مواصفات الزوجة الصالحة في الإسلام بالتفصيل
مواصفات الزوجة الصالحة في الإسلام بالتفصيل، يعتبر الزواج في الإسلام من الطرق الصحيحة للحفاظ على النفس من فعل كل ما يغضب الله، فهو زواج ينشأ على المودة والرحمة بين الطرفين.
ولذلك يجب عند الزواج اختيار المرأة الصالحة للزواج، لتكون حياة مليئة بطاعة الله، وواجب على الزوجة الصالحة طاعة زوجها.
يمكنكم متابعة موقع مقال للتعرف على جميع مواصفات الزوجة الصالحة في الإسلام بالتفصيل.
شاهد أيضًا: مقدمه عن أثر الإسلام في الشعر
مواصفات الزوجة الصالحة في الإسلام بالتفصيل
وفي الحديث الذي رواه ابن حبان ” إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها، وحصنت فرجها وأطاعت زوجها.
قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ” والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.
ويقول الله سبحانه وتعالى (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم )”الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة “(رواه مسلم).
وقد قال الأصمعي أخبرنا شيخ من بني العنبر قال : كان يقال (النساء ثلاث : فهينة لينة عفيفة مسلمة، تعين أهلها على العيش ولا تعين العيش على أهلها، وأخرى وعاء للولد، وأخرى غل قمل، يضعه الله في عنق من يشاء، ويفكه عمن يشاء ).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (خير النساء أحسنهن وجوها وأرخصهن مهوراً)، اخرجه ابن حبان من حديث ابن عباس.
وعن أبى أمامه رضى الله عنه -عنها النبي( صلى الله عليه وسلم) “قال ما أستفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل- خيراً له من زوجة صالحة أن أمرها أطاعه.
وإن نظر إليها سرته، وأن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها ومالها”-(رواه ابن ماجه).
وقد قيل لعائشة رضي الله عنها: “أي النساء أفضل؟ فقالت: التي لا تعرف عيب المقال، ولا تهتدى لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، والإبقاء في الصيانة على أهلها”.
مواصفات الزوجة الصالحة في الإسلام
- يجب أن تكون الزوجة الصالحة ذات سيره طيبة، حتى يحبها الجميع، وخاصة أهل الزوج.
- أن تكون الزوجة من أسرة صالحة، حتى تقتضي بهم في الأعمال الطيبة والصالحة.
- كذلك أن تكون على أحسن خلق وأدب.
- أيضًا يجب اختيار الزوجة التي تحفظ زوجها في غيابه وحضوره، ليكن الزوج مطمئنا دائمًا أن هناك من يحفظه في بيته.
- انت تقبل النصيحة دون الرفض والتذمر.
- المرأة الصالحة تفرغ زوجها للآخرة، وتمتعه في الدنيا.
- أن تكون قادرة على تحمل المسئولية مع زوجها، ليجد الرجل دائمًا أن زوجته تقف بجانبه دائمًا.
- لا تكون ذات كبرياء ومجادلة مع من يتحدث معها، وتتمتع بلين الحديث.
- تكون متقربة من الله وتقوم بتنفيذ حقوق الله عليها، ولا تقصر أبدًا مع الله قبل زوجها.
- إذا غضب زوجها من فعل قامت به تسارع في مصالحته وأرضاه، فبذلك تزيد محبة زوجها لها.
- يجب عليها الطاعة لزوجها فيما لا يغضب الله.
- كما يجب أن تكون أمرأه صالحة في تربية أولادها، وتحثهم على طاعة الله وطلبهم للعلم.
- لا تتلفظ بالألفاظ البذيئة، ولا تكون من أصحاب الصوت العالي الذي ينفر الجميع منها.
- أن لا تظهر جمالها إلا داخل بيتها ولزوجها، وهذا ما أمر الله به الزوجة بأن لا تظهر مفاتنها إلا لزوجها.
تابع أيضًا: ما هي حقوق الطفل في الإسلام
أهم الخصال التي توجد في الزوجة الصالحة
- يجب أن تكون حسنة السيرة والسمعة، ويذكرها الجميع بالخير.
- أن تكون باره بأهل زوجها ولا تثير المشاكل معهم، كما تبر أهلها أيضًا.
- كذلك أن تكون بشوشة الوجه، تكون ضحوكة في وجه الجميع، ليحب الناس زوجها وبيتها.
- كما أن تقدر تعب زوجها في العمل، ولا تزيد من أعبائه، وتختلق المشكلات.
- بينما أن تكون متواضعة ذات خلق حسن، لا تتكبر على أي أحد من الأهل والأقارب.
- تكون ذات حياء وخجل، ولا تكن من الفتيات المتبرجات.
- بالإضافة إلى ذلك تكون أمينه على زوجها وصادقة.
- كذلك تكون حريصة على إرضاء الله فيما تفعله، وأن تضع الله نصب أعينها، وتعلم أن ما تفعله من خير هو لوجه الله أولًا.
- بينما أن تعاون زوجها على طاعة الله فتيقظه لقيام الليل وتذكره دائماً بالصلاة وتلاوة القرآن.
- كما أن تكون صابرة على زوجها في ضيق حاله، وأن تراعي ظروفه ولا تجعله يحمل ما لا يقدر عليه.
قد يهمك: مقال عن جبر الخواطر في الإسلام
كانت هذه نبذة مختصرة عن مواصفات الزوجة الصالحة في الإسلام بالتفصيل، حيث يمكن للزوجة الصالحة أن تبني البيت وتعمره، وتجعله من بيوت الله على الأرض، ويمكنكم قراءة المقال والتعرف على أفضل الخصال والمواصفات الحسنة التي لابد وأن تتمتع بها الزوجة الصالحة.