هل يجوز للعاقد رؤية ثدي زوجته
هل يجوز للعاقد رؤية ثدي زوجته، سؤال شائع ورد عنه الكثير من الإجابات والأقاويل، وفيما يلي سوف نتعرف على رأي الدين وحكمه في هذه المسألة.
محتويات المقال
هل يجوز للعاقد رؤية ثدي زوجته؟
- عند الإجابة على سؤال هل يجوز للعاقد رؤية ثدي زوجته، فنجد أنه ذُكر أنه يجوز له رؤية ثديها فهي زوجته وحلاله، ولكن يفضل أن يكون بعد الإشهار.
- من الأفضل أن يكون بعد الإشهار حتى لا يؤدي إلى الجماع، وربما تحدث أي ظروف ولا يتم الزواج وبهذا لا تضمن حقها.
- كما أن مثل هذا الشيء قد يؤثر في نفسية الفتاة وتشعر أنها بلا قيمة وأن الهدف من زواجها هو المتعة فقط.
- كما أن هناك رأي يقول إن الإشهاد شرط لإتمام النكاح، واعتبره المالكية سنة في العقد واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال” لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل”.
- رؤية العاقد ثدي زوجته يجوز ولكن يفضل ترك مثل هذه الأمور بعد الإعلان عن الزواج لأنه قد يؤدي إلى الجماع وقد يحدث حرج للعائلة.
- كما أن من أركان الزواج الصحيحة الإشهاد وكذلك العرف، حيث أن الدخول بالزوجة وما يسبقه يترتب عليه مفاسد قد يترتب عليها عواقب أخرى.
اقرأ أيضا: الخطوبة في الإسلام وأحكامها
ما يجوز للعاقد بعد العقد وقبل الدخول؟
- يجوز له ما يجوز بين الرجل وزوجته عدا الجماع، حيث أن العرف يشترط بعد الإشهار والزفاف وحتى لا يترتب عليه عواقب.
- كما يجوز له تقبيل زوجته واحتضانها.
- يجوز له رؤية شعرها ولمسه.
- يجوز له الخروج معها ومكالمتها.
- كما يجوز له الخلوة بها فهي زوجته وحلاله.
- أما الدخول بها سرا ودون علم الولي وعدم احترام الأعراف فلا يجوز شرعا، للحفاظ على حقوق كلا منهم.
- في فترة بعد العقد يحل للعاقد التقارب الجسدي والحسي، وليس له أي حق في مطالبة الزوجة الاختلاء بها قبل الزفاف والإشهار.
حكم جماع الزوجة قبل الدخلة وبعد العقد
هناك آراء في تلك المسألة فسوف نرى رأي الإفتاء ورأي الأزهر في ذلك الأمر حيث:
- ذكر الإفتاء أنه يجوز ذلك في حالة الاتفاق.
- أي في حين اتفق الزوج وولي أمر المرأة أي انه لا يتم الدخول إلا بإذن الولي.
- ولكن ذكروا أن على العاقد عدم طلب ذلك وعلى الولي أن يمنعه مما أحله العقد اتباعا للأعراف والتقاليد.
- أما الأزهر فقد ذكر أن جماع الزوجة قبل الدخلة وبعد العقد حرام، وأن الشرع يقدر تقاليد الناس وعاداتهم طالما لا تخالف مع الشريعة الإسلامية.
- واستشهد علماء الأزهر بقول الإمام الراحل ابن نجيم الحنفي عن قاعدة العادة المحكمة حيث قال:
- “واعلم أن اعتبار العادة والعرف يرجع إليه في الفقه في مسائل كثيرة حتى جعلوا ذلك أصلًا.
- فقالوا في الأصول في باب ما تترك به الحقيقة:
- تترك الحقيقة بدلالة الاستعمال والعادة”.
- ذكروا ملخص ما قالوا إنه يفضل تأجيل هذا الأمر لحين الإشهار واحترام الأعراف والعادات، ولتجنب أي مخاطر قد تترتب على هذا الأمر.
كما يمكنكم التعرف على: أين توضع الدبلة في الخطوبة؟
الأحكام المترتبة على إبرام عقد الزواج قبل الدخول
- سئل أنه يجوز للعاقدين إظهار وتبادل مشاعر المودة بينهما؟
- فأجيب أنه يجوز ذلك بعد العقد ولا حرج فيه.
- هل يباح للعاقد طلب الخروج مع زوجته والتنزه والسفر دون محرم؟
- يباح له ذلك سرعا لأنها زوجته، ولكن عليه احترام الأعراف والعادات حتى لا يحدث أي عواقب أو مفاسد.
- ما الذي يثبت بالخلوة بعد العقد وقبل الدخول؟
- يثبت للمعقود عليها كامل المهر، كما يثبت عليها العدة إن حدث طلاق.
- هل يجوز للعاقد أن يمنع زوجته من الخروج والتصرف في أي شيء دون إذنه؟
- لا يجوز له ذلك حيث أنه تنتقل إليه ولايتها بمجرد الانتقال لبيته.
- هل للعاقد أن يطالب زوجته بشيء من العلاقة الجنسية أو اتباعها؟
- لا يجوز له وعليه احترام الأعراف وتأجيل ذلك لما بعد الزواج.
كما يمكنكم الاطلاع على: عقد الزواج وما يتعلق به من أحكام
وبهذا نكون قد أجبنا على أنه هل يجوز للعاقد رؤية ثدي زوجته؟ كما ذكرنا الإحكام المتعلقة بتلك المسألة.
وما يحل للعاقد في تلك الفترة، حيث تعتبر فترة حساسة وحائرة لكل من العاقدين، كما أجبنا على بعض الأسئلة الشائعة حول تلك المسألة.