أهمية تعاقب الليل والنهار
أهمية تعاقب الليل والنهار، تعتبر ظاهرة تعاقب الليل والنهار من الظواهر الكونية التي أثارت الدهشة لدى كثير من العلماء وتعتبر هذه الظاهرة من عظمة وقدرة الله -سبحانه وتعالى- وفي هذا المقال سوف نتعرف عبر موقع مقال maqall.net على أهمية تعاقب كلا من الليل والنهار.
محتويات المقال
أهمية تعاقب الليل والنهار
- تعتبر ظاهرة تعاقب الليل والنهار من الظواهر الكونية التي تدل على قدرة وعظمة الله -عز وجل-وتوجد العديد من الفوائد حول تلك الظاهرة ومن أهم هذه الفوائد.
- تعاقب الليل والنهار يساعد الإنسان في الحفاظ على صحته فلقد أمرنا الله -سبحانه وتعالى-أن نعمل ونقوم بجميع الأمور في النهار وأن نرتاح في الليل قال الله -عز وجل-: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا).
- تعمل الشمس في النهار على نمو النباتات والأشجار والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كما أن يوجد بعض النباتات التي تقوم بعملية التكاثر من خلال الضوء لذلك فإن الشمس من الأمور الضرورية.
- تعمل ظاهرة تعاقب الليل والنهار على حدوث اختلاف في التوقيت بين بلدان العالم مما يؤدي إلى النظام والاستقرار.
- كما أن ظاهرة تعاقب الليل والنهار تقوم على تنظيم وتوزيع الحرارة بالتساوي على جميع بلدان العالم.
- وتوجد العديد من الفوائد التي تعود على جسم الإنسان في الليل، حيث تتواجد غدة في جسم الإنسان لا تقوم بعملها إلا في الليل والظلام وتعمل تلك الغدة على رفع مناعة جسم الإنسان بشكل سليم.
اقرأ أيضا: ماذا يسمى تعاقب الليل والنهار
ما هي ظاهرة تعاقب الليل والنهار؟
- ظاهرة الليل والنهار تأتي من خلال دوران الأرض حول الشمس ويتم تعريف النهار على أنه المدة الزمنية بين شروق الشمس وغروبها، وتعريف الليل هو المدة الزمنية بين غروب الشمس وشروقها.
- ويسمى الجزء الذي يتعرض إلى الشمس بالنهار والجزء الذي لا يتعرض إلى الشمس يسمى الليل، حيث إن تلك الظاهرة مستمرة حتى انتهاء الكون وتدل تلك الظاهرة على عظمة وقدرة الله -عز وجل-في الكون.
- وهذه الظاهرة لا تقتصر فقط على الإنسان وإنما على جميع الكائنات الحية التي خلقها الله -عز وجل-وتعتبر تلك الظاهرة من أهم الظواهر الفطرية الموجودة في الإنسان.
- نجد أن الإنسان يقوم بالأعمال والعبادات في النهار وهذا ما أمرنا الله به -سبحانه وتعالى- وفي الليل ينام الإنسان لكي يستطيع العمل مرة أخرى في الصباح.
- ويعتبر الليل والنهار من الظواهر العكسية حيث إن الليل عكس النهار ومن المستحيل أن يسبق أحدهم الآخر، كما إن كل ما يحدث في الكون هو من تدابير الله -سبحانه وتعالى- ولقد خلق الله الليل والنهار لحكمة ولقد ذكر الله ذلك في كتابة العزيز.
كيف تحدث عملية تعاقب الليل والنهار؟
- ظاهرة تعاقب الليل والنهار من الظواهر الكونية الغريبة لأنها تحدث وفق خط زمني معين وهذا ما جعل العلماء يتساءلون كيف تحدث عملية تعاقب الليل والنهار وسوف نعرض لكم كيف تحدث تلك الظاهرة من خلال ما يأتي.
- تأتي ظاهرة تعاقب الليل والنهار من خلال مرحلتين وتعتبر المرحلة الأولى هي دوران الأرض حول الشمس والمرحلة الثانية هي دوران الأرض حول نفسها.
- موقع شروق الشمس وغروبها يختلف من مكان إلى آخر وفقاً لدوران الأرض حول الشمس.
- وفي فصل الربيع النهار يساوي طول الليل حيث إن الشمس تشرق من الشرق وتغرب من الغرب.
- وهذا يعتبر التفسير العلمي لظاهرة تعاقب الليل والنهار ولكن في الحقيقة أن تلك الظاهرة تحدث بأمر من الله -عز وجل-حيث إن الله خلق كل شيء في الكون بقدر محسوب.
كما يمكنكم التعرف على: ماذا يطلق على تعاقب الليل والنهار
تأثير تعاقب الليل والنهار على الإنسان
- ظاهرة الليل والنهار من الظواهر الكونية المنظمة التي تعمل في إطار محدد ويجب على الإنسان العمل وفق ذلك حيث إن في النهار يقوم بالأعمال وفي الليل يستريح.
- ولقد أمرنا الله -عز وجل- بذلك في القرآن الكريم ويجب علينا طاعة ذلك الأمر حتى لا يحدث خلل في الطبيعة الإنسانية.
- ويعتبر السهر في الليل من الأشياء الضارة بصحة الإنسان ولقد أثبتت الدراسات العلمية ذلك الأمر حيث إن السهر يؤدي إلى الكثير من الأمراض مثل الضغط والسكري وزيادة في معدلات ضربات القلب.
- لقد خلق الله -عز وجل- ذلك الكون بحكمة بالغة وجعل كل شيء في الأرض مسخر إلى الإنسان مثل ظاهرة تعاقب الليل والنهار.
- يجب على الإنسان التأمل والتفكر في عظمة خلق الله في الكون وفي جميع الكائنات الحية والبحار والمحيطات ولا يتوقف فقط عند تلك الظاهرة.
ظاهرة تعاقب الليل والنهار في القرآن
- لقد ذكر الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم فوائد تعاقب الليل والنهار على الإنسان والكائنات الحية وتحدث عن تلك الظاهرة بالتفصيل في كتابة العزيز وسوف نعرض لكم أهم هذه الأدلة والآيات في القرآن الكريم.
- سورة آل عمران: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} يتحدث الله -عز وجل- في تلك الآية عن خلق السماوات والأرض وعظمة قدرته في خلق الليل والنهار ويجب على البشر التأمل في ذلك.
- (إِن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماءٍ فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآياتٍ لقومٍ يعقلون).
- وفي سورة الأعراف قال الله –تعالى- (إن ربكم الله الذي خلق السماوات و الأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخراتٍ بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين).
- قال الله -سبحانه وتعالى- في سورة يونس (إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآياتٍ لقومٍ يتقون) يتحدث الله -عز وجل- في تلك الآية عن تأمل تلك الظاهرة من قبل المسلمين وعظمة قدرته في خلقها.
- ولقد قال الله -سبحانه وتعالى- في سورة الرعد (وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشى الليل النهار إن في ذلك لآيات لقومٍ يتفكرون).
- وفي سورة الفرقان قال الله -عز وجل-: (هو الذي جعل الليل النهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا). في تلك الآية يتحدث الله -سبحانه وتعالى- عن ظاهرة تعاقب الليل والنهار ويريد من البشر التدبر والتأمل في عظمة خلقته.
- قال الله -سبحانه وتعالى-في سورة الزمر (خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجلٍ مسمى ألا هو العزيز الغفار).
- وفي سورة الجاثية قال الله -سبحانه وتعالى-: (اختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزقٍ فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون).
- وفي سورة آل عمران قال الله -عز وجل-: (تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب).
- وقال الله -تعالى-في سورة الحج (ذلك بأن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وأن الله سميع بصير).
- وفي سورة فاطر قال الله -عز وجل-: (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجلٍ مسمى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير.)
- وقال الله -عز وجل- في سورة المزمل (والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم).
كما يمكنكم الاطلاع على: الكرة الأرضية وتعاقب الليل والنهار
وفي نهاية هذا المقال نكون قد تحدثنا عن أهمية تعاقب الليل والنهار، وعرضنا عليكم كيف تتم ظاهرة تعاقب الليل والنهار وتحدثنا أيضا عن ظاهرة تعاقب الليل والنهار وتأثيرها على الإنسان وذكرنا لكم الأدلة والبراهين في القرآن الكريم حول تلك الظاهرة.