مقدمة وخاتمة بحث عن النحو والصرف
مقدمة وخاتمة بحث عن النحو والصرف، علم النحو هو العلم الذي يهتم بدراسة أحوال أواخر الكلمات من جهة البناء وجهة الإعراب، ويعرف الصرف بانة القواعد التي يعرف بها التغيير الذي يطرأ على بنية الكلمة، وغاية هذا التغيير، واشتقاق الكلمة من غيرها واشتقاقها منها.
محتويات المقال
مقدمة وخاتمة بحث عن النحو والصرف
1- المقدمة
- اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وتعد من أسمى اللغات، فهي اللغة التي كان يتحدث بها نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، كما تصنف اللغة العربية بأنها أكثر اللغات تداولاً كلغة حديث وكتابة.
- ومن كثرة أهمية اللغة العربية وألفاظها التي تعطي معنى قوي، نجد في بعض اللغات كلمات عربية صريحة تتداول في البلاد كما في اللغة التركية، واللغة الفارسية، واللغة الماليزية، واللغة الكردية، واللغة الأمازيغية.
- واللغة الأردية، واللغة الألبانية، واللغة الأمهرية، واللغة الصومالية، ولغة الهوسا، كما يطلق على اللغة العربية أسم لغة الضاد، ولغة القرآن الكريم، وتصنف اللغة العربية أنها لغة من اللغات الأفريقية الآسيوية.
شاهد أيضًا: أفضل كتب النحو العربي والصرف
2- الخاتمة
- من أجل تعلم اللغة العربية بتعمق عليك أولاً تعلم النحو والصرف بإتقان لأنهما يعدان من أهم أركان اللغة العربية، لأنهم المسؤولين عن معرفة أصول الكلام، ومواقعه من الإعراب، وتركيب الجمل.
- بالإضافة إلى أنه يساعدك في فهم أمور الدين وفهم معاني القرآن الكريم والتمكن من قراءته وتلاوته بشكل صحيح.
3- مصطلح علم النحو
- يهتم علم النحو بدراسة أحوال أواخر الكلم من جهة البناء وجهة الإعراب مثل كيفية إعراب الكلمات والجمل وعلامات الإعراب في كل منهما، كما يعرف علم النحو بانة لغة القصد أو الجهة.
4- مؤسس علم النحو
- ينسب تأسيس علم النحو على العلامة العربي أبو الأسود الدؤلي، حيث كان يعاصر هذا العلامة عصر على بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، وكان في هذا الوقت العرب مختلط بالعجم.
- مما أثر على اللغة العربية وأصبحت تميل للعجم، في ذلك الوقت أمر على بن أبي طالب العلامة أبو الأسود الدؤلي، أن يضع علم النحو.
- ولكن هناك أقوال شائعة تقول إن علم النحو يُنسب تأسيسه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، والدليل على ذلك عندما أرسل علي بن أبي طالب رسالة لأبي الأسود الدؤلي.
- يشرح له فيها الاسم والفعل والحرف وحال الأقسام الثلاثة، ثم أنهى رسالته قائلا انحُ هذا النحو وأضف عليه ما وقع إليك.
5- أهمية دراسة علم النحو
- تكمن أهمية دراسة علم النحو، في الرغبة في فهم أصول الدين وفهم أمور الشريعة، والدين الإسلامي.
- بالإضافة إلى القدرة على فهم معاني القرآن الكريم، وتيسير قراءته وتلاوته بشكل صحيح، وإتقان النحو يمكنك من فهم قواعد اللغة العربية، وأسس الكتابة الصحيحة.
6- مدارس ومذاهب علم النحو
- هناك مدرستان ومذهبان فقط لعلم النحو هما مدرسة البصرة، ومدرسة الكوفة، ومذهب البصريين، ومذهب الكوفة.
أقسام الكلام في علم النحو
- تنقسم الكلمة إلى ثلاث أقسام هم: الاسم والفعل والحرف.
- الاسم هو شيء غير مرتبط بزمن، أو هو ما يدل على شيء يدرك بالحواس أو بالعقل والزمن ليس جزء منه مثل الدنيا أو العالم.
- الفعل هو شيء مرتبط بزمن وقوع الحدث، أو هو ما يدل على حدوث شيء يعتبر الزمن جزء منه مثل كتب، يكتب، اكتب.
- الحرف لا يدل على شيء، أو هو ما يدل على معنى غير مستقل بالفهم، بل يظهر عند وضع الحرف مع غيره في الكلام مثل في، من، إلى، عن، على.
الفرق بين الاسم والفعل
1- علامات الاسم
- يختلف الاسم عن الفعل إذا وجدت تلك الشروط الخمسة في الاسم الجر، التنوين، أداة التعريف أل، الإسناد، النداء.
- يقصد بالجر ما يصح أن تكسر أخر الاسم، أو عند دخول حرف الجر على الاسم أو جر الاسم بالإضافة والجر بحرف جر مثل مررتُ بجميلٍ، قرأت في كتاب، والجر بالإضافة مثل حديقة الحيوان، رب العالمين.
- يقصد بالتنوين هو وجود نون ساكنة تلحق آخر الاسم في اللفظ فقط أو وجود ضمتان أو فتحتان أو كسرتان على الحرف الأخير للكلمة، مثل جاءني غلام، كتابٌ، محمدٍ، محمداً.
- أل التعريف يقصد بها الألف واللام التي يكونان في بداية الاسم أو الاسم الذي يقبل دخول أل عليه، مثل الفتاة.
- يقصد بالإسناد هو أن تخبر عن شيء بشيء مثل مهند واقف.
- يقصد بالنداء هو تعريف الاسم بالنداء مثل يا الله، يا رحيم، يا عفو.
2- علامات الفعل
- هي أن تتصل تاء الفاعل المتحركة بالفعل مثل كتبتُ، قرأتَ، ذهبتِ، أو تتصل بالفعل تاء التأنيث الساكنة مثل كتبتْ، قرأتْ، أو تتصل بالفعل ياء المخاطبة المؤنثة مثل اكتبي، اركعي، احفظي.
شاهد أيضًا: أقسام الكلام في النحو
3- مصطلح علم الصرف
- يقصد بعلم الصرف في اللغة أنه العلم الذي يهتم بدراسة تشكل الكلمة، وتقدير وزنها الصرفي، وإدراك أحوال بنية الكلمة، كما يمكن تعريفة باختصار بأنه التغيير والتحويل والتخلية.
- ويقصد بالتعريف الاصطلاحي لعلم النحو أنه العلم الذي يهتم بدراسة تحويل أصل الكلمة الواحد إلى أبنية مختلفة، أي تصبح الكلمة الواحدة لها العديد من المعاني.
- أو معرفة القواعد التي يدرك بها التغيير الذي يحدث لبناء الكلمة، بالإضافة إلى معرفة غاية هذا التغيير، واشتقاق الكلمات من غيرها واشتقاق غيرها منها، أو باختصار هو معرفة القواعد التي يعرف بها أحوال أبنية الكلمة التي ليست بإعراب، ولا بناء.
4- مؤسس علم الصرف
- هناك العديد من الآراء المتضاربة حول موضوع من هو أول مؤسس لعلم الصرف، فالبعض يُنسب تأسيس علم الصرف إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والبعض الآخر يقول إن مؤسس علم الصرف هو أبو الأسود الدؤلي.
- وينسب وضع المسائل المتعلقة بعلم الصرف بالاستعانة بالأبحاث، والمؤلفات وفصل الصرف عن باقي علوم اللغة العربية، إلى معاذ بن مسلم الهراء، واكد على ذلك السيوطي عندما فضل معاذ الهراء لكونه الأول في علم الصرف.
5- أهمية علم الصرف
- تكمن أهمية علم الصرف في أنه العلم الذي يساعدنا على معرفة البنية الصرفية للكلمات العربية، بالإضافة إلى معرفة قياس الوزن الصرفي للكلمة، سواء كانت فعل أو حرف.
- مما يساعدنا في معرفة موقف الجملة من الإعراب، وإدراك نصوص الشريعة دون الغلط فيها، وكيف يمكنك الاستفادة من الحروف الزائدة أو التضعيف في حالة الأفعال.
6- فروع علم الصرف
- الميزان الصرفي هو أداة القياس التي تعمل على قياس بنية الكلمات، والتأكد من أنها تقع ضمن وزن معين.
- الحروف الزائدة التي تضاف للأفعال تم تجميع كل الحروف الزائدة وتكوين كلمة واحدة بها لتسهيل حفظها عليك والكلمة هي سألتمونيها.
- المجرد والمزيد من الأسماء والأفعال يقصد بالمجرد بأنه الفعل الذي كل حروفه أصلية لا يمكن الاستغناء أو حذف حرف منه، ويقصد بالمزيد بأنه الفعل الذي يضاف على حروفه الأصلية حرف أو أكثر من حرف.
- المصادر يقصد به المصدر الصريح، والمصدر الميمي، والمصدر الصناعي، ومصدر الهيئة، ومصدر المرة.
- المشتقات يقصد بها اسم الفاعل، واسم المفعول، واسم الزمان، واسم المكان، واسم الآلة، والأسماء الجامدة.
شاهد أيضًا: خاتمة بحث عن النحو العربي
مقدمة وخاتمة بحث عن النحو والصرف، النحو هو أن ينحو المتكلم فيه كلام العرب، بعد تتبع الغرض المقصود من الكلام رفع الفاعل ونصب المفعول، يتمحور معنى الصرف حول ثلاثة معاني هم الانتقال والتغير والتحول.