طريقة علاج مشكلة النوم عن صلاة الفجر
طريقة علاج مشكلة النوم عن صلاة الفجر، فهي تعتبر من الصلوات القريبة إلى الله عز وجل، فهي تقرب العبد إلى ربه، فكان الرسول الله يحث العباد على أداء الصلوات في المسجد، وخاصةً صلاة الفجر لما لها من أهمية كبيرة.
محتويات المقال
طريقة علاج مشكلة النوم عن صلاة الفجر
الخوف والخشية من الله عز وجل
- لابد على المسلمين أجمعين الشعور بالخوف والخشية من الله عز وجل.
- كما يتوجب عليه أن يشعر بذلك الخوف في قلبه، حتى لو كان يهدف للعمل.
- وفي بعض الأحيان يشعر المسلم بالفشل ويقوم بتجاهل فرضاً من فروض الله.
- يؤدي هذا التجاهل يجعل هذا الإحساس بالذنب فينهض لتأدية صلاة الفجر.
- فيجب على المسلم عقد النية أولاً، فذلك يجعله حريصاً دوماً على تأدية صلاة الفجر في وقتها.
الابتعاد عن المعاصي
- يجب على كل مسلم أن يجاهد نفسه حتى يبتعد عن المعاصي والذنوب.
- وفي حالة ارتكاب المعاصي، يعاقب الله عباده المسلمين بالعديد من الطرق، وعلى الرغم من ذلك فإن الله غفور رحيم.
- يوجد عواقب عديدة في الآخرة والدنيا للذنوب التي يرتكبها قلب الإنسان وجسده.
- ومن هذه العقوبات والعواقب، أن يحرم الله عبده المسلم من تأدية صلاة الفجر.
- تمنع ذنوب المسلم وخطاياه من طاعة الله، ثم تعود ثم تمنعك ذنوب أخرى وهكذا.
كثرة الاستغفار
- يعتبر الاستغفار أفضل طريقة علاج مشكلة النوم عن صلاة الفجر.
- يسعى المؤمن دوماً إلى تجنب ارتكاب المعاصي والذنوب، وعلى الرغم من ذلك فإنه يقع فيها.
- ولذلك لابد على المسلم أن يكون دائم الاستغفار لله عز وجل، حتى لا يعاقب على هذه المعاصي في الحياة أو في الآخرة.
- كما يجب على المسلم أن يحرص على الاستغفار في يومه، ليكفر عن الذنوب والمعاصي التي فعلها في يومه.
- وحتى لو لم يرتكب المسلم أية ذنوب، يجب عليه أن يكون من المستغفرين.
- وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم الاستغفار ليلاً ونهاراً، فقد كان يزيد عن ال70 مرة في اليوم الواحد.
كثرة الأعمال الصالحة
- تساعد كثيرة الأعمال الصالحة المسلم على عدم التكاسل والاستيقاظ لتأدية صلاة الفجر.
- وأقرب دلالة لذلك ما قد ذكره ابن القيم الجوزية حيث قال:
- إن الطاعات تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا حتى يعجز على العبد مفارقتها والخروج منها، كما أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا.
النية الصادقة لله عز وجل
- على المسلم عقد النية أولاً قبل النوم أنه سيقوم لتأدية صلاة الفجر.
- تعد النية الشيء الأساسي لأي عمل يقوم به المرء.
- قال الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
- (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى).
النوم على طهارة
- يساعد الوضوء قبل النوم المسلم على تأدية صلاة الفجر في وقتها.
- بالإضافة إلى أنها تساعده على تأدية صلاة قيام الليل قبل النوم.
- وقد ذكرت بعض الأحاديث الشريفة التي تدل على الأهمية الكبيرة للنوم على طهارة مع ضرورة وجود نية للنهوض لصلاة الفجر.
- من هذه الأحاديث ما ذكره ابن عمر رضي الله عنه وأرضاه حيث قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- (من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً).
المداومة على أذكار النوم
- يساعد نوم العبد المسلم وهو على طهارة ويعقد النية للنهوض وصلاة الفجر إلى أداء الفرض في وقته.
- بالإضافة إلى ذلك، تساعد قراءة الأذكار قبل النوم على طاعة الله، وأداء طاعة أخرى لله وهي النهوض لصلاة الفجر.
- وقد روى عن جابر رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- (إذا أوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك اختم بخير ويقول الشيطان اختم بشر فإن ذكر الله ثم نام بات الملك يكلؤه).
الاستعانة بالوسائل المشجعة للاستيقاظ على صلاة الفجر
- من الممكن ضبط المنبه الخاص بالهاتف أو بأي جهاز آخر حتى يتمكن من النهوض.
- كما يوجد العديد من الأصدقاء الحريصين على أداء الفرض في وقته.
- فمن الممكن الطلب من أحد الأصدقاء أن يأتي أو يتصل بك لتنهض وتصلي.
كما يمكنكم التعرف على: فضل صلاة الفجر ودعائها
كيف استيقظ لتأدية صلاة الفجر؟
- لابد من المواظبة على قراءة 4 آيات من سورة الكهف كل يوم قبل النوم.
- قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلً خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا).
- (حِوَلًا قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا).
- (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
- ولابد أيضاً من عقد النية قبل النوم للاستيقاظ وتأدية صلاة الفجر.
اقرأ من هنا عن: فضل وثواب صلاة الفجر في الدنيا والاخره
فضل الاستيقاظ لتأدية صلاة الفجر
- يقوم الشيوخ بالتأكيد على الفضل العظيم عند الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر.
- من الثابت أن الإنسان إذا قام لصلاة الفجر ثم جلس في مكانه ليذكر الله عز وجل ثم يدعو الله حتى طلوع الشمس.
- يكتب الله عز وجل فضل حجة وعمرة، وذلك تبعاً للحديث الشريف الذي ورد عن نبي الله.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من صلى الغداة في جماعة، ثمّ قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة” الغداة تعني الفجر.
- الثواب العظيم لتأدية صلاة الفجر في وقتها، هو العتق من النيران حيث قال صلى الله عليه وسلم:
- ( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل مغربها).
- كما يحضر الملائكة مع من ينهض لتأدية صلاة الفجر ومن ثم يستغفرون ويدعون الله عز وجل.
- حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف: “تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر”.
- كما فاز من ينهضون لصلاة الفجر في موعدها في جماعة في المسجد ببشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حيث ذكر في الحديث النبوي الشريف، وقد أشار إلى من يصلي الفجر والعشاء لوجود العتمة:
- “بَشِّر المَشَّائين في الظلمات بالنور التام يوم القيامة”.
- كما تعتبر صلاة الفجر والصلوات المفروضة جميعها كفارة للذنوب حيث قال صلى الله عليه وسلم:
- سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ “مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وضوئها وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ”.
- وقد تعهد الله سبحانه وتعالى بحماية من ينهض لتأدية صلاة الفجر وعتقه من النيران.
- حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي على لسان الله عز وجل:
- “من صلى الصُّبْحَ فَهُوَ في ذِمَّةِ اللَّهِ فلا يُتْبِعَنَّكُمْ الله بِشَيْءٍ من ذِمَّتِهِ”.
كما أدعوك للتعرف على: كيفية صلاة سنة الفجر بالتفصيل وثوابها
وفي نهاية هذا المقال نكون قد وضحنا طريقة علاج مشكلة النوم عن صلاة الفجر، حيث أنه يجب على كل مسلم الالتزام بتأدية صلاة الفجر في وقتها.