خطبة عن الزواج
خطبة عن الزواج، الزواج هو الوسيلة الشرعية للتعامل بين الرجل والأنثى في النظام الإسلامي حيث أنها عبارة عن علاقة حميمة تستمر بين الرجل والمرأة إلى مدى الدهر.
كما أن الزواج يعصم الإنسان من اللجوء إلى فعل الفواحش والمنكرات والكبائر التي تؤدي إلى زيادة المعاصي والذنوب الكبائر التي يقوم بها الإنسان، لذلك سوف نقوم من خلال هذا المقال عرض خطبة عن الزواج.
محتويات المقال
خطبة عن الزواج
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله حتى يصل الحمد منتهاه.
- نستعين بالله العظيم من الشيطان الرجيم، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
- من يهده الله فلا يضل أبدًا ومن يضلل فلم يجد هاديًا مرشدًا، ونشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم خير من أرسل للناس.
- إن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ” ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينك مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ” صدق الله العظيم.
- فالزواج هو نصف الدين وهو الإجراء الشرعي الذي يسمح للإنسان سواء كان الرجل أو المرأة أن يقيمان شهواتهم مع بعضهم في سياق شرعي دون تلقي أي ذنوب.
- حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” يا معشر الشباب من استطاع منكم الباء فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج “، فعلينا جميعًا أن نتبع سنة رسول الله الكريم لكي نتجنب الوقوع في أي معصية أو أي ذنوب بسبب الجري خلف الشهوات وسماع كلام الشيطان الذي دائمًا ما يوسوس لنا.
خطبة مختصرة عن الزواج
- الحمد لله دائمًا وأبدًا الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه، نستعين بالله من الشيطان الرجيم، ونسأل الله العظيم أن يغفر لنا ذنوبنا وأن يثبت أقدامنا على الإيمان والإسلام وأن يتقبل منا صالح الأعمال.
- ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن شرور أعمالنا، فلا هادي غير الله.
- ونحمد الله الذي أبعث لنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالهدى ونور الحق لكي يرشدنا إلى الطريق الصحيح الذي لا يوجد فيه هلاك.
- الزواج يعتبر الطريقة التي تعصم المؤمن من الوقوع في الذنوب والخطايا، كما أن الزواج أولى الخطوات التي يسير عليها المؤمن من أجل صلاح الحال والزيادة في البركة والرزق.
- حيث قال المولى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ” وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم ” صدق الله العظيم.
- وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على إتباع سنته في الزواج.
- لكي نتمكن حماية أنفسنا من أي معصية.
- ولكي نغض بصرنا حيث قال النبي ” وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اخترنا لك: خطبة محفلية قصيرة عن الزواج
الخطبة في الدين الإسلامي
- تعتبر الخطوبة من الأمور التي لا يوجد فيها أي اختلاف في الدين الإسلامي كما أفادنا بذلك الكثير من الشيوخ والأمة المختلفين.
- فالخطوبة هي عبارة عن تقدم الرجل من أجل طلب فتاة معينة لكي تصبح زوجته على سنه الله ورسوله.
- حيث قال المولى ” ولا جناح عليكم فيما عرضتم من خطبة النساء “.
- وأبلغنا الرسول الكريم بإجازة نظر الخاطب إلى خطيبته النظرة الشرعية.
- لأن هذه النظرة تتيح لكل طرف من الطرفين القدرة على رؤية هذا الشخص فهل سيكون مناسب لها أم لا.
- وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ” إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل “.
- ولكن دائمًا يحثنا الدين الإسلامي على ضرورة التعامل مع المخطوبة مع خطيبها في ضوء الشريعة الإسلامية.
- فلا ينفع أن تظهر عليه بجسدها أو بشعرها ولا يجوز اجتماعهما سويًا في مكان واحد.
- كذلك لا يفضل خروجهما مع بعضهم البعض بشكل فردي كما يقوم الكثير من الناس به في مجتمعنا الحالي.
شاهد أيضًا: خطبة محفلية قصيرة عن النجاح والتفوق
الزواج في الدين الإسلامي
- يعتبر الزواج من ضمن السنن العامة التي أتاحها المولى سبحانه وتعالى بصورة شرعية لجميع المخلوقات.
- ولكن نجد أن أكثر المخلوقات حاجة إلى الزواج هو الإنسان الذي فضله الله عز وجل عن باقي المخلوقات وزينه بنعمة العقل.
- فالمولى عز وجل خلق كل ذكر وأنثى على طبيعتهم بشكل فطري ينجذبان لبعضهم البعض من خلال الشهوات الحميمة التي تدور حولهم.
- ولكن شرع الله سبحانه وتعالى الزواج لكي يتمكن كل ذكر وأنثى من ممارسة العلاقة الحميمة فيما بينهم في إطار رسمي دون أي ذنوب.
- وغير ذلك يعتبر من الكبائر التي تجلب للإنسان الكثير من الذنوب السيئات.
- فمن خلال الزواج يتمكن كل ذكر وأنثى من الاجتماع ببعضهم البعض بشكل خلوي ويتمكنوا من إنجاب وتكوين أسرة خاصة بهم.
- فمن هنا نلاحظ أن الزواج هو تحصين للنفس سواء كان للرجل أو الأنثى فهو إطار شرعي لممارسة الشهوات.
- وعلينا أن نحمد المولى عز وجل أنه رخص لنا الزواج لكي نتمكن من ممارسة الشهوات التي ولدنا على فطرتها.
حقوق الزوج والزوجة في الإسلام
لكل من الزوج والزوجة في الدين الإسلامي بعض الحقوق التي يجب أن تتوافر في كلى الطرفين وأهم هذه الحقوق هي كما يلي:
بالنسبة للزوج
- الرجال قوامين على النساء هذا ما أمر به الدين الإسلامي.
- لذلك يجب أن تتقدم الزوجة بالطاعة لزوجها.
- ولك هذه الطاعة في كل ما لا يخالف أمر الله عز وجل فلا يجبر أي زوج زوجته على أن تقوم بعمل أي منكر ويستغل نقطة الطاعة التي شرعها الله له.
- فمثل هذه الأمور مرفوض نهائيًا وعلى جميع النساء أن يعلمون أن الطاعة في سياق الشريعة الإسلامية فقط لا غير.
- كما يجب على الزوجة السماح لزوجها من الاستمتاع بها.
- وهذا الأمر هو الذي أمر الله عز وجل به ولكن هذا الاستمتاع أيضًا يكون في ضوء ما أمرت به الشريعة الإسلامية.
- فمن حق الزوجة الشرعي أن ترفض أي شيء يطلبه منها زوجها مادام هذا الشيء مخالف لتعاليم الشريعة الإسلامية من خلال ممارسة النكاح مع الرجل.
- ويجب على الزوجة سماع زوجها وعدم إدخال أي شخص أو أي شيء يرفض هذا الزوج دخوله إلى منزله.
- فهذا حقه الشرعي حيث أنه يعتبر راعي هذا البيت وسيحاسب على كيف قام برعاية هذا البيت.
- على الزوجة أن لا تخرج من منزلها إلا بعد الحصول على الموافقة من زوجها على الخروج من المنزل.
- ولكن يوجد بعض الحالات التي شرعت فيها الشريعة الإسلامية هذه الخطوة.
- حيث أنه يوجد بعض الحالات التي تتاح للزوجة للخروج من بيت زوجها دون الحصول على موافقته.
بالنسبة للزوجة
- يجب أن تحصل الزوجة من زوجها على كافة الحقوق الشرعية المالية التي يضمن لها حقها مثل المهر والنفقة والسكن.
- يوجد غيرها من الحقوق الأخرى التي يلتزم بها الرجل التزام تمام أمام المولى عز وجل.
- مثل حسن معاشرة الزوجة في سياق الشريعة الإسلامية.
- وإذا قام الرجل بالتزوج على زوجته فهو من حقه الكامل.
- فالشرع حدد للرجل الواحد أربع زوجات.
- ولكن يوجد شرط وحيد هو أن يعدل بينهم.
- فإن لم يستطيع العدل بينهم فلا يجوز الجمع بين الزوجات ويجب عليه معاملة زوجته بطريقة حسنة.
قد يهمك: شروط الخطبة
في النهاية عرضنا عليكم خطبة عن الزوج، فنشكركم لتخصيص وقت كافي لقراءة المقال.