مخترع فرشاة الأسنان والتسلسل الزمني لاختراع فرشاة الأسنان
لقد عمل الإنسان على مر العصور على تطوير الأدوات الموجودة من حوله، فقد خلق الله للإنسان العقل لكي يفكر من خلاله.
ويستطيع التطوير من الطبيعية والموجودات وما فيها فقد جاء الإنسان إلى هذه الأرض، لا يوجد به أي من الظواهر التكنولوجية التي هي موجودة الآن حتى الأدوات البسيطة.
والتي قد قام الإنسان باختراعها لم تكن موجودة في الطبيعة، فتابعوا معنا موقعنا المتميز مقال maqall.net.
محتويات المقال
مقدمة عن مخترع فرشاة الأسنان والتسلسل الزمني لاختراع فرشاة الأسنان
- لقد عرف الإنسان منذ الحضارات القديمة ضرورة الاعتناء بالذات، وأنه بحاجة إلى تحقيق النظافة الشخصية.
- والتي كانت تتمثل في الاستحمام واستخدام المياه.
- لكي يقوم بالتنظيف الذاتي أو تنظيف الملابس، ولم تقف عند هذا الحد فقط.
- حيث عمل الإنسان على الاعتماد على أدوات أخرى تتمثل من بين النظافة الشخصية.
- فعندما نتحدث عن تنظيف الأسنان، نجد إن الإنسان في الحضارات القديمة قد عرف المسواك.
- والذي كان يقوم فيه بالاعتماد على الخشب الصغير، الذي كانوا يقوموا باستخلاصه من الأشجار.
- وتكوينها في شكل عيدان ليقوموا من خلالها بتنظيف الأسنان.
- حيث إن بقايا الطعام تظل متعلقة بين الأسنان، مما قد يسبب حدوث ألم في الاسنان واللثة وكذلك كان.
- يؤدي إلى تسوس الأسنان وكثير من الأمراض الأخرى، لذلك كان لابد من تنظيف هذا الجزء.
- كما إن في الحضارات القديمة كان يتم الاعتماد على بيكربونات الصوديوم، أو الطباشير.
- وكانت بالفعل مادة بيكربونات الصوديوم من المواد الفعالة جداً، الذي كان يعتمد عليه العديد في القرون الأخيرة.
- وبالرغم من استخدامهم إلى الطباشير كمادة من مواد تنظيف الأسنان، قد نجد أيضاً إن تلك المادة لم يتم الاعتماد عليها.
- حيث أنها كانت تنتج عنها حدوث اصفرار في الأسنان.
اقرأ أيضاً: حساسية الاسنان وعلاجها
متى تم اختراع أول فرشاة أسنان
- فرشاة الأسنان تعد من المواد الذي يعتمد عليها الفرد، لكي يقوم من خلالها بتنظيف الأسنان وحمايتها.
- فإهمال الأسنان يسبب حدوث التسوس واللجوء إلى خلع الأسنان في سن مبكراً، وبالطبع اللجوء إلى خلع الأسنان.
- يتسبب في عديد من الأزمات للفرد، من حيث عدم القدرة على تناول الطعام والشعور بكبر في السن.
- بالرغم من إن الفرد قد يكون في سن مبكراً.
- في مقابل نجد الأفراد الذين يقوموا بالاعتناء بالأسنان لا يحدث لهم هذا، حتى وإن تقدموا بالسن.
- بسبب الاعتناء بها، وهذا الأمر ليس صعبا على الإطلاق.
- فقد أقر اتحاد أطباء الأسنان الأمريكيين، إن أو فرشاة قد قدمت وتم صناعتها كانت في عام 1948 ميلادياً.
- حيث تعتبر فرشاة الأسنان واحدة، من بين أهم الاختراعات التي قد قدمها الإنسان دون شك.
- في أنها قد عملت على توفير المجهود للإنسان في طريقة الاعتناء بالأسنان.
- وهي لا تقل أهمية عن غيرها من الاختراعات الكبرى، ونحن لا نقلل من قيمة اختراع في مقابل اختراع أخر كل علم من العلوم الموجودة في الطبيعة.
- سواء علمية أو اجتماعية أو تاريخية.
- أو أياً كان نوع العلم الذي تنتمي له، لا يقل أهمية عن غيره من العلوم الأخرى، حيث كلاً منه يتمت بمكانة.
- نحن لا يمكنا أن نقوم بالاستغناء عنها في حياتنا.
من قام باختراع أو فرشاة أسنان
- لقد تم تقديم أول فرشاة أسنان في الصين، ولم تكن هذه الفرشاة معروفة في دول الغرب حيث استمرت لفترة طويلة غير متواجدة.
- وغير متعارف عليها في الغرب حتى حلول القرن السابع عشر.
- وفي هذا القرن لم تكن فرشاة الأسنان معروفة من قبل الجميع فقد كانت أيضاً محدودة لفترة.
- وقد كانت بداية شعبيتها وتداولها، واستخدامها بالفعل من قبل جميع الأشخاص الموجودين بالغرب في القرن التاسع عشر.
- حيث قد قام الأمريكيون باستخدام شعر الحيوانات الخشن.
- لكي يقوموا من خلاله بصناعة فرشاة الأسنان به، وقد ظل استخدام شعر الحيوانات الخشن في أمريكا.
- هو المستخدم في صناعة فرشاة الأسنان حتى عام 1938 ميلادياً.
- ثم أنه تم استبداله من بعد ذلك بمواد صناعية، مصنوعة من النايلون والتي قد قدمتها وصناعتها على هذا الشكل شركة دو بونت المصنعة.
قد يهمك : علاج خراج الاسنان المزمن بالمضاد الحيوي
ما المقصود بفرشاة الأسنان
- تعتبر الفرشاة عبارة عن أداة صغيرة، تستخدم من أجل تنظيف الأسنان واللثة.
- كما قد تطور وأختلف شكل فرشاة الأسنان كغيرها، من أي الاختراعات التي تم تطويرها بين الماضي والمستقبل.
- فعندما ننظر إلى اختراع مثل التلفاز، سنجده في بداية ظهوره كان جهاز ضخم ومقدم من خلال اللونين فقط الأبيض والأسود.
- فقد نرى الآن التلفاز، عبارة عن شاشة فلات مقدمة بصورة أكثر عصرية وتكنولوجية وبالطبع ذات أحجام كبيرة ومجسمة.
- حتى أنها تدعم الألوان وليس كما كانت في السابق فقط.
- كذلك الأمر نفسه بالنسبة إلى فرشاة الأسنان، والتي كانت مع بداية ظهورها عبارة عن مسواك من الأغصان للأشجار.
- وكذلك قد أصبحت بعد ذلك تستخدم من شعر الحيوانات، حتى صنعت بعد ذلك من مواد صناعية.
- فتم تصنيعها من البلاستيك، والآن قد توجد أيضا فرشاة الأسنان، الكهربائية وهي يتم شحنها وتشغيلها وتعمل بشكل تلقائي.
- مما قد يوفر المجهود ويصبح التنظيف بشكل أكثر دقة، مما قد يستخدم بشكل يدوي.
- وقد نجد إن فرشاة الأسنان تندرج من بين المجال الطبي، وهي واحدة من بين المجالات الطبية، التي قد تطورت بجانب العلوم الطبية كافة.
- وكان الطب في بداية وجوده، عبارة عن مواد عشبية ونباتات فقط يتم تجميعها من أماكن ودول مختلفة.
- لكي يقوم من خلالها استخدام تلك النباتات كافة، لكي يقوم بعلاج الأمراض المختلفة، وبالطبع تلك الطريقة.
- كانت تمثل محور العلاج في هذا العصر.
- لكن تلك الطريقة لم تدوم طويلاً ولكنها أيضاً لم يقضى عليها، بل أنها تم تطويرها وهذا بالفعل ما يحدث في كافة الاختراعات.
- والتي تقدم في المجتمع، حيث أن العصر الذي نعيشه من تكنولوجيا قد عملت على تطوير الاختراعات التي تم اكتشافها منذ عصور طويلة.
- وهذا ما قد جعل النباتات الذي كان يعتمد عليها الطب في علاج الأمراض، يتم تصنيعها بصورة كيميائية.
- بعد التعرف والتوصل إلى علم الكيمياء، وكان لابد من استخدام العلم بالصورة التي تخدم المجتمع.
- بصورة أكثر فعالية فنحن قد نرى أن هذا ما قد حدث.
- حيث تم تحويل هذه النباتات في حالتها الخام إلى صورة أكثر فاعلية، تقوم بالعلاج للأمراض بشكل فعال أكثر من السابق.
الاستغلال الصحي للطبيعة
- ولكنه قد قام باستغلال الموارد الموجودة من حوله، فقام باختراع أداة للصيد وقام باختراع الفأس.
- وبعض من الأدوات البسيطة التي قد قام باستخدامها، ليستطيع الحياة وتنفيذ مطالبه التي كانت تعتمد على الطعام والشراب.
- ولكنه لم يقف عند هذا الحد، وعمل على اكتشاف العديد من الأدوات الأخرى التي أصبحت ضرورية في حياته.
- وقد قام الطب باستخدام صور كبيرة لعلاجها، لكن بالطبع الوقاية خير من العلاج لكي يتم الحفاظ على الأسنان.
- كما يقوم الأطباء بالنصح باستخدام الفرشاة اللينة، لكي لا تسبب حدوث التهاب في اللثة أيضاً.
اخترنا لك: حساسية الاسنان وعلاجها
وفي ختام موضوعنا عن مخترع فرشاة الأسنان والتسلسل الزمني لاختراع فرشاة الأسنان، تعد فرشاة الأسنان ذات أهمية كبيرة لا يمكن الاستغناء عنها.
ومن يستغني عنها، فذلك الأمر قد يرى نتائجه من خلال الألم وانهيار الأسنان في سن مبكراً فألم الأسنان يعتبر من أصعب الآلام الذي تصيب الأسنان دمتم بخير.