كيفية علاج إصابة جذع الدماغ
الدماغ تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية، من أهم تلك الأجزاء هو جذع المخ وله دور وظيفي حيوي في حياة الإنسان.
فهو المسئول الأول عن تنظيم ضربات القلب مع التحكم في الغدة الدرقية، والوظائف الحيوية الأخرى كالتنفس والتذوق.
وبالتالي سوف نتعرف في موضوعنا حول كيفية علاج إصابة جذع الدماغ، فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
أهم أسباب جلطة جذع المخ
- السن، حيث إنه هو من أكثر العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية.
- وخاصةً لما هم فوق 55 عاماً.
- بجانب الإصابة بارتفاع في ضغط الدم بشكل مفرط، دون اللجوء إلى اتباع العلاج المناسب لتلك المشكلة.
- بالإضافة إلى السمنة وزيادة الوزن مع التدخين بشكل مفرط، بجانب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- علاوة على الإصابة بجلطة دماغية أو حتى جلطة قلبية مسبقة، مع الإصابة بمرض السكري.
- وأيضاً ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الضارة في الدم، مع تناول الكحول والمخدرات بنسب كبيرة.
- كذلك استخدام السيدة لحبوب منع الحمل، مع الاعتماد على أي نوع من أنواع العلاج الهرموني.
- وتناول كميات كبيرة من الملح.
- كما نجد إن العامل الوراثي هو واحد من أهم الأسباب الأساسية للإصابة بها، مع عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي.
اقرأ أيضاً: أين يقع جذع الدماغ في الجسم
أعراض جلطة جذع المخ
- الصعوبة الواضحة في الكلام مع ثقل اللسان، وعدم وضوح مخارج الألفاظ والحروف.
- مع عدم فهم المصاب للكلام الموجه له.
- بالإضافة إلى الفقد المفاجئ للإمكانية التي يقوم بها الشخص على الجانب الأيسر، أو حتى على الجانب الأيمن.
- كما نجد أيضاً حصول ضعف شديد، في أحد جزأين الجسم كله بالكامل من اليدين وحتى القدمين.
- وأيضاً الشعور عدم القدرة على التحكم في عضلات الوجه والفم، مع الفقدان في الوعي وتشوش في الرؤية.
- لذلك تختلف الأعراض تلك، وفقاً لشدتها وحدتها عند الشخص المصاب ولدرجة الإصابة بالجلطة تلك.
طرق التشخيص المبكر
هناك مجموعة من أهم وأفضل الطرق الخاصة بالتشخيص للمصاب، وفقاً لحالة الإصابة بتلك الجلطة.
الكلام
والمقصود به النطق أيضاً، حيث ننصح بأن يتم الطلب من الشخص المصاب بأن يقوم بتكرار الكلام من بعدك.
والهدف من هذا التمرين هو التعرف على مدى قدرته في قول نفس الجملة، وطريقة قوله لها بشكل مفكك أو عدم القدرة على قولها.
الوجه
والهدف من هذا التمرين هو الطلب من الشخص المصاب بأن يبتسم، من أجل التعرف على مدى قدرته على الضحك والابتسام.
بالإضافة إلى التعرف على حركة عضلات الوجه وهل هي ثابتة أم بشكل متدلي، وخاصةً عند التحريك لها في الابتسام والضحك.
ساعة اليد
حيث يتم الطلب من الشخص المصاب بأن يقوم برفع ذراعيه لأعلى، من أجل التأكد من قدرته على تحريكها بالفعل أو أنها تتساقط.
وخاصةً في حال تساقط أحد الذراعين أو تساقطهما كلاهما، خلال الرفع لهما في حال الإصابة بالجلطة تلك.
الوقت
- وهو عامل هام، في حال ظهور أي عرض من تلك الأعراض الثلاثة السابقة.
- حيث يتم الطلب من المصاب بأن يقوم بتحريك لسانه وإخراجه خارج فمه.
- في حال كان اللسان مائل وغير معتدل، ننصح بأن يتم التوجه فوراً للعلاج الطبي.
- لأنها من علامات الإصابة بالجلطة الدماغية.
- لذلك ننصح بأن يتم الحصول على الرعاية الطبية بشكل فوري، لأن فكرة اللسان بأن يكون مائلاً وغير مستقيم يكون غير طبيعي.
- كما إن عند ظهور أي أعراض أخرى، يؤدي إلى حدوث مشكلات الجلطة الدماغية والقلبية.
- والتي على رأسها عدم التوازن مع الصداع الشديد.
قد يهمك: ضمور المخيخ عند الكبار وكيفية علاجه
مدى عودة الجلطة مرة أخرى
- في حال حدوث جلطة دماغية كاملة أو حتى مؤقتة، يكون احتمالية الإصابة بها مرة أخرى.
- مرة واحدة خلال العام الأول بنسبة 10%.
- أما في حال مرور العام الأول من الإصابة بشكل سليم، ودون وجود مشكلات أو حتى إصابة.
- تكون نسبة الإصابة بها مرة أخرى حوالي 5%.
- وبالتالي تنخفض بشكل سنوي كلما لم يتم الإصابة بها، وهناك مجموعة من طرق الحماية من الإصابة منها مرة أخرى.
أفضل طرق للوقاية من الجلطة الدماغية
- الابتعاد عن التدخين والإقلاع عنه بشكل كبير.
- بالإضافة إلى علاج ضغط الدم بالأدوية المناسبة له، من أجل خفض معدلاته بشكل سليم.
- علاوة على التقليل من الأطعمة التي تحتوي على الأملاح والسكريات، واستبدالهم بفاكهة وخضروات مناسبة.
- مع تناول كميات كبيرة من المياه بشكل يومي، والاعتماد على الخضروات التي تحتوي على الألياف.
- كما يجب أن يتم التحكم في معدلات سكر الدم، فهو من الأمراض الصامتة التي تحتاج إلى علاج منتظم.
- وأيضًا ننصح بأن يتم ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، على أن يتم ممارسة المشي بشكل يومي لمدة نصف ساعة.
- بجانب ضرورة تناول الاعتدال في تناول الأسبرين ومسيلات الدم المفيدة لصحة جسم الإنسان، وفقاً لما يقوم الطبيب بوصفه.
- وأيضاً ضرورة تناول الخضروات والفواكه، مع الابتعاد عن اللحوم الحمراء مع تناول زيت الزيتون وزيت دوار الشمس.
شاهد أيضاً: كيفية الوقاية من الجلطة
طرق علاج الجلطة الدماغية بالأعشاب
الثوم
- وهو مكمل غذائي قوي كونه من أهم طرق الطب البديل، مما يعطي دور فعال وواضح في التخلص من الجلطة الدماغية.
- لذلك فالاستخدام المنتظم للثوم يعمل على انخفاض ضغط الدم بشكل طفيف، مما يقلل من الإصابة بالجلطة الدماغية.
- كما إنه آمن بشكل كبير للعلاج بشكل يومي، مما يؤدي إلى ترقق الدم بصورة واضحة.
- لذا نرجو أن يتم استشارة الطبيب المختص.
الجينسينج
- هو واحد من أهم الأعشاب التي يتم استخدامها من قديم الزمن بالنسبة للصين واليابان وروسيا.
- بالإضافة إلى أنها تلعب دور كبير وواضح في علاج الجسم كله من الإصابة مرض التوتر العصبي.
- وتخفيف القلق وحالات الاكتئاب.
- بجانب دوره في تعزيز الذاكرة مع تحسين الدورة الدموية، وعلاج مشكلات تمدد الأوعية الدموية.
- وأيضاً في حال كان الشخص المصاب، يتناول مضادات الاكتئاب لا ننصح باستخدامه للجينسينج نهائياً.
- ولكن في حال كنت مريض ضغط دم أو سكر في الدم، ننصح أن يتم استشارة الطبيب المختص قبل تناول الجينسينج.
فيتامين سي
- حيث إن فيتامين سي يعمل على تعزيز المناعة، من أجل رفع مناعة الجسم ضد الأمراض.
- بالإضافة إلى كونه مضاد للأكسدة بشكل طبيعي، كما يعمل على تقليل تراكم الترسبات التي تتواجد في الشرايين وتتسبب في الانسداد.
- وبالتالي من يتبع تناول نظام غذائي صحي، يحتوي على فيتامين ج أو فيتامين سي يكون نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية أقل بالنسبة لهم.
- كما يتواجد فيتامين سي في البرتقال والكيوي واليوسفي والفراولة، والمكسرات المختلفة.
- وخاصةً الجوز والفستق والشوفان.
السيلينيوم
- وهو معدن أساسي لصحة جسم الإنسان، والذي في حال قد تم تناوله بشكل منتظم يقل معدلات الإصابة بالجلطة الدماغية.
- بالإضافة إلى تناوله كمعدن، يساهم في حماية الجسم من الإصابة بالأمراض المختلفة.
- كما يتواجد السيلينيوم في الأطعمة المختلفة، والتي تتمثل في الأسماك والمحار والثوم.
في خاتمة حديثنا حول كيفية علاج إصابة جذع الدماغ، لقد تعرفنا على أهم أسباب الإصابة بها والأعراض الخاصة بها على المصاب.
بالإضافة إلى أن النظام الغذائي له دور كبير في العلاج والوقاية، لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير وواضح دمتم بخير.