قصة عن آداب الاستئذان للأطفال
آداب الاستئذان هو من أهم الأمور التي ولابد من أن يتم تعليمها للأطفال منذ الصغر لذلك سوف نعرض لكم قصة عن آداب الاستئذان للأطفال بموقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
الاستئذان بشكل عام
- الاستئذان هو واحد من أهم القيم الإسلامية والتي يحثنا عليها الإسلام والشريعة الإسلامية، فهي من الصفات التي يجب أن يتميز بها الإنسان المسلم.
- فلا يجب الدخول إلى المنزل سواء كان منزلنا، أو منزل أي شخص أخر دون السلام والاستئذان مع مجموعة من القواعد الإسلامية التي تمنع الحرج على الضيف والمستقبل للضيف.
- والتي تتمثل في ضرورة الطرق على الباب ثلاث مرات، على أن يقوم الشخص الطارق بذكر اسمه وأن يقف يميناً أو يساراً من الباب بدلاً من الوقوف في الأمام.
- حتى لا يتسبب في حرج لأصحاب المنزل وأن يرى ما لا يجب أن يراه، على أن يتم إلقاء السلام بصيغة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقرأ أيضاً: موضوع عن آداب الاستئذان
آداب الاستئذان بالنسبة للأطفال
- بالنسبة للأطفال ننصح أن يتم تعليمهم الآداب الخاصة بالاستئذان منذ الصغر، حتى يتم تعويدهم على هذا الأمر وتصبح من الحياه الخاصة بهم.
- فلا يجب أن يدخلوا منزل إلا حينما يستأذنوا أهل البيت، على أن يتم تعليمهم احترام خصوصيات الآخرين من خلال الطرق على الأبواب.
- سواء في داخل المنزل داخل الأسرة الواحدة، أو حتى مع الآخرين ومن منازل الآخرين فيجب أن يتم طرق الباب قبل الدخول مهما كان الباب.
- لا يصح أن يتم الدخول دون استئذان أو طرق على الأبواب، وعندما يتم تعليم الأطفال تلك الطرق.
- لابد وأن يتم الاقتداء بالأب والأم، أي يجب على الوالدين أن يكونوا بنفس هذا التصرف.
- فلا يصح تعليم الأطفال عادات منتقصة وغير موجودة عند الوالدين، فالطفل يرى التصرفات والسلوكيات من الوالدين ويقوم بتقليدهم في الصح والخطأ.
قد يهمك: آداب المجالس في الإسلام
قصة عن آداب الاستئذان للأطفال
- هناك فتاة يطلق عليها اسم عائشة ذات يوم من الأيام عادت إلى منزلها تبكي لوالدتها، فتعجبت والدتها من بكائها وسألتها ما السبب وراء هذا البكاء.
- فردت عائشة وهي تبكي قائلة بأنها ذهبت إلى منزل صديقتها مي، ولم تجد الباب مغلقاً فقامت بدفع الباب دون أن تقوم بطرقه بل ودخلت دون استئذان.
- وظلت تنادي على مي صديقتها ولكن صديقتها لم ترد عليها، ووجدت أم صديقتها مي تخرج من المطبخ مسرعة لتسألها حينما تفاجأت من وجودها كيف دخلت المنزل.
- فردت عائشة بأنها قد وجدت الباب مفتوح فدخلت من خلاله، فردت أم مي عليها قائلة كيف لكي أن تدخلي المنزل دون أن تستأذني يا عائشة لا يصح هذا الأمر.
- وحينما قالت لها عائشة أنها ترغب في اللعب مع مي صديقتها، رفضت والدة مي هذا الأمر قائلة بأن مي تذاكر دروسها وليس لديها وقت لللعب الآن.
- فشعرت عائشة بالإهانة من كلمات والدة مي وقررت ألا تلعب مع مي مرة أخرى ولن تذهب إلى منزلها حتى، ولكن والدة عائشة لم تقاطعها أثناء حديثها وانتظرت حتى نهايته.
العبرة من تلك القصة
- وقامت والدتها بإخبارها إن هناك أخطاء كثيرة قد قامت بها عائشة خلال هذا التصرف، ووصفت لها تلك الأخطاء بالتفصيل حيث بدأت حديثها معها من خلال إن هناك آداب وسلوكيات.
- تلك الآداب لابد وأن نلتزم بها، وخاصةً تلك الآداب لها شكل خاص بالاستئذان حيث يجب أن تقومي بطرق الباب والاستئذان عند الدخول إلى أي منزل.
- وقبل أن تقومي بزيارة صديقتك في الأساس لابد من أن يتم التحدث معها، والاستئذان منها حول الزيارة هل يجب أن تقوم بالزيارة وهل هم متفرغين أم لا.
- في حال كانوا متفرغين يكون هذا الأمر الصحيح، ولكن في حال كانوا غير متفرغين لا ننصح بأن يتم الذهاب لهم لزيارتهم وبالتالي يجب الاتصال ومن ثم الاستئذان.
- أي هناك عدة طرق لابد من اتباعها قبل الإقبال على زيارة أي شخص، وعائشة مع الأسف لم تقم بكل هذا مما جعل الآخرين يغضبوا منها وهنا نقصد والدة مي بالطبع.
- حيث قالت الأم لها بأنها قد دخلت المنزل دون استئذان ومن الممكن أن تكون قد شاهدت شيئاً لا يجب أن تراه في منزلهم، ولهذا غضبت منك والدة مي وهذا حقها.
- فأدركت عائشة غضبها وعلمت بأن هذا التصرف كله كان خطأ من البداية، وندمت على ما فعلته من خطأ ووعدت والدتها بأنها سوف لن تعيد هذا الخطأ مرة أخرى.
- وبالفعل قامت عائشة بالتحدث مع والدة مي لتعتذر لها عن هذا الموقف، وقد قبلت والدة مي الاعتذار بل ودعتها إلى المنزل من أجل أن تلعب مع مي بعد أن أنهت واجباتها المدرسية.
- مما جعل عائشة سعيدة بشكل كبير لأنها سوف تلعب مع صديقتها، كما إنها تعلمت درس جديد من آداب الاستئذان الهامة وسوف لن تكرر أخطائها مرة أخرى.
شاهد أيضاً: تعليم آداب الزيارة للأطفال