سبب وفاة النبي يوسف

النبي يوسف عليه السلام هو أحد أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام، فوجدنا الكثير من الروايات التي تتكلم عن سبب وفاة النبي يوسف وعن مكان قبره ولا أحد يعلم ما هي الرواية الصحيحة لذا سوف نتحدث في بعضها في هذا المقال عبر موقع maqall.net.

وفاة النبي يوسف عليه السلام

• هناك الكثير من الروايات الغير مثبتة كلها تتحدث عن سبب وفاة سيدنا يوسف ولم يتم ذكر شيئًا منها في القرآن الكريم أو حتى في صحيح السُنة، فلا أحد متأكد من صحة تلك القصص.

الرواية الأولى

• فمنها من قالوا إنه قد توفى وهو في عمر 110 سنة، ومنهم من قال إنه كان في عمر 120 سنة ولكنهم قد فشلوا في دفن سيدنا يوسف.
• وكان ذلك بسبب رغبة الناس الشديدة في البركة، فتصاعد القتال والمعارك بين الناس.
  • ولكنهم في النهاية اتفقوا على دفن سيدنا يوسف عليه السلام في النيل.
• وكان في تفكيرهم أن لعل البركة تمتد إلى جميع المصريين وتدفن في المقبرة الرخامية في متوسط النيل.
• وفي أيام سيدنا موسى عليه السلام تم نقل سيدنا يوسف عليه السلام إلى المكان المقدس ليقوموا بدفنه بجانب وبقرب سيدنا إبراهيم عليه السلام.
  • وهناك الكثير من القصص الأخرى التي تقول إنه نقلَ إلى مدينة الشام في البداية دون أن يتم فتح نعشه.
  • وبعد ذلك قاموا بنقله إلى بيت الله الحرام بجانب سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما يقال إن تم دفنه في منطقة تدعى القلعة.

اقرأ أيضا: أين دفن سيدنا يوسف ولماذا

الرواية الثانية

• صاحب كتاب تاريخ مدينة نابلس ومؤلف كتاب كنوز القدس المؤرخ المشهور النابلسي عبد الله قام بالتحدث عن مكان قبر سيدنا يوسف عليه السلام ولكنه لم يتحدث عن سبب وفاة النبي يوسف.
• حيث قال إن مقام سيدنا يوسف عليه السلام يقع على أرض وقفية إسلامية حيث تصل مساحتها إلى 661 مترًا مربعًا.
  • كما أنه عبارة عن بناية مكونة من ساحة شمالية ويوجد في الطرف الغربي غرفة وفي جنوبها غرفة المقام.
  • كما تغطيها قبة ضخمة ضحله، كما أن في عام 1927 قالوا أهالي تلك البلاد أنها تدعى بلاطة غرفة أخرى له وقاموا باستخدامها كمدرسة لتعليم الأطفال.
• كان المقام ولا يزال مكان مقدس عند النابلسيين بالأخص الذين كانوا يوفون بالنذر فيه ويقومون بقراءة الموالد للبركة.

الرواية الثالثة

• كما أن في رواية التوراة لم يتم ذكر شيء عن سبب وفاة النبي يوسف عليه السلام ولكن حول حقيقة دفن يوسف عليه السلام في ذلك المكان.
  • كما قال المؤرخ كلبونة أن رواية التوراة تقول إن النبي موسى عليه السلام.
  • فقام سيدنا موسى عليه السلام بحمل جثة النبي يوسف عليه السلام في حين خروجه من مصر.
• تلك الرواية تحتاج إلى تحقيق كبير بالأخص أن النبي موسى عليه السلام قد قام بدخول مصر بعد وفاة سيدنا يوسف عليه السلام بحوالي 200 سنة.
  • ولا أحد  يعلم مكان أين تم دفنه كما أصبح مكان دفنه في مصر غير معروف.
• والشيء الذي ينفي هذه الرواية أيضًا أن التوراة التي قامت بذكر أن النبي موسى عليه السلام قام بحمل جثمان سيدنا يوسف عليه السلام وكتب ذلك بعدما جاء سيدنا موسى ب 600 سنة أثناء الحكم البابلي.
• فإن بعض الكتاب والمؤرخين قد قاموا بأخذ الرواية دون أن يقوموا بالتحقيق منها.
  • بالإضافة إلى أن الواقع المعماري والمنقوشات في ذلك الوقت تشير إلى البناء يرجع للعهد العثماني.

كما يمكنكم التعرف على: من هو النبي الذي تمنى الموت

قبر النبي يوسف عليه السلام في الخليل

• هناك روايات تقول إن قبر النبي يوسف عليه السلام موجود في الخليل فتلك رواية قد بنيت على الخيالات والأحلام.
  • كما بين المؤرخ كلبونة أن المصادر التاريخية تقوم بإثبات أن والدة الخليفة العباسي.
  • قد رأت في المنام أن قبر النبي يوسف عليه السلام يوجد في الخليل وليس في نابلس.
• فقامت بإرسال من يبحث عنه في منطقة تسمى الحرم الإبراهيمي الشريف.
  • فوجدوا خشبة اعتقدوا في وقتها بالموجب أنها ترجع إلى قبر النبي يوسف عليه السلام فقاموا ببناء قبر سيدنا يوسف هناك.

مومياء النبي يوسف عليه السلام في مصر

• قام المؤرخ كلبونة بالإشارة إلى أن واحد من الباحثين المصريين في عام 1989 قام بنشر منشور وذكر فيه أنه تم اكتشاف مومياء في مصر وتم الكشف عن العديد من المعلومات عنها في جريدة تخص السياسات الأسبوعية المصرية.
  • وأن تلك المومياء ترجع للنبي يوسف عليه السلام.
• وبسبب ذلك الاكتشاف تم التأكيد أن النبي يوسف تم دفنه في مصر.
  • وبهذه الرواية تم إلغاء جميع الروايات التاريخية من ضمنها رواية التوراة التي تدعي أن المقام يرجع لسيدنا يوسف عليه السلام.

كما يمكنكم الاطلاع على: قبر زليخة زوجة النبي يوسف

التعريف بيوسف عليه السلام

يوسف عليه السلام هو نبي من أنبياء الله، وهو ابن يعقوب عليه السلام وأمه راحيل. يُعتبر يوسف من أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ الإسلامي، وقصته ذكرت بتفصيل في القرآن الكريم في سورة يوسف. يُعرف بجماله وحكمته وصبره على المحن التي تعرض لها، ولقب بـ “الصديق”.

حياته

يوسف عليه السلام وُلد في كنعان، وهي منطقة تقع في فلسطين اليوم، لعائلة من أبناء النبي يعقوب عليه السلام. كان يوسف محببًا إلى قلب والده يعقوب أكثر من باقي إخوته، ما أثار غيرة إخوته العشرة الأكبر منه سنًا. بسبب هذه الغيرة، قرروا التخلص منه. ومن المواقف المهمة في حياته:

• رؤياه: رأى يوسف في صغره رؤيا غريبة أخبر بها والده يعقوب عليه السلام، حيث رأى في منامه أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر يسجدون له. فسّر يعقوب عليه السلام هذه الرؤيا بأنها إشارة إلى عظمة شأن يوسف في المستقبل، وطلب منه ألا يخبر إخوته بهذه الرؤيا حتى لا يزداد حقدهم عليه.

رميه في البئر

من أبرز الأحداث في حياة يوسف هو المؤامرة التي دبرها إخوته ضده. عندما اشتدت غيرتهم منه، قرروا التخلص منه:

• المؤامرة: اتفقوا على إبعاد يوسف عن أبيه يعقوب، وقرروا إما قتله أو إلقاءه في بئر حتى يتخلصوا منه. بعد نقاش طويل بينهم، قرروا في النهاية إلقاءه في بئر مهجور في الصحراء. جاءوا إلى والدهم بحجة أنهم يريدون أخذ يوسف معهم للعب، وبعدما استأذنوا ووافق يعقوب بصعوبة، أخذوه معهم ورموه في البئر.
• الكذب على يعقوب: بعد أن ألقوا يوسف في البئر، عادوا إلى والدهم في الليل وبثياب يوسف ملطخة بدماء كاذبة على أنه مات بين أنياب ذئب. وبالرغم من حزن يعقوب الشديد، إلا أنه كان يشعر أن يوسف لا يزال حيًا.

خروجه من البئر

بعدما ترك إخوته يوسف في البئر، قدر الله له النجاة بطريقة غير متوقعة:

• إنقاذ يوسف: مرّت قافلة من المسافرين بالقرب من البئر وقررت التوقف للحصول على الماء. عندما أرسلوا شخصًا لجلب الماء من البئر، وجدوا يوسف فأخرجوه. قررت القافلة أن تبيعه كعبد في مصر بدلاً من إعادته إلى أهله.
• بيعه في مصر: وصل يوسف إلى مصر حيث بيع لعزيز مصر (وزير في الحكومة المصرية)، وبدأت حياة جديدة له في مصر كعبد. ومع مرور الوقت، أثبت يوسف جدارته وكسب ثقة عزيز مصر وزوجته، حتى أصبح له شأن كبير في القصر.