معلومات عن بحيرة فيكتوريا
معلومات عن بحيرة فيكتوريا، تعد من أكبر البحيرات التي تتواجد حول العالم وهي الرئة الخاصة بالقارة، وتمتلك الكثير من المعالم السياحية المميزة والتي نوضحها عبر موقع مقال maqall.net.
كما أن طبيعتها الساحرة أكسبتها أهمية كبيرة ويقصدها الكثير من الزوار من داخل البلاد التي تقع بها ومن مختلف أنحاء العالم.
محتويات المقال
معلومات عن بحيرة فيكتوريا
عند البحث عن معلومات مميزة عن بحيرة فيكتوريا نجد أن تلك البحيرة تعد من البحيرات العذبة التي تتواجد حول العالم، وتصل المساحة الخاصة بها إلى 68870 كم².
لذلك نجد أنها في المركز الأول بين أكبر البحيرات الاستوائية والبحيرات التي تتواجد في قارة إفريقيا، وفي المركز الثاني بين أكبر البحيرات حول العالم:
- أعمق النقاط التي تتواجد في البحيرة تصل إلى 82 متر.
- يوجد بها 3000 جزيرة يقصدها السياح من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بمناظرها الخلابة.
- يرجع عمر تلك البحيرة إلى 400000 عام.
- تعتمد على الأمطار كمصدر هام للمياه حيث تحصل على نسبة 80% من المياه، كما تتواجد العديد من الجداول الصغيرة التي تتخذ من البحيرة المصب الخاص بها.
- أحد المنابع الخاصة بنهر النيل يكون نهر كاجيرا الذي يأتي ضمن الروافد الخاصة ببحيرة فيكتوريا.
- تعد من المنابع الهامة للنيل الأبيض.
- يتواجد 30 مليون شخص في المناطق المحيطة بالبحيرة، كما تعد من المصادر الأساسية للمياه لجميع السكان في المدن التي تتواجد بالقرب من البحيرة.
اقرأ أيضا: جفاف بحيرة طبريا
الدول التي تمر بها البحيرة
تتواجد تلك البحيرة في قارة أفريقيا وتطل على 3 دول إفريقية هم كالتالي:
- حصلت تنزانيا على النصيب الأكبر من البحيرة وتصل النسبة التي تقع بها 49% من المياه الخاصة بها.
- كما حصلت أوغندا على نسبة تصل إلى 45% من المياه الخاصة بها
- وأخيرًا نجد أن كينيا حصلت على نسبة 6% من مياه البحيرة.
- أول من اكتشف بحيرة فيكتوريا الرحالة الإدريسي حيث يكون أول من تحدث عنها بصورة دقيقة خلال عام 1160 م.
التنوع البيولوجي في بحيرة فيكتوريا
نظرًا لتواجد العديد من الجزر داخل البحيرة نجد أن الثروة الحيوانية بها متنوعة، بالإضافة إلى احتوائها على الكثير من الأنواع الخاصة بالشعاب المرجانية تحت سطح الماء، وتحتوي على عدد يزيد عن 200 نوع من الأسماك مثل البلطي وغيرها:
- كما أن هناك العديد من الأنواع الخاصة بالثدييات التي تتواجد على الأراضي الرطبة المحيطة بالبحيرة مثل ثعالب الماء وأفراس النهر وظبي الماء وظبي السبخة.
- وهناك العديد من الزواحف التي تتمثل في سلاحف الطين والسلاحف الإفريقية والتماسيح وغيرها.
- تصل نسبة الأسماك من نوع البياض والتي تتوافد إلى البحيرة إلى 60%، بالإضافة إلى توافر نسبة تصل إلى 20% من أسماك الشبوط الفضي ونسبة 10% من أسماك البلطي النيلي.
- يتم الاستفادة من المصائد الخاصة بالأسماك والتي تتواجد في جميع أنحاء البحيرة في الحصول على أنواع مختلفة من الأسماك التي تتوافد إليها منذ عام 1990م.
سبب تسمية بحيرة فيكتوريا بهذا الاسم
تم تسمية تلك البحيرة بهذا الاسم نسبة للملكة فيكتوريا التي تعد من ملكات بريطانيا، حيث قام المستكشف البريطاني جون هاننج سبيك بإطلاق هذا الاسم على البحيرة حتى يقوم بتكريم العرش البريطاني، حيث يعد من أوائل الرحالة الذين وصلوا إلى البحيرة خلال عام 1858م.
أهمية بحيرة فيكتوريا
بجانب أهمية البحيرة الخاصة بالثروة الحيوانية والسمكية التي تتواجد بها نجد أهمية أخرى تتعلق بالطاقة الكهرومائية، حيث يتم توليد الطاقة من خلال مياه البحيرة عن طريق توافر سدين لتوليد الطاقة النظيفة داخل أوغندا.
الأنشطة السياحية في بحيرة فيكتوريا
هناك العديد من المعالم السياحية الهامة التي تتواجد حول البحيرة حيث تمتلك مناخ معتدل في معظم أيام العام وهو ما يؤهلها لتكون مزار سياحي هام يمكن الاستمتاع بالأنشطة المختلفة عند التواجد به ويكون أهم تلك الأنشطة كالتالي:
- يمكن مشاهدة الينابيع التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
- كما تضم الكثير من الشلالات ذات المناظر الطبيعية الخلابة والمساحات الخضراء المميزة.
- ويتم الاستمتاع بالإقامة داخل الفنادق المنتشرة حول البحيرة والاسترخاء والاستجمام خلال تلك الرحلة.
كما أدعوك للتعرف على: بحيرة جنيف
المخاطر البيئية في بحيرة فيكتوريا
بعد أن تعرفنا على أهم معلومات عن بحيرة فيكتوريا نوضح المخاطر والتحديات التي تواجهها البحيرة والتي تتلخص في النقاط التالية:
- تعاني تلك البحيرة من التهديدات البيئية المختلفة والتلوث الشديد الخاص بالتخثث وهي الحالة التي حدثت نتيجة التراكم الشديد لكافة المغذيات داخل البحيرة، وأدى هذا الأمر إلى نمو الكثير من الحشائش الضارة مثل ورد النيل بكثرة الذي يظهر بصورة سميكة.
- وظهور الكثير من المشكلات التي تتعلق بنقاء المياه وانخفاض خصوبة التربة وانخفاض نسبة صيد الأسماك ومشكلات في النقل.
- أصبحت تلك البحيرة من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الكثير من الأمراض بين البشر.
- كما أدت مشكلة التخثث إلى استنزاف نسبة الأكسجين التي تتواجد في أعمق نقاط داخل البحيرة، وهو الأمر الذي نتج عنه خسارة أنواع مختلفة من الأسماك بكميات كبيرة.
- تسببت الحياة المحيطة بالبحيرة في التأثير على التنوع البيولوجي، وقد ذكر صندوق الحياة البرية العالمي أن الغطاء الحرجي الخاص بغابة المستجمع المائي الذي يتعلق ببحيرة فيكتوريا تم استنزافه بنسبة 70%.
كما يمكنكم الاطلاع على: بحيرة اللسان
وبهذا نكون قد تعرفنا على أهم معلومات عن بحيرة فيكتوريا بالإضافة إلى توضيح موقعها والتنوع البيولوجي الخاص بها وأبرز المخاطر التي تواجهها.