معلومات عن مدينة القاهرة وسبب تسميتها بهذا الاسم
القاهرة واحده من أشهر محافظات مصر وترجع شهرتها إلى كونها العاصمة وأيضًا إلى إمتلاكها مجموعه من الآثار التاريخية العظيمة، بالإضافة إلى المناطق الدينية والسياحية وكافة المرافق والخدمات التي تقدم بها.
لذلك تجدها منطقة جذب مهمة لمحبي الإطلاع على التاريخ المصري أو السياح من مختلف الأجناس خارج مصر، وفي هذا الموضوع سنذكر معلومات عن مدينة القاهرة وسبب تسميتها بهذا الاسم.
محتويات المقال
معلومات عن مدينة القاهرة
القاهرة هي عاصمة جمهورية مصر العربية وأكبر مدينة في البلاد من حيث عدد السكان والنشاط الحضري. إليك بعض المعلومات حول مدينة القاهرة:
- الموقع والجغرافيا:
- القاهرة تقع في شمال شرق مصر، على ضفاف نهر النيل. تُعتبر من أهم المدن في الشرق الأوسط وتحتل موقعاً استراتيجياً.
- التاريخ:
- تاريخ القاهرة يمتد لآلاف السنين. تأسست في القرن العاشر الميلادي وتطورت على مر العصور، حيث شهدت حقبًا هامة مثل العصر الفاطمي والعصر المملوكي والعصر العثماني.
- الثقافة والفن:
- القاهرة تعد مركزًا حضريًا حديثًا مع الحفاظ على طابعها التاريخي. تضم متاحف ومعالم ثقافية هامة مثل متحف الفن الإسلامي والمتحف المصري.
- البنية التحتية:
- تمتلك القاهرة بنية تحتية متقدمة مع شبكة من وسائل النقل العامة والطرق السريعة. يوجد فيها مطار دولي (مطار القاهرة الدولي) وشبكة متكاملة من وسائل النقل العامة.
- السكان:
- تعتبر القاهرة إحدى أكبر المدن العالمية من حيث عدد السكان. يوجد فيها تنوع ثقافي كبير بفضل وجود سكان من مختلف الطبقات والأصول.
- الديانة:
- الإسلام هو الدين السائد في القاهرة، وتحتوي المدينة على العديد من المساجد التاريخية الهامة مثل مسجد الحسين والمسجد الأزهر.
- الاقتصاد:
- تعتبر القاهرة مركزًا اقتصاديًا رئيسيًا في المنطقة، حيث توجد العديد من الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية.
- التعليم:
- تحتوي القاهرة على العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية الرفيعة مثل جامعة القاهرة وجامعة الأزهر.
- الحياة الليلية:
- تشتهر القاهرة بحياتها الليلية النابضة بالحياة، حيث تتوفر العديد من المقاهي والمطاعم والأماكن الترفيهية.
- السياحة:
- تعد القاهرة وجهة سياحية مهمة، حيث يمكن للزوار زيارة المعابدها الفرعونية، والأهرامات في الجيزة، وسوق خان الخليلي، ومسجد محمد علي.
سبب تسمية القاهرة بهذا الاسم
- إذا رجعنا إلى التاريخ نجد أن تلك المدينة أطلق عليها مجموعة من الأسماء، فقد كانت تسمى مدينة الألف مئذنة.
- حيث أنها كانت تحوي أكثر من ألف مئذنة كما سميت زهرة المدائن أو مصر المحروسة.
- وأيضًا قاهرة المعز وأما عن أسم القاهرة ذلك الأسم المتعارف عليه الآن، فقد قال المؤرخون وأوضحوا عدة تفسيرات.
- فكان الرأي الأوضح والأقرب إلى الصواب من وجهة نظرهم أنها سميت بذلك نسبة إلي كوكب المريخ أو ما يسمى بالقاهرة.
- وهنالك رأي آخر هو أنها قهرت الكثير من الأعداء على مصر في مختلف الحقب والعصور.
- وقد أنشأها جوهر الصقلي أثناء الحكم الفاطمي لمصر، وعندما دخلوها سموها بمدينة القاهرة.
شاهد أيضًا: معلومات عامة عن مصر سؤال وجواب
أسماء أحياء مدينة القاهرة
والقاهرة مقسمه إلى مجموعة من الأحياء التي تنتشر سواء في شرق أو غرب أو شمال أو جنوب المحافظة، وعند النظر إلى أحياء المنطقة الشرقية فهي:
- حي السلام، أول حي السلام الثاني، حي المرج، حي المطرية، حي النزهة، حي عين شمس.
- حي مدينة نصر شرق، حي مدينة نصر غرب، حي مصر الجديدة.
- وأما المنطقة الغربية فهي تتمثل في حي الأزبكية، حي الموسكى، حي الوايلى، حي باب الشعرية.
- حي بولاق، حي عابدين، حي غرب، حي منشأة ناصر، حي وسط.
- وأحياء المنطقة الجنوبية هي حي 15 مايو، حي البساتين، حي التبين، حي الخليفة، حي السيدة زينب.
- حي المعادي، حي المعصرة، حي المقطم، حي حلوان، حي دار السلام، حي طرة، حي مصر القديمة.
- وأخيرًا المنطقة الشمالية من محافظة القاهرة وهم حي الأميرية، حي الزاوية الحمراء، حي الزيتون.
- حي الساحل، حي الشرابية، حي حدائق القبة، حي روض الفرج، حي شبرا.
مدن محافظة القاهرة
تتعدد مدن محافظة القاهرة، ومن أهمها ما يلي:
- القاهرة القديمة:
- تضم الأماكن التاريخية مثل منطقة الأزهر والخليلي وبازار خان الخليلي.
- وسط القاهرة:
- يتضمن منطقة التحرير وميدان التحرير وشارع كورنيش النيل.
- الزمالك:
- منطقة سكنية فاخرة على الضفة الغربية للنيل.
- مدينة نصر:
- منطقة حضرية كبيرة وتجارية.
- المعادي:
- تقع في الجزء الجنوبي الشرقي للقاهرة.
- المهندسين:
- منطقة حيوية وتجارية.
- التجمع الخامس:
- منطقة سكنية حديثة.
معلومات عن القاهرة الجديدة
- مدينة القاهرة الجديدة هي أحد مدن مصر الجديدة، التي تم إنشائها في الفترة الحالية مثلها كمثل باقي المدن الجديدة.
- فهي تتمتع بالكثير من المرافق العامة المتطورة، وأيضًا الخدمات الممتازة.
- التي تقدم بها فضلًا عن المناطق الترفيهية والمكتبات والأسواق والمولات.
- ونجد أن سكان مصر عامة وسكان مدينه القاهرة علي وجه الخصوص يفضلون الإنتقال إلى مدينة القاهرة الجديدة للإستمتاع.
- لما لها من خدمات مميزه، وهي مدينة تقع في المنطقة الشرقية من القاهرة الكبرى قريبة من طريق الدائري.
- وأما عن أحيائها فهي تحوي حي النرجس وحي التجمع الخامس وأهم مناطقها منطقة الجامعة الأمريكية.
- ومنطقة أبو الهول ومنطقة الأندلس، لذلك عند زيارتك للقاهرة إستغل تلك الفرصة في الذهاب لرؤية معالم وأحياء هذه المدينة الفريدة من نوعها.
الأماكن السياحية في مدينة القاهرة
المتحف القبطي
- المتحف القبطي يعتبر واحدًا من أروع المتاحف من حيث البناء والتصميم في مدينة القاهرة.
- وأيضًا من أهم الآثار القبطية في المدينة، والتي تعد عاملًا من عوامل الجذب للقاهرة.
- ويقع المتحف القبطي بجوار حصن بابليون المشهور، وهو حصن روماني بني في خلال الحكم الروماني لمصر.
- وبالرجوع إلى تاريخ إنشاء المتحف القبطي، نجده ينتمي إلى مباني وآثار حقبة الحكم القبطي لمصر.
- وبالنظر إلى واجهته نجدها أشبه بجامع التقني، وأما عن المنطقة أمام المتحف إذا رأيتها ستجد أمامك تمثال.
- وهو تمثال لمؤسس المتحف القبطي وهو مرقص سميكة باشا.
- وقد تم إفتتاحه عام 1910 ومنذ ذلك التاريخ، وحتى يومنا الآن وهو أحد عوامل الجذب والسياحة في القاهرة.
- والآن عليك الإستعداد لزيارة المتحف القبطي بالقاهرة.
شاهد أيضًا: معلومات عامة عن التاريخ ستدهشك
متحف الفن الإسلامي
- مثلما كان المتحف القبطي هو أحد آثار الحكم القبطي لمصر نجد أن المتحف الإسلامي مناظر له.
- ولكن في العصر الإسلامي في مصر، حيث الأهمية نجده من أهم المتاحف الإسلامية في مصر، بل في العالم.
- ومن أهم عوامل الجذب لمحبي التاريخ والآثار، ونجد أنه يحوي بداخله على مجموعه من الآثار والمخطوطات وأدوات الكتابة، ويوجد به ركن أيضًا خاص بالأطفال فقط.
- وهذا غير أنه يحتوي على أواني زجاجيه ومعدنية وكل ما تم ذكره يعرض لنا مدى إبداع المصريين أثناء الحكم الإسلامي في مصر.
- وتكلفة الدخول إليه ليست كبيره، فهي فقط عشرة جنيهات للفرد الواحد.
بانوراما حرب أكتوبر
- على مسرح المتحف الحديث وهو متحف تم بنائه في مصر في فترة الثمانينات أحداث حرب أكتوبر والانتصارات العظيمة التي حققها الجيش المصري قاهر الأعداء في خلال فترة قصيرة جدًا.
- مما يبعث في نفوس المستمعين حب الوطن وحب التضحية من أجله، وذلك من خلال عرض تقديمي بالصوت والحركة والأداء، وهذا يجذب فقط محبي التاريخ والإستماع إلى البطولات.
قصر عابدين
- قصر عابدين من أهم القصور التي بنيت في القاهرة، ولعلك سمعت عنه في العروض التليفزيونية المختلفة، ولكن الآن نعرض لك معلومات أخرى عنه فهو القصر الذي بني وكان مقرًا للأسرة المالكة في مصر من الأتراك مبتدئًا بفترة حكم الخديوي إسماعيل مرورًا بفترة حكم أبنائه.
- حتى إنتهاء الحكم الملكي بمصر وجمال وتميز هذا القصر ليس لجمال بنائه فقط، ولكن أيضًا لما يحويه من أثار قيمه فيه نجد ممتلكات للأسرة المالكة وأيضًا نوع وأمثاله على الأسلحة التي كانوا يستخدمونها أثناء فترة حكمهم.
- بالإضافة إلى مجموعه من الهدايا التي كانت تهدى لهم من مختلف رؤساء العالم وهذا القصر لا يوجد منفردًا، وإنما يوجد حوله مجموعه من القصور الضخمة الخلابة وما يحيط بها من حدائق خضراء.
- وأثناء التنقل ما بين هذه القصور يوجد مرشد تاريخ تلك الحقبة من فترة الحكم الملكي لمصر، وذلك بدفع رسوم بسيطة جدًا وتكلفة الدخول إلى قصر عابدين عشرون جنيهًا.
أهم المناطق الدينية في مدينة القاهرة
مسجد عمرو بن العاص
- مسجد عمرو بن العاص ليس فريدًا فقط لكونه من أشهر المباني الإسلامية، ولكن أيضًا لكونه أول منبر من منابر دراسة العلوم الشرعية ليس فقط في مصر.
- ولكن في القارة الإفريقية بأكملها وذلك قبل بناء الجامع الأزهر، ففي هذا المسجد شيء ما يذهب بك إلى الطمأنينة والأمان، ودرجه كبيرة من الروحانية.
- وأما عن بناؤه فهو دليل علي جمال البناء في العصر الإسلامي لمصر، ونجد بالرجوع إلى التاريخ أنه بني في مكان خيمة الفاتح عمرو بن العاص.
الكنيسة القبطية
- من أشهر معالم السياحة في القاهرة وأكثر الآثار الإسلامية جذبًا لزيارات السكان المحليين المُهتمين بالجوانب التاريخية لبلدهم قبل السياح الوافدين من كل مكان بالعالم أي إنها مصدر السياحة.
- وهي الكنيسة الأقدم من نوعها في القاهرة، وسميت قبل ذلك بكنيسة مريم العذراء فهي يعرض بها رحلة العائلة المقدسة وأبناءها روعه وتميز، فهي ذات بناء غريب وفريد من نوعه فهي ليست مثبته على أعمدة مثل جميع المباني.
- ولكنها معلقة فوق حصن بابليون تحتوي الكنيسة بداخلها على مجموعه من النقوش واللوحات الجميلة، التي تحكي قصصًا من الكتاب المقدس.
الجامع الأزهر
- وأما عن الجامع الأزهر فليس هناك شخص لم يسمع عنه من قبل فهو مصدر الروحانية والأمن.
- والطمأنينة ومصدرًا للعلم الشرعي والعلوم المختلفة، درس به الكثير من العلماء والأئمة المشهورين.
- ويأتي إليه طلاب العلم من كافة أرجاء العالم الإسلامي وهو ليس مقتصر على كونه مصدر إشعاع للعلم والثقافة فقط.
- ولكنه أيضًا مصلى هام فهو دار عبادة فضلًا عن كونه عامل جذب سياحي.
شاهد أيضًا: ثقف نفسك معلومات عامة مفيدة جداً
السياحة في القاهرة
القاهرة تضم العديد من المعالم السياحية الرائعة التي تعكس تاريخها العريق وحاضرها الحديث. إليك نظرة على بعض أبرز المعالم السياحية في مدينة القاهرة:
- المتحف المصري:
- يُعد المتحف المصري واحدًا من أهم المتاحف في العالم، حيث يضم مجموعة هائلة من القطع الأثرية والفنية من حضارة الفراعنة، بما في ذلك الكنوز الفرعونية وتحف توت عنخ آمون.
- قلعة القاهرة:
- تعد قلعة صلاح الدين الأيوبي واحدة من القلاع التاريخية الرائعة في القاهرة. يمكن للزوار استكشافها والتمتع بإطلالات رائعة على المدينة.
- برج القاهرة:
- يُعد برج القاهرة واحدًا من الرموز البارزة للمدينة. يوفر البرج إطلالات خلابة على القاهرة، ويعد مكانًا رائعًا للاستمتاع بالمناظر الليلية.
- خان الخليلي:
- يعتبر خان الخليلي سوقاً تاريخياً تم بناؤه في القرن الـ14. يوجد فيه محال تجارية تبيع السلع التقليدية والحرف اليدوية، ويُعتبر مكانًا رائعًا لتجربة التسوق التقليدي.
- مسجد محمد علي:
- يقع في قلعة صلاح الدين ويعتبر واحدًا من أهم المعالم الإسلامية في القاهرة. يتميز بالتصميم الأثري والمآذن البارزة.
- شارع المعز لدين الله:
- يُعد من أقدم الشوارع في القاهرة الإسلامية ويتميز بالعديد من المباني التاريخية والأسواق التقليدية.
تاريخ القاهرة
تاريخ القاهرة يعود إلى العصور القديمة، وقد شهدت المدينة تطوراً طويلًا على مر العصور. إليك نظرة عامة على تاريخ القاهرة:
- العصور القديمة:
- يعود تاريخ القاهرة إلى حوالي القرن السادس عشر قبل الميلاد، عندما قام المؤسس الأول لسلالة الفاطميين، جوهر الصقلي، ببناء المدينة على الضفة الشرقية لنهر النيل. كانت المدينة تعرف في ذلك الوقت باسم “المستعمرة الفاطمية.”
- العصور الوسطى والعثمانية:
- في القرون التالية، شهدت القاهرة فترات من الاستقرار والاضطراب. خلال الفترة العثمانية، كانت القاهرة تحت الحكم العثماني.
- العصر الحديث والاستعمار:
- في القرن التاسع عشر، تأثرت القاهرة بالعديد من التحولات الاقتصادية والاجتماعية. تم الاحتلال الفرنسي لمصر في عهد نابليون بونابرت في بداية القرن التاسع عشر، ولكن بعد فترة وجيزة استعادت مصر استقلالها. في الفترة التالية، أصبحت القاهرة مركزًا هامًا للحركة الثقافية والاقتصادية في المنطقة.
- العصر المعاصر:
- في القرن العشرين، شهدت القاهرة نموًا سريعًا وتطورًا هائلًا، وأصبحت عاصمة جمهورية مصر العربية بعد ثورة 1952. تطورت المدينة بشكل كبير من حيث البنية التحتية والاقتصاد، وأصبحت مركزًا حضريًا حديثًا.
- العصر المعاصر:
- اليوم، تُعد القاهرة واحدة من أكبر المدن في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتتميز بتاريخها العريق وتأثيرها الكبير على الثقافة والتاريخ الإسلامي.