ابن باطيش (عالم وفقيه شافعي)
ابن باطيش (عالم وفقيه شافعي)، واسمه إسماعيل بن هبة الله بن سعيد الموصلي، وهو عالم مسلم وكاتب عربي ذو أصل عراقي، ولد عام 1179 في شهر يونيو يوم 22، في بلاد الموصل في زمن الدولة الزنكية.
محتويات المقال
أئمة الإسلام الذين تلقى منهم ابن باطيش العلم
- جمال الدين أبي الفرج الملقب بابن الجوزي في بغداد.
- ابن سكينة.
- ابن المقرون.
- ابن جوالق.
- عبد الواحد بن سلطان.
- يحيى بن الحسن الأواني.
- تاج الدين الكندي في دمشق.
- ابن الحرستاني.
كما يمكنك التعرف على: معلومات عن ابن النفيس
التعريف بابن باطيش
- قرأ وتعلم الفقه في بلد الموصل أثناء حكم الدولة الزنكية، ثم أنتقل إلى بغداد واستكمل تلقيه للفقه في المدرسة النظامية حتى برع فيه.
- سمع الفقه من أصحاب أبي القاسم بن الحسين، وأبي بكر محمد بن عبد الباقي، وأبي غالب بن البناء، وأبي العز بن كارش العكبري وطبقتهم.
- اشتغل في فن الأدب وعلم الحديث، كما صحح ما تلقاه من الفقه على مشايخه يحيى بن سليمان العطار وأبي المظفر محمد بن علوان بن مهاجر.
- عاد إلى بلده الموصل ثم تم تعيينه معيدًا في المدرسة وخازن كتبها.
- بعد نبوغه في علم الفقه روى عنه بعض الأئمة كالدمياطي وابن التوزي والتاج صالح الحاكم وابن الظاهري.
- في أواخر عمره ترك بلده الموصل ورحل إلى حلب لعدة أسباب علمية وسياسية.
- توفى ابن باطيش (عالم وفقيه شافعي) في حلب عن عمر يناهز الثمانية والسبعون في عام 1257 من شهر يونيو في يوم 28.
كما يمكنك الاطلاع على: أسماء علماء عرب ومسلمين اخترعوا اختراعات مفيدة للبشرية
كتب ومؤلفات بن باطيش
- في مشتنبه النسبة.
- المغني في الإنباء عن غريب المهذب والأسماء.
- مزيل الارتياب عن مشتبه الانتساب.
- الطبقات أصحاب الشافعي رضي الله عنه وأرضاه.
- شرح ألفاظ المهذّب لأبي إسحاق الشيرازي.
- غاية الوسائل إلى معرفة الأوائل.
- نهاية الأرب في تهذيب عجالة النسب.
- أقصى الأمل في علم الجدل.
- عدة السالكين.
- فريد الشهاب.
- مزيل الشبهات في إثبات الكرامات.
- نهاية المرام في إيضاح أركان الإسلام.
- فصل الصيام وما ورد الحث على صومه من الشهور والأيام.
- النخبة من مشتبه النسبة.
- أربعين حديثاً عن أربعين من فقهاء الصحابة.
- شرح البنية لأبي إسحاق الشيرازي في عشر مجلدات.
- بغية المشتاق إلى معرفة الأفواق.
قصائد لابن باطش
كتب ابن باطيش (عالم وفقيه شافعي) إلى صديقه ليهون عليه ما يمر به من كرب، حيث بعث إليه ما قد كتبه من بلده الموصل إلى بغداد:
بأيَّ لسانَ بعدَ بُعدكَ أَنطقُ لأُبدِي شكايات جَنَاهَا التَّفَرُّقُ.
سُهادٌ بجَفنً العَين منِّي مُوِّكَلٌ وقَلبٌ لَتَذكار الأحبَّة يَخفِقُ.
وَشَوقٌ إلى الزَّوراء يزدادُ كُلَّما تَرَنَّم قُمريٌ وناحَ مُطوَّقُ.
وما شاقَني جسر ولا رقَّة ولا صراة بها الماءُ الفُرات مُرَقرَق.
ولا نَهرُ عيسى والحَريمُ ودِجلةٌ ولا سُفنُها أمسَت تَخُبُّ وتُعتَقُ.
ولكن لُيَيلاتٌ تَقَضِّت بسادة برؤيتهم شملَ الهُمُوم يُفَرَقُ.
فلا غَروَ أن تُذرى الدُّمُوعُ ببُعدهم ومِنهُم حليفُ المَكرُمات المُوَفَّقُ.
سلامٌ عليهِ كُلّما ذرِّ شارقٌ وإن كانَ يُلهيهِ الغزال المُقَرطَق.
وصف ابن باطش عن طريق ابن الشعار
- قال ابن الشعار عن ابن باطش أنه شيخٌ فاضلٌ حسن الفهم والسلوك، صاحب مروءة تامة، وذو أخلاق حسنة، وطباع سليمة، وكريم الصحبة.
- وصِف أيضًا بأنه يهمه أمر أصدقائه ومعارفه، ويكون معهم دائمًا باجتهاده، كما كان يعمل دائمًا على جعلهم في راحة تامة.
- كما وصفه بأنه يقضي لهم حوائجهم بشكل مبالغٌ فيه، وقال عنه أنه أفضل رجل ذو دين وفضل وذو علم وحلم وذو عقل وسكون.
اقرأ أيضا: أسماء علماء واختراعاتهم