نبذة عن كتاب مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق
نبذة عن كتاب مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق يبحث عنها الكثيرون، وذلك لأن لهذا الكتاب مكانة كبيرة بين محبي صاحب الكتاب، وقد لاقى إعجاب الكثيرون.
لذلك كلما نفذت منه الكمية طبعت غيرها ليتمكن الناس من الوصول إلى الكتاب والاستفادة من محتواه المتعلق بالأخلاق وخبايا النفس، ونقدم هذه النبذة على موقع maqall.net.
محتويات المقال
نبذة عن كتاب مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق
نظرًا لإقبال الكثيرون إقبالًا كبيرًا على هذا الكتاب، فإن البعض يرغب في معرفة نبذة مختصرة عنه وعما يطرحه من موضوعات قبل شرائه وقراءته، وهذه النبذة تتمثل في:
- كاتب الكتاب هو ابن حزم، وله العديد من المؤلفات والكتب التي لاقت إعجاب الكثير من الناس، لكن يعتبر هذا الكتاب هو أشهرهم.
- طبع الكتاب عدة طبعات بأسماء مختلفة، وبعض الطابع قامت بنشره بنفس اسمه الأصلي مثل الدار السلفية في المدينة المنورة.
- يقع الكتاب الأصلي في 130 صفحة، وقد طبع طبعة أخرى اسمها “الأخلاق والسير” وكان ذلك من قبل دار المشرق العربي ومقرها القاهرة، وكان ذلك عام 1990، وهو يتكون من 190 صفحة.
- قامت دار الآفاق الجديدة الموجودة في بيروت في عام 1980 بطبع الكتاب في 100 صفحة تحت اسم “الأخلاق والسير في مداواة النفوس.
شاهد أيضا: كتب الفقه الحنفي للمبتدئين
عنوان الكتاب وسبب تأليفه
- السبب في تأليف كتاب مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق هو وقوع حادثة كبيرة قامت بالتأثير على ابن حزم ودفعته إلى كتابة هذا الكتاب بهدف توصيل رسالة معينة تخص الأخلاق.
- كان المؤلف يكتب الكتاب بصيغة تشاؤمية، وكان يتحدث عن الواقع في مجتمعه والأسى الذي يشعر به بسبب الحالة التي وصل إليها هذا المجتمع من تدني في الأخلاق وفي الفكر وغيرها.
- كانت الحادثة التي دفعته إلى الكتابة هي إحراق كافة كتبه الموجودة في إشبيلية في الأندلس، وكان ذلك على يد المعتمد بن عباد.
- كان السبب وراء إحراق كتبه هو عدم قدرة ابن حزم إكمال مناظراته في نفي القياس.
- بالإضافة لهزيمته في إبطال الرأي المتعلق بالقياس وما يرتبط به من فروع فقهية مختلفة، وكانت هذه المناظرات بينه وبين الباجي.
- قد كان الباجي متفوقًا عليه بصورة كبيرة، فتمكن من هزيمته بعد فترة طويلة من المناظرات.
فصول الكتاب
لابد لكل من يرغب في قراءة هذا الكتاب قراءة نبذة مختصرة عن فصوله والمحتويات الموجودة بها، والتي قام بطبعها الدكتور إحسان عباس، وفيما يلي سنستعرض بعض فصول الكتاب:
- الفصل الأول: يتحدث عن مداواة الشخص لنفسه وعمله على إصلاح صفاته وأخلاقه المذمومة والغير مقبولة في مجتمعه، حيث:
- يشير الكاتب في هذا الفصل إلى كون إصلاح النفس يساعد بصورة كبيرة الإنسان في التقدم في حياته والتخلص من شرور نفسه.
- كما أنه يشير إلى الضرر الواقع على النفس إذا قام صاحبها بحمل البغض والضغينة تجاه الآخرين ولم يصفح عنهم ولم يهذب نفسه على الغفران والتخطي.
اقرأ أيضا: كتب عن المنهج التجريبي
- الفصل الثاني: يتحدث هذا الفصل عن العلم، حيث إن الكاتب يشير فيه إلى مكانة العلم وضرورة تحصيله لعيش حياة هنيئة، وأن العلماء يقوم الجميع بتكريمهم واحترامهم.
- الفصل العاشر: يتحدث عن تطلع النفس لمعرفة كافة الأمور المخفية عنها من كلام، أو أمور مرئية، أو مدح، أو غيرها من الأمور المختلفة التي تجهلها.
- الفصل الحادي عشر: يتحدث فيه عن حضور مجالس العلم، وضرورة التركيز في كل كلمة تقال في هذه المجالس للاستفادة منها بأعلى درجة.
- مع الحرص على عدم الحضور كمستمع فقط لا يرغب التعلم، لأن الاستماع والإنصات معًا يؤدون إلى تعلم الشخص الكثير من الأمور التي يجهلها وستفيده فيما بعد.
مقتطفات من الكتاب
نكمل الحديث عن نبذة عن كتاب مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق ونشير إلى نبذة مختصرة عن كافة الفصول الموجودة في الكتاب وهي:
- الأخلاق والسير: هو الفصل الثالث في الكتاب، ويحرص الكاتب على ضرورة التحلي بالأخلاق حتى يحترمك الآخرون ويجلونك.
- الإخوان والصداقة والنصيحة: وهو الفصل الرابع في الكتاب، واهتم المؤلف فيه بالحديث عن ضرورة عتاب الأخوة في الدين، وذلك لتصفية الخلافات بين بعضكم البعض.
- بالتالي لا يحمل أي شخص أي ضغينة تجاه الطرف الآخر، مما يؤدي في النهاية إلى الكثير من المشاكل، وأخذ في باقي الفصل يتحدث عن أهمية الصفو من ناحية الإخوة والأصدقاء.
- أنواع المحبة: يتحدث الكاتب في هذا الفصل عن المحبة بأشكالها المختلفة، سواء كانت بين الأصدقاء أو الأحباء أو الإخوة.
- في أنواع صباحة الصور: هو الفصل السادس في الكتاب، وفيه يتحدث الكاتب عن المحاسن الموجودة في البشر.
- والتي يجب التطرق إليها حتى لا يشعر الشخص بالأسى لما يراه من قبح حوله في المجتمع.
- فيما يتعامل الناس به وفي الأخلاق: يشير الكاتب في هذا الفصل إلى ضرورة التعامل بالأخلاق الحميدة بين الناس وبعضهم البعض، ليعم السلام والمحبة بينهم.
- في مداواة ذوي الأخلاق الفاسدة: يشير إلى ضرورة معرفة عيوب النفس والعمل على مداواتها، والاستعانة بما يقوله الناس للتطرق إليه وتغييره وعدم الكبر وإنكار العيوب التي يشيروا إليها.
- في غرائب أخلاق النفس: يحث الناس في هذا الفصل على تجنب الحكم بناء على الأمور الظاهرة من الأشخاص، وذلك لأن الباطن يحمل الكثير من الأمور المختلفة.
شاهد من هنا: أفضل كتب محمود محمد شاكر
أسئلة شائعة حول كتاب مداواة النفوس
من هو مؤلف كتاب مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق؟
المؤلف هو العالم الإسلامي ابن القيم الجوزية.
ما هي الحادثة التي دفعت ابن القيم لكتابة هذا الكتاب؟
حادثة إحراق كافة كتبه الموجودة في إشبيلية في الأندلس على يد المعتمد بن عباد.
ما هو الهدف الرئيسي من كتاب (مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق)؟
يهدف الكتاب إلى تهذيب النفوس وتحسين الأخلاق لتحقيق السلام الداخلي والسعادة.
ما هو عدد الفصول في الكتاب؟
يحتوي الكتاب على عدة فصول، تتناول مواضيع مختلفة مثل الأخلاق والسير والعلم وغيرها.
ما الذي ينصح به ابن القيم في فصل (الإخوان والصداقة والنصيحة)؟
ينصح بالتعاون والنصح بين الإخوة في الدين، وضرورة عتابهم على المعاصي برفق وإرشادهم للطريق الصحيح.