كيفية زراعة التمر
يتساءل الكثيرون حول كيفية زراعة التمر وفوائده، حيث يعتبر التمر من الأغذية التي تحتوي على الكثير من الفوائد، وهذا بسبب احتوائه على الكثير من المعادن والفيتامينات.
ويفضل تناوله يوميًا بشكل فردي، أي حبة تمر واحدة أو ثلاث أو خمسة أو سبعة وهكذا، والأفضل هو تناول ثلاثة حبات في اليوم، ومن أكثر الفوائد التي يقدمها التمر للجسم، هي تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
محتويات المقال
فوائد ثمار التمر
يحتوي التمر على العديد من الفوائد المهمة للجسم، وأهم الفوائد هي:
فوائد التمر للجهاز الهضمي
- يعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي بسبب احتوائه على الألياف.
- يعمل على التخلص من الإمساك وعلاجه وكذلك الإسهال.
- يخفف من التهابات القولون بسبب احتوائه على مواد تنشط البكتيريا النافعة.
- يقي الجهاز الهضمي من السرطان.
- يقي من الإصابة بالبواسير.
فوائد التمر لخلايا الدم
- يعمل التمر على علاج الأنيميا بسبب احتوائه على الحديد.
- يعمل التمر على مد الجسم بالطاقة والنشاط اللازم والتخلص من الإرهاق الذي يسببه فقر الدم.
- يحتوي التمر على معادن وفيتامينات مهمة مثل الحديد، مما يجعله يزيد من مستوى الهيمجلوبين.
شاهد أيضا: فوائد نواة التمر للرحم
فوائد التمر للقلب والجهاز العصبي
- يساعد في تنشيط خلايا المخ والدماغ بسبب احتوائه على الجلوكوز.
- يساعد في عمل الأعصاب بشكل أكبر وتعزيز طاقة الجسم لاحتوائه على البوتاسيوم.
- يعمل على خفض الكوليسترول الضار مما يساعد القلب في النشاط.
- يحمي من الإصابة بالسكتة الدماغية وتصلب الشرايين بسبب احتوائه على الألياف.
كيفية زراعة التمر
التمر عبارة عن نوع من أنواع الفواكه ويطلق عليه العديد من الأسماء، وتختلف الأسماء من دولة لأخرى، فهناك من يطلق ليه رطب وبلح وبسر وغيرها، ويزرع عن طريق الشجر، مثل:
الأساسيات المهمة لزراعة التمر
- يجب زراعة التمر في حرارة مرتفعة.
- يجب ألا تقل درجة الحرارة في التربة المزروع بها التمر عن 35 درجة فيما فوق لتنضج جيدًا.
- الحفاظ على البذور من القطع لعدم فساد المحصول.
- الاهتمام بالنخيل حتى لا يصيبها أفات وأمراض.
- الري يكون حسب الأجواء، ولا يحتاج التمر إلى الري الكثير.
- أفضل تربة للزراعة هي التربة الرملية الصفراء.
طريقة تحضير زراعة النخيل بالبذور
- استخدام بذور ثمار التمر الجيدة.
- وضع البذور في الشمس حتى تنشف تمامًا.
- تعقيم البذور من 15 إلى 20 دقيقة، عن طريق وضعها في إناء به كوبان من الماء وملعقة من الخل.
- غسل البذور وتجفيفها تمامًا.
- وضع البذور تحت الماء الجاري لمدة 15 يوم.
- عند ظهور علامات النمو وغالبًا تظهر بعد 15 أو 16 يومًا.
- قم بوضع البذور في الأصيص المخصص للزراعة.
- يجب ألا يكون مصنوع من الزجاج أو الحجر بل من البلاستيك.
- قم بوضع البذور بعد عمق قليل وتغطيتها.
- قم بوضع البذور المزروعة في مكان يحتوي على شمس.
- تسقى البذور حسب نوع التربة وحسب الحاجة.
- عند نمو الأوراق قم بنقل الزرعة إلى تربة كبيرة بحيث تنمو بشكل مريح.
- إزالة الحشائش والأوراق الفاسدة وش النخيل بالمبيدات للحفاظ عليها.
ما هي متطلبات زراعة النخيل؟
هناك العديد من الأشياء المهمة التي يجب توافرها لتنجح زراعة التمر السابقة، مثل:
- وجود درجة حرارة مرتفعة في التربة ويجب ألا تقل عن 35 درجة مئوية.
- يجب زراعة النخيل في مواسم معينة، فلا يمكن زراعتها بفصل الشتاء لأن الأمطار تفسد المحصول وتؤدي إلى عدم نضوج التمر وإلحاق الضرر به.
- يجب ري التمر بكميات معينة تقاس بطرق معينة.
- يمكن زراعة التمر أو النخيل في جميع أنواع التربة الزراعية، ولكن الأفضل زراعتها إما في تربة طينية أو رملية صفراء.
طريقة العناية بالتمر بعد زراعته
العناية بالتمر تكون من خلال الحفاظ على النخيل المزروع، وهذا عن طريق:
- في حال كانت التربة قلوية يتم خلطها بالكبريت.
- يجب احتواء التربة على مغذيات عضوية معينة، حتى تكون في جميع الجذور الخاصة بالنخيل.
- عدم دفن جذوع النخيل في التربة عند الزرع، فهذا يؤدي لتعفن النبته.
- توفير أنواع جيدة من الأسمدة التي تساعد في نمو النبتة بشكل جيد.
- يجب تغير فرش المهاد بشكل سنوي.
التربة الزراعية المناسبة لزراعة التمر
لمعرفة كيفية زراعة التمر يجب التعرف على أنواع التربة الزراعية المناسبة لزراعته، حيث يوجد العديد من الأنواع وأفضلها لزراعة النخيل والتمور هي:
التربة الطينية
- تحتوي التربة الطينية على أكثر من 50% من الطين، مما يجعلها رطبة دائمًا وتحتفظ بالمياه، وتكون أفضل نوع تربة من حيث التهوية.
- كما تحتوي على درجة مناسبة من الملوحة ويمكن تحسينها عن طريق وضع رمال تجعل نسبة الملوحة تقل مما يزيد من فوائدها ونمو المحصول بشكل جيد.
التربة الملحية
- لا تعتبر من أفضل الأنواع لزراعة النخيل، ولكن يتم استخدامها في العديد من الدول، وتكون هذه التربة مليئة بالأملاح.
- ويمكن التخلص من الأملاح أو تقليلها عند غسل طبقاتها بعمق معين، وتحديد الجزء المرغوب في الاستخدام.
التربة الرملية أو الصفراء
تعتبر من أكثر الترب انتشارًا واستخدامًا لزراعة التمر، وهذا لأنها تتميز بالعديد من الأشياء، مثل:
- التهوية الجيدة والتي تحد من زيادة الملوحة.
- التمكن من تحسين الخصائص عند استخدام الأسمدة.
- يمكن إضافة الطمي للتربة مما يقلل من الأملاح ويزيد من سرعة نمو النخيل.
اقرأ أيضا: السعرات الحرارية في التمرة الواحدة
أكثر الدول المنتجة للتمر في العالم
هناك العديد من الدول التي تقوم بزراعة التمر وأشجار النخيل، وغالبًا ما تتصدر الدول العربية المراحل الأولى في الزراعة، مثل:
- تعتبر جمهورية مصر العربية الدولة الأولى في إنتاج التمور سنويًا بالعالم، حيث يصل عدد الإنتاج السنوي إلى 0 مليون طن، أي ما يعادل 18% من إنتاج العالم.
- بينما تعتبر دولة المغرب أكبر الدول استيرادًا للتمور من جمهورية مصر العربية، فهي تحصل على 53% من المحصول السنوي.
- أما الترتيب الثاني لزراعة التمور يكون لدولة إيران والتي تنتج 947 ألف طن سنويًا، وتقوم بالتصدير إلى الهند وروسيا وغيرها.
- أكبر الدول والتي تأتي في الترتيب الثالث لإنتاج التمور هي المملكة العربية السعودية، حيث تنتج 836 ألف طن، وتصدر بقيمة 95 مليون دولار سنويًا.
- وفي المركز الرابع تأتي دولة العراق حيث تنتج 000 طن في العام.
- وفي الترتيب الخامس تأتي دولة باكستان، وفي الترتيب السادس الإمارات العربية المتحدة، أما في الترتيب السابع فتأتي دولة الجزائر.
أنواع التمر
يوجد العديد من أنواع التمر حيث هناك 200 نوع وأكثر، وأنواع التمور حول العالم هي:
- تمر العجوة وينقسم إلى نوعين نوع صلب ونوع رطب، وهو مفيد لوقاية الجسم من السم.
- التمر الخضري ويكون سكري ذات قشرة مجعدة، وهو من أكثر الأنواع طلبًا.
- التمر السكري يتميز بهشاشة ملمسه ويعمل على حماية الأسنان من التسوس.
- تمر الكلامي وهو من التمور المفيدة لعلاج الأمراض مثل الإسهال.
- تمر عنبرة ويعتبر من أغلى الأنواع، بسبب احتوائه على الكثير من البروتين.
أهمية زراعة التمر
هناك العديد من الفوائد التي تقدمها أشجار النخيل عند زراعتها، مثل:
- تساعد في الحفاظ على البيئة حيث تنمو في الأماكن الصحراوية.
- تعمل على زيادة التوازن البيئي عند زراعتها.
- تعتبر مصدر الرزق والغذاء الأساسي للسكان في الواحات.
- تعتبر من المحاصيل الزراعية المربحة اقتصاديًا.
شاهد من هنا: ما هو التمر الذي لا يرفع السكر؟
وفي خاتمة المقال نكون أوضحنا كيفية زراعة التمر والتربة المناسبة له، وجدير بالذكر أن شجرة النخيل يتراوح عمرها بين 7 إلى 10 سنوات.
كما تنتج الشجرة في المرة الواحدة حوالي 7800 في الفدان الواحد، وينمو التمر حسب نوع التربة وظروف المناخ وحمايته من الأمراض والآفات وغيرها.