معلومات عن زلزال البرتغال 1969
معلومات عن زلزال البرتغال 1969 نقدمها عبر هذا المقال وعلى موقع maqall.net حيث تعتبر تلك الحادثة من أكثر حوادث الزلازل الصعية والقاسية، وخلال تلك الفترة مرت البرتغال بهذا الحدث القوي، الذي هز منطقتها.
وخلف الدمار على الكثير من المنشآت، والمنازل والأبنية، بالكثير من المناطق في دولة البرتغال، وقد أحدث الزلزال خسارة مادية كبيرة للبلاد.
محتويات المقال
معلومات عن زلزال البرتغال 1969
تعد كارثة الزلازل من بين أخطر الكوارث الطبيعية، والتي من الممكن أن تمر بها أي بلد من البلدان، وأي منطقة في العالم، وعن أبرز المعلومات حول زلزال البرتغال الحادث عام 1969 م نذكر الآتي:
- كان لتلك الحادثة وقع كبير في البرتغال آنذاك، حيث حدث بتاريخ الثامن والعشرين من شهر فبراير من عام 1969 م.
- هزهذا الزلزال أنحاء البرتغال وبالتحديد مناطق الجزء الغربي منها في تمام الثانية وأربعين دقيقة صباحًا.
- بدأ أثر لزلزال في الجزء الجنوب الغربي من البرتغال، وبمنطقة ساغريس على وجه الدقة.
- كان مركز الزلزال يقع بمنطقة جبل طارق، وحزام الزلازل هو الأزور، وهي منطقة الحد الذي يفصل بين الصفيحتين الأوراسية، والأفريقية.
شاهد أيضا: عمله البرتغال قبل اليورو
كم كانت قوة الزلزال؟
وعن قوة الزلزال نتحدث فيما يلي من خلال الفقرات القادمة:
- بلغ مستوى قوة الزلزال 7.8 درجة، وذلك وفق مقياس ريختر.
- تم تصنيف هذا الزلزال بأنه من نوعيات الزلازل شديدة القوة.
- تسبب الزلزال بموجات تسونامي، والتي قد تم الرصد لها عن طريق المقياس الخاص بالمد والجزر، والتي كانت بامتداد السواحل البرتغالية.
- موجات تسونامي كانت صغيرة، ولكن شعرت بها المناطق المطلة على سواحل البرتغال.
مناطق تأثرت بالزلزال في البرتغال
كان لهذا الزلزال تأثير على أكثر من منطقة بأنحاء دولة البرتغال، ومن بين تلك المناطق ما سنتعرف عليه في هذا التقرير بالتفصيل:
- كانت منطقة السواحل البرتغالية مركز الزلزال.
- تلك السواحل كانت قرابة سوحل أيبيريا، وقد امتد أثر الزلزال للمنطقة الجنوبية من البرتغال.
- شهدت الناحية الجنوبية الغربية أثر كبير لقوة الهزة الأرضية التي سببها هذا الزلزال وقتها.
- بالناحية الغربية وفي أقصاها تحديدًا كانت قوة الزلزال 8 ريختر.
- الجهة الشمالية من منطقة ليشبونيا في البرتغال تأثرت بشكل كبير بتلك الهزة الأرضية.
- بلغ مقدار قوة الزلزال في ليشبونيا 7 ريختر.
- امتد الأثر لقوة الزلزال حتى وصل لمسافة تعادل 1300 كيلو متر من مركزه.
اقرأ أيضا: ما عاصمة البرتغال؟
خسائر مادية نتيجة الزلزال
الدمار الذي خلفه هذا الزلزال تتسبب في الكثير من الخسائر من الناحية المادية، وقد أثر الزلزال بشكل سلبي على الناحية المادية كالتالي:
- كان زلزال عام 1969 بالبرتغال هو الأقوى من أي زلزال مر على البرتغال، حتى أنه كان أشد قوة من زلزال عام 1755 م، وعلى أثره تدمرت الكثير من الأبنية في بعض المناطق بالبرتغال.
- أسفر الزلزال عن عدد من الأضرار والعواقب الوخيمة.
- بالجزء الجنوبي الغربي من البرتغال وبمنطقة غارف كان هناك دمار كبير للمنازل والمؤسسات.
- عانت منطقة لشبونة من تهدم عدد كبير من البيوت والمباني.
- تدمر أكثر من خمسين منزل بقرية بن سافريم التي تتواجد بمنطقة غارف.
- تدمرت الكثير من المعالم، والآثار في البرتغال.
حجم الخسائر البشرية نتيجة الزلزال
ومن أهم الـمعلومات عن زلزال البرتغال 1969 واجبة الذكر هي حجم الخسائر البشرية، والتي عانت منها البرتغال، وتسبب فيها الزلزال، ونذكر عنها تلك المعلومات القادمة:
- كان لهذا الزلال أثر كبير على السكان بالأخص في المناطق القريبة من مركز وبؤرة الزلزال.
- كانت هناك حالة كبيرة من الذعر انتابت جميع أنحاء البلاد، وقد تهدمت المنازل فوق رؤوس أصحابها.
- خرج الناس للشوارع مخافة الموت من جراء تهدم الأبنية والبيوت.
- بلغ عدد المصابين أكثر من 80 شخص، وعدد الضحايا يصل لنحو ثلاثة عشر شخص.
- كانت هناك الكثير من الأضرار النفسية التي وقعت على كل الأشخاص ممن شهدوا هذا الزلزال.
سبب زلزال البرتغال عام 1969 م
حاول العلماء في ذلك الوقت أن يتوصلوا للسبب الحقيقي وراء حدوث هذا الزلزال، حيث تم التوصل إلى تلك المعلومات الآتية حول أسباب الزلزال الواقع عام 1969م، والتي جاءت كما يلي في تلك النقاط:
- تعرضت الحافة بواحدة من بين الصفائح التكتونية والتي تعد الجزء الأكثر ضخامة بالقشرة الأرضية، والتي تحمل القارات والمسطحات المائية كالمحيطات وقيعانها إلى انقسام في المنتصف.
- بدأ العلماء ممن اهتموا بالأمر في دراسة تلك الصحيفة التكتونية، والتي تعرضت للتهتك والانقسام من منتصفها.
- وتقع تلك الصحيفة بالقرب من ساحل البرتغال، وهو ما تسبب في تأثر البلاد بهزة أرضية شديدة القوة خلفت الكثير من الخسائر.
- من الجدير بالذكر أنه بعد أن تعرضت تلك الصحيفة لحالة من التفتت، بدأ التسرب المائي يحدث بالطبقة العلوية من الصحيفة.
- أشارت بعض النماذج ببعض الدراسات أن تلك الصفائح التكتونية تكون مستمرة في الحركة، وهو ما يسبب توابع الزلازل المعروفة، والتي تعقب الهزة الأولى للزلزال.
- بعد تحرك الصفيحة التكتونية بزالزال عام 69 كان هناك ما يعرف بسد الفجوة، وهو ما قد أدى لحركة كندا، وأوروبا.
شاهد من هنا: ما هي عاصمة البرتغال
معلومات عن زلزال البرتغال 1969 تطرقنا له فيما سبق، حيث كان من أقوى الهزات الأرضية والتي قد حدثت في البرتغال في تلك الفترة الزمنية وقد تدمرت البنية التحتية للعديد من المدن والمناطق الحيوية في البرتغال.
ويعد هذا الزلزل آخر نوعيات الزلازل شديدة القوة، والتي حدثت للبرتغال، ولم يشهدها تاريخها منذ فترات طويلة، والعديد من الأبنية والمنشآت الهامة في البلاد تدمرت بفعل قوة هذا الزلزال.