الدعوة والداعي

الدعوة والداعي، تعتبر الدعوة إلى الله عز وجل شرف يسعى إليه كل مسلم، حيث تكمن الدعوة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن يجب الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ويكلف الداعي بالقيام بهذه المهمة.

وهذا يوضح لنا أن الدعوة والداعي وجهان لعملة واحدة فكل منهما لا يكتمل إلا بوجود الآخر.

الدعوة والداعي

  • الدعوة إلى الله هي نهج الأنبياء والرسل ويجب على كل مسلم أن يدعو إلى سبيل ربه، حيث قال تعالى في كتابه العزيز (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ “(آل عمران).
  • وأسند الله عز وجل مهمة الدعوة إلى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالي (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ” (المدثر).
  • نحن نعيش حاليا في عصر كثرت فيه الفتن والضلال وانتشر الإلحاد وأصبحت الحاجة إلى الدعوة ضرورة ملحة لصد هذه الموجة التي تؤثر على الأمة الإسلامية.
  • عندما أسند الله عز وجل مهمة الدعوة إلى الرسل والأنبياء أظهر ذلك القدر الرفيع والشرف العظيم لها.
  • ويأتي العلماء ورجال الدين وأهل العلم من بعدهم لاستكمال مسيرة الدعوة إلى الله حيث إن العلماء هم ورثة الأنبياء.
  • تعتبر مهمة الداعي هي إرشاد الناس إلى طريق الهداية ونصحهم بالبعد عما يغضب الله عز وجل وعدم الظلم، أي أنه يخرجهم من الظلمات إلى النور.

كما يمكنك التعرف على: ما هي الدعوة

أركان الدعوة إلى الله عز وجل

تتكون الدعوة من 3 أركان وهي المدعو له والداعي والشخص المدعو إلى الطريق المستقيم الذي يحبه الله ورسوله:

أولا المدعو له

  • وهو دين الله عز وجل الإسلام، حيث أنه الدين الذي يدعو إلى توحيد الله عز وجل وانتفاء صفة الألوهية عن غيره، وجاء بهذا الدين خير داعي في تاريخ البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أرسله الله رحمة للعالمين.
  • وذكر ابن تيمية تعريف الإسلام على أنه الدعوة إلى الإيمان بالله وكتبه ورسله وطاعته سبحانه فيما يأمر والابتعاد عما ينهي وهذه هي الدعوة إلى الله.
  • الإسلام هو دين الله عز وجل حيث قال تعالى “إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ” (آل عمران)
  • فالإسلام هو دين عبادات بالإضافة إلى المعاملات فيجب على كل مسلم إتباع التعاليم الصحيحة لدين الله، ويجب الاقتداء بسيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

ثانيا الداعي

  • حيث أن الدعوة والداعي شيئين لا ينفصلان، ويجب أن يكون الداعي إلى الله على علم ودراية بأمور الدين وشؤون العقيدة وملما بجميع فروعها.
  • فيجب على الداعي التريث قبل إصدار حكم في مسألة وان يكون على علم بجميع أبعاد المسألة ولا يأمر إلا بما أمر به الله، ولا ينهى إلا بما نهى عنه الله.
  • يجب أن يكون الداعي قدوة لغير حيث يجب ألا يأمر الناس بالبر وهو يسير في طريق المعصية ووضح ذلك القرآن في قوله تعالى (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ “(البقرة).
  • ويجب أن يكون الداعي بشوش الوجه حسن اللسان طويل البال صبور وغيرها من الصفات التي تجعله يأسر قلوب الناس، حيث قال الله عز وجل لرسولنا الكريم صلى عليه وسلم لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.
  • ويجب أيضا على الداعي إخلاص النية لله عز وجل في الدعوة إليه وأن يتجنب الرياء تماما ويبتغي وجه الله فقط.

المدعو

  • بعد ذكر الدعوة والداعي لابد من أن هناك مدعو، وهو ليس شخص بعينه أو فئة معينة فهو يشمل جميع البشرية، حيث أن الله عز وجل أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط.
  • فيجب التدرج في الدعوى حيث أن الداعي لا ينبغي أن يأتي شخص لا يؤمن بوجود الخالق عز وجعل ويتحدث معه الداعي عن فرضية الصلاة.
  • يجب أن يتناقش مع المدعو ويثبت له بجميع الأدلة العقلية وجود الخالق سبحانه وتعالي وبعد ذلك يكلمه عن الإسلام.
  • وفي حالة تقبل المدعو دخول الإسلام فيبدأ الداعي بعد ذلك بعرض تعاليم أصول الدين عليه حتى يصح إسلامه.
  • ومن الجدير بالذكر أن المدعو من الممكن أن يأتي بأي سؤال في أي وقت ويطلب الإجابة عليه وفي هذه الحالة يجب على الداعي أن يكون لديه قدر من الدهاء والذكاء بالإضافة إلى معرفته الكاملة بجميع جوانب الدين.

كما يمكنك الاطلاع على: المدخل إلى علم الدعوة

أهداف الدعوة والداعي

  • يعتبر الهدف الدعوة الأساسي هو التوحيد وعبادة الله الواحد الأحد والقضاء على ظاهرة الإلحاد التي انتشرت هذه الأيام بكثرة في مختلف المجتمعات.
  • ومن أهم أهداف الدعوة والداعي هو الارتقاء بالمجتمع الإسلامي، ونبذ السلوكيات الخاطئة التي تهدد مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
  • توصيل الفهم الصحيح عن الإسلام وتعاليمه والبعد عن التطرف والتشدد في دين الله وتعريف العالم بالإسلام وأنه ليس دين إرهاب بل هو دين سلام.
  • تعريف عبادة الخالق سبحانه وتعالي بالطريقة الصحيحة، والأسس الصحيحة للإسلام ليساعد ذلك على إقامة دين الله عز وجل في الأرض ونشر التسامح والسلام فيها.
  • ويساعد ذلك الإنسان بالقيام بالدور الذي خلق من أجله وهو العبادة التي تعتبر الغاية من خلقه.

اقرأ أيضا: سيرة الشيخ ابن باز

تعريف الدعوة إلى الله

في اللغة

  • على لسان العلماء والمفكرين الإسلاميين، يُعرَّف الدعوة إلى الله لغةً بأنها دَعْوَة الناس إلى معرفة الله وعبادته واتِّباع شريعته والاقتداء بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
  • تهدف الدعوة إلى الدعوة إلى التوحيد والتبصير بعظمة الله وعظمة الإسلام، وتحث على العمل الصالح والخير والإحسان والعدل والإنصاف، وتحث على ترك الشر والمعصية والظلم والاعتداء.

في الاصطلاح

  • ومن الناحية الاصطلاحية، فإن الدعوة إلى الله تُعرَّف بأنها عملية توجيه الدعوة إلى الناس للتعرف على الإسلام والدعوة إلى تطبيق تعاليمه وقيمه في حياتهم، سواء كانوا مسلمين سابقين أو غير مسلمين.
  • تهدف هذه الدعوة إلى نشر الوعي الديني وتعزيز العقائد والقيم الإسلامية في المجتمع، بغية بناء مجتمع متماسك يسوده السلام والعدل والتسامح.

فضل الدعوة إلى الله واهميتها

  • يتوعد الله سبحانه وتعالى الدعاة بأجر العظيم والخير الوفير حيث يختصهم الله عز وجل بالنجاح والفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة حيث قال تعالى: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)).
  • يعتبر كلام الدعاة هو أحسن الكلام وأطيب الحديث وأفضل التبليغ فأي شرف أعظم من هذا حيث قال في تعالى في سورة فصلت ((وَمَنْ أَحْسَن قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمسْلِمِينَ)).
  • والدعاة يرحمهم الله واختصهم بفضله ونعمته وأيضا يعتبر كل ما يقدمه هؤلاء الدعوة صدقه جاريه لهم بعد موتهم لأن رسولنا الكريم ذكر أن عمل العبد ينقطع بعد موته إلا إذا ترك علما ينتفع به وهذا ما يقوم به الدعاة.
  • وذكر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في أحد الأحاديث أن هداية رجل واحد على يد أحد الدعاة هو خير من حمر النعم وأنه خير مما طلعت الشمس عليه وغربت.
  • وبعد أن تعرفنا على الأجر الكبير والثواب الوفير الدعوة إلى الله فيجب على كل مسلم أن يحمل لواء الدعوة ويدعو إلى سبيل ربه لكي ينال رضي الله عز وجل وجنة عرضها السماوات والأرض.

أساليب الدعوة إلى الله عز وجل

يجب على الداعي امتلاك أسلوب حسن لكي يستطيع الدعوة إلى الله عز وجل ولكي يلتف الناس من حوله وهناك عدة أساليب نذكر منها:

الاسلوب العاطفي

  • الأسلوب العاطفي ويستخدم الداعي هذا الأسلوب عندما يريد ترغيب المدعو في فعل شيء ما أو الإقلاع عن فعل شيء ما.
  • ويحدث ذلك عن طريق إثارة انفعالات وأحاسيس المدعو كما يجعله يقدم على اتباع منهج ما أو الابتعاد عن شيء ما وينتج ذلك عن انفعاله الوجداني.

الاسلوب العقلي

  • الأسلوب العقلي والذي يعتمد على الحجج والبراهين العقلية، التي تجعل المدعو يقتنع بالفكرة.
    • وهذه الدلائل يحتوي القرآن الكريم على الكثير منها لأن الله عز وجل يريد من الإنسان التفكر والتدبر وإعمال العقل.

أسلوب القدوة الحسنة

  • أسلوب القدوة الحسنة وهذا يعتمد على الداعي نفسه حيث أن جميع الناس تريد الاقتداء به لما يلاحظون عليه من حسن الخلق والكرم والإحسان إلى الناس والمعاملة الطيبة إلى آخر هذه الصفات التي تجعل الناس تلتف من حوله ويخطف حبه قلوبهم.

الاسلوب الحسي

  • الأسلوب الحسي ويستخدم الداعي في هذا الأسلوب الوسائل الحسية والسمعية والبصرية التي تؤثر بدورها على المدعو، ويستخدم هذا الأسلوب مع المعاندين الذين لا يعترفون إلا بما هو واقعي وملموس أمامهم.

تعريف الداعي إلى الله

  • الداعي إلى الله هو الشخص الذي يقوم بمهمة الدعوة إلى الله وإلى طريق الحق، ويحث الناس على التوحيد والإيمان بالله واتباع شريعته وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
  • يُعتبر الداعي إلى الله رسولًا للخير والإصلاح في المجتمع، حيث يسعى جاهدًا لنشر المحبة والسلام والعدل، ويحث على ترك الشر والظلم والفساد.
  • الداعي إلى الله يكون قد اكتسب المعرفة الكافية بالدين الإسلامي والتزم بتعاليمه، ويكون قد اكتسب القدرة على التواصل والتأثير الإيجابي على الآخرين.
  • يقوم الداعي إلى الله بتوجيه الناس إلى الحق وتوضيح الطريق الصحيح في الحياة، ويعمل على تبليغ رسالة الإسلام بأسلوب يتناسب مع فهم واحتياجات الناس في الزمان والمكان الذي يعيشون فيه.

أهمية الداعي إلى الله في الإسلام

الداعي إلى الله له أهمية كبيرة في الإسلام لعدة أسباب:

  • بناء المجتمع الإسلامي: يساهم الداعي إلى الله في بناء مجتمع متماسك يستند إلى القيم والأخلاق الإسلامية، ويعمل على تعزيز التلاحم والتعاون بين أفراد المجتمع.
  • نشر رسالة الإسلام: يعتبر الداعي إلى الله رسولًا للإسلام، حيث يعمل على نشر رسالة الإسلام وتبليغها إلى الناس في كل مكان، سواء داخل الجالية الإسلامية أو خارجها.
  • تعزيز الوحدة والتسامح: يعمل الداعي إلى الله على تعزيز روح التعايش والتسامح بين أفراد المجتمع، ويحث على الاحترام المتبادل وقبول الآخرين بغض النظر عن اختلافاتهم.
  • محاربة الجهل والتطرف: يسعى الداعي إلى الله إلى محاربة الجهل والتطرف بتوجيه الناس إلى فهم صحيح للإسلام وتعاليمه السمحة والمعتدلة.
  • تحقيق الإصلاح الاجتماعي والمعنوي: يعمل الداعي إلى الله على تحقيق الإصلاح في المجتمع من خلال توجيه الناس نحو الخير والعدل والإحسان، ويساهم في بناء جيل مثقف يعتز بقيم الدين ويسعى لتطبيقها في حياته اليومية.

أخلاق الداعي إلى الله

أخلاق الداعي إلى الله تعكس القيم الإسلامية السامية وتشمل مجموعة من الصفات والسمات التي تجعله قدوة حسنة للآخرين وتزيد من فعالية دعوته. من بين هذه الأخلاق:

  • الصدق والأمانة: يجب أن يكون الداعي إلى الله صادقًا وموثوقًا به في كل ما يقول ويفعل، وأن يكون ملتزمًا بالأمانة في تعاملاته مع الآخرين.
  • اللطف والرفق: ينبغي للداعي إلى الله أن يتصف باللطف والرفق في تعامله مع الناس، وأن يظهر التعاطف والتفهم معهم.
  • الحلم والتحمل: يجب على الداعي أن يتحلى بالحلم والتسامح في التعامل مع الناس، وأن يكون قدوةً للتسامح والعفو والصفح.
  • العدل والإنصاف: ينبغي للداعي إلى الله أن يكون عادلاً ومنصفًا في تقديم المشورة وحل المشكلات، وأن يتجنب التحيز والظلم.
  • التواضع والوداعة: يجب أن يتصف الداعي إلى الله بالتواضع وعدم التكبر، وأن يكون متواضعًا في تعامله مع الناس ويتجنب الغرور والاستكبار.
  • الإخلاص والتوكل على الله: ينبغي للداعي إلى الله أن يكون مخلصًا في نيته وأعماله، وأن يتوكل على الله في كل أمره ويعتمد عليه في نجاح دعوته.
  • الهدوء والثبات: يجب على الداعي أن يكون هادئًا وثابتًا في وجه التحديات والمعوقات، وأن يظل مستقيمًا على دينه ومبادئه رغم الصعوبات.
  • العلم والعمل الدؤوب: ينبغي للداعي أن يكون متعلمًا وملمًا بالعلوم الشرعية والدنيوية، وأن يكون نموذجًا للعمل الدؤوب والاجتهاد في سبيل الله.

عُدّة الداعي إلى الله

“عُدَّة الداعي إلى الله” تشير إلى الأدوات والمهارات التي يحتاجها الداعية أو الداعي إلى الله ليكون فعّالًا في دعوته ونشر رسالة الإسلام. تشمل “عُدَّة الداعي إلى الله” مجموعة من العناصر التي تساعده على تحقيق أهدافه في الدعوة. ومن هذه العناصر:

  • المعرفة بالدين: يجب على الداعي أن يكون ملمًا بتعاليم الإسلام وأصوله وفروعه، وأن يكون على دراية بالمسائل الشرعية والعقائدية المختلفة.
  • التواصل الفعّال: يحتاج الداعي إلى الله إلى مهارات التواصل الجيدة ليتمكن من التفاعل مع الناس بفعالية وتوجيه رسالته بوضوح وبساطة.
  • الحكمة والتدبير: يجب على الداعي أن يكون حكيمًا في تعامله مع الآخرين، وأن يتقن فن التدبير في اختيار الأوقات والكلمات المناسبة.
  • الصبر والاستمرارية: يحتاج الداعي إلى الله إلى الصبر والاستمرارية في مواجهة التحديات والصعوبات التي قد يواجهها في مسيرته الدعوية.
  • التواضع والتسامح: يجب على الداعي أن يكون تواضعًا ومتسامحًا مع الآخرين، وأن يتجنب الغرور والاستكبار.
  • العمل الجماعي: يمكن للداعي أن يستفيد من العمل الجماعي والتعاون مع الآخرين في نشر الدعوة وتحقيق أهدافه.
  • العلم والتعلم المستمر: يحتاج الداعي إلى الله إلى الاستمرار في التعلم والتطوير، واكتساب المعرفة والمهارات الجديدة التي تساعده في ممارسة دعوته بشكل أفضل.

أسئلة شائعة حول الدعوة والداعي

ما هي الدعوة إلى الله؟

الدعوة إلى الله هي عملية دعوة الناس للتوجه نحو الله والتعرف على دين الإسلام وتبني قيمه وتعاليمه.

من يمكن أن يكون داعياً إلى الله؟

يمكن لأي شخص ملم بتعاليم الإسلام وملتزم بها أن يكون داعياً إلى الله، سواء كانت دعوته رسمية من خلال العمل في المؤسسات الإسلامية أو غير رسمية من خلال التأثير الإيجابي على المجتمع.

ما هي أهداف الدعوة إلى الله؟

أهداف الدعوة إلى الله تشمل نشر رسالة الإسلام وتعاليمه، وتوجيه الناس نحو الطريق الصحيح في الحياة، وبناء مجتمع متماسك يعيش فيه الناس في سلام واستقرار.

ما هي أهمية الدعوة إلى الله؟

الدعوة إلى الله تساهم في تعزيز الوعي الديني والأخلاقي في المجتمع، وتحقيق الإصلاح الاجتماعي والمعنوي، وتوجيه الناس نحو الخير والعدل والرحمة.

ما هي الخطوات الأساسية في الدعوة إلى الله؟

الخطوات الأساسية في الدعوة إلى الله تشمل تعلم تعاليم الإسلام بشكل جيد، وتوجيه الدعوة بأسلوب مبسط وواضح، والتواصل الفعّال مع الآخرين، وتقديم الدعم والمساعدة للمهتمين بالتعرف على الإسلام.

ما هي أبرز التحديات التي قد تواجه الداعي إلى الله؟

من التحديات التي قد تواجه الداعي إلى الله هي مقاومة المعارضة والمعترضين، وتفسير الإسلام بطريقة صحيحة ومفهومة، وتحقيق التوازن بين الدعوة والتعامل مع الناس بحسن خلق وأخلاق إسلامية.

مقالات ذات صلة