كفارة إتيان الزوجة في الدبر التوبة الصادقة
كفارة إتيان الزوجة في الدبر التوبة الصادقة غير معلومة، حيث تناقش الكثير من العلماء حول هذه النقطة، ولكن لم يتوصلوا إلى نقطة فاصلة، حيث أنها هي من الذنوب العظيمة التي حرمنا الله تعالى ورسله (عليه الصلاة والسلام).
ولكن ولم يأت الحديث القرآني ولا الشعر عن التوبة من هذه المسألة، حيث أجمع علماء الفقه على تحريم هذا الفعل لأنه من كبائر الذنوب. وهو أعظم من التوبة لرسول الله، وله صلاة الله وسلامه، قال في ذلك: “ملعونٌ مَن أتى امرأتَهُ في دُبُرِها”، للمزيد من التفاصيل عن هذا الموضوع عبر موقع maqall.net.
محتويات المقال
كفارة إتيان الزوجة في الدبر التوبة الصادقة
تعتبر كفارة إتيان الزوجة في الدبر التوبة الصادقة من الموضوعات التي اختلف حولها كل من العلماء والفقهاء في المذاهب الأربعة، حيث يمكن توضيح ذلك من خلال:
- كان هناك اتفاق شرعي بين المالكي، أو الصافي، أو الحنفي.
- أو الحنبلي على منع الجماع مع زوجته في فتحة الشرج.
- وقد عبر عن هذا الرأي زميله علي بن أبي طالب، ابن عمر، وابن عباس، وأبو هريرة، وغيرهم.
- (يرضيهم الله) هم أبو بكر بن عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب، الثوري، مجاهد، عكرمة، وطاووس، حيث أنهم قالوا أنها أتباع المحرمات.
- وعلى الجانب الآخر، لا يوجد كفارة خاصة في الإسلام عندما يتعلق الأمر بالتوبة عن جماع الزوجة مع التوبة الصادقة.
- لذلك يجب على من يرتكب هذه الخطيئة التي تعتبر خطيئة عظيمة أن يتوب إلى الله تعالى بالتوبة الصادقة والتوبة العميقة.
- ومع ذلك اعتقدت مدارس المالكية والحنابلة والحنفية أنها بحاجة إلى توبيخ أولئك الذين فعلوا ذلك.
- باختصار، كانت عقوبة حذره يراها القاضي مناسبة، ويعتقد الشافعية أن التوبيخ يجب أن يتم فقط في القضايا المتكررة.
- ومن جانب آخر، عن هذه الذنب يقول ابن تيمية: إذا أتت الزوجة إلى فتحة الشرج برضاها.
- وجب عليهما حصرًا، وإذا لم يوقفوا هذه المعصية، يفترقون، أيضًا، عن مالك، قلت ذلك كان رأيًا.
شاهد أيضًا: ما حكم دخول الذكر في الدبر بالخطأ؟
أتيت زوجتي من دبرها فماذا أفعل
كفارة إتيان الزوجة في الدبر التوبة الصادقة من الأشياء التي يحتاج الكثير من الناس أن يكون لديها خلفية عنها، ويمكن توضيح ذلك من خلال التالي:
- هذا السلوك من الكبائر، وبالتالي هو أكبر من أن يكون له كفارة.
- إذ أن الكفارة تتضمن التشريع الأول وتقنين الدين.
- مثل الجماع مع الزوجة في نهار رمضان، فهو يكون له كفارة.
- حيث أنه في حالة تم الجماع في نهار رمضان، يؤدي كل من الزوجين الكفارة.
- وبعد ذلك يسمح للزوجة الاتصال بزوجتي بشكل شرعي.
- حيث تكون كفارة الجماع في شهر رمضان، حيث أن أصلها من ممنوع في الدني.
- ولكن عندما يتعلق الأمر بالاتصال بزوجته في نهار شهر رمضان فهو فعل حرام.
- وتكون الكفارة هي صيام شهرين متتاليين.
- أن عن الإتيان من الدبر، يعتبر أيضاً من الأصول المحرمة والأوصاف المحرمة.
- فلا توبة إلا بالرحمة، لإنقاذك من هذا الذنب والذنب العظيم.
- كل ما عليك أن تفعله أن تتقرب من الله و أن تطلب منه أن يغفر لك.
- كما يمكنك أن تتصدق الكثير و تتقرب من الله وتحسن علاقتك بزوجتك إذا كان بينكما خلاف كبير.
- بالإضافة إلى مساعدة المساكين والفقراء، فإن الصدقة تطفئ غضب الله.
- ومن جانب آخر، يجب في حالة عدم القدرة على التصرف، أن يتم سؤال دار الفتوى.
- وذلك يكون أفضل، حتى يقوم كل من الزوجين بالتصرف من ناحية الكفارة بالشكل الديني الصحيح.
اقرأ أيضًا: ما حكم من جامع زوجته من الدبر وهل تطلق؟
أحاديث تحرم الإتيان من الدبر
كفارة إتيان الزوجة في الدبر التوبة الصادقة تم توضيحها من خلال عدد من الأحاديث الشريفة، والتي كان يستشهد بها في الكثير من الأوقات عن هذا الفعل، حيث يكون من بينها:
أنَّ رجلًا سألَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن إتيانِ النساءِ في أدبارِهنَّ أو إتيانِ الرجلِ امرأتَهُ في دُبُرِهَا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حلالٌ فلمَّا وَلَّى الرجلُ دعاهُ أو أمَرَ بهِ فدُعِيَ فقال كيفَ قلتَ في أيِّ الخُربَتَينِ، أو في أَيِّ الخَرَزَتَينِ، أو في أَيِّ الخَصْفَتَينِ أمن دبرِها في قُبُلِهَا فنعم أم من دبرِها في دبرِها فلا فإنَّ اللهَ لا يستحي من الحقِّ لا تأتوا النساءَ في أدبارِهنَّ”.
- في هذا الحديث الذي تحدث عنه الألباني حدث لرسول الله موقف.
- حيث كان هناك رجل يسأله عليه صلاة الله وسلامه عن جماع الزوجة من الدبر.
- و بدأ الرجل يسأل رسول الله: ممنوع الجماع بالجماع بفتحة شرجها أو مع زوج زوجته في شرجها، فهل عندك؟ قال نبينا المصطفى أنه حلال.
- فلما رحل الرجل أمره رسول الله بإحضاره وسأل: ما معنى أن تجامع زوجتك من دبرها؟ وعليه فإن الجماع مع المرأة من الفرج حلال ومشروع.
- لكن الجماع مع الزوجة من الدبر ممنوع، حيث أوضح الله سبحانه وتعالى هذا الأمر في الآية السابقة.
- والجدير بالذكر أنه لا يوجد حتى الآن ما يثبت وجود كفارة إتيان الزوجة في الدبر التوبة الصادقة.
- وبالتالي يفضل الامتناع عن ما نهانا الله سبحانه وتعالى عنه، وأن نلتزم بما أمرنا وأباحه الله لنا.
لماذا لا يفضل الجماع من الدبر مع الزوج؟
إلى جانب الحديث عن كفارة إتيان الزوجة في الدبر التوبة الصادقة، هناك بعض الأسباب العلمية التي توصل إليها العلماء حول خطورة الجماع من الخلف للزوج والزوجة، ولهذا حرمه الله، ومن بينها:
- الجماع من الدبر يسبب انتقال الميكروبات والفضلات إلى داخل قضيب الزوج.
- مما يتسبب في ظهور بعض الأمراض الخطيرة التي توجد في هذه المنطقة الحساسة.
- ومن جانب آخر، عندما يجامع الزوج زوجته من الدبر، فهذا يمنع خروج السائل المنوي إلى الخارج.
- وبالتالي يعود من نفس المجرى إلى الخلف، وهذا ما قد يؤدي إلى أمراض و نزيف والتهابات في الخصية.
- كما أن الحيوانات المنوية قد تكون ملوثة بسبب الإتيان من الدبر.
- ثم يقوم الزوج بجماع زوجته من فرجها، مما يعمل على انتقال الحيوانات المنوية الملوثة إلى الرحم.
- وهذا ما قد يتسبب في وجود حمل مشوه أو أورام في الرحم.
شاهد من هنا: حكم إتيان الزوجة من الدبر برضاها
حكم إتيان المرأة من الدبر
نجاح المراة من دبرها حرام شرعًا بإجماع أئمة المذاهب الأربعة، وقد بين الله تعالى أن هذا الفعل من الكبائر، والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “ملعون من أتى امرأة في دبرها”.
كفارة إتيان المرأة من الدبر عند المذاهب الأربَعةِ
- قالوا الفهاء بإجماع أنه غير محدد لفاعل هذا الذنب عقاب، والكفارة الوحيدة هي التوبة بصدق إلى الله تعالى، مع الشعور بالندم وعدم تكراره مرة أخرى، بالإضافة إلى فعل الأعمال الصالحة لقول الله تعالى: “فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم”.
- يجب العلم ان عدم وجود كفارة دليل على شدة الذنب عند الله ولإيحاء الناس بأن الأمر ليس بهين كأي ذنب أخر إذا فعله المسلم يُخرج كفارته ويبرأ من هذا الذنب.
أسئلة شائعة حول كفارة إتيان الزوجة من دبرها
ما هو كفارة إتيان الزوجة من دبرها؟
كفارة إتيان الزوجة من دبرها تعني تحمل عقوبة دينية لمن أقدم على هذا الفعل، وتتضمن التوبة والاستغفار والتوبة الصادقة.
ما هو الحكم الشرعي لمن يتم إتيان الزوجة من دبرها؟
الحكم الشرعي يتضمن توبة صادقة والعزم على عدم العودة إلى هذا الفعل، وقد تكون هناك كفارة أو تكفير على حسب رأي العلماء.
ما هي الكفارة الشرعية لهذا الفعل؟
لا توجد كفارة لهذا الذنب، ويجب على الفاعل التوبة والندم وعدم تكرار الذنب مرة أخرى.