معلومات عن كوكب الزهرة

معلومات عن كوكب الزهرة، هذا ما سوف نتحدث عنه اليوم، فكوكب الزُهرة (بالإنجليزية: Venus) هو سادس أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث الكتلة والحجم ومدى قُربه من الأرض، فكتلة كوكب الزُهرة تبلغ 4.867×1024 كغ.

بينما حجمه يصل إلى ما يُقارب 928,415 مليون كيلومتر، وبالنسبة لمساحة سطح كوكب الزُهرة فهي 460,234,317كم2، وبالنسبة لكثافته فتساوي 5.243 غرام/سم3 بشكل تقريبي، وتسارع الجاذبية على سطح كوكب الزُّهرة 8.87 م/ث2

معلومات عن كوكب الزهرة

يعتبر كوكب الزهرة من أهم كواكب المجموعة الشمسية، ولذلك اهتم العلماء بسبر أغواره من أجل الكشف عن أسراره، وفيما يلي مجموعة من أهم المعلومات التي تخصه:

  • يُعد الزُهرة الكوكب الثاني من حيث البعد عن الشمس، حيث يبعد عنها بمقدار 108 مليون كيلومتر.
  • يدور كوكب الزهرة في مدار أقرب إلى الشمس عن قربه من الأرض وباتجاه يتماشى مع اتجاه عقارب الساعة.
  • رؤية كوكب الزهرة تكون مُمكنة في فترة شروق وغروب الشمس فقط.
  • في حال أُتيحت الفرصة لرؤية كوكب الزهرة، فإنه يعد أجمل وأروع الكواكب على الأرض.

شاهد أيضا: ما هو الكوكب الذي يرى في الليل والنهار؟

أهم ما قاله القدماء عن كوكب الزهرة

كان ولايزال كوكب الزهرة له تأثير بالغ على كل من يهتم بعلم الفلك والأجرام السماوية، بل ومحبين الطبيعة والنظر للسماء، والتمتع بعظمة الخلق، حيث:

  • اطلق القدماء من علماء الفلك على كوكب الزهرة اسم نجم الصباح ونجم المساء.
  • هذا الكوكب المُميز له أهمية بالغة في الأساطير والخيال وفي فن التنجيم عبر العصور والثقافات، ولذلك كان هذا الكوكب مصدر إلهام للكثير من الشعراء.
  • كوكب الزُهرة سُمى كذلك باسم بفينوس نسبة إلى آلهة الحب والجمال لدى الرومانيين القدامى، فهذا الكوكب يصنف كأجمل كواكب المجموعة الشمسية.

خصائص المناخ والغلاف لكوكب الزُهرة

أول ما يهتم به علماء الفلك عند مراقبة الكواكب واستكشافها، التعرف على خصائص المناخ والغلاف الخاص بهذا الكوكب، وخصائص كوكب الزهرة من هذه الناحية كالتالي:

  • غاز ثاني أكسيد الكربون يشكل معظم الغلاف الجوي لكوكب الزُهرة.
  • يحتوي جو كوكب الزهرة على غيوم ذات كثافة عالية، تجعل رؤية السطح أمر صعب بدون استخدام الرادار المتطور الحديث.
  • تم استخدام الأنظمة الحديثة من خلال مركبتي الفضاء مجلان (Magellan) وبايونير (Pioneer)، من أجل اكتشاف حدوث البرق ضمن السُحب الكثيفة التي يبلغ بعدها عن سطح الكوكب ما يُقارب 56كم.

ما اكتشفته مركبتي مجلان وبايونيير عن كوكب الزهرة؟

توصلت المركبتان الحديثتان لعدد من المعلومات الهامة للغاية ع كوكب الزهرة عند استكشافه، حيث:

  • يحتوي الكوكب على مقدار عالٍ من الضغط يزيد بمقدار 92 ضعف الضغط الذي يوجد على سطح كوكب الأرض.
  • استطاعت مركبة بايونيير استكشاف الرياح ذات السرعة العالية في كوكب الزهرة، إذ تزيد سرعة الرياح عن 320كم/ساعة.
  • هذه الرياح التي تنتقل بسرعه كبيرة عبر أنحاء الكوكب، عملت على جعل درجات حرارة كوكب الزُهرة في فترة الليل مساوية لتلك التي تسود خلال فترة النهار.
  • كوكب الزُهرة أكثر كواكب المجموعة الشمسية ارتفاع في الحرارة على الإطلاق.
  • تتراوح درجة حرارة سطح كوكب الزهرة ما بين 438 إلى 480 درجة مئوية، و هذه الدرجة مرتفعة إلى حد إذابة معدن الرصاص.

لماذا يطلق على الغلاف الجوي لكوكب الزهرة الغلاف الجهنمي؟

هذا المصطلح بطلقة العلماء والمستكشفين على كوكب الزهرة للأسباب التالية:

  • الغلاف الجوي لكوكب الزهرة يتكون من ثاني أكسيد الكربون مع سحب من حمض الكبريتيك.
  • لم يكتشف العلماء سوى كميات قليلة للغاية من المياه في الغلاف الجوي للزهرة.
  • الغلاف الجوي للزهرة أثقل من أي غلاف جوي على أي كوكب آخر في المجموعة الشمسية، ولذلك الضغط الجوي على سطح الكوكب أعلى بمقدار ٩٠ مرة من الضغط الجوي لكوكب الأرض.

اقرأ أيضا: ابعد كوكب عن الارض

المجال المغناطيسي الخاص بكوكب الزُهرة

هناك الكثير من المعلومات الهامة حول المجال المغناطيسي لكوكب الزهرة، نذكرها فيما يلي:

  • يدور كوكب الزُهرة حول نفسه بشكل بطيء، ونتيجة لهذه الحركة يتكون مجال مغناطيسي ضعيف للغاية مقارنة بالمجال المغناطيسي الخاص بالكرة الأرضية.
  • هناك تشابه بين حجم كوكب الزهرة وحجم كوكب الأرض، وتشابه كبير في حجم اللب الذي يتكون من الحديد لكل منهما.
  • على الرغم من هذا التشابه، فتلك الحركة البطيئة للزُهرة أدت إلى جعل مجاله المغناطيسي أقل بصورة كبيرة من المجال المغناطيسي لكوكب الأرض.

هل كوكب الزهرة صالح للحياة؟

هذا السؤال يطرحه الكثيرين، وبالطبع العلماء يهتمون بشكل كبير بالبحث عن حياة على أي من الكواكب، ومن ضمنهم كوكب الزهرة، حيث:

  • هناك بعض المعلومات التي تشير إلى أن كوكب الزهرة في القدم كان صالح للحياة، وذلك وفق أبحاث ناسا في معهد غودارد لدراسات الفضاء.
  • تشير الدراسات إلى أن سطح كوكب الزهرة جاف للغاية، وخلال مراحل تطوره بخرت الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس الماء الموجود بسرعة فائقة مما جعله في حالة ذوبان طويلة.
  • لا توجد مياه سائلة على سطح كوكب الزهرة، لأن الحرارة الشديدة الناتجة عن غلافه الجوي الممتلئ بالأوزون قد تسبب الغليان.
  • تقريبًا ثلثي سطح كوكب الزهرة مغطى بسهول مستوية وناعمة توجد بها الآلاف من البراكين، التي لا يزال بعضها نشطًا حتى يومنا هذا.

شاهد أيضا: 29 حقيقة علمية ومخيفة عن كوكب الزهرة

وكانت تلك أهم معلومات عن كوكب الزهرة، هذا الكوكب الذي أخذ حيز كبير من اهتمام العلماء، فلكوكب الزهرة مميزات جعلته مثير للعقل والبحث.

ولذلك نتوقع أن المستقبل القريب سوف يأتي لنا بالجديد عن هذا الكوكب الذي يعتبر زينة كواكب المجموعة الشمسية.

مقالات ذات صلة