مدينة ارم ذات العماد بالصور
مدينة ارم ذات العماد بالصور، يريد الكثير من الناس وخصوصًا المسلمين التعرف على هذه المدينة التي ذكرت في القرآن الكريم، وفي هذا الموضوع سنتعرف على موقع هذه المدينة وفكرة بناءها، وسنتحدث عن قصة عاد في القرآن.
محتويات المقال
مدينة ارم ذات العماد بالصور
- لم يتمكن العلماء من تحديد مكان هذه المدينة، فلم يتوصلوا لأي من المعالم الخاص بقوم عاد التي تدل على موقعها كالنقوس والكتب.
- فمنهم من قال أن هذه المدينة تابع للشام، ومنهم من قال أنها تابعة لليمن.
- وقد جاءت كلمة” الأحقاف” بالقرآن الكريم في قول الله تعالى:” واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف”.
- فوردها ياقوت بمعجم البلدان مادة احقاف ومادة إرم؛ فذكر بالمعجم أن إرم ذات العماد كانت تتوسط حضرموت وصناع باليمن.
- كما اعتقد بعد العلماء أن الأحقاف الواردة بالقرآن الكريم تقع باليمن.
- وقد ذكرها ياقوت بكتابه وقال أنها بوادٍ بين الدولة العمانية وأرض مهرة، أو هي كرمال شارفة على البحر باليمن.
شاهد أيضا: أين إرم ذات العماد ومن بناها
فكرة بناء مديمة إرم ذات العماد
- قال بعض العلماء عندما فسروا قول الله تعالى: “ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلاد”.
- أن شداد بن عاد كان من الملوك الأقوياء، حيث كان يتميز بالبطش الشديد.
- وعلم شداد بن عاد بأن الله وعد عباده المسلمين الموحدين المؤمنين بدخول جنة عدن أصر على بناء مدينة تشبه جنة عدن بالأرض.
- فبني مدينة ارم ذات العماد، وجعلها من أعظم وأقوى وأجمل البلاد.
- حيث بنى القصور فيها بالذهب والفضة، والأساطين بالياقوت والزبرجد.
- كما وكانت تتمتع بالأنهار التي تجري فيها وبالأشجار الرائعة الجميلة.
- وبعد أن أنهى هذا الملك بناء مدينة ارم ذات العماد بدأ بالتحرك هو وأهله وقومه لها يسكنوها.
- فبعث الله عز وجل عليهم العذاب فأهلكهم جميعًا، ولكن لم يصل شداد وقومه للمدينة قبل هلاكها، وبذلك جعل الله هذه المدينة آية من آياته بين العباد.
قد يهمك: موضوع تعبير عن ارم ذات العماد
قصة عاد في القرآن الكريم
- بعد أن تحدثنا عن مدينة ارم ذات العماد، سنتحدث عن قصة عاد في القرآن الكريم.
- حيث ذكر الله عز وجل قصة عاد في أكثر من سورة بالقرآن الكريم، وذلك ليعتبر المسلمين منها.
- فكان قوم عاد يتميزون بالقوة والبطش الشديد، وكانوا يُعرفون بأجسادهم الطويلة، وبمساكنهم العظيمة، وبأعمدتهم الضخمة، وبأبنيتهم المرتفعة.
- كانوا يتصفون بالعبث واللهو، وكثيرًا ما كانوا يحبون أن يظهروا قوتهم ويتفاخروا بها.
- وكانت أبنيتهم مرتفعة وكبيرة وعظيمة، وهذا ليس للحاجة وإنما عبثًا ولعوًا.
- وقد أنكر عليهم النبي الذي أرسله الله لهم كل هذه الأمور.
- فحثهم النبي عاد على السلام على ترك كل هذه الأفعال التي تتسبب في هلاك الجسم، وإشغال الفرد بالأمور الدنياوية، وعدم التفكير في الآخرة.
- حيث أخبرنا الله في كتابه عن ما قاله النبي لهم” أتبنون بكل ريع آية تعبثون”.
- وبالجدير ذكره أن قوم عاد كانوا يسكنون الأبراج المشيدة ظنًا منهم أن بذلك سيعيشون للأبد.
- ورزقهم الله عز وجل الأموال، والأولاد، والزرع، والعيون.
- وكان النبي الذي أنزل عليهم يعمل على تذكرتهم بالنعم التي رزقهم الله بها، وحثهم على شكر الله تعالى للفوز بالجنة ورضا الله عز وجل.
- ولكن ما كان منهم إلا أنهم كفروا وجحدوا بالله وآياته وأصروا على عبادته للأصنام.
- وألصقوا الاتهام بالنبي هود عليه السلام وقالوا انه مجنون وسخروا منه، وبعدوا عن دعوته لهم وكانوا دائمًا مستكبرين.
- وبعد ذلك أراد الله أن يجعلهم آية للمسلمين وللعالمين فاستدرجهم حيث لا يعلمون، فمنع عنهم الأمطار.
- كما أرسل إليهم ريح مدة 7 ليال و8 أيام، وكانت هذه الريح مستمرة غير منقطعة، وأتت عليهم بالشر، فإذا حملت فردًا أهلكته، وبذلك هلكوا جميعًا.
اخترنا لك: قصة قوم عاد وكيف كان هلاكهم؟
في نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد أن تعرفنا على مدينة ارم ذات العماد بالصور، وذكرنا قصة قوم عاد.
عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.