أهمية المسجد في حياة المسلم
أهمية المسجد في حياة المسلم، هذا ما سنتعرف عليه اليوم عبر موقع مقال maqall.net حيث أن المسجد عندما يدخله الإنسان يشعر براحة نفسية وهدوء واطمئنان، فهو بيت من بيوت الله التي تسعد القلب كثيرا، لذا على كل عبد ألا ينقطع عن الذهاب إليه ففيه بركة جميلة لا يشعر بها إلا المواظب على التردد عليه.
محتويات المقال
أهمية المسجد في حياة المسلم
بالطبع أهمية المسجد في حياة المسلم عظيمة للغاية حيث تتضمن ما يلي:
- يمكن من خلال الذهاب للمسجد تحقيق الأخوة الإسلامية وتعميق مشاعر الألفة والود بين الجميع.
- كذلك يساعد المسجد على تحقيق الفلسفة الإنسانية حيث أن الغني والفقير يجلسون بجانب بعضهم وأيضا الصغير والكبير وجميع الفئات والطبقات والأعمار، وأيضا يساعد على ظهور العدل والمساواة.
- أيضا يوجد بالمسجد حماية للمسلم من اتباع أهوائه وشهواته لأنه يعتبر مكان تزكي فيه النفس.
- كما أنه يساعد على إقامة علاقات اجتماعية بين الكثير من الفئات المختلفة وهو يعتبر مركز للثقافة والتعليم.
- هذا بالإضافة إلى أنه مكان يمكننا من تعلم العديد من الشؤون الحياتية سواء كان في البيت أو السوق أو المعيشة بوجه عام.
- يغرس أيضا المسجد بداخلنا تعلم السمع والطاعة للحاكم طالما لا يأمرنا بفعل معصية حيث الرحمة والطاعة بين الجميع والإمام، وكذلك يمكن للإمام حل مشاكل الآخرين هذا بالإضافة إلى أنه مكان لاستقبال السفراء وهذا ما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قام باستقبال الوفود به.
- يساعدنا أيضا على الخوف من الله بالغيب، لأن من يقوم بأداء فرائضه كاملة فهو يمكنه منع نفسه عن ارتكاب المعاصي.
- هكذا فهو مأوى لكل فقير ومحتاج واتضح هذا عند اجتماع أهل الصفة فيه فهما من أكثر المسلمين فقرا.
- يجعل أيضا المجتمع يكتسب أجمل الصفات التي تتمثل في الالتزام والرسوخ والثبات وغيره.
- كما أنه يعتبر أول نواة للمكتبة الإسلامية للعلوم المتعددة حيث أقيم فيه النهضة العلمية.
- كذلك فهو يعتبر المنبع الرئيسي للفقه والفتوى فهو من المراكز الهامة للإفتاء بالأمور الدينية والدنيوية.
اقرأ أيضا: أهمية المسجد في الإسلام
مكانة المسجد في الإسلام
من ضمن مقال أهمية المسجد في حياة المسلم يمكننا القول بأن:
- المسجد مكانته هامة للغاية عند المؤمنين، فهو المكان الذي يؤدي به العبادات ومن خير البقاع وأيضا يعتبر منارة للهدى والعلم.
- أيضا به أجمل الدعوات وهي التوحيد ويعتبر أيضا من أوائل الأماكن الذي ينطلق من خلالها الإسلام وهداية البشر.
- قد تم ذكره في الكثير من آيات القرآن الكريم وأيضا أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من أحاديثه.
فضل الذهاب للمسجد
أما عن فضل الذهاب للمسجد فيمكننا ذكر التالي:
- المسجد يتيح لنا أداء الصلاة جماعة، هذا بالإضافة أن المشي للمسجد يرفع درجات المسلم، وعندما يكون طريق المسجد بعيد فهذا يجعل الخطوات أزيد وبالتالي زيادة الأجر، كما أن التردد عليه كثيرا يزيد الثواب والحسنات، لذا فمن الأفضل السير له دائما.
- كما أن المسلم عندما يخرج من المسجد فإنه يكون معه ملك وبهذا فهو يكون في أمان الله وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ثلاثة في ضمان الله عز وجل: رجل خرج من بيته إلى مسجد من مساجد الله عز وجل) كذلك أن صلاة الفريضة ثوابها أضعاف الصلاة في البيت.
- كذلك يجب على المؤمن أن يشهر بالمساجد فهي الدليل على دور العبادة وأيضا على تواجد المسلمين بالبلاد، هذا بالإضافة إلى أنها تنير الطريق للجميع نظرا لقيمتها العظيمة ومكانتها ويكفي إنه خير بقاع الأرض.
كما يمكنكم التعرف على: أهمية المسجد
أهمية المسجد في تربية الطفل
بالطبع المسجد له دور في تربية الطفل وللتوضيح أكثر يمكن ذكر التالي:
- اهمية المسجد في التربية الإيمانية؛ حيث أن الطفل يؤدي الصلاة في المسجد ويتعلم منه أن يكون مخلصا لله عز وجل كما يعرف كيف يكون التوحيد وأيضا يحفظ القرآن الكريم، كذلك فهو يرى الكبار خلال تأدية الصلاة ومن هنا يبدأ خشوع قلبه واهتزاز جوارحه لذلك المكان الطاهر وبهذا سيتم ارتباطه به ومن هنا يتقرب لله عز وجل.
- اهمية المسجد في التربية النفسية؛ يعتبر قلب الطفل نقي وصافي وذو فطرة بيضاء خالية من أي ملوثات، ومن خلال المسجد فإنه يزيد لديه كل ذلك الصفات خاصة أن المسجد يحقق راحة نفسية هائلة للنفس فهو مكان هادئ ورحيم.
- أهمية المسجد في التربية الاجتماعية؛ حيث يجتمع في المسجد مختلف طبقات المسلمين لأكثر من مرة خلال أداء الفروض لذلك فهو يعتبر كالموسوعة الاجتماعية وفيه الطفل يلتقي بالآخرين من نفس عمره ومن نفس المحيطين به في مكان سكنه، ومن هنا يختلط بأبناء صالحين يحافظون على أداء صلواتهم وذلك لا يجده الطفل بأي مكان تربوي آخر.
- كما إنه منذ أيام الرسول صلى الله عليه وسلم كان المسجد مكان لكل فقير وغريب أيضا لمعالجة المجروحين في الحرب وتوزيع الزكاة والصدقات، وكل هذا عندما يراه الطفل فهذا يجعله ينشأ نشأة اجتماعية صحيحة.
آداب دخول المسجد
يوجد بعض الموانع التي يجب ألا تحدث في المسجد على الإطلاق والتي تمنع من دخول المسجد ومنها ما يلي:
- من المحرم أن يدخل المسجد كل حائض ونفساء.
- كذلك لا يستحب أن يخرج منه أحد بعد استماع الإقامة.
- أيضا لا يستحب أن تكشف الركبة والسرة وأيضا الفخذ فيه.
- كما لا يستحب أن يبصق فيه أحد.
- أيضا عمليات البيع والشراء لا تستحب أن تكون فيه فهو لم يكن مكان لرفع الأصوات.
- لا يستحب أيضا أن ينام فيه أحد أو القيام بإبراز سلاح والذي يعد من أدوات الحروب.
- هذا بالإضافة إلى أن الشعر لا يستحب أن ينشد فيه فيما عدا إشعار المواعظ.
كما يمكنكم الاطلاع على: ما أهمية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين