نبذه مختصرة عن ابي ذر جندب بن جنادة
نبذه مختصرة عن أبي ذر جندب بن جنادة السيرة النبوية جميله ومليئة بالشخصيات العظيمة، وكان للنبي الكثيرون الذين صدقوا بنبوته ويوجد من تلك الشخصيات الخلفاء الراشدين والصحابة والكثير من الشخصيات العظيمة الشريفة.
ومن ضمن تلك الشخصيات هو أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري، وهو من الشخصيات التي أمنت بالرسول في بداية ظهور الإسلام وأيضًا كان يتسم بالكثير من الصفات الحميدة وأيضًا الأخلاق الكريمة، وهو ولد في الحجاز وسوف نتعرف في الكثير من سيرته الجميلة في هذا المقال الجميل.
محتويات المقال
من هو ابو ذر جندب بن جنادة الغفاري
- هو صحابي من الصحابة السابقين للإسلام وهو من جهر بالإسلام في مكة قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وكان يتسم بالكثير من الصفات الحميدة بالصدق والعلم والعمل وكان يقول الحق.
شاهد أيضًا: اشهر خمس صحابيات وأبرز صفاتهم
نشاه أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري
- قد وجد في قبيلة تسمى غفار حيث نشا في مضاربها وهي أحد بطون بني بكر بن عبد مناة بن كنانة.
- والتي كانت موجودة على الطريق بين قوافل المارة بين اليمن والشام.
- وقد اشتهرت تلك القبيلة بالسطو على القوافل.
- وقد اختلفت الأقوال عن اسمه فقيل البعض أن اسمه هو جندب بن جنادة.
- وقال البعض اسم أخر وهو جندب ابن السكن وقال الأخر هو برير بن جندب وقيل برير بن عبد الله.
- وقيل عن نسبه انه جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام وفي النهاية بن كنانة.
- وقيل البعض أن اسمه جندب بن كعيب بن صغير بن الروقعه بن حرام بن سفيان وفي نهاية اللقب بن كنانة.
- وكانت أمه تسمى رمله بنت الوقيعة الغفاريه وهو أخو عمر بن عبسه السلمي لامه.
كيف أسلم وكيف كانت صحبته للنبي
- كان في العصر الجاهلي كان أبو ذر الغفاري يحصل على المكاسب من قطع الطريق على القوافل وكان معروف بالشجاعة في هذا الأمر دون خوف.
- فكان يظهر بمفرده في النهار وكان على جوداه فيدخل الحي ويأخذ ما يريد.
- ولكن رغم كل ما كان يفعله ألا انه كان لا يعبد الأصنام وكان موحدًا.
- وعندما عرف بان يوجد في مكة من يدعو إلى التوحيد سارع ودخل الإسلام دون جهد.
- ولكن اختلفوا الأقاويل عن انه رابه أربعه أو خامس خمسه من الذين انضموا إلى الإسلام.
- كانت قصه إسلامه جاءت على روايتين أولًا انه كان يعلم بأمر محمد الذي أتى بالتوحيد.
- فقال لأخيه أنيس اذهب إلى مكة واعرف أمر الرجل الذي يقول انه نبي وذهب أخيه أنيس إلى مكة.
- ثم رجع إلى أبو ذر الغفاري وقال له انه يدعو إلى مكارم الأخلاق ويقول كلاما ما هو بالشعر ولكنه لم يقتنع من تلك الكلام.
- فذهب لي مكة بنفسه حتى يتأكد من ذلك الكلام والتمس النبي محمد وهو لا يعرفه وعندما أتى الليل.
- فقال له أنت غريب فاستضافه ثلاثة أيام ثم سأله على بما أتاك إلى هنا، قال عرفني بهذا الرجل قال انه رسول الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- وقد دخل على النبي وسمع كلامه وامن به وذهب إلى قومه ليبلغهم وسارع حتى ذهب إلى المسجد وصاح بالشهادة.
- ولكن سرعان ما قام الناس بضربه وقد أتى العباس إليه وقال لهم ألا تعرفوه انه غفار وانه من طريق تجارتكم فأنقذه منهم.
صحبته للنبي
- وعندما عاد إلى قومه لم يؤمن بكلامه سوى نصف قومه وقام بإقامة شعائر الإسلام معهم، وبقي النصف الأخر على دينه ولكن عندما هاجر النبي إلى يثرب قد امن النصف الأخر.
- وكان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقوم بغزوة أو هاجر إلى مكان ألا وكان أبو ذر رفيقًا له.
- وقد حمل أبو ذر راية قبيلته غفار في غزو حنين.
- وعندما أقام النبي في المدينة كان يقوم أبو ذر على خدمه النبي الكريم وعندما ينتهي من خدمته يذهب إلى المسجد لينام.
- وفي يوم من الأيام رأى سيدنا محمد أبو ذر نائمًا فنكزه برجله فقام أبو ذر جالسا فسأله النبي لما أنت نائم قال أبو ذر أين أنام فقال له فإذا أخرجوك منه فقال اذهب إلى الشام فان الشام ارض الهجرة.
- ولكن هو صاحب من قال بابي وأمي يا رسول الله.
- وعندما اتسعت رقعه الأرض الإسلامية في أواخر حياه الرسول وقد سال أبو ذر الرسول محمد الإمارة فأبى النبي وقال له (أنك ضعيف وأنها خزي وندامة ألا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها).
شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي تعلم لغة اليهود
أبو ذر بعد وفاه النبي الكريم
- قد قام أبو ذر بعد وفاه الرسول الكريم قام بالمشاركة في الفتح الإسلامي في الشام.
- وأيضًا شاهد فتح بيت المقدس مع عمر بن الخطاب.
- وقد قام بعد الفتح بالقيام بالإفتاء بين الناس ويعلمهم أمور الدين ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر.
- ولكن كان أسلوبه ونهجه شديد الحدة حيث أدى ذلك على أن قام خلاف بينه وبين معاوية ابن أبي سفيان والى الشام، حيث اختلف على مكان نزول أيه معينه.
- ولكن معاوية ابن ابس سفيان أرسل شكوه إلى الخليفة عثمان ابن عفان بأنه أفسد عليه الشام وطلبه الخليفة عثمان.
- فخرج أبو ذر إلى المدينة وقد أقام أبو ذر في المدينة وقام يدعو الناس نفس منهجه الحاد الشديد مما دعا الخليفة عثمان بمعاملته معامله خاصة يغالبها الحذر.
- ولكن أبو ذر لم يقدر على النقاشات التي بينه وبين الآخرين، فطلب من الخليفة أن يخرج ويقيم في الربذة فإذن له فخرج إلى ذلك المكان ليعيش فيه.
وفاه أبو ذر
قد توفي أبو ذر الغفاري في 32 ذي الحجة في الربذة.
- وعندما جاء الموت إلى أبو ذر وحضر فقد أوصى امرأته وغلامه فقال إذا مت فاغسلاني وكفناني وضعاني على الطريق فأول ركب يمرون بكم فقولًا هذا أبو ذر.
- وعندما مات أبو ذر بالفعل ففعلا هذا وعندما ركب من أهل الكوفة فيهم عبد الله بن مسعود فسال ما هذا قيل جنازة أبو ذر فبكى ابن مسعود، وقد تذكر قول الرسول الكريم (يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده) فصلى عليه والحدة بنفسه.
- وكان صفات أبو ذر كان جسمًا ضخمًا كثيف اللحية وأيضًا كان طويل شعره ابيض ولحيته أيضًا بيضاء وكان نحيفًا.
- وقد ترك ذريه بنتا واحدة وقد قام عثمان بن عفان بضمها إلى أبنائه.
- وقد كان أبًا ذر إيه في حب الفقراء وكان عطائه من بيت المال أربعه ألافز
- فكان عندما كن يأخذ عطائه كان يدعو خادمه فيقول له قم بشراء ما يكفيكم للسنة ثم يقوم باستبدال باقي المال يفرقها على الفقراء.
- وكان حريصًا على التعلم من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فكان يسال النبي كثيرًا وكان موازيًا لابن مسعود في علمه.
- وكان على ابن أبي طالب يرى أن أبا ذر على قدر كبير من العلم وكانت مكانته.
- مكانه خاصة عند النبي صلى الله عليه وسلم إذا كاب أبا ذر عن النبي كان يفتقده.
شاهد أيضًا: حكم وأقوال الصحابي خالد بن الوليد
وكانت تلك سيره أبا ذر الكريمة والتي تعرفنا على الكثير منها وتعرفنا على مكانته عند النبي صلى الله عليه وسلم.