معلومات عن أكبر شجرة عيد ميلاد في العالم
معلومات عن أكبر شجرة عيد ميلاد في العالم شجرة عيد الميلاد هي من مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وهو أحد الأعياد المسيحية، كما يحتفل به أيضاً الكثير من الناس من الديانات المختلفة.
ويعتبر عيد الميلاد هو ثاني الأعياد المسيحية من حيث الترتيب، وهو يأتي بعد عيد القيامة، ويتم الاحتفال بهذا العيد تمجيداً لذكرى ميلاد المسيح عيسى ابن مريم، كما حدد أيضاً المسيحيون عيداً للشمس كما يعاد للذكري.
اعتباراً بان المسيح هو شمس العهد الجديد والنور الذي أضاء العالم، للاحتفال بعيد الميلاد العديد من المظاهر منها الدينية ومنها الاجتماعية.
محتويات المقال
مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد
- تعد من مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد ومن الأشياء الأساسية فيه هي ظاهرة إنشاء شجرة عيد الميلاد.
- وهي يتم إنشاؤها في توقيت العيد في كل أنحاء العالم، كما يشارك أيضاً في الاحتفالات المسيحيين والعديد من الغير مسيحيين.
- كما تعد شجرة عيد الميلاد من الأشياء الجميلة والمبهجة التي تسر أعين الناظرين كما يتم إنشائها بأحجام كثيرة مختلفة.
- وتوضع في الأماكن العامة والمفتوحة ويشتريها الناس أيضاً لتزين منازلهم، كظاهرة من ظواهر الاحتفال بعيد الميلاد.
أكبر شجرة عيد ميلاد في العالم
- تعتبر شجرة عيد الميلاد هي واحدة من أهم الطقوس المعروفة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
- والتي لا يتم الاستغناء عنها في جميع أعياد المسيحيين في جميع أنحاء العالم.
- وتعرف هذه الشجرة التي يتم استخدامها وتزينها في تلك الأعياد بأنها شجرة شربة الراعي ذات الشوك.
- كما تم اعتبارها من المسيحيين بأنها رمز لإكليل المسيح، ويعتبرون ثمارها.
- التي تحمل اللون الأحمر بأنها الرمز الذي يشير للدم الذي نزل من المسيح عند صلبه
- هذا يؤشر إلى أن شجرة عيد الميلاد ذو أهمية كبيرة لدى المسيحيين في الاحتفال بعيد الميلاد والعديد من الأعياد.
- عندما يقترب يوم عيد الميلاد المجيد تبدأ كل مدن العالم بالتحضير لإقامة الاحتفالات.
- التي يداوم عليها الملايين من الناس حول العالم من المسيحيين والغير مسيحيين.
- كما تبدأ أيضاً كل دول العالم بوضع شجر أعياد الميلاد في كل مكان وتزينها بالأضواء التي تبهر الجميع.
- كما يعد ذلك من الأشياء الأساسية ومن الطقوس الواجبة لإقامة احتفالات عيد الميلاد.
- وتقدم كل الدول ذلك الترتيبات في إطار سعيها بأن تكون صاحبة أكبر وأجمل احتفال على مستوى العالم.
- وسعيها أيضاً لأن تكون صاحبة أكبر شجرة عيد ميلاد في العالم.
- كما يعد ذلك الأمر هو ما فعلته البرازيل، حيث قامت بإضاءة أكبر شجرة عيد ميلاد على مستوى.
- العالم فكانت على مستوي ارتفاع وصل إلى 85 متر، ووزن يقدر بحوالي 542 طناً.
أكبر شجرة عيد ميلاد في العالم في البرازيل
- وكان ذلك في مدينة ريو دي جانيرو التي تم تزينها بحوالي أكثر من ثلاثة ملايين مصباح.
- بالإضافة إلى مئات الأمتار من الزينة ذات الإضاءة اللامعة، وتم عرضها في احتفال كبير داخل مدينة ريو دي جانيرو.
- حيث تضمن ذلك الاحتفال الكبير العديد من الأشياء الجميلة مثل: العروض الموسيقية.
- والألعاب النارية، وظلت الشجرة مضيئة حتى يوم السادس من شهر يناير.
- حيث ساهمت تلك الشجرة في جذب اعداد كبيرة من الزائرين، فقد زارها ما يقارب من ثمانين ألف شخص يومياً.
- وحيث دخلت تلك الشجرة بعد ذلك إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
- حيث تم اعتبارها أكبر شجرة عيد ميلاد على مستوى العالم على مر تاريخ تلك الاحتفالات.
زينة العيد
- كما تعتبر أيضاً زينة عيد الميلاد من مظاهر الاحتفال الاجتماعية الهامة التي خص الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
- التي تم إنشائها لأول مرة في إنجلترا بالتحديد في مدينة لندن، وكان ذلك في بدايات القرن الخامس عشر الميلادي.
- حيث يقوم المسيحيين بتجميل وتزين الشوارع الرئيسية والأماكن العامة والساحات، وأيضاً يزين بها الكنائس والمنازل وأماكن الترفيه.
- ولابد من أن تكون تلك الزينة تستحوذ على اللون الآخر إشارة إلي دم المسيح عيسى ابن مريم.
- كما يعد أيضاً اللون الأخضر من الألوان الذي يعتبرها المسيحيين أنها ترمز إلى فكرة الحياة الأبدية.
- ولذلك الأمر يتم الحرص على اختيار أشجار عيد الميلاد التي تحمل ذلك اللون.
- كما يتم إدخال أيضاً اللون الذهبي والفضي في الزينة بجانب اللون الأحمر.
موسيقي الميلاد
- كما تعتبر أيضاً الموسيقى هي احد المظاهر الاجتماعي التي تدخل فيها الاحتفالات وأعياد الميلاد.
- حيث يعتبر أيضاً من الشعراء الملقبين بشاعر الميلاد هو الشاعر أفرام السرياني.
- وهو أول من قام بعمل بعض القصائد الملحنة لأعياد الميلاد.
- كما أن هذه الترانيم والقصائد مازالت موجودة حتى يومنا هذا، وأصبحت متداولة في كل الكنائس حول العالم التي لها الطابع السرياني.
- وأنه لا تخلوا أعياد الميلاد من ترديد الترانيم والقصائد والأناشيد الملحنة داخل جميع الكنائس احتفالاً بالعيد في كل عام.
- حيث قام بعض القديسين بوضع ترانيم جديد داخل الكنائس كالقديس أمبروسيوس في القرن الرابع عشر في قارة أوروبا.
- بتلحين قصائد وترانيم جديدة وضمها ضمن الترانيم التي يتم الاحتفال بها بعيد الميلاد.
- وخاصة في مناسبة عيد الأمم الذي يحتفل المسيحيين في كل عام.
تاريخ شجرة عيد الميلاد
- تعتبر تزيين شجرة عيد الميلاد هي عادة عن العديد من الناس وبالأخص الذين يعتنقون الديانة المسيحية.
- وعند عدد قليل من معتنقي الديانات الأخرى، ويكون نوع من الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة أيضاً.
- وتبقي تلك الشجرة موجودة حتى عيد الغطاس.
- عند العودة إلى الكتاب المقدس العهد الجديد، لا يوجد أي ذكر أو رابط بين احتفالات عيد الميلاد وشجرة العيد.
- حيث أول دولة بدأ بالاحتفال بشجرة عيد الميلاد في العالم كانت ألمانيا، وكان ذلك في العصور الوسطى.
- وكانت ألمانيا في ذلك الوقت غنية بالغابات الصنوبرية.
- حيث كانت تنتشر في ألمانيا عادة وثنية من بعض القبائل في ألمانيا وكانوا يعبدوا ثور.
- وكانوا يعتقدون أنه إله الغابات والرعد كما كانت هذه العادة هي أن تقوم تلك القبائل بتزيين تلك الأشجار.
- ويتم وضع على إحدى تلك الأشجار ضحية بشرية.
- حيث يقال انه في قديم الزمن بالتحديد في عام سبعمائة واثنين وعشرين قام القديس بونيفاسيوس يتوجه إلى تلك القبائل ليقوم بتبشيرهم.
- ولكنه في هذا التوقيت شاهدهم وهم يقيموا الاحتفالات تحت شجرة بلوط، حيث أنهم قاموا بذبح طفل كضحية لألهتهم وذبحة.
تكملة تاريخ شجرة عيد الميلاد
- فقام هذا القديس بمهاجمتهم، وتمكن من تخليص الطفل من أيديهم ثم وقف ينادى فيهم ويخاطبهم ويحدثهم عن الإله الحقيقي.
- وأنه إله حي وهو اله الحب والسلام والرفق، وليس الإله ذلك الذي يعبدوه.
- ثم قام القديس في ذلك الوقت بقطع تلك الشجرة التي تسمى البلوط، حيث رأي في ذلك الوقت شجرة تسمى التنبؤ.
- وهي ما تعرف بشجرة عيد الميلاد الموجودة حالياً، فأخبرهم في ذلك الوقت أن تلك الشجرة هي من تمثل الطفل يسوع.
- حيث قام القديس بالنجاح في تلك المهمة التبشيرية، وقامت تلك القبائل باعتناق الديانة المسيحية، ولكنهم لم يقوموا بإلغاء تلك العادة.
- تلك العادة هي وضع الشجرة في فترة عيد الميلاد، بل قاموا بتحويل الرموز التي ترمز إليها تلك الشجرة لعادة تنتمي للديانة المسيحية والمسيحيين.
في هذه المقالة نكون قد عرضنا عليكم كافة المعلومات التي تخص أكبر شجرة عيد ميلاد في العالم، وذكرنا أهم المعلومات التي تخص شجرة الاحتفال بعيد المسيحيين.