نبذة عن كتاب تفسير الشعراوي
كتاب تفسير الشعراوي أو كما كان يحب أن يسميه مؤلفه الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي (خواطر حول القرآن الكريم) من أهم كتب التفسير في العصر الحديث حيث إنه يجمع بين التفاسير القديمة والواقع العلمي الحديث، بأسلوب فريد ومبسط وسوف نتحدث في هذا المقال عن نبذة عن كتاب تفسير الشعراوي.
محتويات المقال
من هو الشيخ الشعراوي؟
- الشيخ محمد متولي الشعراوي من أهم وأكبر علماء القرن العشرين ويطلق عليه عالم الـ 100 عام.
- ولد الشيخ الشعراوي في قرية صغيرة من قرى ميت غمر بمحافظة الدقهلية عام 1911م.
- كان طفل هادئ الطباع سريع التعلم يحب التأمل، من أسرة بسيطة تعرف بالتقوى والصلاح.
- بدأ دراسته بالكُتاب وتعلم فيه القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشر من عمره.
- التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري ثم التحق بالمعهد الثانوي الأزهري.
- في المعهد الثانوي حظي بمكانه عالية بين زملائه فاختاروه رئيس اتحاد الطلبة ورئيس جمعية الأدباء بالزقازيق.
- حصل على الشهادة العالمية بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر.
- كما حصل على شهادة الدكتوراه ومنحة تفوق دراسية عام 1943.
- حصل محمد متولي الشعراوي على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية عام 1988.
- توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عام 1998 عن عمر يناهز 84 عام.
اقرأ أيضا: نبذة عن كتاب الآثار السلوكية لمعاني أسماء الله الحسنى
نبذة عن كتاب تفسير الشعراوي
- كتاب تفسير الشعراوي للشيخ محمد متولي الشعراوي، لم يؤلفه الشعراوي بعينه ولكن بعض دور النشر الكبرى والكتاب أخذوا عنه الأحاديث المذاعة تلفزيونياً وإذاعياً وطبع هذا الكتاب بعد موافقته.
- يتكون الكتاب من 20 مجلدًا في تفسير القرآن الكريم ويقول الشعراوي في بداية الكتاب (خواطري حول القرآن لا تعني تفسيره، وإنما هي هبّات صفائية تخطر على قلب مؤمن، في آية أو بضع آيات).
- من أهم ما يميز كتاب تفسير الشعراوي مزج الشعراوي بين التفاسير القديمة والواقع العلمي الحديث.
- كما أنه أول من ربط بين الدين والعلم وربط حقائق القرآن الكريم بالتفسيرات العلمية الحديثة.
- استطاع الشعراوي توضيع أوجه الإعجاز في القرآن الكريم من خلال الوقائع العلمية الحديثة مما جعل التفسير منطقي وواقعي.
- لغته السهلة وشرحه المبسط استطاع أن يخاطب به كل أنماط المجتمع العالم والأمي.
- أعتمد الشعراوي في تفسيره أولا على فهم اللغة وفهم النص القرآني.
- ركز الشعراوي على عناصر إصلاح الأخلاق والمجتمع.
- كما ذكر تجاربه وخبراته الشخصية في حياته.
- يعد الكتاب مزيج من العمق والبساطة في ضرب المثل ومحاولة التقريب والتمثيل.
- استطاع الرد على المشككين في الدين بتفسيرات منطقية وواقعية.
المناصب التي تولاها الشيخ الشعراوي
- تولى الشعراوي العديد من المناصب في مصر وخارجها مثل
- مدرس بكلية الشريعة الإسلامية بمكة المكرمة عام 1950.
- وكيل لمعهد طنطا الديني في مصر.
- مدير الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية عام 1961.
- مفتش علوم الأزهر عام 1962.
- مدير لمكتب شيخ الأزهر عام 1964م
- وزير الأوقاف المصرية وشؤون الأزهر عام 1976.
- عضو في مجلس الشورى ومجمع اللغة العربية، ورابطة العالم الإسلامي والهيئة التأسيسية لها.
كما أدعوك للتعرف على: نبذة عن منظومة ابن أبي العز الحنفي في السيرة النبوية
مؤلفات الشعراوي
لم يؤلف الشعراوي أي كتاب بعينه ولكن بعض دور النشر الكبرى والكُتاب أخذوا عنه الأحاديث المذاعة تلفزيونياً وإذاعياً وطبع عنه الكتب والمجلدات بعد موافقته:
- الطريق إلى القرآن.
- عقيدة المسلم.
- الأدلة المادية على وجود الله.
- مريم والمسيح.
- الهجرة النبوية.
- الحج الأكبر.
- كل ما يهم المسلم في يومه وغده.
كما يمكنكم الاطلاع على: نبذة عن كتاب الفرق بين الفِرق