خطبة جمعة مكتوبة مؤثرة جدا

ينتظر المسلمون يوم الجمعة للاستماع إلى الخطبة الدينية الإسلامية وللحصول على المواعظ والنصائح والتعرف على صحيح الدين، وفي هذا الموضوع سنعرض خطبة جمعة جاهزة ومكتوبة.

مقدمة الخطبة

  • إن الحمد لله، نحمده حمدًا كثيرًا، ونستعين به، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.
  • من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
    • واشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى أله وصحبه أجمعين.

الوصية بتقوى الله تعالى

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

أما بعد، فيا أيها المؤمنون، أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله العظيم، فهي وصية الله لعباده في كتابه الكريم، حيث قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (آل عمران: 102).

قد يهمك: خطبة عن شهر رمضان

الخطبة الأولى

  • يا عبد الله إن نعم الله عز وجل على الإنسان لا يمكن حصرها، ومنها أنه أحسن خلق ابن آدم، وصوره بأجمل الصور، وقام بتفضيله على سائر المخلوقات.
  • ومن أهم مظاهر تفضيل الله عز وجل الإنسان على سائر المخلوقات.
    • أن منحه جوارحه الغير موجودة عند سائر المخلوقات الأخرى، كاللسان؛ فبه يستطيع الإنسان أن ينطق ويتكلم.
  • عبدالله إن هذا العضو صغير الحجم عظيم الخطر والجرم، فإن حفظ اللسان يساعد على حفظ النفس والدين، ومن لم يحفظ لسانه قرب هلاكه.
  • خطبة جمعة مكتوبة مؤثرة جدا، فيقول النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
    • ” هل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم”.
    • وحصائد ألسنتهم المقصود منها هو عقاب الحديث المحرم وجزاءه.
  • فالإنسان إما أن يقوم بزراعة الحسنة او السيئة بكلامه وحديثه، فإذا تحدث بالخير استطاع أن يحصد الخير.
    • وإذا تحدث بالشر لا يحصد إلا الشر، ونتيجة الخير العزة والكرامة والرحمة ونتيجة الشر الندم والحسرة والعذاب.
  • ومن مظاهر الحديث المحرم الذي يجب على كل مسلم أن يحذر منها ويتجنب أن يقع فيها.
    • هو تلفظه بكلمات الكفر كسب الله والرسول والدين، بالإضافة للخوض في كل ما هو باطل وغير حقيقي ونشر الشائعات.
  • ومن أكبر المحرمات أيضا قذف المحصنات والتحدث عن عرض هذا وذاك بالإضافة للغيبة وللنميمة.
  • كما يحذرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم من التلفظ بشهادة الزور أو السب والشتم بالعبارات البذيئة.
    • حيث قال:” ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء”.

شاهد أيضا: خطبة عن التهاون في الصلاة

الخبطة الثانية

  • عبد الله وكما أن الحديث السيء نهانا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عنه وحذرنا منه.
    • فالإكثار من الحديث الذي لا ضرورة منه حذرنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام منه أيضا.
    • حيث أنه يتسبب في قسوة القلوب، فيقول النبي عليه السلام” إن الله كره لكم ثلاثًا: قبل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال”.
  • كما ورد عن عمر رضي الله عنه أنه قال: “من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به”.
  • كان السلف الصالح يخافون من اللسان وآفاته، فكان أبو بكر الصديق يعمل على مسك لسانه وقال عنه” هذا الذي أوردني الموارد.
  • وقال الحسن لسانك أمير بدنك فإن جنى على أعضائك شيء جنت وإن عف عفت.
  • فاللهم أسئل أن يحفظ ألسنتنا من كل ما يحبط العمل ويذهب الحسنات، اللهم احفظ لساننا وبصرنا وسمعنا عما لا يغضبك عنا واستعمله يا ربنا فيما يرضيك عنا.

اخترنا لك: خطبة قصيرة عن الصيام

الدعاء

  • اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وكفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار.
  • اللهم تب علينا توبة نصوحًا، واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا، إنك أنت التواب الرحيم.
  • اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا. اللهم لك الحمد على نعمك التي لا تُعد ولا تُحصى، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
  • اللهم ارزقنا من حيث لا نحتسب، وبارك لنا فيما رزقتنا، ووفقنا لما تحب وترضى.
  • اللهم افتح لنا أبواب رزقك الحلال، واغننا بفضلك عمن سواك.
مقالات ذات صلة