هل يجوز الإفطار للمسافر بعد وصوله
هل يجوز الإفطار للمسافر بعد وصوله، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أن الله عز وجل أباح الإفطار في حالات السفر والمرض.
لكن هناك العديد من الحالات والصور المختلفة للسفر وهناك الكثير من الفتاوى والأحكام الخاصة بهذه المسألة لذلك نتناول الأحكام الخاصة بها في السطور التالية.
محتويات المقال
حكم الصيام في السفر
هناك العديد من الحالات المعينة التي يتوجب فيها الإفطار في حالات السفر وتتمثل في الآتي:
- إن السفر هو الحالة التي أباح فيها الله الإفطار للمسلم إذا كان الإنسان يسافر مسافة تكثر عن 80 كيلو متر.
- أنه أيضا يستمر في هذا البلد الذي ينتقل إليها حوالي أربعة أيام، وأيضا علماء الحنابلة ذهبوا إلى أن هذا الوضع يجوز فيه الإفطار وذلك رجوعا إلى الحديث الشريف عن الرسول الكريم “صلي الله عليه وسلم” كالآتي:
- ” ليس من البر الصوم في السفر” لكن من المحبذ إن المسلم يصوم أثناء السفر وذلك أيضا رجوعا إلى الحديث الشريف الذي يدل علي صيام الرسول الكريم “صلي الله عليه وسلم”.
- لكن هناك حالات معينة لابد من الأخذ بها عند تشريع الصيام في السفر وتتمثل في الآتي:
- إذا كان المسلم المسافر ذو صحة قوية ففي هذه الحالة فإن الصيام من أحسن الحالات التي يجب أن يتخذها المسلم.
- وذلك لأنها لن تأثر على صحته ولن تؤدي به إلى التهلكة.
- لكن إذا كان المسلم المسافر ضعيف البدن ولا يقدر على الصيام فيجوز له الإفطار، ولا حرج عليه.
- إذا كان السفر في حد ذاته يجعل المسلم يصاب بحالة من التعب والإجهاد لدرجة تصل إلى فقد الاتزان للمسلم ففي هذه الحالة يجوز له الإفطار في السفر.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: ما حكم الإفطار في السفر فهل يجوز الإفطار
الأحكام الواردة بخصوص الصيام في السفر
- حكم الصيام في حالة السفر أقل من 80 كليو متر يذهب معظم العلماء من المذاهب الأربعة الحنفي والحنبلي والمالكي إن يجوز الإفطار إذا تخطى المسافر مسافة 80 كيلو متر وليس أقل من ذلك.
- أيضا حكم الصيام في السفر باستخدام وسيلة الطيران ففي هذه الحالة يجوز له أن يفطر استنادا إلى قول الله تعالى كالآتي:
- ” أيام معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر”.
- أيضا حكم الصيام في السفر باستخدام السيارة حيث إن الإفطار في حالة السفر لا يتوقف على استخدام السبيل.
- أو الأداة التي يتخذها المسلم في سفره فأي كان الوسيلة في السفر.
- فإنه يجوز له الإفطار استنادا إلى قول الله تعالى في كتابه الكريم السابق ذكرها.
- بالنسبة للصيام تطوعا في حالات السفر عن الصيام الفرض، فذلك يتوقف على قدرة المسلم فإذا استطاع الإنسان على الصيام في حالات السفر قد يمكنه فعل ذلك.
- لكن إذا تسبب ذلك مشقة ومتاعب للمسلم فيجوز له الإفطار.
- أيضا حكم الإفطار بعد الوصول من السفر إذا قام المسلم بالانتقال إلى مكان آخر ووصل في النهار قبل حلول آذان المغرب فيجوز له الإفطار.
- ذلك الذي ذهب إليه علماء الحنابلة وذلك حسب الحديث النبوي الشريف عن ما قام به الرسول الكريم “صلي الله عليه وسلم” كالآتي.
- ” خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان فصام حتى بلغ كراع الغميم، فصام الناس.
- ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه، ثم شرب، فقيل له بعد ذلك.
- إن بعض الناس قد صام، فقال أولئك العصاة، أولئك العصاة”.
قد يهمك أيضا: هل يجوز الإفطار قبل 80 كيلو
شروط الإفطار في السفر
- هناك العديد من الحالات اللازمة التي يجوز عندها الإفطار في نهار رمضان عندما يبلغ المسافر مسافة 80 كيلومتر لفترة أربعة أيام فيما أقل.
- أيضا لابد إن يكون السفر مسعاه لا يكون القيام بإثم أو ذنب كبير عند معظم العلماء باستثناء المذهب الحنفي.
- بالنسبة لحكم الإفطار عند الوصول إلى المكان الذي يسكن فيه الحلم، فإذا وصل المسلم مكانة المقيم فيه في نهار رمضان فلا يجوز الإفطار.
- حيث إن حالة السفر سقطت بوصوله إلى بلاده وذلك استنادا إلى قول الله تعالى كالآتي.
- ” أيام معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر”.
- بالنسبة للفرض عن السفر في حد ذاته هل يختلف في هذه المسالة مشروعية الإفطار في السفر.
- قد تباينت الآراء في ذلك المسألة وتأتي آرائهم كالآتي:
- بالنسبة لأغلبية العلماء ذهبوا إلى أن إذا كان السفر من أجل اقتراف ذنب وإثم كبير فلا يجوز له الإفطار.
- لان الله أباح الإفطار في السفر للتخفيف على المسلم.
- وإزالة المتاعب بسبب الصيام وليس للمساعدة على ارتكاب المعاصي فلا يجوز له ذلك.
- لكن المذهب الحنفي ذهب إلى أنه يجوز الإفطار للمسلم الذي يقدم على القيام بإثم كبير لأن السفر لا يشترط فيه القيام بالماضي.
- وإذا اقترف المسلم ذلك فجزاؤه عند الله وليس له ارتباط بجواز الإفطار في السفر.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: كفارة إفطار رمضان للمريض والمسافر
هل يجوز الإفطار للمسافر بعد وصوله؟
- إن معظم العلماء بحثوا في أمر إفطار المسلم المسافر بعد وصوله إلى مكان سكنه.
- قد تباينت آراء العلماء حسب المذاهب الأربعة ليذهبوا إلى رأيان أساسيين يتمثل في الآتي.
- المذهب الحنفي والحنبلي رأوا ضرورة الصيام على المسلم إذا وصل إلى محل سكنه في أثناء نهار رمضان.
- المذهب المالكي والشافعي رأوا عدم إلزام المسلم بالصيام إذا وصل إلى مكان مسكنه وهو صائم فيجب عليه إكمال صيامه.
- بالنسبة لحكم الإفطار الذي ينوي الصيام قبل السفر هل يباح الإفطار أثناء السفر فذهب الأئمة إلى ثلاثة آراء في هذه المسألة تتمثل في الآتي.
- الرأي الأول يذهب إلى أنه يجب إن يكفر المسلم عن ذلك بالامتناع عن الطعام والشراب.
- أيضا الرأي الثاني يذهب إلى عدم الالتزام بالصيام.
- لأنه في هذه الحالة فإن الإفطار من المكروهات وليس شيء ممنوع شرعا.
- الرأي الثالث ذهب إلى ضرورة أن يكفر المسلم عن هذا اليوم إذا بطل صيامه بالعلاقة الخاصة مع زوجته.
- أما إذا بطل صيامه بتناول الطعام والشراب فلا يجب عليه أي شيء.
- لأن الطعام والشراب من أسباب قوة وصحة البدن التي تعين المسلم على احتمال السفر.
كما يمكنك التعرف على: ما هي رخصة الإفطار في رمضان
هل يجوز الإفطار للمسافر بعد وصوله أن السفر من الأشياء الشاقة علي المسلم لذلك فإن من رحمة الله عز وجل أنه أباح الإفطار.
لكن يجب علي المسلم المؤمن عدم استغلال الرخص الربانية في الهروب وعدم الالتزام بأداء الفرائض لأن الله اعلم بجوارح ونفوس الناس حتى نفوز برضا الله عز وجل.