هل نزول إفرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل
هل نزول إفرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل، من الأسئلة الشائعة التي تبحث عن إجابتها الكثير من النساء، حيث تعد تلك الإفرازات من علامات الحمل التي تحدث بشكل أولي عن تلك العلامات الأخرى للحمل.
ولكن لا تعد تلك العلامة عرض لحدوث الحمل فقط، بل قد ترتبط بأسباب أخرى أو بعض المشاكل الصحية التي تحتاج رعاية ومشورة طبية، للتأكد من السبب الأساسي.
محتويات المقال
هل نزول إفرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل
إذا لم تكن المرأة تخطط للإنجاب أو تتبع إحدى وسائل تنظيم النسل، ولاحظت وجود إفرازات بنية في موعد الدورة يستلزم عليها استشارة طبيب متخصص، خاصة إذا صاحب الأمر الأعراض التالية:
- إذا كانت الإفرازات مستمرة وكثيفة وليست مجرد أمر عرضي.
- تميزت تلك الإفرازات برائحة سيئة ومكروهة.
- إذا صاحب تلك الإفرازات الاحساس بحكة وعدم راحة في منطقة المهبل.
- أيضًا إذا ترافقت تلك الإفرازات البنية بحدوث العلاقة الزوجية.
- كما تعد التشنجات والآلام من العلامات المنذرة للإصابة بمشكلة صحية مع وجود إفرازات بنية.
شاهدي أيضًا: افرازات خضراء في الشهر التاسع مع حكه
الأسباب الأخرى لنزول إفرازات بنية غير الحمل
أما عن الأسباب الأخرى المرتبطة بنزول إفرازات بنية فتعتبر متعددة ويتم تحديدها بناء على تشخيص طبي ومتابعة فحوصات طبية، تتمثل تلك الأسباب فيما يلي:
- قد تشير تلك الإفرازات البنية إلى الحمل خارج الرحم خاصة إذا ترافقت مع الآلام الشديدة.
- قد تنتج الإفرازات البنية بسبب استعمال أحد وسائل تنظيم النسل.
- تعد الإفرازات البنية إحدى الدلالات التي تشير إلى حدوث التبويض.
- أيضًا يتسبب انغراس البويضة في الرحم، ونجاح التلقيح في نزول بعض الإفرازات البنية اللون.
- من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى نزول إفرازات بنية الإصابة بمرض منقول بسبب ممارسة الجنس.
- كما يعتبر مرض التهاب الحوض من الأسباب، التي تؤدي إلى نزول إفرازات بنية بالتلازم مع عدة أعراض مرضية أخرى.
- أما الإفرازات البنية الكثيفة في حالة حدوث الحمل قد تدل على إجهاض منذر.
التأكد من وجود الحمل بعد نزول الإفرازات البنية
في حالة عدم الشكوى من أي عوارض أخرى مصاحبة لنزول الإفرازات البنية ومع غياب الدورة الشهرية، يكون الحمل هو السبب المحتمل ولكن يجب التأكد من ذلك عن طريق الآتي:
- يمكن التأكد من الأمر بإجراء اختبار الحمل المنزلي والمتوافر في الصيدليات بسعر مناسب.
- كما أن إجرائه يتم بطريقة بسيطة من خلال أول عينة بول صباحية.
- أيضًا يمكن إجراء اختبار أكثر دقة وذلك عن طريق تحليل الدم المتوافر في المعامل الطبية.
الأعراض الأخرى التي تشير إلى حدوث الحمل
إذا ترافق نزول الإفرازات البنية في موعد الدورة مع غياب نزولها قد يشير الأمر إلى حدوث حمل، كما أن هناك عدة أعراض أخرى تؤكد حدوث الحمل من ضمنها ما يلي:
- يرافق حدوث الحمل لدى بعض السيدات حدوث اضطرابات هضمية كالشعور بالغثيان أو الاحساس بطعم سيء في الحلق، أو المعاناة من عصر هضم أو حالات إسهال أو إمساك.
- تحسس الثديين من أعراض الحمل ولكنه عرض أيضًا لقدوم الدورة الشهرية، ولكن احتقان الثديين وثقلهم في الحمل يكون مرتبط بغياب الدورة الشهرية وزيادة ضخ الدم إلى الثديين، مما يسبب نغز وتغير في لون الحلمة إلى اللون الداكن.
- التعب والإرهاق من أبرز علامات الحمل، ويعود ذلك إلى تأثير الهرمونات، ومحاولة الجسم التأقلم مع الوضع الجديد.
- الإقبال على تناول الطعام بصورة أشرس من السابق، بالإضافة إلى تفضيل أنواع محددة وتجنب أنواع أخرى من الطعام.
- الاضطرابات النفسية كالغضب السريع أو التوتر الزائد من علامات حدوث الحمل، ويعود ذلك الأمر إلى تغير الهرمونات.
- زيادة عدد مرات التبول بسبب ضغط الرحم على المثانة.
احتياطات مبكرة للحفاظ على سلامة الحمل
إذا كان الشك من نزول الإفرازات البنية هو حدوث الحمل، يجب على المرأة اتخاذ عدة احتياطات وتدابير للحفاظ على سلامة الحمل، أهم تلك الاحتياطات ما يلي:
- التوقف عن أي أمور قد تضر بصحة الجسم أو الجنين، كالتدخين أو تناول الكحوليات.
- الحفاظ على الصحة العامة وتناول طعام صحي وشرب العديد من السوائل، للحفاظ على ترطيب الجسم.
- الحفاظ على العلامات الحيوية في نطاق منضبط، كضغط الدم ومستوى السكر.
- الحصول على قدر وفير من الراحة والنوم، والابتعاد عن القلق والتوتر، والضغوط النفسية.
- تفيد تمارين الاسترخاء كثيرًا في الحفاظ على صحة الجسم.
- الابتعاد عن الأعمال الشاقة أو حمل أشياء ثقيلة، مما يؤثر على سلامة الحمل.
- الابتعاد عن الأطعمة السريعة لاحتوائها على مواد حافظة وكيميائية تضر بالحمل.
- تجنب استعمال الحمامات العامة منعًا للإصابة بأي من الأمراض المعدية.
- تجنب الأماكن المكتظة تجنبًا لأي أمراض وبائية منتشرة.
- التوقف عن تناول أي أدوية دون التأكد من عدم تأثيرها على الحمل.
- زيارة الطبيب بشكل عاجل للتأكد من وجود الحمل.
اقرأ أيضًا: ما سبب نزول الافرازات الصفراء ومتى تنزل وهل هي خطيرة ؟
تفسير لون دم الحيض
يختلف لون دم الدورة الشهرية وفقا لعدة أمور، ورغم أن الإفرازات البنية قد تكون طبيعية في بداية الدورة الشهرية إلا أن ذلك الأمر له أيضًا دلالات نوضحها فيما يلي:
- تشير الإفرازات البنية إلى سماكة بطانة الرحم وغالبا تكون في بداية الدورة الشهرية، ولا يدل ذلك على أي مشكلة صحية أو يحتاج الأمر استشارة طبيب.
- أما الدم الفاتح أو المائل للون بهتان فقد يكون إشارة على خلل في النسب الطبيعية للعناصر في الجسم أو كإشارة للإصابة بفقر الدم.
- أما اللون الرمادي للدم فقد يكون دليل على الإصابة بأحد الأمراض الجنسية خاصة إذا صاحبه رائحة نفاذة.
- اللون الوردي لدم الدورة يشير إلى خلل في التوازن الطبيعي لهرمونات الجسم، حيث يدل على نقص نسبة هرمون الاستروجين.
- أيضًا تتسبب بعض الأمراض إلى بهتان لون الدم، كمرض هشاشة العظام.
- اذا كان دم الدورة ثقيل ومتجلط بشكل كبير، ويتسم بأنه عبارة تكتلات وكان الأمر متكرر، فإن ذلك قد يشير إلى اضطراب هرموني، وارتفاع مستوى هرمون الاستروجين.
- قد يدل أيضًا تجلط دم الدورة على وجود ورم ليفي في الرحم.
عوامل أخرى تؤثر على دم الحيض
هناك عدة عوامل مرضية أخرى تؤثر على دم الدورة الشهرية سواء في الكيف أو الكم، بعض تلك الأسباب تحدث بشكل طبيعي.
أما الآخر قد يكون إشارة من الجسم على وجود وضع مرضي يستدعي الاستشارة والعلاج، من تلك الأسباب ما يلي:
- يعتبر مرض بطانة الرحم المهاجرة أحد أكبر الأسباب المؤثرة على كم وشكل الدورة الشهرية، ويستلزم ذلك المرض رعاية طبية ومتابعة دورية.
- يعتبر سن اليأس والاقتراب من تلك الفترة العمرية أحد الأسباب المؤثرة على حيض المرأة، ذلك بالإضافة إلى عدة تغيرات جسدية ونفسية أخرى.
- أيضًا تتأثر الدورة الشهرية بالزيادة المفاجئة في الوزن، أو فقد الوزن المفاجئ دون تنظيم.
- تؤثر بعض العلاجات الدوائية على شكل الدورة الشهرية، أيضًا تعتبر حبوب تنظيم النسل من الأور المؤثرة على شكل الدورة الشهرية.
- كما أن تركيب لوب رحمي يؤثر على بعض النساء ويتسبب في كثافة الدورة الشهرية، أو انقطاعها بسبب تأثير اللوب الهرموني.
تابعي من هنا: افرازات بنية للحامل في الشهر الثاني
والآن بات لدى كل امرأة تتساءل عن هل نزول إفرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل، إجابة تفصيلية تستطيع من خلالها تفسير ما تمر به، والسبب الأساسي لتلك الإفرازات سواء كان سبب عرضي أو احتمالية حدوث الحمل.