معلومات حول مخترع ساعة اليد
معلومات عن مخترع ساعة اليد، ساعة اليد هي عبارة عن آلة صغيرة نستخدمها في قياس الوقت، ولكن هي تطور كبير عن ما كان استخدامه قديمًا في معرفة الوقت.
ويعود معنى كلمة ساعة إلى مفهوم الجرس باللغة الفرنسية وساعة اليد تعتبر نوع من أنواع ساعة الجيب وأول من ارتدوا ساعة يد هم النساء حيث تم صناعة أول ساعة يد لسيدة عام 1868.
محتويات المقال
من مخترع ساعة اليد
لا يمكن القول بأن هناك مخترع وحيد وراء ابتكار الساعة فالإنسان منذ القدم اجتهد في تطوير الساعة لأنها كانت الوسيلة الوحيدة لمعرفة الوقت، ويعتبر السومريين من اول الشعوب التي نجحت في حساب السنة من خلال الشمس.
وكان لهم الفضل في تقسيم السنة إلى 12 شهر، ومن ناحية أخرى نجد أن الصينين اعتمدوا على القمر في تحديد الوقت فوجدوا السنة مكونة من 365 جزء وهو الذي نعرفه الآن، وإذا نظرنا إلى دور العرب والمسلمون فكان لهم دور في ابتكار الساعة الرملية والساعة المائية.
شاهد أيضًا: من هو المخترع الألماني الذي اخترع أول مطبعة ذات حروف ؟
معلومات عن مخترع ساعة اليد
يمكن أن يُنسب الفضل في صناعة أول ساعة صغيرة، إلى( بيتر هينلاين) فمن هو بيتر هينلاين؟
بيتر هينلاين ألماني الجنسية كان يقوم بصناعة الاقفال وقام في بداية القرن السادس عشر الميلادي باختراع نابضًا رئيسيًا لكي يزيد من قدرة الساعة ولكي تعمل هذه الساعة جيدًا لابد أن تكون ثابتة في الوضع الرأسي حتى تعمل الأوزان المعلقة بها.
ولقد ساعدت هذه النوابض صانعي الساعات من إنتاج ساعات صغيرة متنقلة. وفي وقت سريع انتشرت صناعة الساعات في إنجلترا، وفرنسا، وسويسرا.
استخدامات ساعة اليد
- تقدم معلومات إضافية زيادة على مرور الساعات والدقائق حيث توضح مرور الثواني
- يُظْهِر العديد منها أيام الأسبوع والتاريخ والسنة. -تُصْدِر بعض ساعات اليد صوت إنذار عند الوقت المرغوب فيه.
- بعض ساعات اليد لها وظائف متعددة مثل معرفة نبض جمالها أو درجة حرارته
- بعض ساعات اليد تحتوي على ألعاب إلكترونية وآلات حاسبة صغيرة لحل بعض المسائل الرياضية.
مراحل تطور ساعة اليد
في بداية صنع الساعات كانت الساعات الأولى ثقيلة وغير دقيقة، وكانت تعلق حول الرقبة او تتدلى من حزام من ثقلها، كما كانت الساعات الأولى ذات (عقرب) واحد فقط، وعلبتها كروية أو أسطوانية. وفي منتصف القرن السابع عشر الميلادي انتشرت أشكال مختلفة الساعات.
وفي أواخر القرن السابع عشر الميلادي، تم تزويد الساعات بعدد عقارب للدقائق، ولكن عقرب الثواني لم يكن منتشراً في ذلك الوقت إلا في القرن العشرين.
ثم بعد ذلك تم تطوير آليات نابض التوازن وعتلة إدارة الانفلات وكان ذلك في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي.
في القرن السابع عشر الميلادي أصبحت الساعة خفيفة وصغيرة الحجم حتى يتمكنوا من وضعها داخل جيب المعطف أو الصدرية، وظلت ساعات الجيب الأكثر انتشارًا على مدى أكثر من 200 سنة.
في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي صارت ساعات اليد شائعة ولكنها كانت حينها مصممة للنساء فقط بعد ذلك علم الجنود أثناء الحرب العالمية الأولى (1914-1918م) أن ساعات اليد أنسب من ساعات الجيب. وبعد ذلك الوقت علم الرجال ان ساعة اليد أنسب لهم.
وفي الخمسينيات من القرن العشرين تم استعمال الساعة الكهربائية التي تم تزويدها بالقدرة عن طريق بطارية صغيرة جدًا ولقد استخدمت هذه الساعات في بداية الأمر عن طريق عجلة توازن حتى تكون أساس للوقت.
ولكن فيما بعد تم احتوائها على شوكة ضبط مهتزة عملت كأساس للوقت بنفس الطريقة تقريباً التي تعمل بها بلورات الكوارتز في الساعات الإلكترونية.
ظهر في بداية العقد الثامن من القرن العشرين ساعات الكوارتز، وهي ساعات دقيقة جدًا ونظراً لدقتها فإنها سرعان ما حلت محل الساعات الكهربائية المبكرة وقللت من أهميتها حتى جعلتها عديمة الاستخدام.
شاهد أيضًا: معلومات عن مخترع بكرة الدلو
كيفية عمل ساعات اليد
تتكون ساعة اليد من جزئيين رئيسين هما العلبة والأجزاء الحركية الموجودة داخل العلبة، وتعمل الاجزاء الحركية على إظهار الوقت وإدارة ساعة اليد، وضبط سرعتها.
وتختلف ساعات اليد عن بعضها على حسب الطريقة التي تُؤدِّي بها أجزاؤها المتحركة هذه الوظائف.
تقسم ساعات اليد إلى مجموعتين:
ساعات يد ميكانيكية وساعات يد إلكترونية ويقسموا تبعًا لما تزود به كل واحدة بالقدرة الحركية
اولًا: ساعات يد ميكانيكية
تحتوي ساعة اليد الميكانيكية على ما يزيد عن 100 جزء من ضمن أجزاء الحركة.
ويتم تزويد هذا النوع من الساعات بالقوة المحركة عن طريق نابض ملفوف يسمى النابض الرئيسي يتم تركيب هذا النابض في العديد من ساعات اليد الميكانيكية عن طريق مقبض تدوير يتصل بعمود التشغيل داخل العلبة
بعض أنواع الساعات الميكانيكية
ساعة يد ابرية إبرية العتلة
يعد هذا النوع من أنواع الساعة الميكانيكية ولا يتم تجهيز أجزاء هذه الساعة يدويًا وتتميز هذه الساعة بانخفاض تكلفتها ولكنها تتلف بشكل أسرع من ساعات اليد الفاخرة.
وإذا تم ضبط ساعة اليد ابرية العتلة بشكل دقيق عن طريق الساعاتي فسوف تعمل جيدًا مثل ساعة اليد الغالية في الثمن والمزودة بالمجوهرات
حيث يتم صناعة بعض ساعات اليد وتزويد بعض من أجزائها بقطع من المجوهرات مثل الياقوت وذلك لمنع التآكل لدرجة أن الساعة الواحدة ممكن أن يصل عدد المجوهرات بها إلى 15 قطعة، كما تصنع بعض أجزاء هذه الساعة يدويًا لضمان دقتها وجودتها.
هناك ساعات يد أخرى معروفة باسم الساعات ذاتية التعبئة شبيهة للساعات الميكانيكية حيث تقوم بلغ النابض الرئيسي.
ولكن تلقائيًا عندما تتحرك الساعة ينفلت النابض الرئيسي وتدير القدرة الناتجة عن انفكاكه العديد من العجلات الصغيرة جدًا المتصلة ببعضها.
وتتصل العقارب الموجودة في الساعة بالعجلات المس التي تدور بسرعات محددة ومعروفة، ويتم تحديد سرعة العجلات عن طريق ميزان الساعة.
ثانيًا: -ساعات اليد الإلكترونية
يوجد داخل ساعات اليد الإلكترونية بلورات صغيرة ويتم معرفة الوقت في هذه الساعة من خلال ذبذبة بلُّورة الكوارتز.
حيث تتذبذب معظم البلُّورات حوالي 32,768 مرة في الثانية.
كما تحتوي ساعات الكوارتز على دائرة إلكترونية متكاملة تزَوَّد بالقدرة المحركة عن طريق بطارية.
وتثَبَّت الدائرة على قطعة صغيرة جدًا من السليكون تعرف هذه الدائرة (بالرقاقة) تساعد الرقاقة على تذبذب البلورة.
كما تقوم ايضًا بتحويل هذه الذبذبات إلى نبضات كهربائية.
ويقوم بتنشيط النبضات في ساعات اليد الإلكترونية محرِّكاً صغيرًا جدًا.
يقوم بدوره بتحريك عقارب الساعة بالسرعات المضبوطة.
بعض أنواع ساعة اليد الإلكترونية
هناك ساعة يد إلكترونية تعرف بساعة (الحالة الصلبة) تستخدم هذه الساعة الكوارتز كأساس للوقت.
ولا تحتوي هذه الساعة على أجزاء متحركة، ولكن تقوم الدوائر في ساعات الحالة الصلبة.
بإظهار بيانات الوقت مباشرة على شاشة عرض البلور السائل التي توجد على وجه الساعة.
كما تظهر معظم شاشات عرض البلور السائل الوقت على هيئة أرقام.
وتوجد طبقة البلور السائل الرقيقة هذه بين طبقتين من الزجاج.
وتطبع الأشكال الرقمية على الزجاج بواسطة طبقة تغليف شفافة موصلة للكهرباء وتكون هذه الأرقام عادة غير مرئية.
ولكن عندما تعرض طبقة التغليف لتأثير شحنة كهربائية، يصير البلور السائل مرئيًّا كأرقام مظلمة.
كما يوجد في البلور السائل ضوء يساعد حامل الساعة على رؤية الوقت.
ويشبه البلور السائل في هذه الساعة نمط عقارب الساعة في الساعات الأخرى.
شاهد أيضًا: معلومات عن مخترع الكاميرا