معلومات عن أبي القاسم الزهراوي
إليكم أهم معلومات عن أبي القاسم الزهراني عبر موقع maqall.net هو أبو القَاسِم خَلَف بن عَبَّاس الزَّهْرَاوِيّ يعرف في العالم العربي بلقب Abulcasis، وهو يعمل جراح عربي مسلم عاش حياته في الأندلس.
يعتبر من أعظم الجراحين الذين ظهروا في عصره بالعالم الإسلامي، وتحدث عنه الكثير من أبي الجراحة الحديثة، ومن أعظم مساهماته في الطب هو كتاب «التصريف لمن عجز عن التأليف».
محتويات المقال
معلومات عن أبي القاسم الزهراوي
هو أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي الأنصاري الأندلسي، ولد داخل مدينة الزهراء بالقرب من قرطبة في سنة 936.
ورحل عن الحياة هناك في سنة 1013، كان أعظم جراح زمانه وحتى قيام عصر النهضة في أوروبا، وله العديد من الإنجازات والكتابات مشهورة حتى يومنا هذا.
وبذل الزهراوي جهودًا كبيرة لرفع مستوى الطب والجراحة في مدينته الزهراء العاصمة الأندلسية الجديدة.
وفي قرطبة التي كانت مركزًا مهمًا للتجارة والثقافة في عهد الخليفة عبد الرحمن الثالث الناصر لدين الله.
ثم أصبح طبيبًا للبلاط في عصر الخليفة الناصر، وبعد ذلك في عصر ابنه الحكم الثاني المستنصر.
شاهد من هنا: أبو القاسم الزهراوي
مولد الزهراوي ونشأته
أهم معلومات عن أبي القاسم الزهراوي:
- ولد في مدينة الزهراء إحدى ضواحي قرطبة بالأندلس عام 422 هـ الموافق 1030 م.
- انتقل إلى قرطبة، ونشأ الزهراوي في بيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بالعلم والتفكير وتنمية العقل.
- وهي فترة كانت فيها الحضارة الإسلامية في فترة ازدهارها وتطورها، احتوت مدينة قرطبة وحدها على 50 مستشفى و 70 مكتبة.
- وكانت مدارسها من بين أعظم المدارس في العالم في مختلف المجالات، مما جعلها تستقطب طلاب العلوم من جميع أنحاء العالم.
- تلقى الزهراوي علمه من علماء الأندلس، كان مهتمًا جدًا بعلوم الجراحة وطب الفم والأسنان.
- التحق بالعمل في مستشفى قرطبة الذي أنشأه الخليفة عبد الرحمن الناصر.
- وأثبت جدارته وكفاءته في مجال الطب والجراحة التي أهلته ليصبح طبيبا خاصا للخليفة.
- فانتشرت شهرته حتى وصل إلى بلاد الشام.
مكانة الزهراوي
من أهم معلومات عن أبي القاسم الزهراوي كان له مكانة عظيمة لدى علماء المسلمين وغيرهم.
فقد ذكره ابن سينا في كتابه القانون في الطب، وذكره علماء الغرب والمستشرقين، وقال دونالد كامبل، مؤرخ الطب العربي.
أن الزهراوي كان له مكانة كبيرة في أوروبا وهو بلا شك رئيس الجراحين جزاهم الله خيرًا عنا وعن البشرية جمعاء.
إنجازات أبي القاسم الزهراوي
ترجمت كتب الزهراوي إلى العديد من اللغات، ودُرّست كتبه في جامعات الطب الأوروبية، وكان أساسًا ومرجعًا لكثير من الجراحين الأوروبيين.
واستشهدوا بالعديد من كتبه وأعماله، ونسبوا إليهم بعض اكتشافاته، دون الرجوع إليه كمصدر أساسي، ومن إنجازات الزهراني أيضًا خلال الفترة ما بين القرن الخامس عشر ونهاية القرن الثامن عشر:
- هو متخصص في علاج الكلى، ونتيجة لذلك عمل على اختراع العديد من والأدوات الجراحية التي تساعد في الفحص الطبي.
- له الأسبقية في العديد من طرق العلاج للأمراض المختلفة، مثل علاج الثآليل.
- أول من وجد طريقة لوقف النزيف بربط الشرايين الكبيرة.
- كان أول من وصف عملية القسطرة واخترع أدواتها.
- وكان أول من أجرى عمليات صعبة امتنع من قبله عن إجرائها لخطرها مثل شق القصبة الهوائية.
- أول من صنع الخيوط الجراحية واستخدم أمعاء القطط في صنعها.
- ساهم في اكتشاف السرطان وتحديد بعض أنواعه مثل سرطان العين والرحم والكلى.
- للزهراوي إسهامات وإضافات مهمة في طب الأسنان والفكين، وله فصل خاص في كتاب شهير.
- الزهراوي رائد في علم العقاقير وصناعة الأدوية، وله كتاب في هذا الصدد مترجم إلى اللاتينية.
- للزهراوي العديد من الكتب في مختلف المجالات الطبية، من أهمها وأعظمها كتاب التصريف للذين لا يستطيعون الكتابة.
- والذي نشره عام 1000 م، حيث جمع فيه كل ما وصل إليه من معرفة في عصره في مجالات الطب وطب الأسنان والصيدلة.
- كما ساعد في رفع مكانة الجراحة في أوروبا المسيحية “في القرن الرابع عشر.
- استشهد الجراح الفرنسي (غي دي شولياك) بكتاب” التصريف لمن لا يستطيع التأليف “أكثر من 200 مرة، وهذه كانت أهم معلومات عن أبي القاسم الزهراوي.
شاهد أيضا: من هو أول طبيب في العالم
كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف
- يحتوي هذا الكتاب على 30 مقالاً متنوعاً في مجال الطب والجراحة، أهمها مقال (العمل باليد)، استغرق الزهراوي ما يقرب من 60 عامًا لكتابته.
- حظي هذا الكتاب باهتمام كبير من جميع الحضارات البشرية، لذلك تُرجم إلى عدة لغات، مثل: العبرية، واللاتينية، والفرنسية، والتركية، والفارسية.
- مما ساهم في نشره في أوروبا وآسيا وأفريقيا.
- ووصف هذا الكتاب بأنه موسوعة طبية شاملة لقد أصبح مرجعًا موثوقًا به للعلوم الطبية، ومصدرًا مناسبًا لجميع الكتب المكتوبة في هذا المجال.
- ولعب دورًا رئيسيًا في النقلة النوعية التي حدثت في علم الجراحة، وخاصة جراحة الفم والأسنان.
- بالإضافة إلى احتوائه على صور وشرح لما يقرب من 200 آلة جراحية وطبية معظمها من اختراع الزهراوي.
اقرأ أيضا: أسماء علماء عرب ومسلمين اخترعوا اختراعات مفيدة للبشرية
يعتبر الزهراوي أعظم سلطة جراحية في العصور الوسطى والعصر الإسلامي تحديدًا ووصفه.
وتحدث عنه دونالد كامبل، مؤرخ الطب العربي، وله تأثير على أوروبا: حيث ألغت أساليب الزهراوي أساليب جالينوس، وحافظت على مكانة متميزة في أوروبا لمدة خمسمائة عام.