خطبة قصيرة عن عيد الفطر
خطبة قصيرة عن عيد الفطر سوف نوضحها في هذا المقال، حيث أنه من أجمل الأيام التي تمر على المسلم ويفرح بها بعد صيام شهر رمضان الكريم.
ويحثنا الإسلام على الفرحة والسرور والتآخي في هذه الأيام المباركة وإدخال السعادة في قلوب أهلينا ومن حولنا فالعيد فسحة، ويراعي ديننا العظيم فطرة الإنسان والنفس البشرية في الشعور بالفرح مع أداء العبادات والأعمال الصالحة.
محتويات المقال
مقدمة خطبة قصيرة عن عيد الفطر
بسم الله والحمد لله، نستعينه سبحانه وتعالى ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
نستهديه ونشكره عز وجل، فمن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده سبحانه لا شريك له، وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد اليوم هو يوم عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض بالخير واليمن والبركات.
أيها المسلمون اليوم هو يوم فرحة وسرور، يوم عفو وتسامح، يوم طاعة وعبادة لله عز وجل.
لأن الله تعالى يرضى عن عباده ويمن عليه بالرحمة والمغفرة في هذه الأيام المباركة.
شاهد أيضًا: خطبة عن فضل عشر ذي الحجة ويوم عرفة
فرحة المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك
إن الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي بلغنا وإياكم شهر رمضان الكريم، الحمد لله الذي أنعم علينا ووفقنا لإتمام صيام هذا الشهر العظيم:
- فيا عباد الله احمدوا ربكم على هذه النعمة وقد قال لكم سبحانه في كتابه الكريم “ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون”.
- وها أنتم أكملتم العدة وكبرتوا الله، هنيئًا لكم.
- فما بقي علينا غير شكر الله تعالى، فاحمدوا الله واشكروه كثيرًا.
- أيها المسلمون أوصيكم ونفسي بشكر الله على ما هدانا إلى صيام
- وقيام شهر رمضان والصلاة وقراءة القرآن الكريم وجميع الأعمال.
- وقد ختم لنا هذا الشهر الفضيل بعيد الفطر المبارك لكي يدخل على أنفسنا الفرح والسرور في الدنيا.
- والأجر والثواب في الآخرة في جنات النعيم ونهر صدق عند مليك مقتدر.
- فاللهم لك الحمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
- كل يوم يمر بدون معصية الخالق فهو فرحة لك أخي المسلم.
- فالعيد يذكرنا بكمال الدين “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لك الإسلام دينًا”.
- وأعيادنا فرحة بنعم الله عز وجل التي لا تعد ولا تحصى “قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق”.
- والعيد فسحة كما قال نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم “لكل قوم عيدًا وهذا عيدنا.
- أني أرسلت بحنيفية سمحة” في يوم العيد عندما جاءهم في يثرب وكان لهم يومين يلعبون فيهما.
- وعندما سألوه عنهما قال لهم “إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر”.
عيد الفطر المبارك
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، أما بعد:
- يا عباد الله لقد ودعنا شهر رمضان الكريم بصيامه وصلاته وقيامه ونفحاته وبركاته
- شهر خشعت فيه القلوب، وزكت فيه النفوس، وتعبدت فيه الجوارح.
- فلا يصح للمؤمن الذي صام نهاره وقام ليله أن يتهاون بالفرائض وينتهك الحرمات ويأكل الحرام.
- ويرتكب المظالم ويتعاطى الفواحش.
- يا عباد الله التمسوا الأجر في هذه الأيام المباركة في صلة الأرحام، والصدقة على الفقراء والمحتاجين.
- وإدخال الفرحة والسرور على أنفسكم وعلى أهليكم وإخوانكم المسلمين.
- فإن العيد فرصة حقيقية للفرحة الشرعية.
- كما قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم “قل بفضل وبرحمته وبذلك فليفرحوا”، فأفرحوا بعيدكم أيها المسلمين.
- فليكن هذا العيد المبارك نقطة انطلاق ومراجعة لأعمالنا وجميع سلوكياتنا.
- ونعزم على التغيير نحو الأفضل في أمور حياتنا، اللهم ردنا إلى دينك ردًا جميلًا.
- أيها المسلمون لقد ذكرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام ستة أيام من شهر شوال بعد صيام رمضان.
- فقال “من صام رمضان وأتبعه بستة من شوال كان كصيام الدهر”، فتسابقوا في عمل الخيرات وبادروا في فعل الطاعات، ففي ذلك فليتنافس المتنافسون.
أعيادنا عبادة لله تعالى
أعياد المسلمين والحمد لله كلها عبادة، عيد الفطر وعيد الأضحى،
- أعيادنا تكبير لله عز وجل، أعيادنا صلاة وزكاة، والصدقة في مثل هذه الأيام مستحبة ولها أجر عظيم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- نذكر أنفسنا جميعًا بالعفو والتسامح مع بعضنا البعض، والتآخي وصلة الأرحام، والاستمرار على طاعة الله، والمداومة على العبادة بعد رمضان.
- هذه الأيام أيام عيد الفطر، أيام فرحة وبهجة، وعلينا أن ننشر الفرح والسرور في بيوتنا ومع أولادنا وأهلينا وأرحامنا، ومع جيراننا وأصدقاؤنا.
- أوصيكم ونفسي بوصية نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول الصلاة.
- وذلك لأن الصلاة عمود الدين الإسلامي وهي ثاني أركان الإسلام، فهي الناهية عن الفحشاء والمنكر.
- ولا إسلام أو دين لمن تركها، فأقيموا الصلاة في أوقاتها جماعة في المساجد.
اقرأ أيضًا: خطبة قصيرة عن الأخلاق
الخطبة الثانية
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله، أما بعد،
إخوة الإيمان، انقضى رمضان استقبلناه بالفرحة وودعناه بالفرحة.
وغدًا سيختم العمر إما بجنان عالية أو نيران حامية والعياذ بالله، فقال الله تعالى “.
يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدًا بعيدًا”.
أيها الأحبة لقد عشنا في رمضان أيامًا جميلة ومشاعر إيمانية عظيمة نشعر بالسكينة والطمأنينة والرحمة.
ففي رمضان الأخلاق غير الأخلاق، والقلوب غير القلوب، والنفوس غير النفوس.
تعلمنا منك يا رمضان الإيمان، والصبر، والقوة، والخشوع والخضوع لله عز وجل، والصدقات، وسائر الأعمال الصالحة.
أيها المسلمون كان رمضان مدرسة إيمانية تعلمنا فيها تقوى الله عز وجل واتباع الطريق المستقيم.
كما قال تعالى “يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون”.
فهنيئًا لمن استغله واجتهد فيه وصام نهاره وأقام ليله، وختم قراءة المصحف الشريف كاملًا.
ما أجملك يا رمضان تأتي بفرحة وترحل بفرحة، أعاده الله علينا وعليكم أيامًا عديدة وسنوات مديدة في صحة وعافية وإيمان.
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وزكاتنا وصدقاتنا واختم بالصالحات أعمالنا.
خاتمة خطبة قصيرة عن عيد الفطر
عباد الله إنها فرصة لكي نستمر في طاعة الله سبحانه وتعالى، فأعظم فرحة هي يوم لقاء المولى عز وجل بأعمالنا الصالحة:
يوم أن نلقاه بصيامنا، بصلاتنا، بزكاتنا، فأكثروا من العبادات الصالحة لعلها المنجية لنا يوم القيامة.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، اللهم اكتبنا من عتقائك يوم القيامة في هذا الشهر الكريم.
واللهم أجعل الجنة مأوانا وارزقنا الفردوس الأعلى، وأدخلنا الجنة يا الله بدون عذاب أو حساب.
اللهم اغفر لوالدينا يوم القيامة وللمؤمنين جميعًا، اللهم طهر قلوبنا من النفاق واجعلنا إخوة متحابين واختم بالصالحات أعمالنا، وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
شاهد من هنا: خطبة عن الاستغفار
وبهذا نكون قدمنا إليكم خطبة قصيرة عن عيد الفطر المبارك أعادة الله على جميع المسلمين في كافة أنحاء العالم بالخير والبركة.
كما تحدثنا عن فرحة المسلم بصيام رمضان وبحلول عيد الفطر، وأوضحنا ثواب زيارة الأهل والأحباب ووصل الأرحام في هذه الأيام المباركة.