هل الحساسية الصدرية معدية؟
هل الحساسية الصدرية معدية أم لا؟ الكثير من الأشخاص يرغبون في معرفة إجابة هذا السؤال، وهل الحساسية الصدرية مرض معدي مثل الإنفلونزا ونزلات البرد أم لا.
ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف أكثر على مرض الحساسية الصدرية وأعراض الحساسية وهل الحساسية معدية أم لا، كما سوف نذكر إليكم أيضًا بعض طرق الوقاية.
محتويات المقال
أعراض الحساسية الصدرية
قد تختلف أعراض الحساسية الصدرية من مريض إلى آخر، فمن الممكن أن تكون هذه الأعراض بسيطة مثل الشعور بالسعال، ومن الممكن أن تكون شديدة، ومن أبرز الأعراض ما يلي:
- السعال الشديد: ويعتبر هذا العرض من الأعراض الغير مصحوبة بأعراض أخرى.
- وقد ينتج عن السعال فقط خروج البلغم ذات القوام اللزج الشفاف.
- وقد يستمر السعال لفترات طويلة خاصة أثناء وقت النوم.
- مما يؤثر ذلك على قدرة الفرد على النوم.
- وقد يضطر الطبيب أن يصف للمريض أحد الأدوية المهدأة للسعال أثناء فترة النوم.
- الصفير عند التنفس: أو ما يعرف بالأزيز، ويعد هذا العرض من أكثر الأعراض التي تشير للإصابة بالربو أو حساسية الصدر.
- ويظهر هذا الصوت أثناء الزفير، وأحيانًا يظهر صوت الصفير أثناء عملية الشهيق.
- وقد يرتفع صوت الصفير بشكل تدريجي.
- وعند الشعور بهذا العرض لابد من استشارة الطبيب في الحال لتشخيص الحالة.
- ضيق في التنفس: من الأعراض الغير شائعة وقد تكون نادرة الحدوث.
- وفي هذه الحالة قد يشعر المريض بأنه غير قادر على التنفس.
- وعدم وصول الهواء بكميات طبيعية للرئتين.
- وقد يتسبب ذلك الأمر في عدم قدرة الفرد على ممارسة الأنشطة اليومية.
- أو القيام بأي مجهود أو حركة.
- ضيق الصدر: شعور الشخص وكأنه غير قادر على التنفس والشعور بثقل في منطقة الصدر وكأن يوجد شيء ثقيل يقوم بالضغط على منطقة الصدر.
- وعادة يؤدي هذا الشعور إلى الإحساس بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
شاهد أيضًا: أسباب حساسية الصدر وعلاجها بالأعشاب نهائيًا
الأعراض المترافقة مع الحساسية الصدرية
قد نجيب حضراتكم الآن على سؤال على حساسية الصدر معدية أم لا؟ ولكن قبل أن نتعرف على إجابة هذا السؤال إليكم بعض الأعراض الأخرى المترافقة مع الحساسية الصدرية ومنها ما يلي:
- الشعور بالصعوبة في التنفس خاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
- إصابة الجهاز التنفسي بالالتهابات والعدوى بشكل متكرر.
- الشعور بالتعب الشديد وآلام في الصدر.
- صعوبة التنفس وحدوث مشاكل في النوم.
- السعال الشديد.
- التنفس السريع.
- الاستيقاظ بشكل متكرر أثناء فترة الليل بسبب السعال والتعب.
- زيادة المخاط بشكل كبير.
هل الحساسية الصدرية معدية؟
الكثير من مرضى حساسية الصدر ينزعجون من خوفهم على من حولهم من الأشخاص، ويتساءلون هل الحساسية الصدرية معدية مثل نزلات البرد أم لا، وفيما يلي نتعرف على إجابة هذا السؤال:
- الأنفلونزا أو نزلات البرد واحدة من الأمراض الفيروسية التي تهاجم الجهاز المناعي للإنسان.
- ويعمل الجهاز المناعي على تدمير هذا الفيروس، وقد يستمر المريض مصاب بنزلات البرد لمدة 15 يوم.
- وقد تختلف العدوى من شخص لآخر، فنجد بعض الأشخاص مصابون بنزلات البرد الشديدة والبعض الأخر مصابون بنزلات البرد الخفيفة.
- وقد ينتقل هذا الفيروس للإنسان عن طريق المصافحة بين الأفراد.
- أو من خلال لمس حد الأسطح التي تحتوي على الفيروسات والجراثيم مثل رذاذ السعال والعطس من الأشخاص المصابة.
- أما بالنسبة للحساسية الصدرية، فهو مرض ينتج من الاستجابات المناعية المفرطة.
- وفي هذه الحالة قد يهاجم الجسم هذه المواد بشكل خاطئ معتقدًا أنها مواد فيروسية أو جراثيم.
- كما يتفاعل الجسم مع هذه المواد مثل تفاعل الجهاز المناعي مع فيروس نزلات البرد.
- ولكن الحساسية الصدرية هي مرض غير معدي على الإطلاق.
- ولا يمكن أن ينتقل هذا المرض من شخص لآخر عن طريق التلامس أو عن طريق الرذاذ وما شابه.
أعراض مبكرة للحساسية الصدرية
بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال هل الحساسية الصدرية معدية أم لا، لابد من أن نذكر إليكم أيضًا أبرز الأعراض المبكرة للحساسية الصدرية، ومنها ما يلي:
- السعال بشكل متكرر خاصة أثناء فترة النوم.
- الشعور بالإرهاق والتعب الشديد، خاصة أثناء ممارسة الأنشطة المختلفة مثل ممارسة التمارين الرياضية.
- الأزيز أو السعال أثناء وبعد ممارسة التمارين الرياضية.
- الزكام وسيلان الأنف.
- احتقان الأنف.
- التهاب الحلق.
- الصداع.
- مشاكل أثناء النوم.
- التنفس بشكل سريع.
الأعراض الشديدة لحساسية الصدر
بعد تطور نوبات الحساسية الصدرية في جسم الإنسان، قد ينتج عن ذلك ظهور الأعراض اللاحقة والشديدة، والتي يتوجب على الشخص استشارة الطبيب على الفور، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بصعوبة في التنفس وضيق في الصدر.
- صعوبة في التحدث والحركة والمشي.
- انغماس الجلد في منطقة عظم القص مع كل نفس يلتقطه المريض.
- وجود صعوبة أثناء ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة المتعددة.
- تسارع ضربات القلب.
- التنفس الضحل.
- ذروة التدفق الزفيري.
- تحول أطراف الأصابع ولون الشفتين إلى اللون الأزرق أو اللون المائل للرمادي.
- الأزيز الشديد.
- فرط التعرق والشعور بالقلق.
- السعال القوي والشديد.
- آلام في الصدر.
- ضعف الاستجابة لأدوية موسعات الشعب الهوائية.
ما الفرق بين الحساسية الصدرية والربو؟
قد يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة الفرق بين الحساسية الصدرية والربو.
وقد ذكر الكثير من الأطباء أن الحساسية الصدرية والربو يتشابهون كثيراً في الأعراض، وبينهما علاقة قوية ومترابطة.
والحساسية الصدرية ما هي إلا فيروس يصيب الشعب الهوائية.
ومن أبرز أعراضه السعال وسيلان الأنف والشعور بحكه في العينين.
أما في حالة وصول هذا الفيروس إلى منطقة الرئتين فيعتبر في هذا الوقت ربو.
اقرأ أيضًا: أعراض الذبحة الصدرية الصامتة
كيفية الوقاية من حساسية الربيع
قد يعاني الكثير من الأشخاص من حساسية الربيع في فصل الربيع والتي ينتج عنها الشعور بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، ومن أهم النصائح وطرق الوقاية ما يلي:
- في حالة معاناة الشخص من حساسية الربيع فننصحك دائمًا بالجلوس في أماكن ذات هواء جيد.
- واستخدام المكيفات سواء في المنزل أو السيارة أو العمل وذلك للوقاية من مرض الحساسية.
- بعد الرجوع إلى المنزل ننصحك بالاستحمام جيداً وغسل الملابس للتخلص من أي شيء عالق في الملابس أو عالق على الجسد والتخلص من المواد المسببة لحساسية الربيع.
- مسح الأنف من وقت لآخر برذاذ الحساسية للوقاية من الإصابة بالحساسية.
علاج حساسية الربيع
بالطبع توجد العديد من العلاجات المستخدمة لعلاج مرض حساسية الربيع، ولابد من استشارة الطبيب أولاً وأخذ هذه الأدوية تحت استشارة الطبيب، ومنها ما يلي:
- يصف الطبيب لمرضى حساسية الربيع البخاخات والأدوية المضادة للهيستامين.
- والتي تساعد على تخفيف حدة أعراض حساسية الربيع.
- ولابد من أخذ هذه الأدوية في أوقاتها المحددة.
- للوقاية من الإصابة بحساسية الربيع، قد ينصح الطبيب مرضى حساسية الربيع البدء في استخدام العلاج قبل أسبوع أو أسبوعين من بداية فصل الربيع أو ظهور الأعراض.
- حيث تقلل هذه الأدوية من ظهور الحساسية أو تفاقم المشكلة ونوبات الحساسية عند المريض مثل الإصابة بالربو.
شاهد من هنا: علاج الحساسية الصدرية بالقران
وبذلك نكون قد تعرفنا من خلال هذا المقال على إجابة سؤال هل الحساسية الصدرية معدية أم لا؟ كما ذكرنا لكم أبرز الأعراض الشائعة لمرض حساسية الصدر.
والفرق بين حساسية الصدر والربو، كما تعرفنا أيضًا على كيفية الوقاية من مرض حساسية الربيع وطرق العلاج المناسبة، وفي الختام نتمنى الشفاء العاجل لكل مريض بإذن الله تعالى.