كيف عالج الإسلام الآفات الصحية بالتفصيل

لقد اتى دين الإسلام ديننا الكريم، من أجل مساعدة الناس على كافة وجه الأرض حيث إن الدين الإسلامي دين اليسر هو يهتم بالنفس الإنسانية وكل ما في صالحه من صحة نفسية وجسمانية.

وبالتالي قد جاء الإسلام برسائل للاهتمام بالإنسان والتخلص من الآفات، والتي من الممكن أن تصيبه وبالتالي سنتعرف في موضوعنا التالي حول التفاصيل فتابعوا معنا موقعنا مقال maqall.net.

كيف عالج الإسلام الآفات الصحية

  • قامت الشريعة الإسلامية بتحريم كل ما يؤذي الإنسان، ومن أهم ما ورد عن القرآن الكريم.
  • لما له من ضرر بالغ على صحة الإنسان هو الخمر، لمن يشربه ويقدمه أو حتى لمن يقوم ببيعه.
  • حيث ذكرها القرآن في سورة البقرة واضحة بأن الخمر له منافعه، كما إن له أضرار أيضاً.
    • ولكن أضراره أشد من فوائده وأكثر بكثير.
  • السبب وراء تحريم الخمر، هو قديماً كانوا يستغلوا الناس الخمر ويقوموا بتناوله كثيرًا وشرائه وبيعه وبالتالي قد حرمه الله.
  • ومنع من يقوم بتأدية الصلاة وهو متأثراً بالخمر حيث منع الله الناس، أن يأتوا الصلاة وهم سكارى.
    • لأنها تتسبب في تغييب العقل وعدم القدرة على التوازن، وإن الإنسان يكون في حالة أخرى مختلفة عن حالته الطبيعية.
  • دعت الشريعة الإسلامية بشكل كبير، أن يقوم الشباب بممارسة الرياضة لما لها من فضل عظيم في الحفاظ على طاقة الجسم الإيجابية.
    • وصحة الجسم وتوازنه مع قوته.
  • فالرياضة لها مجموعة من الفوائد الصحية، والتي لا حصر لها كما إنها تعمل على شغل شهوات الشباب.
    • وإخراج طاقتهم المكبوتة في أمور مفيدة بدلاً من أن تذهب إلى أمور دنيوية أخرى قد تجعلهم يقعوا في المصائب والسيئات وارتكاب المعاصي.

دعوة الإسلام للحفاظ على الإسلام

  • دعا الإسلام بشكل كبير إلى ضرورة شغل أوقات الفراغ، بكل ما هو مفيد بين الدراسة والتعبد أو الشغل والتعبد والقرب من الله عز وجل.
  • حيث يجب شغل أوقات الفراغ تلك في التقرب من الله، وشغله بكل ما هو نافع وما هو يرضي الله والتخلص.
    • مما يجعل الفرد يقوم بإغضاب الله وعصيانه.
  • حث ديننا الإسلامي العظيم بضرورة الابتعاد التام عن التدخين والتبغ، لما له من أضرار صحية شديدة والتي تؤثر سلبياً على صحة الفرد.
    • وأسرته كلها والمجتمع ككل، ويضم التدخين تناول الشيشة والأرجيلة والحشيش أي كل ما يحتوي على دخان.
  • كما يؤثر على صحة الانسان بالسلب على كل ما يخص الصحة، كما إنها تجعلنا نخسر أموالنا هباءً.
  • قد يأتي السؤال في ذهن كثير من الناس، بأن لم تكن السجائر والدخان موجودة قديماً أو في أيام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • ولكن قد اجمع العلماء والفقهاء بأن على الرغم من عدم ذكر أي أمور بها دخان، إلا أن يتم التعامل مع التدخين.
    • كالسجائر والحشيش والتبغ نفس المعاملة الخاصة بالخمر، لما له من أضرار على صحة الإنسان وما يحيط به.

الطهارة في الإسلام

  • يهتم الإسلام بشكل كبير بضرورة الاهتمام بالطهارة والنظافة الخاصة بالجسد، حيث إن المسلم الطاهر هو أفضل عند الله.
    • والذي لا يصدر عنه أي روائح كريهة، حيث تفوح دوماً منه روائح عطرة وزاكية فقط مع ضرورة الاغتسال.
  • وخاصةً عند صلاة الجمعة على الحرص على تنظيف الأماكن المحيطة بنا التي نعيش بها، من أجل تطهيرها من الخبائث والقاذورات.
  • الإسلام لم يهتم فقط بنظافة الشخص والأماكن المحيطة بنا أو التي نعيش بها، ولكن أيضاً يهدف إلى نظافة كل جزء من أجزاء الجسم.
    • من خلال الاهتمام بصحة الفم واللثة والأسنان، من خلال التنظيف المستمر بالسواك مع المضمضة بالماء الدافئ والملح دوماً.
    • على أن يتم الاهتمام بتقليم الأظافر، وإزالة الشعر تحت الإبط والعانة عند السيدات والرجال بشكل مستمر.
  • الحرص التام على الابتعاد التام عن التبول في الطريق بالنسبة للرجال، سواءً في حدائق عامة أو في طريق عامة أو حتى فوق المياه الراكدة.
  • على ألا يتم أيضاً التبرز في الطرق تلك نهائياً، حيث وصفها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالملاعن الثلاث.
    • والسبب وراء ذلك أنها تجلب على صاحبها لعنة الله عز وجل والملائكة والصالحين أيضاً.

اقرأ أيضاً: موضوع عن يسر الإسلام في العبادات

الآفات الاجتماعية التي نهانا الإسلام عنها

السرقة

  • هي واحدة من أكثر وأكبر الأمور السلبية في المجتمع بشكل كبير، والتي تعمل على التأثير على المجتمع ككل وليس على الفرد وحده.
  • حيث إنها هي عبارة عن أكل أموال الناس بالحرام، حيث يقوم الشخص بالتعدي على حقوق الآخرين بدون أي حق.
  • وبالتالي قد حرم الله عز وجل السرقة بشكل كامل وتام، حيث كانت العقوبة وراء السرقة قديماً هو قطع يد السارق كنوع من العقاب.
    • وحتى لا يتم تكرار تلك المشكلة مرة أخرى، حتى يكون عظة لغيره من الناس الآخرين.

العنصرية

  • وهي واحدة من أكثر الآفات والأمراض الضارة، التي تصيب المجتمع مما يجعل الإسلام يحذرنا بشكل دائم ومستمر منها.
  • حيث إن العنصرية والتعصب تجاه أمر ما، هو لا يضر الفرد وحده بل أيضاً له تأثيره الضار على المجتمع ككل.
  • حيث يدعو الإسلام إلى المساواة وعدم التفرقة بين البيض والسود، أو الأغنياء والفقراء أو المسلمين وغير المسلمين.
    • فالدين الإسلامي يدعو إلى التراحم والتساوي بشكل دائم.

نشر الخصومة بين الناس

  • من خلال نشر الفساد والخصومات التي تقع بين الناس، من أجل أن تقع مشكلات ومصائب فيما بينهم.
    • وعدم القيام بإصلاح الأمور فيما بينهم.
  • حيث إن إصلاح ذات البين هي واحدة من أهم الأمور، والتي تعود بالنفع على الشخص القائم بذلك وعلى الآخرين.
  • كما قد وصانا رسولنا الكريم بها وبمدى أهميتها، حيث تأتي مكانتها أفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة.
    • لأن إفساد ذات البين هي حالقة بشكل كبير.

الفقر

  • الفقر هو واحد من أهم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية المنتشرة حول العالم، حيث عمل الإسلام على التخلص من مشكلة الفقر بكل الوسائل والطرق.
  • كما إن من أهم الطرق التي قد قام الإسلام باستخدامها، من أجل القصاء على الفقر هي المساواة بين الناس بعضهم البعض والعدل فيما بينهم.
  • على أن يتم التساوي بين الفقراء والأغنياء وبين الطبقات المختلفة.

قد يهمك: معلومات عن الوقف الخيري وأنواعه المتعددة في الإسلام

الصدقة والزكاة

  • تقوم الصدقة في الإسلام بشكل كبير، حيث حث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بضرورة تقديم الصدقة للأيتام والمساكين وابن السبيل.
  • حيث تجب الزكاة والصدقات على الأقارب، وخاصةً في حال لم يكن لديهم الإمكانيات من أجل الإنفاق على أنفسهم.
  • كما يحصل هذا الشخص المتصدق على الثواب المضاعف والأجر العظيم، من أجل ضمان صلة الرحم.
  • أكبر دليل على مدى مساعدة الإسلام للفقر والفقراء، هو قيام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بمساعدة الفقراء من ماله الخاص.
  • وكل ما كان يحصل عليه من مال كان يذهب بشكل تلقائي للفقراء والمحتاجين، حتى ولو لم يكن يملك أي أموال في منزله.
    • حيث كان يكتفي رسولنا الكريم بتناول الطعام الذي يتكون من التمر والماء فقط، في سبيل الفقراء.

شاهد أيضاً: كيف عالج الإسلام أزمة الفقر

في خاتمة حديثنا حول كيف عالج الإسلام الآفات الصحية بالتفصيل لقد قدمنا لكم مجموعة من الآفات الصحية والاجتماعية، التي تنتشر في مجتمعنا.

والتي يحاول الإسلام حلها دوماً، ويدعو إلى علاجها بشكل كامل وكبير وبالتالي نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير دمتم بخير.

مقالات ذات صلة