حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه
حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه، موقع مقال دوت كوم maqall.net يحدثكم اليوم عنه، حيث يرغبنا النبي صلى الله عليه وسلم في الإكثار من تلاوة وتعلم كتاب الله عز وجل، وتدبره.
وتعليمه لمن لا يعرفه من خلال حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه، والذي سوف نوضح معناه بالتفصيل.
محتويات المقال
حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه
- يعتبر حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه هو حديث صحيح يحث على الاهتمام بتعلم القرآن الكريم وتدبره، ومن ثم تعليمه للغير.
- عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “خيركم من تعلم القرآن وعلمه، قال وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان، حتى كان الحجاج قال وذلك الذي أقعدني مقعدي هذا.
اقرأ أيضًا للتعرف على: آيات قرآنية عن جبر القلوب مع تفسيرها في القرآن
معاني مفردات الحديث
- خيركم أي أفضلكم.
- القرآن هو كتاب الله تعالى وكلامه الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وقد نقل إلينا بالتواتر، ويتم التعبد به.
الكتب التي ورد حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه فيها
- رواه الإمام البخاري، فقد روى البخاري هذا الحديث من طريقين ولم يروه مسلم.
- ورواه أيضا أبو داود، رواه في كتاب السنن، أيضا في كتابه الصلاة في الباب ثواب قراءة القرآن بلفظه:
- “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.
- روى الترمذي هذا الحديث، في كتاب الجامع في فضائل القرآن في بابه ما جاء في تعليم القرآن بلفظه:
- “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” ولفظة خيركم أو أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه”.
- رواه كذلك ابن ماجه، في كتاب السنن، بباب فضل من تعلم القرآن وعلمه بلفظة:
- “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” ولفظة “أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه”.
- قام الدرامي بروايته، بكتاب السنن، وفي فضائل القرآن، في بابه خياركم من تعلم القرآن وعلمه بلفظة:
- “إن خيركم من علم القرآن أو تعلمه”.
- كما رواه أحمد بن حنبل، بالمستند بلفظة ” إن خيركم من علم القرآن أو تعلمه”.
- وبلفظة ” أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه” ولفظة ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.
- كما رواه أبو داود الطيالسي، في المسند كما أخرجه البخاري.
- أيضا رواه الإمام الخطيب البغدادي، بترجمة أحمد بن أبي زرعة، أخرجه بلفظ:
- ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.
توضيح معنى حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه
- يوضح حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه أن القرآن من أفضل الكلام فهو كلام الله تعالى وآياته التي أنزلها على عبده.
- وبما أن هذا الكتاب هو أفضل الكلام فإن من يرتلونه ويتعلمونه ويعلمونه فهم أفضل الخلق بعد الرسل.
- وأما من قال في الحديث:
- “فذاك الذي أقعدني مقعدي هذا” فهو عبد الرحمن السلمي.
- فقد قعد يعلم الناس القرآن لما سمع قول النبي صلى الله عليه وسلم.
- كما أن المناوي قد شرح الحديث فقال:
- “أي خير المتعلمين والمعلمين من كان تعلمه وتعليمه في القرآن إذ خير الكلام كلام الله فكذا خير الناس بعد النبيين من اشتغل به”.
- أيضا قال الحافظ ابن حجر أنه من كان يتعلم القرآن ويعلم الناس.
- فهو يقوم بإكمال نفسه في نفس الوقت الذي يقوم بإكمال غيره، فهو نفع قاصر ونفع متعدد مما جعله من أفضل الناس.
- قال تعالى في سورة فصلت:
- {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.
ومن هنا يمكنكم التعرف تعلى: ومن الناس من يشتري: ما هو لهو الحديث؟
ما الذي نتعلمه من حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه؟
- القرآن كلام الله المرسل لنبيه صلى الله عليه وسلم.
- فهو كتاب مرن يتأقلم مع جميع الأوقات والأماكن، كما أنه يعد منهج لكل المسلمين.
- لذا لا بد من اتباع كل ما جاء في هذا الكتاب المحكم كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم.
- إن الله تعالى يحب عبده الذي يجلس ليتعلم القرآن وتلك المجالس هي الأقرب إلى الله عز وجل.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسون هذا لكتاب بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده”.
- أهمية قراءة القرآن فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- “من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف”.
كيف نتعلم القرآن كما ورد في حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه؟
- من الممكن أن نتعلم القرآن الكريم عند أحد الشيوخ الحافظين بكتاب الله تعالى.
- كما أن من الممكن حفظه من خلال المواقع والقنوات التلفزيونية، فإن العديد من القنوات تنشر تلاوات مختلفة لكتاب الله تعالى.
- يمكن استعمال البرامج لتعلم القراءة الصحيحة وتجويد القرآن الكريم.
- كما أنه لا بد من العمل بالذي جاء فيه وتصديقه تصديقاً تاما، وتجنب كل ما نهي عنه في القرآن الكريم.
- وأيضا لا بد من قراءته قراءة صحيحة محكمة مرتلة.
كيف نعلم القرآن كما ورد في حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه؟
- لتعليم القرآن الكريم علينا بتلقينه وتسميعه مع مراعاة أحكام التجويد.
- علينا التفكر والتدبر في آيات الله مع المتعلم، ليكون واعيا مصدقا لما يحفظه.
- يمكن استعمال الطرق الحديثة في تعليم القرآن الكريم ووسائل التواصل الاجتماعي، فإن التعليم يصبح أسهل.
- عند ربط الآية المراد حفظها بأمور تحدث في الحياة فهذا غالبا ما يسهل على المتعلم الحفظ والفهم.
- عند تقسيم المتعلمين إلى مجاميع، وإنشاء بعض المسابقات فهذا يعين على تحفيظ وتعليم كتاب الله تعالى.
- تشويق المتعلمين قبل البدء في الحفظ باستخدام قصة قصيرة أو أي طرق تشويقية أخري.
ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: ما صحة حديث من سار بين الناس جابرًا للخواطر وماذا تعني؟
بعد أن تعرفنا على حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه، بينا أهمية حفظ وقراءة وتدبر القرآن الكريم.
وتعليمه للغير فإنه من أفضل وأقرب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، لذا لا تتكاسلوا عن أداء واجباتكم من حفظ وتحفيظ القرآن الكريم.