كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي بدون ضرب
العناد والمثابرة من سمات العديد من الأطفال، وفي هذه الحالة سيواجه الآباء مشكلة كيفية التعامل مع الأطفال العنيدين.
كما يستخدم بعض الآباء الضرب والعنف معهم، مما قد يجعل الطفل عدوانياً ويزيد من العناد اكثر من الأول.
ولكن يجب على الآباء استخدام التفكير في طرق التعامل مع الأطفال، فتابعوا معنا كل التفاصيل في موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي بدون ضرب
- فعليك أن تستمع لطفلك وتعتني بآرائه حتى يكون قوياً في شخصيته، لأن غضبك ولومك عليه قد يزيدان عنادك اكثر.
- تواصل دائماً مع طفلك من خلال أن تقترب منه وعامله كصديق لك، وقدم النصيحة بهدوء.
- حتى لا يتعرض للضرب أو العنف منك.
- منحه دائماً الخيارات وألهمه، وشجعه على القيام بكل الأشياء الإيجابية التي يفعلها.
- عند التعامل مع المواقف الصعبة، يجب أن تكون مرناً، ويجب أن تتحلى بالصبر والمرونة.
- بدلاً من الصراخ في العملية التربوية معه.
- درب طفلك على ممارسة الرياضة والتأمل، لتخفيف توتره ومشاكله المستعصية.
- احترم آراء الطفل وقراراته وشجعه، حتى لو كانت آرائه بسيطة.
- وبلا معنى فقد يأتي يوماً بفكرة ذكية ومفيدة.
- شاركه حياته سواء كانت دراسة أو ترفيه أو حتى في مشاهدة التلفاز، هذا سيجعله يشعر بالثقة والحب والاحترام أيضاً.
- تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال وتشجيعها، والتخلص من العناد والمثابرة على الخطأ بطريقة هادئة.
- تجنب الشكوى أو التنمر على طفلك أمام الآخرين.
- لا تقارن طفلك بأصدقائه أو بإخوته.
اقرأ أيضاً: كيفية التعامل مع الطفل العنيد بالتفصيل
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي
يجب على الوالدين اتخاذ العديد من الإجراءات، والأساليب للتعامل مع هذا الطفل العنيد والعصبي للتعامل مع هذا السلوك السيئ.
التفاوض مع الطفل
- يحتاج الطفل إلى الشعور بشيء في حياته الخاصة كالسيطرة مثلاً، وعدم تلقي الأوامر دائماً من الآخرين.
- لذلك بالإضافة إلى منحهم بعض الحرية للتعبير عن أنفسهم، يجب على الآباء أيضاً محاولة التفاوض مع أطفالهم.
- ومناقشة ما يريدون.
- والاستماع إليهم وفهمهم جيداً، ويمكنهم مساعدتهم بسؤالهم شيئاً.
- أسئلة مثل: “ماذا حدث؟”.
- “كيف يمكنني مساعدتك؟”أو “لماذا أنت غير سعيد؟”.
- أو “ما الذي تحتاجه الآن؟”.
- وهذا يشير إلى إن الطريقة يمكن أن يشعر بها الطفل، إنه شخص قوي يمكنه التعبير عن احتياجاتي.
تعزيز السلوك الجيد عند الأطفال
- يحتاج الأطفال إلى الثناء عندما يقومون بأي تصرف لذلك.
- كلما كان سلوك الطفل جيداً، سواء في المنزل أو في مكان عام.
- يجب على الوالدين مدح الطفل ومكافأته أوعندما يفعل الطفل أشياء سيئة في المقابل أيضاً.
- كما يجب على الوالدين تأديبه.
قد يهمك: كيفية التعامل مع المريض النفسي العدواني والعنيد
احترام الأطفال
- يجب على الوالدين احترام وتقدير قرارات أطفالهم وخياراتهم، وقبولها.
- لأن الأطفال يميلون إلى رفض السلطة المفروضة عليه.
- مما يجعله يولد في كثير من الأحيان عنيدا وغير مستجيب.
- وهذا هو السبب في أن نوصى الآباء أن يقترحون عليهم والاستماع إلى أطفالهم، وتفهم احتياجاتهم.
- ومحاولة إجراء مناقشات هادئة لإقناعهم.
- والتعاون معهم، وإعطاءهم الرحمة والحب والحنان، وعدم تجاهل مشاعرهم وأفكارهم، وغرس الثقة في نفوس الأطفال.
إعادة توجيه انتباه الطفل
- فقد يرى الآباء ميول الطفل السلوكية السيئة.
- وفي هذه الحالة يجب على الآباء تشتيت انتباهه عن هذا السلوك السيئ، لأن الطفل يحب أن ينتبه له الوالد.
- واهتم بوجهات النظر والاختيارات لدى الطفل.
- كذلك ضرورة الاقتراب منه واسأله عما إذا كان يريد أن يلعب لعبة معينة، أو يشاهد عرضاً.
- فالطفل دائما يحب إظهار هذا السلوك.
- لهذا السبب، يجب على الوالدين دائماً الاحتفاظ بمشتتات الطفل المفضلة واستخدامها عند الحاجة.
- مثل الاحتفاظ بكتبه وألعابه المفضلة، أو إعداد وجباته المفضلة.
- مما يساعد على تشتيت انتباهه وتجنب أي سلوك سيء.
تقسيم مهام الأطفال
- قد يكون سبب رفض الطفل الشديد لأداء متطلبات الوالدين، وعدم قدرته على إتمام المهام.
- والمسؤوليات التي ينوي إتمامها.
- وفي هذه الحالة يجب تقسيم المهمة إلى أجزاء أصغر لإكمالها.
- يتم تنفيذ الطريقة التالية على عدة مراحل، وتتطلب راحة قصيرة تماماً مثل هذه الطريقة.
- يمكن أن تقلل من عناد الطفل، وتمكنه من إكمال المهمة بشكل أفضل من إتمامها مرة واحدة.
مشاركة الطفل في العمل
- الأطفال الذين يشاركون في العمل يحبون المشاركة معهم في العمل، بدلاً من إعطاء الأوامر.
- قد يكون الطلب على الطفل وسيلة قوية لتجنب عناده.
- لأن العديد من الأطفال حساسون للغاية لتلقيه أشياء مثل : رفع الصوت أو محاولة إجبارهم.
- مما يجعلهم يميلون إلى العناد أكثر، لذلك يجب على الآباء محاولة تغيير الطريقة التي يتعاملون بها مع الأطفال العنيدين.
- وأخذ زمام المبادرة للمشاركة معهم في العمل الذي يتطلبه، لأن هذا مهم جداً في حياة الطفل.
- ويجعله يشعر إنه لا يأخذ أوامر.
خلق الروتين في حياة الطفل
- يمكن أن يؤدي إنشاء إجراءات روتينية في العملية التربوية للأطفال، إلى تحسين سلوكه وأدائه الأكاديمي.
- لأنه يمكنه التنبؤ بعملية تطور الأشياء.
- مما يدفعه إلى القيام بما يجب القيام به، دون الشعور بأي إزعاج.
- على سبيل المثال، يحتاج الأطفال إلى النوم من 10 إلى 12 ساعة يومياً.
- ووقت النوم أقصر من ذلك، يقوم بالتأثير السلبي على سلوك الطفل.
- مما يؤدي إلى سلوك عنيد ومدمّر، لذلك من الأفضل اتباع روتين معين في حياة الطفل اليومية.
الحزم في التعامل مع الأطفال
- يجب في بعض الأحيان اتخاذ موقف حازم تجاه الأبناء.
- على الوالدين اتخاذ موقف حاسم، واتباع أساليب تحذير لأطفالهم.
- إذا ارتكب الطفل شيئاً خاطئاً، يجب على الوالدين تحذيره من القيام بذلك وإلا فسيتم معاقبته.
- والحرص على ضمان ذلك الطريقة ليست لها تأثير سلبي على الطفل؛ والغرض من اتباع هذه الطريقة هو تصحيح الموقف.
- وليس إيذاء الطفل.
عدم التعامل مع عناد الطفل على انه مشكلة
- لا يعتبر عناد الطفل مشكلة، ويجب على الوالدين عدم التعامل مع عناد الطفل على إنه مشكلة.
- فمثلاً المثابرة على إيجاد حلول لمشاكل الرياضيات التي يواجهونها.
- والسماح لهم بتقوية معتقداتهم وتجنب بعض السلوكيات غير الطبيعية في المستقبل.
نصائح أخرى للتعامل مع الأطفال العنيدين والعصبيين
- تقوية العلاقة بين الطفل والوالدين، فكلما زاد حب الطفل لوالديه، زاد تقبّله لهم ويستجيب لمتطلباتهم.
- يرجى ترك مساحة صغيرة للطفل للشكوى، والتعبير عن آرائه حول موضوع معين.
- فعندما يفعل الطفل شيئاً لا يريده، فهذا سيمنحه الفرصة للتنفيس عن مشاعره الداخلية المخفية.
- على سبيل المثال، يجب أن يجد الطفل من يقلده في حياته ويقتدى به.
- وأقرب نموذج له هو عادة والديه، فيلجأ إلى تقليد سلوك الوالدين.
- سواء كان إيجابياً أو سلبيًا، فيستخدم نفس طريقة العلاج اى أسلوب الحوار والنقاش مع الآخرين.
- واحترام كبار السن والسلوكيات الأخرى، هذا هو الدرس الفعلي الذي يتعلمه الأطفال من والديهم.
- مع الأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الأطفال، يجب على الآباء ألا يسألوا الأطفال عما لا يمكنهم فعله.
- من خلال الآراء الجماعية وعدم وجود سياسة عدم التدخل، لن يتحمل الطفل نفس الأشياء الصعبة دفعة واحدة.
- لأن الطفل لا يستطيع تحمل التقلبات في المعايير.
- وبالتالي فإن النتيجة هي إنه يرفض تنفيذ الأمر، وتجاهل السلوك العاصي والمتمرد للطفل دائماً.
- وخاصةً لحظة غضبه.
شاهد أيضاً: علامات ذكاء الطفل بعمر شهرين بمجرد مراقبته وكيفية التعامل معه
من خلال هذا المقال قدمنا لحضراتكم بعض المعلومات الهامة حول كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي بدون ضرب عبر موقع مقال، نرجو أن ينال إعجابكم دمتم بخير.