ما هي البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة؟
ما هي البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة؟، إن الاختلاف الرئيسي بين بيئة الأعمال الداخلية، والخارجية يتمثل في أن البيئة الداخلية محدودة، ولها تأثير مباشر على الأعمال التجارية، في حين أن البيئة الخارجية لها تأثير على جميع قطاعات الأعمال، وليس على واحد فقط.
محتويات المقال
ما هي البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة؟
من المهم جدًا تحليل البيئتين، الداخلية والخارجية، وذلك لنجاح الأعمال، حيث أن البيئة الداخلية تعرف على أنها البيئة الدقيقة، في حين تعرف البيئة الخارجية على أنها البيئة الكلية.
شاهد أيضًا: أنواع البيئة الطبيعية
التعريف بالبيئة الداخلية للأعمال
- تشير بيئة الأعمال الداخلية للبيئة التي تكون على اتصال بالمنظمة بشكل مباشر، حيث يمكن أن تؤثر على الأنشطة اليومية للشركة، فإن البيئة الداخلية تضم عوامل مثل المنافسين، والموردين، والعملاء، والموظفين، والمساهمين.
- كما تكون أيضًا عبارة عن مجموعة من القوى القريبة من التنظيم العام للأعمال، حيث يمكن أن تكون لها تأثير قصير المدى، على عمل المنظمة، وجميع أمورها بوجه عام.
- ولابد من التعرف على التأثير الذي يمكن أن يحدث للعناصر البيئية الداخلية الخاصة بالنشاط التجاري، الموردين: حيث يقومون بتقديم المنتجات الخام، والسلع الأخرى المختلفة، إلى الشركة.
- حيث تقوم بتصنيع تلك المنتجات، المنافسون يتنافسون في الأسواق، في شراء المنتجات، وكيفية إدارة التعامل في عمليات البيع والشراء، أو العمل في خدمات المكافآت.
محتويات البيئة الداخلية للأعمال
- العملاء: وهم المستهلكون حيث أنه العميل هو الذي يقوم بعملية الشراء لتلك المنتجات التي تقوم المنظمة بتصنيعها، فإن الشركة بشكل عام عبارة عن مزيج مختلف من تلك العناصر.
- حيث أنه يوجد الكثير من التعريفات التي يتم استخدامها عند الكثير من الباحثين، والتي تغفل أو تتناسى وجودها البيئات الداخلية، حيث تتحدث عن البيئات الخارجية فقط، وبالتالي يحدث نقص أو خلل في تعريفها.
- دراسة البيئة: فهي عبارة عن العلم الذي يقوم بالاهتمام بدراسة المحيط الذي يعيش فيه الكائنات الحية، حيث يتم دراسة العلاقات ذات التأثيرات الهامة
فيما بينها. - حيث أن دراسة بيئة المنظمة التي تعمل فيها، تعمل على التركيز على تحليل نظام البيئة المحيطة والمنظمة التي تعمل فيها، حيث يكون أثر هذه البيئة على العمل في المنظمة ومكوناتها وسلوكياتها ضمن هذا المحيط.
مبررات دراسة البيئة
- يمكن اختصار المبررات الخاصة بدراسة البيئة بشكل عام، في عدة أمور، أهمها: أن المنظمة عبارة عن جزء صغير من مكان كبير يمكن العمل فيه، مما يتطلب منها فهم هذا المحيط والتفاعل معه بشكل صحيح.
- حيث أن دراسة البيئة تعمل على توفير المعلومات الواضحة التي قد تحتاج إليها المنظمة، والتي تعمل على أساسها، وتمكنها من مواجهة حالة عدم التأكد، ومحاولة التكيف من أجل إقامة علاقات بيئية جديدة، وجيدة.
- لابد من فهم تأثيرات هذا المحيط على العمليات التفاعلية التي تتم داخله، وذلك من أجل خلق التوافق مع الظروف المتغيرة التي قد تكون مصدر يهدد وجود المنظمة من جهة، ومن جهة أخرى، وجود فرص لصالح المنظمة.
- يرجع بعضهم إلى عدم استطاعة المنظمة أن تتكيف مع بيئتها، بأنه أكبر العوامل المؤثرة في تحديد بقائها، وعدم استجابة المنظمة لذلك، يمكن أن يكون عاملًا حاسمًا في تحديد استقرار نمو المنظمة.
كيفية دراسة البيئة
- فإن هذا التكيف يعمل على توفير الحماية، والوقاية الجزئية ضد التيارات التي لا تؤخذ في الحسبان، ولكي تعطي تصورًا واضحًا لتلك العلاقة بين المؤسسة البيئة الخاصة بها، وما يترتب على ذلك من تطبيق استراتيجيات.
- يتم اكتشاف الأخطاء الداخلية في المؤسسات أو المنظمات التي لا يمكن أن تتوافق مع البيئة، والقيام بتعديلها بشكل مبدئي، حتى يمكن التكيف مع البيئة الخارجية، وهذا يعد من المهارات الإدارية الهامة.
- المهارات التسويقية والخطط والبرامج التنفيذية والتي تكون مرتبطة بها ارتباطًا كاملًا، حيث أن المؤسسات القوية تستطيع أن تجابه وتحارب، وتتصدى لتلك الأوضاع ويمكنها أن تتفاعل معها.
- معرفة الفرص الموجودة والآتية، والعمل على الاستعداد لها والتعرف على مخاطرها التي يمكن أن توجد بها، والعمل على تلافيها والحذر من الوقوع فيها دون رغبة في ذلك.
البيئة المحيطة وأهميتها للمنظمة
لابد من مواكبة التغير السريع الذي يحدث في العالم في شتى المجالات، سواء الاقتصادية منها أو التقنية، والاجتماعية والإدارية، وغيرها من التغيرات التي يتسابق العالم على التميز فيها كل حسب مجاله.
القدرة على التعامل مع المستقبل بكل ما يحويه من أشياء مجهولة، بطريقة علمية واضحة، والقدرة على صناعة مستقبل جيد، بدلًا من استخدام الطرق الأخرى، مثل التخمين، والحدس، أو الإسقاطات المستقبلية، وغيرها.
تقسيم البيئة لأنواع
يمكن تقسيم البيئة إلى نوعين، وكل نوع منهم يندرج تحته مجموعة من الأقسام، والتي يعبر كل منها عن وجهة نظر خاصة به، حيث يرى البيئة من زاوية معينة، كما أن الباحث يمكن أن يجد تداخلًا في مداخل البيئة وتقسيماتها.
1- التقسيم حسب درجة التغير الذي تعتمد عليه البيئة
- حيث أن البيئة الهادئة العشوائية، هي البيئة التي لا يمكن التنبؤ بها، والبيئة الهادئة العنقودية، هي البيئة القابلة للتغيير البطيء، والتي يمكن أن يتم التنبؤ بها بشكل نسبي، وتعبر عن البيئة الداخلية في الكثير من الأحيان.
- البيئة المتحركة المتفاعلة، وهي البيئة التي يصعب فيها التنبؤ، ولكنها تتطلب نوعًا معينًا من المرونة، البيئة المقربة، حيث أنها البيئة المعقدة سريعة التغيير، والتي تتطلب من المنظمة جهودًا كثيفة في البحث والتطوير.
- بيئة المعرفة المعقدة العضوية، وهي البيئة التي تحتوي على قدر عالي من الغموض، وكذلك تحتوي على الكثير من المتغيرات ويكون لديها شكل
تنظيمي مركزي، وهي غالبًا التي تعبر عن البيئة الخارجية.
2- التقسيم حسب الهياكل التنظيمية
- بيئة المعرفة البسيطة الأولية، حيث أنها تحتوي على بعض الغموض، وتغيير ضئيل بسيط، وكذلك فإنها تحتوي على شكل تنظيمي بيروقراطي، بيئة المعرفة البسيطة العضوية، حيث تحتوي على درجة عالية من الغموض.
- وبعض التغيير القليل، ولكنه يأخذ الشكل التنظيمي المركزي، بيئة المعرفة المعقدة الآلية، وفيها القليل من الغموض، والكثير من التغيرات البيئية، وتحتوي على شكل تنظيمي بيروقراطي لا مركزي.
- الأمر الذي يجعل الكثير من الباحثين يقومون باستخدام مداخل أخرى، ويتم الانتقال من مدخل إلى آخر، دون أن يشعر بذلك، حيث أن التقسيم ما هو إلا لزيادة التوضيح، فلا بأس به.
3- التقسيم حسب الموقع من المنظمة
- بيئة داخلية، وهي بيئة المنظمة من الداخل، كالمزيج التسويقي والمصادر المالية، وغيرها.
- بيئة خارجية، وهي كل ما يحيط بالمنظمة من الخارج، مثل البيئة السياسية، الاجتماعية، والثقافية، وغيرها.
4- التقسيم حسب تأثيرها والتصاقها بالمنظمة
- بيئة جزئية وهي البيئة المباشرة للمنظمة، حيث تتكون من: البيئة الداخلية، حيث تم التحدث عنها، وبيئة المهمة، وهي تلك العناصر التي تكون ملتصقة بقوة بالمنظمة، وأهدافها، مثل: الوسطاء، والموردين، والمنافسين.
- وكذلك الرأي العام، بيئة كلية، وهي البيئة المباشرة للمجتمع كله، حيث تتكون من القوى السياسية، والثقافية، والاجتماعية، والديموغرافية، والعالمية، وكذلك التقنية.
- حيث تقوم البيئة بتأثيره عليها بشكل جيد، لاستطاعت أن تتعامل معها بشكل أفضل، فلا يمكن أن يضرها لو قامت بالتقسيم بأي طريقة كانت، وبالتالي فإن المؤسسة لابد من أن تقوم باختيار التقسيمات بعناية.
- أنه يسهل دراسة كل بيئة نظرًا للتشابه الطبيعي بينهما، أنه لابد من أن يقسم إلى قسمين متقاربين من حيث العدد، وعامة يتبقى التقسيم للتوضيح، وليس مقصودًا لذاته، فلو أن المؤسسة أدركت التأثير.
- ولقد تم الاعتماد على التقسيم الأخير للاعتبارات التالية: أنه الأكثر ورودًا خاصة في الكتب الحديثة الموجودة في مجال التسويق، أنه أقرب التقسيمات من حيث التقسيم الذي تم بناؤه على التأثير.
الأقسام الأساسية للبيئة
- وبيئة المهمة وهي العناصر الملتصقة بشكل أكبر في المنظمة، حيث يكون لها أهداف، مثل المتبرعين، الوسطاء، المستفيدين، الجماهير، المنافسين، وبيئة كلية، وهي البيئة المباشرة للمجتمع بشكل عام.
- بيئة جزئية وهي البيئة المباشرة للمنظمة، حيث يمكن للمنظمة التأثير عليها بشكل واضح، وتتكون من بيئة داخلية، مثل إدارة المنظمات الخيرية، وأنظمتها، وحجمها، وسمعتها، والعاملين فيها.
- حيث لا يمكن التأثير فيها إلا بعد أن تكون المنظمة من القوة بمكان، وهي تتفاعل مع البيئة الجزئية في تكوين إطار البيئة العامة للمنظمة، كما أنها ترتبط بالمنظمة وبيئتها الجزئية، وتحيط بها.
مستويات البيئة
- المستوى الأول، البيئة الداخلية: وهي العناصر الداخلية الموجودة في المنظمة المستخدمة لإنشاء العروض الخاصة بالسوق، والتواصل معها والتعرف على كيفية تقديمها بشكل جيد.
- البيئة الخارجية الصغيرة: وهي القوى الصغيرة خارج الشركة، حيث تستطيع أن تؤثر في قدراتها على خدمة عملائها، والبيئة الخارجية الكبيرة: وهي القوى المجتمعية الكبرى، والمؤثرة على بقاء المنظمة.
- ويفيد تحليل بيئة التسوق الكبيرة في فهم أفضل لها، ومحاولة التكيف مع البيئة الاجتماعية، ومحاولة التغيير، حيث يكون ذلك بهدف تحقيق الغرض من المشروعات التي تنظمها المنظمة.
- ويمكن تعريف البيئة الصغيرة على أنها: تشمل القوى القريبة من الشركة التي تؤثر على قدرتها على خدمة العملاء، والبيئة الداخلية، والعملاء، ووسطاء التسويق والمنافسين، والجمهور.
- كذلك يمكن تعريف البيئة الكبيرة على أنها: القوى المجتمعية الأكبر، والتي يمكن أن تؤثر على البيئة الصغيرة بشكل كامل، مثل البيئة الثقافية والديموغرافية، السياسية، الطبيعية، الاقتصادية.
شاهد أيضًا: أهمية البيئة التسويقية وأنواعها
نبذة عن البيئة الصغيرة
- إن البيئة الصغيرة تتكون من عملاء، وشركاء، ومنافسين، ويعد سوق العملاء هو الجانب الأهم من الجوانب التي تبنى عليها البيئة الصغيرة، وهناك أنواع مختلفة من تلك الأسواق، فهي تشمل الأسواق الاستهلاكية.
- وأسواق الأعمال، والأسواق الحكومية، والأسواق العالمية للعولمة، وأسواق البائعين، ويمكن أن تتكون الأسواق الاستهلاكية من مستخدمي السلع والخدمات التي يتم تقديمها في تلك الأسواق.
- وتشمل سوق الأعمال الأفراد الذين يستخدمون السلع والخدمات لاستخدامها في إنتاج منتجاتهم الخاصة، وهذا يختلف عن سوق الموزعين الشامل، للشركات التي تشتري السلع لإعادة بيعها للجمهور.
- بينما يتكون السوق الحكومي من الوكالات الحكومية، والتي يمكن أن تشتري السلع لغرض إنتاج الخدمات العامة، أو تقوم بنقل تلك البضائع إلى أشخاص آخرين يمكن أن يحتاجونها في حياتهم اليومية.
- أما عن الأسواق الدولية، فإنها تضم المشترين من البلاد الأخرى، إضافة إلى العملاء من الفئات السالفة الذكر، ويشمل الشركاء، ووسطاء التسويق، والممولين، والوكالات الإعلانية.
- وشركات التوزيع المادية، ووكالات خدمات التسويق، وكذلك الوسطاء الماليين، وهؤلاء هم الأشخاص الذين يستطيعون أن يساعدوا الشركة في ترويج المنتجات الخاصة بها وبيعها وتوزيعها على المشترين النهائيين.
نبذة عن البيئة الكبيرة
- حيث أن الغرض من تحليل تلك البيئة الكبيرة هو فهم البيئة بشكل أوضح، ومحاولة التكيف مع البيئة الاجتماعية والتغيير من الجهد التسويقي للمؤسسة، حيث يمكن أن يحقق الهدف.
- حيث تشير البيئة الكبيرة إلى جميع القوى التي تشكل جزء من المجتمع الأكبر، حيث تؤثر في البيئة الصغيرة، وتشمل مفاهيم خاصة، مثل: علم السكان والاقتصاد، القوى التكنولوجية، القوى الطبيعية، السياسية، والثقافة.
- وتعرف العوامل المؤثرة على التنظيم في البيئات الكبيرة بإسم “تحليل البيئة الخارجية المحيطة”، وهي عبارة عن عوامل سياسية، واجتماعية، واقتصادية، وقانونية، وتكنولوجية، وبيئية.
- فإن البيئة المحيطة بالمنظمة والتي تؤثر على عملها بشكل إيجابي أو سلبي، مثل المنافسين، المجتمع، المستهلكين، والدولة، والعالم بكل ما يحتويه من تغيرات، ثقافية، مجتمعية، اقتصادية، تكنولوجية.
- إن من أهم الجوانب التي لابد أن يتم دراستها في هذا الصدد، ولابد أيضًا من أخذها في الاعتبار، هي كيفية توافر العمالة المطلوبة والقضايا التي تخص العاملين، وماهية الأدوار التي تقوم بها النقابات العمالية، وما شابه.
الأبعاد الأهم في البيئة لأداء الموارد البشرية “البيئة الخارجية”
- البيئة الخارجية من حيث التعريف هي عبارة عن بيئة منظمة تتكون من مجموعة من الظروف والعوامل الخارجية، وتقوم بالتأثير في حياتها وتطورها، ونموها بشكل مستمر.
- حيث أن تلك المنظمة لا تستطيع أن تعمل بشكل منعزل عن البيئة المحيطة بها، ولكنها تحصل على مدخلاتها من البيئة نفسها، كما أن المخرجات كذلك تصدر إلى تلك البيئة.
- ذلك وإن للمنظمة قدرة على الاستمرار، ولكنها حينها تتوقف بشكل كامل عن قدرتها على التفاعل مع البيئة التي تقوم بالعمل معها، ويمكن تعريف البيئة الخارجية بشكل عام على أنها.
- العناصر البيئية والمتغيرات المتاحة خارج المنظمة والتي لها علاقة أو تأثير كبير على المنظمة والتي يمكن أن تشترك فيها المنظمة مع منظمات أخرى في المجتمع بشكل عام، في نفس مجالها.
- ويمكن أن يتم تقسيم البيئة الخارجية إلى قسمين، وهما البيئة الخارجية العامة، والبيئة الخارجية الخاصة، وإن البيئة الخارجية العامة تكون عبارة عن: مجموعة العناصر والمتغيرات البيئية للمنظمة.
- والتي يمكن أن تتعامل مع منظمات أخرى مثلها، ولكن في مجالات كثيرة أخرى تختلف عن المجال الخاص بها، يكون لها تأثير على المنظمة نفسها، أما البيئة الخارجية الخاصة فهي.
- عبارة عن: العناصر والمتغيرات البيئية والتي لها علاقة بالمنظمة وتؤثر عليها، حيث تمكنها من التعامل مع المنظمات الأخرى بالمجتمع، ولكن في نفس المجال التي تعمل بها المنظمة نفسها.
أهمية تقييم البيئة الخارجية ودراستها
- يمكن أن تساعد تلك الدراسات والتقييم العوامل البيئية في تمكين المنظمة في التعرف على الأبعاد التالية: الأهداف التي يجب العمل على تحقيقها، وبيان الموارد المتاحة، وتعلم كيفية تحقيق الاستفادة القصوى منها.
- وتحديد النقاط المرتقبة من السوق، وكذلك المعاملات والمجالات المتاحة أمامها، وبيان مدى التأثير في المنظمات المختلفة، ودرجة التأثر بها، سواء أكانت في نفس المجال، أو في مجالات مختلفة.
- وتحديد السمات المتاحة في المجتمعات والجماهير التي يتم التعامل معها في المنظمة، وتشخيص الأنماط السلوكية الخاصة بالإنتاج الاستهلاكي بالنسبة للأفراد والمنظمات التي تتعامل معها المنظمة.
- وكذلك يمكن النظر في تطوير الأساليب المتبعة مع الأفراد، والمؤسسات الأخرى التي تتعامل معها المنظمة، بحيث يمكن العمل على تطوير الأنظمة في العمل، والتسويق، والمتابعة، باستخدام طرق ابتكارية حديثة.
المكونات الخارجية البيئية العامة
بعد البحث، والتحليل، والمتابعة، والدراسة خلصنا إلى أنه تلك المتغيرات يمكن أن تقوم بالتأثير في المنظمة، ولكنها لا تستطيع المنظمة أبدًا أن تؤثر فيها، حيث أنه في الواقع قد يعتمد عليها نجاح أو فشل المنظمة.
بدرجة كبيرة جدًا، خاصة في خلق التوافق بين الأنشطة المتاحة، والبيئة التي تعمل بها، وإنها قد تشتمل على المتغيرات التالية:
- المتغيرات الاقتصادية، حيث تشير إلى الخصائص والعناصر التي تخص النشاط الاقتصادي.
- والذي تقوم جميع أعمال المنظمة عليه، مثل الدخل، والطلب، ومعدلات التضخم، وأسعار الفوائد، والسياسات النقدية، والمالية، للدولة، وميزان المدفوعات الخاص بالدولة، وطريقة توزيع الدخل.
- المتغيرات الاجتماعية: وهي عبارة عن التغيرات السكانية، ومستوى التعليم، ودور المرأة الذي تم استحداثه في المجتمع، والمسئوليات الاجتماعية، والسياسية، للمنظمات، وطبيعة الأحوال التي تؤثر على القوى البشرية.
- والتي تحصل عليها المنظمة من المجتمعات، وكذلك فإنها تؤثر على القدرة التسويقية لها، وعلى الوظائف التي تقوم بأدائها، والسياسة الخاصة بها، والتي تقوم بها تلك المنظمة للمجتمع.
- أنه من الجدير بالذكر في هذا الشأن أنه يتوجب على إدارة الموارد البشرية عند القيام بعمليات التخطيط الاستراتيجي لعملها لابد من القيام بتحليل تلك البيئة لمعرفة الفرص، والتهديدات، وتضع الخطط على هذا الأساس.
شاهد أيضًا: العلاقة بين الإنسان والبيئة
من ضمن الأسس التي لابد من التأكد من وجودها، هي اهتمام المنظمة بالتخطيط السليم الاستراتيجي، فإنه الوسيلة الأكيدة للارتقاء بالمنظمة، ولابد من تحليل البيئة للتعرف على كل ما يلزمها، وكل ما يجب الحذر منه.