مقدمة عن قضية فلسطين
مقدمة عن قضية فلسطين، وتعتبر نبذة قصيرة عما يحدث في فلسطين وما يجب علينا فعله، وسوف نتعرف فيما يلي بالتفصيل من خلال موقع maqall.net عن كل ما يخص تلك القضية.
محتويات المقال
مقدمة عن قضية فلسطين
- تعرف أرض فلسطين بأرض السلام بالرغم من أنها لم تشهد السلام يومًا.
- منذ الأزل وهي تتعرض للاحتلال حتى الآن، وهي تقع تحت رحمة الكيان الصهيوني.
- تعتبر فلسطين هي الدولة الوحيدة التي تعرضت للكثير من الاحتلالات من كل الإمبراطوريات.
- فلسطين هي مطمع كل الدول التي أتت إلى الشرق الأوسط.
- احتلت فلسطين بذرائع دينية سواء الدين المسيحي أو اليهودي.
- لم تشهد أرض فلسطين السلام والأمان سوى في فترة الفتح الإسلامي.
- يطلق مصطلح القضية الفلسطينية على الخلاف السياسي والتاريخي بين فلسطين وإسرائيل.
- بدأ هذا الخلاف والصراع منذ نشأة الصهيونية وهجرة اليهود إلى فلسطين.
- كما ترتبط القضية الفلسطينية باللاجئين الفلسطينيين، وظهور دولة إسرائيل واحتلالها للأراضي الفلسطينية على عدة مراحل وأوقات.
اقرأ أيضا: بحث عن قضية فلسطين كامل
معلومات عن فلسطين
- تقع أراضي فلسطين في قارة آسيا.
- وقد شهدت حدوث الكثير من التغييرات والأحداث منذ نشأتها، حيث كانت تعتمد على الرعي، ومن ثم تحولت إلى أراضي زراعية، ومن ثم تم الحفر والتنقيب بها والعثور على الآثار.
- أطلق عليها العديد من الألقاب وسميت بأرض كنعان، وذلك نسبة إلى الكنعانيين الذين أتوا من الجزيرة ليسكنوا أراضي فلسطين.
- المدينة الأولى التي تم تأسيسها في فلسطين هي أريحا، وتقع شمال شرق فلسطين وكانت عام 8000 قبل الميلاد.
احتلال اليهود لفلسطين وزعمهم الكاذب
- يزعم اليهود أن فلسطين أرض الموعد، وأن الله قد وعدهم بها ويحتلون أرض فلسطين.
- وقد سكنوا الأرض واحتلت لرفع راية التوحيد وطاعة الله ونبيه موسى، ولكن انحرفوا وحرفوا الدين وقتلوا وأفسدوا في الأرض وفقدوا حقهم في أرض فلسطين.
- حكم بني إسرائيل من قبل دولة فلسطين، وأكدت الأبحاث أن اليهود ليسوا هم بني إسرائيل أي ليس هناك علاقة ولا صلة لهم بهذه الأرض.
بداية توجه اليهود إلى أراضي فلسطين
- في البداية حدث تغييرات في أوروبا ونشأ المشروع الصهيوني، الذي حث على أن اليهود مشردين ويجب عودتهم إلى موطنهم الأصلي وهو فلسطين كما يزعمون.
- وعرفت هذه الحادثة في ذلك الوقت بالعهد الألفي السعيد، حيث يستعدون للذهاب إلى فلسطين وانتظار السيد المسيح للعودة.
- ونتيجة الثورات والعداوات التي كانت ضد اليهود في دول أوروبا، وضعف الدولة الإسلامية حينها، فقد استغل اليهود ذلك وقاموا باحتلال أراضي فلسطين واتخاذ مكان آمن لهم.
- ومنذ ذلك الحين كانت هذه القضية مثل الشوكة في قلب الدول الإسلامية مما يسهل إنهاكه والسيطرة عليه.
احتلال اليهود دولة فلسطين
- قامت بريطانيا بفتح سفارة لها في القدس عام 1838م، حيث كان الهدف منها حماية اليهود وتوفير الأمان لهم، ومن هنا بدأ الاحتلال الفعلي لفلسطين.
- ومن ثم قامت بريطانيا باحتلال مصر وقبرص ثم فلسطين، في الوقت الذي بدأ اليهود بالهجرة إلى فلسطين.
- قامت الدولة العثمانية في ذلك الوقت بفصل فلسطين عن سوريا ووضعها تحت إدارة الباب العالي، والذي أدى إلى توقف هجرة اليهود وهجرة الباقي إلى أوروبا.
- قامت بريطانيا بإعطاء وعد لليهود، عرف باسم وعد بلفور، وكان هذا الوعد هو الاحتلال الفعلي للأراضي الفلسطينية.
- عندما احتلت بريطانيا فلسطين قامت بتعيين صهيوني عليها، وكان أول مندوب بريطاني في الأراضي الفلسطينية.
- كان هناك إجراءات قاسية قام بها اليهود للتضييق على الفلسطينيين المسلمين وبدؤوا في الهجرة مرة أخرى، ورغم كل ذلك لم يستحوذ الصهيونيين سوى على 6% من نسبة مساحة فلسطين.
- ومن ثم تأسست دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية من قبل اليهود، وبدأت الحرب بينهم وبين الدول العربية وانتهت بهزيمة المسلمين العرب نتيجة للخيانة.
- بعد ذلك استحوذ الكيان الصهيوني على ما يقرب من 77% من أرض فلسطين.
- ثم قام اليهود بإعلان جيشهم وأنفسهم وسيادتهم على أرض فلسطين وبدأ الصراع والوحشية.
- في ذلك الوقت تم تأسيس عدد من حركات المقاومة المسلحة في فلسطين وعلى رأسها حماس وفتح من أجل المقاومة ضد الصهاينة.
- وإلى الآن وما تزال فلسطين تحت رحمة الكيان الصهيوني، وترغب إسرائيل في جعل القدس عاصمة لها.
واجب العرب تجاه القضية الفلسطينية
- يجب أن يضع العرب القضية الفلسطينية من أول أولوياتهم وجعلها قضيتهم الأولى.
- يجب على الحكام العرب أن يظهروا أنفسهم وما لديهم أمام الكيان الصهيوني، حتى لا يظنوا أن فلسطين وحدها ولا يوجد من يقف معها.
- كما يجب على الحكومات العربية حماية المسجد الأقصى من الهدم وعدم تهجير الفلسطينيين.
- ويجب أيضًا إمداد فلسطين بالطعام والشراب والدواء، وكل ما يلزمهم للمقاومة والعيش.
- النشاط الدبلوماسي في أرجاء العالم والوصول بالقضية الفلسطينية للرأي العام ووجود حل لها.
- يجب على المسلمين العرب إمداد الفلسطينيين بكل ما يحتاجونه لكي يقاوموا، وتسهيل السفر لهم.
- ومن الضروري جدًا والمهم اتحاد العرب مع بعضهم، وتكوين يد واحدة ضد الكيان الصهيوني، والقضاء عليه وطرده من الأراضي العربية الفلسطينية.
كما يمكنكم التعرف على: موضوع عن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
القضية الفلسطينية حاليا
- في كثير من الأحيان يحدث بعض التغيرات والنزاعات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
- في قطاع غزة تقطن الجماعة المسلحة للمقاومة الفلسطينية حماس والتي تخوض بعض الحروب من وقت لآخر ضد الكيان الصهيوني.
- يشعر الفلسطينيين بالمعاناة من قيود إسرائيل وما تقوم به، في حين أنهم يقولون أنهم يفعلون ذلك لحماية أنفسهم من الفلسطينيين وعنفهم.
- في شهر رمضان ومنتصف أبريل عام 2021 حدثت تصادمات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين ليلًا مما أدى إلى حدوث اضطرابات.
- شعر الشعب الفلسطيني بالغضب العارم عندما هدد الكيان الصهيوني بإخلاء منازلهم.
- وما تزال القضية الفلسطينية في تجدد دائم، ولا يزال لا يوجد لها حلول.
مطالب الفلسطينيين الوطنية
- كان من أبرز مطالبهم وأهمها الإفراج عن الأسرى العرب والفلسطينيين الذي الكيان الصهيوني وجعلنهم في سجونهم.
- طالبوا أيضا بإيقاف المحاكمات العسكرية سواء بالشكل الصوري أو بأي شكل آخر.
- أن يجمعوا كل العوائل الفلسطينية من داخل وخارج الوطن.
- إيقاف الضرائب الباهظة على الفلسطينيين والتجار منهم.
- تنظيم الانتخابات الديمقراطية في الوطن واحترام نتائجها.
- الالتزام بالعادات الفلسطينية وسقوط العادات الصهيونية وكل ما يخصها.
فلسطين تحت الحكم الإسلامي
- من أزهى العصور التي مرت بها دولة فلسطين كان في فترة الحكم الإسلامي، حيث تمتعت بحريتها وكرامتها ومارسوا حقوقهم بكل حرية.
- ليتم فتح فلسطين قام عمر بن الخطاب بالخوض في الكثير من المعارك، وأهمها معركة اليرموك التي أدت إلى فتح فلسطين.
- وتسلم عمر بن الخطاب مفاتيح القدس وأعطى الإذن لغير المسلمين بإقامة شعائر دينهم بحرية، دون إيذاء وعرف ذلك بالعهدة العمرية.
- منذ ذلك الوقت وينتشر بها الإسلام بسرعة كبيرة دون تأثير من احتلال صهيوني أو غيره.
- تم احتلال فلسطين من قبل الصليبيين، وقاموا بالسيطرة على البلاد حتى مجيء صلاح الدين الأيوبي الذي حرر الأرض من الصليبيين.
- ومن ثم عادت فلسطين إلى الاستقرار والعيش تحت الحكم الإسلامي، حتى دخول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية واحتلالها.
- حتى الآن ما تزال فلسطين تعاني من احتلال اليهود وتريد التخلص من الكيان الصهيوني بأي طريقة، وما تزال القضية الفلسطينية تشغل عقول العالم أجمع.
موقف مصر من القضية الفلسطينية
- ذكر سامح شكري وزير الخارجية المصري أن ما يفعله الفلسطينيين مدعاة للفخر والعزة.
- كما قال إن ما يحدث في المسجد الأقصى لن يمر هكذا مرور الكرام، وأن هذا استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين.
- كذلك أكد أن ما يحدث في فلسطين يهتم به العرب رسميا، ويعتبرون أن قضية فلسطين كانت ولا تزال قضية مركزية لديهم.
- كما أنه أيضًا أكد أن ما يحدث من قبل الإسرائيليين ما هو إلا انتهاك للقانون الدولي.
- أيضا قام بالتواصل مع نظيره الإسرائيلي وحثه على وقف الهجوم على الفلسطينيين.
- كما قامت مصر بنقل الرسائل التي تحث على منع تدهور الأحوال في القدس.
- أيضا دعت مصر إلى التكاتف وعدم تجاهل القضية حيث أنها لم تنتهي ولا يمكن إنهاؤها بالتجاهل.
كما يمكنكم الاطلاع على: اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
هذا وقد ذكرنا كل ما يتعلق بمقدمة عن قضية فلسطين ومراحل احتلال فلسطين وما تشغله القضية الفلسطينية في الرأي العام.