معلومات عن النظافه بشكل عام
معلومات عن النظافه بشكل عام النظافة هي تلك العادات والممارسات التي يقوم بها الإنسان حتى يقوم بالمحافظة على الصحة العامة لديه، فالنظاقة هي أساس الصحة، وهو عامل هاما أيضا في قيام الناس باحترام بعضهم البعض.
حيث أن النظافة هو يعد بمثابة نشاط للإنسان، فقد يمنع الحياء الخاص المحيطين بالإنسان من إبلاغه بأنه في حالة اشمئزاز منه، لذلك يلزم بشكل جيد جدا أن يعمل الإنسان على الإهتمام بالنظافة الشخصية، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن النظافة العامة وأهميتها.
محتويات المقال
أهداف النظافة الشخصية
- توجد العديد من الأهداف التي يكون من أجلها يجب الإلتزام بالنظافة الشخصية بوجه عام ومنها:
- الوقاية من كافة الأمراض التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان بسبب عدم النظاقة.
- أيضا حتى يحصل الشخص على حياة إجتماعية، وأسرية، وحياة علمية تكون ناجحة.
- أيضا حتى يتقبله الآخرون ويحبوه.
النظافة الشخصية في الدين الإسلامي
- قال الله تعالى في كتابه الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين: صدق الله العظيم.
- قال رسول الله صل الله عليه وسلم: إن الله طيب يحب الطيب النظيف، يحب النظافة كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود فنظفوا، وقال لا تتشبهوا باليهود، صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
- كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم: الطهور شطر الإيمان، صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
- أيضا قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: من نظف ثوبه، قل همه، ومن طاب ريحه زاد عقله.
- كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم: إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا شامة بين الناس، صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
- والمقصود بالشامة هنا: النكتة السوداء في الوجه، ويعني ذلك الحديث، أن المسلم يجب عليه أن يظهر بالنظافة وأطيب وأجمل الروائح العطرة بين الناس، كما تظهر الشامة في الوجه.
النظافة الشخصية في الدين المسيحي
- النظافة في الدين المسيحية أو الطهارة في الدين المسيحي لها وجوه عديدة، وهي متمثلة: جسدية، وروحية، وعقلية، وأدبية.
- حيث أن الجسدية تكون مطلوبة من الشخص المسيحي العمل بالنظافة الشخصية والجسدية، وأيضا في المظهر الخارجي وفي نظاقة ثيابه أيضا، والإهتمام بالطيب بأطيب الروائح الجميلة.
- أما روحيا: فالمقصود به القيام بالإبتعاد عن النجاسة الروحية وهي عبارة عن الخطيئة وفقا للمفهوم المسيحي والتي تنبع من القلب ويكون مصدرها القلب وحده وذلك حسب المفهوم المسيحي.
- أما من الناحية العقلية: فيعني تجنب الأفكار النجسة مثل، الشهوة.
- فالوضوء في الدين يعني غسل جزء أو كافة أجزاء الجسم، أو ممتلكاتهم، مثل: الملابس والهدف منه الطهارة، حيث يعد كل من طقس المعمودية وغسل الأرجل.
- وغسل اليدين خلال القداس الإلهي هو يعتبر طقس من طقوس الوضوء الخاصة بالديانة المسيحية أو طقوس الإغتسال في المسيحية.
- ففي الكتاب المقدس توجد آيات متعددة قد تحث وتدعو إلى النظافة الشخصية، مثل، بولس الطرسوسي، ويقول في رسالته: أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح، مكملين القداسة في خوف الله.
- حيث أن الغسل هو واجبا إجتماعيا يكون له أهمية بجانب القيام بغسل الجسم كله، وغسل الأرجل والأيدي.
- كما قامت الديانة المسيحية على الإهتمام بالنظافة الشخصية، وقد شكلت إيديولوجية النظافة والتقدم الإجتماعي جزءا من أجزاء الفرائض لجميع الطوائف والمجتمعات المسيحية.
أسباب عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية
يوجد مجموعة من الأسباب لعدم الإهتمام بالنظافة ومنها ما يلي:
- عدم وعي الإنسان بأهمية النظافة.
- عدم توافر الماء.
- وجود المرض بكثرة.
- الإكتئاب والكسل.
- الجوع والفقر.
نظافة الجسد
يوجد مجموعة أمور يجب على الشخص أن يفعلها كي يقوم بتنظيف جسده، مثل التالي:
- يجب القيام بالإستحمام لكافة الأعمار يوميا، أو على الأقل كل ثلاث مرات في الأسبوع، كما يجب أن يكون الإستحمام بشكل سريع في حدود خمس دقائق حتى لا يهدر الوقت ولا الماء.
- أيضا يجب القيام بنتف شعر الإبطين، وحلق العانة بشكل مستمر، كل أسبوع مثلا، ويكون ذلك عن طريق المقص أو مكنة الحلاقة ويكون بشرط العمل على تعقيم مكنة الحلاقة بالكحول.
- القيام بتقليم وقص الأظافر مرة في كل أسبوعين.
- كما بجب قيام الشخص بإستخدام مزيلات رائحة العرق.
- أيضا يجب الإهتمام بالرياضة وتقليل الوزن والأكل الصحي.
- كما يجب الإبتعاد عن الأنواع الغير مناسبة من الملابس التي تكون مصنوعة من الألياف الصناعية والكارينا، حتى لا يفرز عرق.
- القيام بتقليم الأظافر والحرص على نظافتها.
- العمل على تنظيف الأسنان بشكل يومي.
- الإهتمام بنظافة الشعر.
- القيام بتغيير الملابس الداخلية بشكل يومي.
أسباب رائحة الفم
من الممكن أن تحدث رائحة للفم بسبب أسباب متعددة منها:
- بعض الأنواع لبعض الأكلات مثل، البصل والثوم.
- بعض الأمراض التي تصيب الإنسان مثل، السموم.
- أمراض الكبد قد تسبب راىحة فم كريهة.
- الإمساك المزمن يؤدي إلى رائحة قم كريهة.
- أيضا الحفاف من الممكن أن يؤدي إلى رائحة فم كريهة.
- عند وجود إلتهاب اللثة يحدث رائحة فم كريهة.
- عند إلتهاب اللوز أيضا يحدث راىحة فم كريهة.
- الضعف الذي يكون موجودا في الجهاز المناعي قد يؤدي إلى الرائحة الكريهة للفم.
طرق علاج رائحة الفم الكريهة والوقاية منها
توجد طرق مختلفة ومتعددة في العمل على الحد والتقليل من رائحة الفم الكريهة والوقاية منها، وهي كالتالي:
- العمل على الحد من تناول أكل البصل والثوم.
- القيام بتنظيف الفم والأسنان بشكل مستمر.
- القيام بزيارة طبيب الأسنان لعدم حدوث جفاف للفم.
- أيضا يجب الإهتمام بشرب المياه وذلك لعدم حدوث جفاف بالفم.
- علاج اللوز الملتهبة أو إستئصالها.
- القيام بمضغ اللبان بدون سكر.
- القيام بإستعمال المسواك بشكل يومي مرتين على الأقل، ومن الممكن إستخدامه بديلا عن الفرشاة والمعجون.
إرشادات خاصة بنظافة الملابس
- من الواجب القيام بإرتداء الملابس الخارجية وتكون نظيفة، والقيام بتغيير الملابس الداخلية كل يوم أو مرة كل يومين.
- كما يجب غسل الجورب بعد القيام بإرتدائه.
- أيضا يجب القيام بخلع الساعة والمجوهرات أثناء العمل لكي لا يحمل الجراثيم والأتربة.
- من الواجب أيضا القيام بتنظيف الحذاء عند الدخول إلى المنزل.
النظافة الشخصية للأطفال
- يجب القيام بتعويد الأطفال الذين يكون عمرهم أكبر من ست سنوات على الإستحمام بشكل يومي حتى تصبح عادة عندهم.
- من الممكن القيام بلف البشكير أو الفوطة الخاصة بالأطفال حول قرية أو زجاجة تكون بها مياه دافئة والعمل على تغطيتها بها بعد الإستحمام، للعمل على الحد من الشعور بالبرد للأطفال، خاصة في الشتاء.
- من الممكن أيضا القيام بدهن الطفل زيت للجسم مثل، زيت جونسون بعد القيام بالإستحمام للحد من شعورهم بالبرد أيضا.
إرشادات للسيدات
- عندما تكون السيدة لديها مرض الداء السكري، فلا يكون من الواجب أن تقوم باستعمال الحلاوة في نزع الشعر.
- كما أنه خلال الدورة الشهرية يجب القيام بتغيير الفوط الصحية وذلك كل ساعتين إلى أربع ساعات، ويجب أيضا الحفاظ عليها في مكان جاف بعيد عن الحمام.
- أيضا يجب تنشيف الحمام وتجفيفه بعد استعماله، وذلك لعدم نمو الفطريات.
- عدم إستعمال الصابون في منطقة المهبل، حيث أن إستخدام الصابون في مثل هذه المنطقة قد تزيد من فرص الإصابة بالفطريات والزيادة من الرائحة الغير جيدة، وقد يفضل إستخدام الماء فقط والإهتمام بالتجفيف.
- القيام بشطف الإيشارب والجوارب بشكل يومي.
- عدم تطويل الأظافر وتنظيفها بشكل دوري.
- غسل الملابس الداخلية كل يوم أو يوما بعد يوم.
- أيضا على السيدة التي ترضع، أن تقوم بغسل ثدييها بشكل دوري بعد كل عملية رضاعة.