الجهود الدولية لحل مشكلة التغير المناخي
الجهود الدولية لحل مشكلة التغير المناخي؟، التغير المناخي هو قضية هامة الآن فنحن الآن أمام لحظة تتسم بالحسم فنجد هناك التغير الذي يحدث للمناخ يقوم بتهديد إنتاجنا الغذائي، وأيضًا الارتفاع في منسوب المياه، فيجب أخذ القرارات الجذرية لعدم مواجهة الصعاب فيما بعد.
محتويات المقال
بصمة الإنسان على غازات الاحتباس الحراري
- نجد أن الغازات التي تنتج عن الاحتباس الحراري هي من الأمور الطبيعية جدًا لاستمرار البشر وملايين الكائنات الحية الأخرى أيضًا.
- نجد أن ذلك يحدث عن طريق المحافظة عل بعض من الدفء الخاص بالشمس والقيام بعكسها مرة أخرى إلى الفضاء وهذا ما يجعل الأرض تصلح للعيش على سطحها.
- ولكن نجد أنه بعد فترة قرن ونصف وأكثر من اتباع التصنيع والعمل على الإزالة للغابات والزراعة في نطاق واسع تم إرفاع الكميات الخاصة بالغازات الدفيئة في غلافنا الجوي.
- فنجد تلك الغازات قد ارتفعت إلى مستويات مهولة لم نر مثلها منذ ثلاثين ملايين سنة.
- بينما تأخذ الاقتصادات في النمو والمستويات الخاصة بالمعيشة السكانية زادت نسب ارتفاع الغاز المتسببة فب الأضرار بالغلاف الجوي وتقوم بالتسبب في حدوث الاحتباس الحراري.
شاهد أيضًا: بحث عن التأثير السلبي للتغيرات المناخية على الصحة
روابط علمية أساسية
- أنه هناك علاقة مباشرة بين التركيز الخاص بالغازات الدفيئة في غلافنا الجوي الخاص بالأرض بالمتوسط لدرجات الحرارة العالمية على الأرض كذلك.
- نجد أن التركيز يأخذ في الازدياد المطرد مع الدرجات الخاصة بالحرارة العالمية منذ أن عهدنا الثورة الصناعية.
- الحرق للوقود الاحفوري ينتج عن الغازات الدفيئة التي تتوفر بشكل كثير بالإضافة إلى ثاني أكسيد الكربون أنها تقوم بالاستئثار بحوالي الثلثين من الغازات الدفيئة
الفريق الحكومي الدولي والعمل على ظاهرة تغير المناخ
- تم التعيين الخاص بالفريق الحكومي الدولي الذي كلف بتغير المناخ من قبل منظمة الأرصاد العالمية الجوية ومن قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة لكي تقوم بالعمل على أن توفر مصدر يتسم بالموضوعية للمعلومات العلمية.
- ونجد أنه في عام 2013 م قام الفريق الحكومي الدولي بإصدار أنهم قاموا بالتوصل إلى نتيجة تسمى بالقطعية إلى أن التغير في المناخ هو من الحقائق الواقعة وأن أنشطة البشر هي سبب رئيس لتغير المناخ.
تقرير التقييم الخامس
- نجد أن ذلك التقرير يقوم بتقديم التقييم الشامل حول الارتفاع في المستوى الخاص بسطح البحر وأسبابه كذلك على مدى القليل من العقود التي مضت كما يقوم بتقدير أيضًا لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
- نجد أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تم تراكمها منذ العصور التي ما قبل الصناعة تقوم بتوفير الميزانيات التي ينبعث من خلالها ثاني أكسيد الكربون التي سوف نعاصرها في المستقبل.
- ذلك من شأنه أن يقوم من أن يحد من الارتفاع في درجات الحرارة حتى تصل إلى نسبة لأقل من درجتين مئويتين.
نتائج انبعاث الغازات
- تم ارتفاع المتوسط لدرجات الحرارة العالمية وذلك بمقدار 0.85 درجة مئوية من عام 1880 م حتى عام 2012 م.
- نجد كذلك أن المحيطات قد أصبحت تتسم بالكثير من الدفء وتم تضاؤل كميات من الثلوج والجليد والارتفاع في المستوى الخاص بسطح البحر.
- تم ارتفاع المتوسط لمستوى سطح البحر وذلك في العالم أجمع وذلك بنسبة 19 سم كما قامت المحيطات في التوسع بسبب الارتفاع في درجات الحرارة والذوبان الخاص بالجليد من عام 1901 م حتى 2010 م.
- نجد كذلك أن حجم الجليد البحري التابع للقطب الشمالي في كل عقد من العقود على التوالي من عام 1979 م مع الفقد لنسبة 1.07 *106 كيلو متر مربع من الجليد في كل عقد من العقود.
- فنظرًا للتركيزات الحالية والاستمرارية في الانبعاثات من الغازات الدفيئة فمن المتوقع أن نهاية هذا القرن من المحتمل أن يشهد الاستمرار في زيادة الدرجات الحرارية العالمية.
- فنجد أن تلك المظاهر الخاصة بالتغير المناخي سوف تأخذ في الاستمرار لعدة من القرون حتى في حالة توقف الانبعاثات.
الأدوات القانونية للأمم المتحدة
سوف نتناول الآن بالتفصيل جميع الأدوات القانونية للأمم المتحدة:
1- اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
- نجد أن الأسرة الخاصة بالأمم المتحدة في الطليعة الخاصة بالجهود الرامية التي من هدفها إنقاذ الكوكب.
- فنجد أنه في سنة 1992 م وعبر قمة الأرض قامت اتفاقية الأمم المتحدة قامت بإنتاج الإطارية وذلك من شأن تغير المناخ كأولى الخطوات للعمل على التصدي للمشكلة القائمة وهي تغير المناخ.
- فنجد الآن أن هذه الاتفاقية تتمتع بالعضوية الشبه عالمية ونجد أنه هناك 197 دولة قامت بالتصديق على تلك الاتفاقية وهي طرف من أطرافها.
- فنجد أن الهدف الأساسي والنهائي التي تم الاتفاق عليه هو المنع للتدخل لأي من التدخلات البشرية وهو الذي يصنف بالخطر في النظام المناخي.
شاهد أيضًا: بحث عن التغيرات المناخية في العالم
2- بروتوكول كيوتو
- عندما يقوم عام 1995 م بالحلول فقد بدأت البلدان بالمفاوضات من أجل القيام بالتعزيز للاستجابة العالمية الخاصة بتغير المناخ.
- ونجد أن بعد تلك الفترة بسنتين قد تم اعتماد البروتوكول الخاص بكيوتو.
- نجد أنه من القانون يقوم هذا البروتوكول بإلزام كل طرف من أطراف البلدان المتقدمة بالأهداف الخاصة بخفض الانبعاثات.
- ثم بعد ذلك قد بدأت الفترة الخاصة الالتزام الأولية الخاصة بالبروتوكول في عام 2008 م وأخذت تلك الفترة في الانتهاء في عام 2012 م.
- ثم أخذت فترة الالتزام الثانية في البدء في يوم واحد من شهر يناير لعام 2013 م وسوف توشك على الانتهاء في عام 2020 م.
- ونجد أنه هناك مائة وسبعة وتسعون طرف في تلك الاتفاقية ومائة اثنان وتسعون طرف في البروتوكول الخاص بكيوتو.
3- اتفاق باريس
- تم التوصل في المؤتمر رقم واحد وعشرون الخاص بالأطراف في باريس لعام 2015 م لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للاتفاقية التاريخية للعمل على مكافحة التغير المناخي.
- كما نجد أنها تعمل على التسريع والتكثيف الخاص بالإجراءات وكذلك الاستثمارات التي تلزم لكي يتم من خلالها المتقبل المستمر يتسم بانخفاض الكربون.
- نجد أنه للمرة الأولى تقوم جميع الدول بجلب قضية يشتركون فيها جميعًا لكي يتم القيام ببذل مجهود لكي يتم المكافحة لتتغير المناخي والعمل على أن يتم التكيف مع الأثار الناتجة عنه.
- فنجد أن الهدف الأول والأخير لاتفاق باريس هو القيام بالتعزيز لكي نحصل على الاستجابة العالمية لتفادي الخطر الناجم عن التغير المناخي وذلك من خلال المحافظة على الارتفاع الحراري في درجات الحرارة.
- ونجد أن هناك مناسبة يوم الأرض الذي يقام الاحتفال به في يوم اثنان وعشرون من شهر أبريل لعام 2016 ميلادية تم التوقيع من قبل 175 زعيم لاتفاقية باريس في مدينة نيويورك.
4- جائزة نوبل للسلام
- نجد أنه في عام 2007 ميلادية قد حصل النائب الخاص بالولايات المتحدة الأمريكية السابق آل غور والفريق الحكومي الدولي كذلك على الجائزة المعروفة نوبل للسلام.
- وكان حصولهم على تلك الجائز بالتناصف على الجهد المبزول من قبلهم لبناء والعمل على نشر المزيد من المعارف حول التغير المناخي.
- فنجد أن هناك اتفاق أن التغير المناخي ما هو إلا صنع البشر وأنه يجب أن نقوم بإرساء الأسس للتدابير التي تعتبر لازمة لكي يواجهوا التغير المناخي.
شاهد أيضًا: مفهوم التغيرات المناخية وأسبابها
في نهاية هذا المقال عن الجهود الدولية لحل مشكلة التغير المناخي، نكون قد تناولنا جميع الجوانب الهامة للجهود المبذولة للحد من التغير المناخي، ويجب أن نعرف أنه في المقام الأول والأخير أن السبب في التغير المناخي هو الإنسان.