مقدمة إنشاء عن العلم والأدب
مقدمة إنشاء عن العلم والأدب، موقع مقال maqall.net يقدم لكم موضوع اليوم، حيث يعتبر العلم من أعظم الهدايا التي وهبها لنا الله عز وجل فالعلم هو الذي يجعل كل ما هو متجدد في الحياة، فطلبه فريضة من الواجب التحلي بها جميعا لكي يرتقي بنا المجتمع ولهذا السبب سوف نذكر في هذا المقال مقدمة إنشاء عن العلم والأدب.
محتويات المقال
مقدمة إنشاء عن العلم والأدب
- يعد العلم من أعظم ما وصانا الله للقيام به فالعلم والاجتهاد هما ما يقوموا برفع شأن المجتمع والرقي به والتقدم به إلى الأمام، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اطلبوا العلم ولو في الصين).
- كما قال أيضا (اطلبوا العلم من المهد الى الحد)، فكان الله عز وجل حريصا على ذكر العلم لكي يحث كل مسلم للتوجه إليه والانتفاع به وبفوائده ولهذا فهو من الضروريات على المسلمين.
- من المعترف به إلى أن العلم هو أساس التقدم والحضارة ولولا وجوده ما كان الإنسان تعرف على العديد من النظريات الحديثة والتطوير في جميع المجالات المختلفة.
- ساعد العلم إلى التقدم للأمام في عالم الطب والأدوات العلمية المتعددة وعمل أدوية تقوم بعلاج الأمراض التي من الممكن أن تقوم بالقضاء على البشر، وأيضا التقدم في البحث العلمي.
- العلم قادر على رفع مكانة الأشخاص إلى الرتب العالية والمنزلة الرفيعة، والجهل قادر على خفض الأشراف الذين يجهلون الأدب، قلم يتقدم مجتمع يتسم بالجهل، العلم فقط هو من يمكنه تغيير المجتمع إلى الرقي والتقدم.
كما أدعوك للتعرف على: مقدمة عن العمل التطوعي
أهمية العلم
- يعتبر العلم أهم وسيلة لتقدم الحياة والعيش في حياة أفضل.
- فالإنسان الذي يملك العلم يستطيع العيش في حياة متطورة، لا يوجد فيها مشاكل سلوكية أو نفسيه.
- لطلب العلم متعه تتسم بالعظمة لدي طلاب العلم، فهذه المتعة تجعلهم قادرين على معرفة ما يتميزون به من نقاط قوة فيقوموا بتعزيزها، وما لديهم من نقاط ضعف يقوموا بتقويتها وتحويلها إلى نقاط قوة.
- العلم أهميه عظيمه في نهضة الشعوب، ويعتبر هو المقياس الأساسي للقيام بحضارة متقدمة.
- وتعد أكثر الدول تميزا بالتقدم هي الدول المتميزة في هذا المجال خصوصا فيكون لديها مكانة عظيمة بين الشعوب.
- العلم يقوي ويحسن الأخلاق، فكلما زادت معرفتك في العلم زاد معها تقربك إلى الله وفهمك للدين بطريقة صحيحة، وقد تنجذب إلى الحق بطريقه تلقائيه.
- يستطيع العلم أيضا القضاء على الأمراض، فالإنسان الذي يتميز بالعلم يكون على علم بطرق الوقاية من جميع الأمراض التي من المحتمل أن تصيبه، فكلما زاد العلم لدي الإنسان زاد معه وعيه وقلت مشاكله.
- يعمل العلم على تقدم الشعوب، ف مهما زاد مال الشعوب ومواردها لا تستطيع التقدم بدون علم.
- فالمال مع الجهل يجعلك تضيع المال بكل سهولة، بينما مع العلم يجعلك تزيد هذا المال إلى أضعافه.
- التنبؤ بالكوارث المحتمل حدوثها، فيساعد العلم على التنبؤ بها في بداية مبكرة تجعلنا نصلحها، فبدون العلم تُدمر البلدان وتقتل الشعوب.
مصادر طلب العلم
- يعتبر القرآن الكريم وجميع الكتب السماوية المختلفة من أهم مصادر العلم.
- وذلك لأنها تحتوي على حياة البشر جميعا، فلم يترك الله شيئا قد يحدث إلا وقام بذكره في كتابه.
- فقد ذكر الدين جميع العلاقات التي تتم بين البشر سواء العلاقات بين الزوج والزوجة، علاقة الصداقة، علاقة الأخوة وعلاقة الأبناء بالآباء، فالعلم الذي اكتشفه الإنسان تم ذكره منذ آلاف السنوات ومازال العلم يكتشف العديد.
- كان للسنة النبوية أيضا دور عظيم في فهم شؤون الحياة وقد حثنا الرسول الكريم إلى التقدم على العلم في كثير من الأحاديث المختلفة.
- هناك العديد من المصادر المختلفة للعلم ف من يريد أن يتعلم يستطيع أن يفعل ذلك.
- فالعلم عن طريق القراءة والمراجعة والخبرات الحياتية ولذلك فلا يشترط سن معين للتعلم.
- هناك أيضا مصدر يمتاز بسرعته وتوسعه ألا وهو الإنترنت.
- فالآن إذا أردت معرفة معلومة يمكنك بكل سهوله البحث عنها والتطلع إليها وفهمها.
- وأيضا العمل بها وكسب المال من خلالها.
- والذي ساعد على وجود هذا المصدر (الإنترنت) فلولا العلم ما كنا توصلنا الى عمل الأجهزة التي تساعدنا على الوصول إلى المعلومة التي نريدها.
حكم وأقوال عن العلم
- للعلم قيمة عظيمة لم يستطيع فهمها إلا الذين استمتعوا بمتعة وجود العلم في حياتهم.
- فالعلم هو الضوء الذي ينير ظلام الجهل، الضوء الذي يستطيع الإنسان من خلاله حل المتاهات والمشاكل الذي يقع فيها.
- يعتبر العلم هو القوة التي تقوم بتحرك العالم الى الأمام والتقدم فلولا وجود العلم ما كان يستطيع الإنسان في التقدم وظل واقفا لا يتحرك خطوة واحدة.
- قد تعددت الكتاب والفلاسفة والمفكرين على مر الزمن.
- وجميعهم أكدوا على أهمية وجود العلم وبدونه ما كان تم صنع الكثير من الاكتشافات التي عملت على تفادي الكوارث.
اقرأ أيضا من هنا: موضوع عن العصور الوسطى في التاريخ بالمقدمة والخاتمة
أحاديث نبوية عن العلم
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم ”من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة”،
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. - وأيضا قوله “إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع”.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال “إذا مات الإنسان انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةِ، صدقةٍ جارية، أو علم ينتفع به،
أو ولدٍ صالحٍ يدعو له ” رواه مسلم. - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول
“اللهم انفَعني بما علمتني، وعلمْني ما ينفعني، وزِدني علما، الحمد لله على كل حالٍ، وأعوذ باللِه مِن حال أهل النار”.
أهمية احترام المعلم
- يعد احترام المعلم مظهر من مظاهر احترامك للعلم، فإنه هو أحق الناس بالاحترام فهو يقوم ببذل المجهود والوقت بهدف تعليمك.
- ويقوم بالبحث عن الطرق المختلفة التي يستطيع من خلالها توصيل المعلومة إليك.
- مؤخرا قد ظهر بعض من الشباب الذين لم يقوموا باحترام معلمهم.
- فهؤلاء لا يستطيعوا احترام العلم أيضا، ولم يصلوا إلى الدرجات الرقية من العلم والأخلاق.
- من مهام الأهل أن يغرسوا احترام المعلم لأبنائهم في نفوسهم منذ صغرهم.
- حيث قال الرسول صلي الله عليه وسلم: (ليسَ منَّا منْ لمْ يُجِلَّ كبيرَنا، ويرحمْ صغيرَنا! ويعرفْ لعالِمِنَا حقَّهُ).
واجبنا تجاه المعلم
- تقديره واحترامه والتعامل معه بكل تقدير، العلو من مكانته وسمو منزلته.
- الحفاظ على المعلومات التي يقوم ببذل مجهود كبير لكي تصل إليك، أخذه كقدوة وتقليده في العمل الصالح.
- الدفاع عنه إذ قام أحد بسبه وذكره بالسوء، البعد عن اغتيابه فهو لم يؤذيك بشيء بل هو النافع الأكيد إليك.
- البدء معه بالسلام ومصافحته والسؤال عنه وعدم إفشاء سر له، العلو من مكانته أمام الجميع والحفاظ عليه وعلى سيرته الفاضلة.
- إذا رأيت فيه السوء يمكنك نصيحته بشكل لبق ويتحلى بالأدب حفاظ على فرق السن والمنزلة.
- وفي هذه الحالة تجنب اتخاذه قدوة لك والتستر على عيوبه وعدم فشيها للجميع.
كما يمكنكم التعرف على: مقدمة عن السياحة في مصر
وبهذا نكون قد انتهينا من عمل مقدمة إنشاء عن العلم والأدب، وقد ذكرنا أهمية العلم والمعلم وواجبتنا تجاهه، وما يقوم به العلم من اكتشافات تهدف إلى تقدم ورقي المجتمع والعيش في حياة تمتاز بالتقدم.