبيعي من باطن الأرض.
الاستخدامات الخاصة بالنفط في الحياة
- يمكن استخدام النفط في الكثير من المجالات، ولا يستغني عنه خلال الحياة اليومية.
- ورغم من أنه من الموارد الغير متجددة إلا أنه مهم تواجده في الكثير من المجالات.
- يعتبر النفط مصدر من مصادر الوقود الخاص بنقل الكثير من السيارات المختلفة.
- ويستخدم كوقود للطائرات والشاحنات أيضاً، فلذلك لا يمكن الاستغناء عنه في جميع البلاد.
- البلد المتواجد بها النفط بكثرة تكون بلد غنية، فهو يعتبر مهم للغاية لاقتصاد جميع البلاد، ويعتبر نمط من أنماط الحياة الحديثة.
- يستخدم النفط في صناعة الكثير من العطور المميزة، ويدخل في صناعة الزجاجات الخاصة بـ مزيلات الروائح.
- ويستخدم في صناعة مزيل العرق، وبالإضافة إلى أنه يدخل في صناعة الكثير من العدسات اللاصقة.
- يدخل النفط في صناعة الكثير من الملابس خاصة الملابس التي تكون مقاومة للتجعد.
- فيدخل في صناعة الكثير من القمصان والبناطيل التي تكون مقاومة للتجاعيد والبقع أيضاً.
- يدخل النفط في صناعة الكثير من المعدات الخاصة بالرياضة، فهو يدخل في صناعة أكياس الجولف.
- ويستخدم في صناعة الكرات التي تكون حديثة، ويستخدم في صناعة الكثير من المضارب الخاصة برياضة التنس.
- يدخل النفط في صناعة الكرات الخاصة برياضة السلة، ويصنع من خلاله العشب الصناعي.
- ويتم استخدامه في صناعة الكرات الخاصة برياضة كرة القدم، ويتم استخدامه في صناعة الملاعب الخاصة بكرة القدم أيضاً.
هكذا في هذا المقال نكون قد تحدثنا عن كيفية تكوين النفط والغاز الطبيعي داخل باطن الأرض، وقد ذكرنا استخدامات النفط خلال الحياة اليومية، فلا يمكن لأي دولة الاستغناء عنهم وإلا كانت من الدول الفقيرة.