صفات الداعية إلى الله
هناك بعض الصفات التي يجب توفرها في الداعية إلى الله، والذي يجب أن يكون قدوة للآخرين في النصح والإرشاد وتنبيه الناس من عذاب الله وكيفية التقرب من المولى-عز وجل-، واليوم سنتعرف عبر موقع مقال maqall.net على صفات الداعية إلى الله.
محتويات المقال
صفات الداعية إلى الله
يجب علينا أن نذكر أن النية في الدعوة إلى الله يجب أن تكون خالصة لوجه الله-تعالى-حيث قال المولي عز وجل في كتابه: “وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ”، وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: -“إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى” لذلك يجب أن تكون النية خالصة لله تجنبا للرياء.
وأهم تلك الصفات التي يجب أن يتحلى بها الداعية إلى الله الآتي:
الإخلاص
- وهو العمل من أجل الله سبحانه وتعالى وإفادة الناس والإخلاص يكون بنية العمل، قال رسول الله صل الله عليه وسلم “الأعمال بالنيات” (رواه البخاري ومسلم).
- فإذا كان هدفه من الدعوة إلى الله الشهرة والمال والحصول على الخيرية في الدنيا فقط ذهب عمله هباءً منثورًا.
الصبر
- وهذه الصفة يجب أن تتوافر في الداعية إلى الله، فاستقطاب الناس لكلام الداعية ليس بالأمر الهين وسيجد الكثير من المعارضين وربما الأذية.
- لذلك يجب أن يتحلى بالصبر والثبات، ويعزم على عدم ترك الأمر.
العلم الصحيح
- يجب أن يكون الداعية إلى الله يمتلك علم صحيح وعلى دراية كاملة بأحكام الشريعة الإسلامية.
- وذلك لو لم يتوفر له علم لا يستطيع أن يدعوا إلى الله ولن يكون قادراً على جذب الناس وإرشادهم.
- التحلي بالأخلاق الحميدة، من صدق، وعفو، وكرم، والطبع اللين مع الشدة في بعض الأمور التي لا يجب أن يكون هينًا فيها.
القدوة الحسنة
- وذلك من خلال أفعاله وليس أقواله، فيقول ما لا يفعل ويفعل ما لا يقول، فالعمل بالأمر الخير والحسن واتباع شرائع الإسلام أفضل من كثرة الكلام.
التواضع
- وذلك من خلال معاملة الناس بحسن الخلق والإنصات لكلامهم وسماعهم وخفض جناحه لهم وعدم التكبر عليهم.
اقرأ أيضا: وسائل الدعوة إلى الله
كيفية إعداد الداعي إلى الله
عند إعداد الداعي إلى الله يجب أن يمتلك بعض الأسلحة التي تساعده على أن يكون داعيًا متمكن في فعله وقوله ونذكر من تلك الأسلحة الآتي:
- السلاح الأول: معرفة شرائع الإسلام وفهم معاني القرآن الكريم والسنة النبوية، ومعرفة كل ما يتعلق بالأحكام الشرعية.
- السلاح الثاني: الإيمان الراسخ بالمولى عزو جل، والخوف من عقابه، واتباع أوامره والنهي عما نهى عنه الله سبحانه وتعالى، واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيجب أن يمتلك حب النبي صلى الله عليه وسلم قلبه.
- السلاح الثالث: تعلق الداعية بالله -العلي العظيم- والصدق معه واعتماده وتوكله عليه.
- السلاح الرابع: ملازمة العلماء والصحبة الصالحة لينال من أسلوبهم ويتعلم منهم الإرشاد وكيفية الدعوة إلى الله بشكل صحيح.
- السلاح الخامس: التعمق في الإيمان بالله –عز وجل- والأخوة الإيمانية التي يجب أن نكون بين الدعاة.
- السلاح السادس: الاهتمام بالدراسة التطبيقية الدعوية، ودراسة الأخطاء لتجنب الوقوع فيها مرة أخرى.
كما يمكنكم التعرف على: الدعوة والداعي