معلومات عن المدرسة الفيتاغورية الفلسفية
معلومات عن المدرسة الفيتاغورية الفلسفية، هو محور مقالنا اليوم حيث لا يعلم الكثير عنها فهي من أكثر المدارس التي اتسمت ببعض الأمور الغريبة بجانب الزهد في أشياء كثيرة.
لذلك سنتعرف على أهم الأفكار والمعتقدات وأيضًا الطقوس والعادات الغريبة التي اعتادت عليها المدرسة الفيثاغورية عبر موقع مقال maqall.net فتابعونا
محتويات المقال
ما هي المدرسة الفيثاغورية الفلسفية؟
سنتعرف على معلومات عن المدرسة الفيثاغورية الفلسفية والذي يخص هذه المدرسة وهي كالتالي:
- هي مدرسة فلسفية يونانية أنشئت منذ العصور القديمة وكانت تهتم بدراسة الأشياء الروحانية الدينية الرياضية التي تؤثر على النفس.
- كانت هذه المدرسة لها تأثير على كل من التحق بها ومن أهمهم أرسطو وأفلاطون.
- كان الفيثاغوريين يمتلكون معتقدات ميتافيزيقية كثيرة تختلف عن من حولهم في هذا الوقت.
اقرأ أيضا: ما هو المنهج التجريبي في الفلسفة
كيف تأسست المدرسة الفيثاغورية؟
- قام بتأسيس المدرسة الفيثاغورية الفيلسوف المشهور وعالم الرياضيات (فيثاغورس) فقد قام بإنشاء هذه المدرسة عام 525 قبل الميلاد، ولكن بسبب المعتقدات الخاصة به هو وجماعته كان في مطاردات دائمًا.
- لذلك ترك المدرسة وهرب إلى جنوب إيطاليا ولكنهم عادوا مرة أخرى وأكملوا تأسيس هذه المدرسة وكان ذلك عام 538 قبل الميلاد.
- كانت المدرسة لدى فيثاغورس بمثابة مركز يستطيع من خلاله التعبير عن آرائه وفكره هو وجماعته وجميع الأفكار التي كانت تدور في بالهم.
- وبالأخص من ناحية الفكر الديني الذي يعتبرونه من وجهة نظرهم أنه يقوم بتطهير النفس وتخليصها من المشاكل والهموم حتى وصولها إلى السعادة وهذا هو مذهب الجماعة وما يعتقدونه.
فلسفة الفيثاغوريين
- الآراء والأفكار التي وضعها فيثاغورس كانت أفكار غريبة بالنسبة للبعض، ولم تكن مفهومة وواضحة أمامهم لأنها كانت تعتمد على علم الرياضة وبالتأكيد هو من العلوم التي يصعب على الكثير فهمها.
- تفسير هذه الأشياء كانت تعتمد على الميتافيزيقية والأرقام حتى الأمور الدينية والفلكية والهندسية كانت قائمة على ذلك.
- حاول فيثاغورس استعمال الفلسفة لتفسير وتوضيح الدين ووصول الروح إلى السمو والسلام الداخلي وتطهيرها من جميع المشاكل واستخدم في ذلك رموز على سبيل المثال تناغم الكرات والقسم الذهبي.
- كل الأفكار التي اعتمد عليها الفيثاغوريين كانت تعتمد على الصوفية، ولكنها كانت سرية وهذا ما جعل الفلسفة الفيثاغورية غير متداولة أو منتشرة بين اليونانيين حيث كانت الأفكار في بداية الأمر تبحث عن صفاء الروح والوصول إلى السلام ومن هو إله الحق.
- الفلسفة الفيثاغورية كانت تدعو البعض إلى ترك بعض الأمور الخاطئة مثال أنهم قاموا بتحريم الزنا وغيرها من الأفعال السيئة التي كان يقوم بها اليونانيون.
- انتشرت الأيونية اليونانية في هذا الوقت، فكانت عكسها تمامًا فكانت لا تنظر إلا لمادة الكون الأساسية.
كما يمكنكم التعرف على: تعريف الفلسفة وتطورها
مذهب الفيثاغوريين الفلسفي
- كان الفيثاغوريين يعتقدون أن العدد هو أصل الكون وأن العالم لا وجود له إلا بالأرقام وأنه لا يوجد به أي مكونات مائية أو نارية أو هوائية وأن الإله هو من رسم هذا الكون وأبدع فيه بالعدد.
- أول الأعداد هو عدد 1 وأنه أصل الموجودات في الكون كله، وكل ما يوجد داخل الكون ما هو إلا عدد.
- كانوا لا يستطيعون التفريق بين الأشياء وبعضها البعض إلا بالعدد، فالعدد بالنسبة لهم كل شيء.
- الرياضيات والموسيقى هما محور الفلسفة الفيثاغورية حتى أنهم قاموا بالربط بين الأشكال الهندسية والأعداد فكانوا يرمزون للعدد 1 بنقطة و2 يتم تمثيلها على أنها خط.
- حتى الإنسان والنفس البشرية عند الفيثاغوريين كانوا يعتبرونهم عدد وفي النهاية كل هذه المعتقدات هي نظرة الصوفية فقط.
الأفكار والطقوس الفيثاغورية
لكي تتعرف على معلومات عن المدرسة الفيتاغورية الفلسفية لابد أن تتعرف على أهم طقوسهم التي يمارسونها في حياتهم:
- كانوا يعيشون حياة ركيكة يميلون إلى الفقر والتقشف، فكانت حياتهم حياة التصوف فقط.
- الابتعاد عن أكل بعض البقوليات واللحوم.
- يمتنعون عن الحديث والكلام أثناء فترة الظلام، وكانوا لا يرتدون إلا الملابس البيضاء فقط.
- ضميرهم كان مستيقظ دائمًا أي أنهم كانوا يحاسبون أنفسهم بصفة مستمرة، وبالأخص آخر النهار يسألون أنفسهم ويحاسبوها عما فعلته طوال فترة النهار.
- كانوا يقومون ببعض القواعد ويحرصون على تعليم غيرهم اتباعها ومن أهم هذه القواعد:
- طاعة الإله والخضوع إليه.
- كانت الصداقة لها قيمة كبيرة عند الفيثاغوريين كانوا متصوفين في كل شيء، لذلك كانوا معتدلين في جميع أمور حياتهم واتسمت حياتهم بالبساطة وعدم التغالي في أي شيء.
كما يمكنكم الاطلاع على: معلومات عن المدرسة الكلاسيكية
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقال اليوم وتعرفنا فيه على معلومات عن المدرسة الفيتاغورية الفلسفية، نتمنى أن يكون هذا المقال قد نال إعجابكم ونرجو منكم متابعة المزيد من المقالات التي ننشرها عبر الموقع الإلكتروني الخاص بنا.