كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات، فالتعامل مع الطفل العنيد يعتبر من المشكلات التي يصطدم بها أولياء الأمور أثناء تعاملهم مع أبنائهم في هذا العمر، فهل يتم التعامل معهم بشدة أم بلين؟ تعرف معنا في هذا المقال عن مجموعة من النقاط الخاصة بهذا الموضوع.
محتويات المقال
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات
- يعد هذا الموضوع من الأمور الصعبة التي يتعرض لها الآباء عندما يتعاملون مع أطفالهم.
- فيضطرون للبحث عن الطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع هؤلاء الأطفال الذين يحملون تلك الصفات.
- ويعتبر هذا الأمر من المشكلات المتكررة والمنتشرة بين الكثير من الأطفال في بلدان العالم أجمع.
- ويرجع ذلك إلى التطور الذي حدث في نشأة ونمو الطفل خلال هذه المرحلة من عمره.
- فهناك العديد من الأطفال الذين يكون لديهم في تلك المرحلة مستوى عالي من الإدراك.
- وفي تلك المرحلة أيضًا يحاول الطفل أن يقوي درجة استقلاله وحياته الشخصية.
- وعندما يحاول الطفل في هذا العمر أن يعبر عن نفسه يكون غير مدرك للطريقة أو الأسلوب الذي يسلكه من أجل القيام بذلك.
- حيث يوجد الكثير من الأطفال الذين يعبرون عن نفسهم بواسطة العصبية والعناد والصراخ.
- ومن الصفات الظاهرة بصورة كبيرة والتي تعبر عن وجود العناد والعصبية لدى الطفل.
- رفضه الالتزام بالأوامر التي يوجهها إليه والديه أو من هم أكبر منه سنًا.
- أو قيامه بعمل الأفكار التي تدور في ذهنه بدون معرفة النتائج المترتبة على هذا الأمر.
- وهناك الكثير من الحالات التي تكون هذه الدلائل مقبولة وطبيعة ولكن بشرط ألا تزيد عن المستوى الطبيعي.
- ولكن إذا ارتفعت عن هذا الحد فمن الممكن أن يكون ذلك نتيجة لوجود عدد من المشكلات النفسية أو السلوكية عند الطفل.
- لذلك توجد الكثير من الطرق التي يجب على أولياء الأمور الالتزام بها وإتباعها أثناء تعاملهم مع أطفالهم.
- الذين يحملون تلك الصفات لكي يتمكنون من تصحيح هذا السلوك لديهم.
ومن أهم طرق التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات ما يلي:
التحلي بالصبر عند التعامل مع الطفل العنيد والعصبي
- من المعروف أن التعامل مع تلك النوعية من الأطفال لا يكون سهلًا، لذلك يجب أن يكون هناك درجة كافية من الصبر والحكمة عند التعامل معهم.
- بالإضافة إلى هذا لا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يضرب الطفل في تلك المرحلة العمرية.
- لأن الضرب لا يروضه بل على العكس يترتب عليه ارتفاع مستوى العصبية والعنف لديه.
شاهد أيضا: التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين
التعامل مع الطفل عن طريق المناقشة والحوار
- ينصح في تلك المرحلة أن يتم التحاور مع الطفل باعتباره شخص كبير وراشد أي أنه يجب أن يتم توضيح الأمور له، ويعتبر العناد في تلك المرحلة من الأمور الطبيعية.
- بالإضافة إلى هذا فإن تلك المرحلة تساهم بصورة كبيرة في تكوين شخصية الطفل.
- ومعرفة قدراته الذاتية سواء كانت البدنية أو الذهنية.
- وكذلك معرفة قدراته في كيفية تأثيره على الأشخاص الآخرين المحيطين به، لذلك لا يعد هذا العناد سلوكًا مرضيًا.
عدم استخدام أسلوب توجيه الأوامر إلى الطفل
- من الأمور الهامة التي يجب على الآباء الالتزام بها لمعرفة كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات.
- فلا يجوز أن يتم إجبار الطفل في هذا السن على سماع الكلام بالقوة وأن يتم التعامل معه بلين ويسر، وأن يتم التحدث معه باستخدام صيغة الود والحنان والاحترام.
إعطاء الطفل قدر كافي من الحرية
- يجب على الآباء أن يمدون أبنائهم في تلك المرحلة العمرية ببعض الحرية، وعند القيام بهذا الأمر يجب القيام بتطبيق الرقابة الحازمة والمشددة.
- ولكن بشرط ألا يلاحظ الطفل ذلك، فإن هذا الأمر يجعل الطفل يقول ما يفعله بدون خوف وبدون عناد.
استخدام أساليب التحفيز والتشجيع
- في بعض الأحيان يكون الطفل عنيد نتيجة لعدم استخدام تلك الأساليب التي تعمل على تشجيعه.
- لهذا ينصح بأن يتم استخدام قدر عالي من الأساليب المحفزة مع الطفل.
- حيث تعمل تلك الأساليب على مد الطفل بدرجة جيدة من الشعور بالاطمئنان والأمان.
- ويتم تطبيق تلك الأساليب من خلال عمل مكافأة له عند التزامه بالسلوك الحسن وبعض الأخلاق الحميدة.
- فمثلًا يتم شراء لعبة له أو تحقيق رغباته وطلباته التي تكون في حدود المعقول لا المبالغة.
- فعندما يتم تطبيق هذا الأمر فإنه يجعل الطفل يبتعد عن العصبية والعناد.
الالتزام بالهدوء عند ظهور العصبية والعناد على الطفل
- في تلك الحالة يجب على أولياء الأمور ألا ينفعلون على أبنائهم نتيجة لأفعالهم.
- بل يجب عليهم التعامل بلين وهدوء لأنه في حالة تطبيق العصبية فإن هذا يؤدي إلى ارتفاع مستوى العصبية لدى الأطفال.
- وعندما يصمم الطفل بشكل مبالغ فيه على تلبية احتياجاته يجب أن يستخدم معه أسلوب الإقناع حتى يتم تهدئة الطفل لكي يقل مستوى الانفعال والعناد لديه.
قد يهمك: أضرار ضرب الطفل في عمر السنتين
أسباب عصبية وعناد الطفل في عمر الثلاث سنوات
- بعد أن تعرفنا على كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات، علينا التحدث عن الأسباب التي تقوده إلى ذلك.
- حيث إن هناك الكثير من العوامل والمسببات التي تؤدي إلى اكتساب الطفل لبعض صفات العنف والعناد والعصبية.
ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
- في بعض الأحيان تكون العصبية الموجودة لدى الطفل نتيجة لعصبية والديه عليه عند التعامل معه.
- فهناك بعض الأمهات مثلًا تستخدم أسلوب الأمر والنهي في توجيه الكلام إلى أطفالها.
- فكل تلك الأمور تؤثر بصورة كبيرة على سلوك الطفل.
- شعور الطفل بأنه يحتاج إلى الاستقلال بذاته وبشخصيته، وشعوره بأن لديه رغبة شديدة في إثبات ذاته.
- محاولة الطفل في هذا العمر أن يشبه الكبار في تصرفاتهم، أو لتقليد شخص ما.
- استخدام العنف في تربية الطفل وتوجيه التعليمات له.
نصائح وإرشادات التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات
- بعد أن وضحنا لكم كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات.
- بالإضافة إلى الطرق التي تساعد في التعامل معه في تلك المرحلة.
- يجب أن نوضح لكم أيضًا الإرشادات التي يجب إتباعها لكي يتم التعامل مع هؤلاء الأطفال بشكل صحيح.
- حيث إنه يوجد العديد من النصائح التي تعمل على تقليل مستوى العناد والعصبية لدى الأطفال.
والتي من أهمها ما يلي:
- عندما يقوم الطفل بعمل سلوك عصبي وعنيد يطبق عليه نظام الحرمان من الأشياء المفضلة لديه بشكل مباشر، وذلك بعد أن تفشل محاولات التعامل معه بلين وهدوء.
- تجنب توجيه الكلام العصبي للطفل الذي يحمل تلك الصفات، وأن يتم التعامل معه بشكل مرن.
- استعمال الطرق العاطفية والتي تحتوي على قدر عالي من الحنان والحب لكي يتم إمداد الطفل بشعور الأمان.
- فعندما يتصرف الابن بسلوك عنيد يجب في البداية أن يتم محاولة احتوائه ومعرفة طلباته واحتياجاته.
- فإذا شعر الطفل بحب من حوله له فإن هذا الأمر يؤثر بصورة كبيرة على كسر العصبية والعناد لديه.
- ويجعله يبتعد عن السلوكيات الغير مرغوب فيها والغير صحيحة.
اخترنا لك: العناد عند الطفل الأسباب والعلاج
وفي نهاية هذا الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org نكون وضحنا لكم كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات.
وذكرنا أسباب عصبية وعناد الطفل وكذلك قدمنا بعض طرق التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في تلك المرحلة العمرية.
بالإضافة إلى ذكر نصائح وإرشادات التعامل مع الطفل الذي يحمل تلك الصفات.
عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.