هل الإجهاض في الشهر الثاني مؤلم؟
هل الإجهاض في الشهر الثاني مؤلم؟ وهل يحتاج إلى التنظيف؟ حيث إن الإجهاض العفوي غالبًا ما يحدث في المرحلة الأولى من الحمل أو في الثلث الأول.
وهناك بعض الأعراض التي تظهر على المرأة عند حدوث الإجهاض والتي يجب أن تعرفها، تابعي القراء حتى نتعرف معًا أكثر على ذلك الأمر.
محتويات المقال
هل الإجهاض في الشهر الثاني مؤلم؟
إن هناك العديد من النساء اللذين يتساءلن هل الإجهاض في الشهر الثاني مؤلم؟.
والإجابة تكمن في أنه بالطبع مؤلم.
ويكون مؤلم من الناحية النفسية أكثر من الألم العضوي التي تشعر به المرأة.
وفيما يخص الناحية الجسدية فإن ألم الإجهاض يختلف من امرأة إلى أخرى.
فهناك بعض السيدات اللذين يشعرن ببعض الآلام التي تشبه الدورة الشهرية.
وهناك البعض الآخر من النساء يشعرن بمغص شديد وألم متكرر في منطقة أسفل البطن.
وتلك الآلام من الممكن أن تختفي بشكل سريع، ومن الممكن أن تبقى لعدة أيام.
من المعروف أيضًا أن الإجهاض يصاحبه نزيف مهبلي.
بالإضافة إلى ظهور بعض قطع الدم المتجلطة.
وذلك الأمر من الممكن أن يؤدي إلى إحساس المرأة بالخوف.
ولكن يجب على الطبيب المختص أن يوضح لها الحالة.
شاهد أيضًا: هل تباع حبوب الإجهاض في الصيدليات؟
هل يحتاج الإجهاض في الشهر الثاني لتنظيف؟
بعد أن قمنا بالإجابة على سؤال هل الإجهاض في الشهر الثاني مؤلم؟.
سوف نقوم بالإجابة عن واحد من الأسئلة الأخرى المنتشرة عن حاجة المرأة إلى التنظيف بعد الإجهاض في الشهر الثاني.
حيث إن الطبيب سوف يعمل على إجراء فحص للحوض عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية.
وذلك حتى يتم التأكد من الإجهاض، وفي حالة كان الإجهاض كاملًا وكان الرحم فارغ تمامًا.
فحينها يحتاج الأمر إلى المزيد من العلاج.
ولكن هناك بعض الحالات التي يكون الإجهاض فيها بشكل غير كامل، ولا يكون الرحم فارغ تمامًا.
وفي تلم الحالة سوف يكون أمام المرأة 3 خيارات مختلفة يناقشهم معها الطبيب، وتلك الخيارات هي:
إدارة التوقعات
في حالة أن المرأة لم يكن لديها أي علامات لحدوث عدوى.
ففي تلك الحالة يمكن أن يتم ترك الإجهاض يتقدم بطريقة طبيعية.
وفي الأغلب ما يحدث ذلك خلال أسبوعين من موعد وفاة الجنين.
ولكن في بعض لأحيان من الممكن أن يمتد الأمر لدرجة أن يصل إلى 3 أو 4 أسابيع.
وإذا لم يحدث الطرد من نفسه، فعندها سوف تحتاج المرأة إلى علاج طبي أو علاج جراحي.
العلاج الطبي
في حالة أن المرأة كانت تفضل تسريع الأمر.
فحينها يمكن أن تعمل الأدوية على طرد الأنسجة الخاصة بالحمل والمشيمة من الجسم.
كما يكن أن يتم تناول بعض الأقراص عن طريق الفم أو عن طريق المهبل.
حيث يمكن أن يوصي الطبيب بإدخال الدواء عن طريق المهبل، وذلك حتى يتم زيادة فاعلية الدواء.
والعمل على تقليل الآثار الجانبية الشائعة مثل الإسهال والغثيان.
وهناك ما يقارب من 70% إلى 90% من النساء تظهر عليهم مفعول ذلك العلاج خلال 24 ساعة فقط.
العلاج الجراحي
إن ذلك الخيار يُعد هو الخيار الأخير، حيث يتم فيه إجراء جراحي بسيط يطلق عليه عملية الكحت وشفط التمدد.
حيث إن الطبيب في تلك الحالة يعمل على توسيع عنق الرحم.
والعمل على إزالة الأنسجة الموجودة داخل الرحم.
إن المضاعفات الخاصة بتلك العملية تكون نادرة الحدوث.
ولكنها يمكن أن تشمل حدوث تلف في النسيج الضام في جدار الرحم أو عنق الرحم.
وتحتاج المرأة إلى العلاج الجراحي في حالة أن الإجهاض معه نزيف شديد أو بعض العلامات التي تدل على حدوث عدوى.
أسباب الإجهاض في الشهر الثاني
كنا قد عرضنا لكم إجابة سؤال هل الإجهاض في الشهر الثاني مؤلم؟، ودعونا نعرض لكم أسباب ذلك الإجهاض، ففي أغلب الأحيان ما يحدث الإجهاض في الشهر الثاني نتيجة إلى أسباب تكون خارج إرادة الحمل.
حيث يمكن أن تحدث نتيجة حدوث خلل في الكروموسومات التي تخص الجنين، وذلك الأمر يمنع تطور الجنين بالشكل الطبيعي.
كما أن هناك بعض المشكلات التي تحدث بالصدفة، ولكن لا يكون الأمر له علاقة بأمر قامت به الحامل أو زوجها، وفي بعض الأحيان يكون هناك عدد من العوامل التي تزيد من خطورة الإجهاض في الشهر الثاني، وتلك العوامل هي:
- عمر المرأة في آخر الثلاثينات فيما فوق.
- وجود اضطرابات في هرمون الحمل.
- التدخين وتناول الكحوليات.
- الإصابة بعدوى ما.
- تعرض الحامل إلى الأشعة وعدد من المواد الكيميائية.
- عدم القدرة على التحكم في مستوى السكر في الدم للأم التي تعاني من مرض السكري.
- الإصابة ببعض المشكلات في الغدقة الدرقية.
علامات الإجهاض في الشهر الثاني
يجب على المرأة الحامل أن تعرف الأعراض الخاصة بالإجهاض ومنها يمكن الإجابة على سؤال هل الإجهاض في الشهر الثاني مؤلم؟.
كما يجب أن تحرص على مراقبة نفسها بشكل جيد، ومن الضروري أن يتم استشارة الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض التي سنذكرها، وتلك الأعراض هي:
- ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
- انخفاض في الأعراض الخاصة بالحمل والتي تشعر بها المرأة الحامل، وذلك مثل الإحساس بالتعب، والغثيان، والرغبة في التقيؤ.
- الإحساس بألم شديد في منطقة أسفل الظهر.
- الإصابة بنزيف مهبلي، وخصوصًا إذا أصبح غزير.
- الشعور بالضعف والتعب العام.
- الإحساس بتشنجات حادة في منطقة البطن.
- الشعور بألم في البطن.
- ظهور ألم في طرف الكتف.
- الإسهال والإغماء.
اقرأ أيضًا: شروط الاجهاض في الشهر الاول
تعافي المرأة بعد الإجهاض
إن الإجهاض من التجارب الصعبة التي يمكن أن تمر بها أي امرأة ولذلك ينتشر سؤال هل الإجهاض في الشهر الثاني مؤلم؟، والتعافي ينقسم إلى نوعين، تعافي جسدي.
وتعافي نفسي، وسوف نوضح لكم النوعين بالتفصيل في السطور التالية:
التعافي الجسدي
إن تعافي الجسد يعتمد في الأساس على طول فترة الحمل قبل حدوث الإجهاض.
أما بعد الإجهاض فمن الممكن أن تواجه المرأة بعض الأعراض مثل عدم الراحة في البطن والنزيف المهبلي.
وحينها يجب أن يتم التواصل مع الطبيب.
من الممكن أن تستمر الهرمونات الخاصة بالحمل في الدم لبضعة أشهر بعد حدوث الإجهاض.
وفي الأغلب يبدأ التبويض مرة أخرى بعد مرور أسبوعين على الإجهاض.
وتبدأ الدورة الشهرية في أن تعود خلال 4 أو 6 أسابيع.
يمكن أن تبدأ المرأة في استخدام أي وسيلة من وسائل منع الحمل بشكل مباشر بعد عملية لإجهاض.
ولكن يجب تجنب العلاقات الحميمة أو وضع أي شيء في المهبل لمدة أسبوعين.
التعافي النفسي
من الطبيعي أن تواجه المرأة العديد من المشاعر الصعبة بعد الإجهاض، حيث يمكن أن تواجه المرأة بعض الأعراض مقل اضطرابات النوم.
وانخفاض الطاقة، والبكاء بشكل متكرر، وهناك بعض النقاط التي يمكن أن تساعد في تخطي الأمر، وهي:
- يجب على المرأة أن تأخذ وقتها في الحزن، ولكن عليها أن تطلب الدعم وقت الحاجة.
- لابد أن تبحث عن المساعدة، فمن الممكن ألا تفهم العائلة أو الأصدقاء ما تشعر به.
- ولذلك يجب جعلهم يعرفون كيف يمكنهم المساعدة.
- يجب إزالة أي تذكارات تخص الطفل، وملابس الحمل.
- والاحتفاظ بهم بعيدًا حتى يتم تخطي الأمر.
- يمكن طلب مشورة فعالة من معالج نفسي.
- حيث يمكن أن يقدم المساعدة للتخلص من مشاعر الاكتئاب أو الفقدان أو الإحساس بالذنب.
- يمكن الانضمام إلى مجموعات للدعم على وسائل التواصل الاجتماعي.
- والتحدث مع الآخرين الذين خاضوا تلك التجربة.
شاهد من هنا: هل سيوله الدم تسبب الاجهاض للحامل؟
بذلك نكون عرضنا لكم الإجابة على سؤال هل الإجهاض في الشهر الثاني مؤلم؟ كما عرضنا أيضًا الطرق التي يمكن من خلالها تنظيف آثار الإجهاض، وأسباب الإجهاض وأعراضه، ومرحلة التعافي الجسدي والنفسي، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم.