صفات الفتاة المسلمة

صفات الفتاة المسلمة، هي ما أتحدث عنه عبر موقع مقال maqall.net، حيث يوجد العديد من الصفات الحميدة التي يجب على المسلمة أن تتحلى بها، ونتعرف على هذه الصفات بالتفصيل عبر الفقرات التالية.

صفات الفتاة المسلمة

الرفق اللين

• الرفق من أجمل الصفات التي يمكن أن تتزين بها المرأة المسلمة.
• ولقد حثنا ديننا الحنيف على التيسير في التعامل مع الآخرين، وكذلك التبشير بالخير.

تقديم النصائح

• من الصفات الرائعة للفتاة المسلمة أن تكون ناصحة لمن حولها، وأن تقدم لهم المشورة.
• كما تتمكن من منح الآخرين الرأي الصائب.

التمسك بالدين

• تحرص الفتاة المسلمة على التمسك بالدين، وتؤثر الدين على الأهل وعلى النفس وعلى الوطن.
• مع الحرص على العمل من أجل الدين ونصرته، وهو ما كانت تفعله الصحابيات الجليلات.

طاعة الله وإقامة الشعائر

• لابد أن تكون المسلمة مطيعة لله عز وجل، وأن تحرص على تأدية الفروض والشعائر.
• وأن تحرص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

السعي إلى اكتساب العلم الشرعي

• تسعى المسلمة بصورة مستمرة إلى اكتساب المزيد من العلم الشرعي، والتفقه في أمور الدين.
• وهو ما يساعدها على فعل الحلال والخيرات، وتجنب الأفعال المحرمة بأنواعها.

الإكثار من ذكر الله

• تحرص المسلمة على المداومة على ذكر الله تعالى، مثل الاستغفار، التسبيح، التهليل، التكبير.
• مع الحرص على الإكثار من الدعاء لها وللمسلمين جميعًا.

العفة

• لابد أن تتحلى المرأة المسلمة بالعفة، ويجب عليها أن تغض بصرها وأن تحفظ فرجها عن المحرمات.
• ولقد تم نهي المرأة عن النظر إلى الرجال نظرات تثير شهواتهم.

الاحتشام

• تم فرض الحجاب على المسلمات من النساء والفتيات، ولابد أن تحتشم المرأة وأن تكون ملابسها فضفاضة وغير شفافة.

بر الوالدين

• تحرص الفتاة المسلمة على بر الأب والأم، وخاصةً عند الكبر.
• كما تحرص على برهما بعد وفاتهم، وهو ما يتم من خلال الدعاء لهم، ودفع الصدقات عنهم.

حفظ اللسان

• وهي من أفضل صفات الفتاة المسلمة حيث تحفظ لسانها، ولا تتفوه إلا بما هو طيب.
• كما يتمثل حفظ اللسان في تجنب جميع آفات اللسان ومنها الكذب، النميمة، السخرية والاستهزاء، إفشاء السر، وغيرها.

الزهد في الدنيا

• الفتاة المسلمة تكون زاهدة في الدنيا وفي شهواتها.
• ولا تغريها المظاهر الفاتنة للدنيا، ولكنها على العكس تجعلها تحرص أكثر على العمل من أجل الآخرة.

الحياء

• من الصفات الرائعة التي يجب أن تحرص عليها المسلمة، ويجب عليها أن تتحدث بجدية مع الآخرين والحرص على عدم ترقيق صوتها.
• ويجب أن تتمتع بالوقار أيضًا وتحرص على ستر نفسها وجسمها وزينتها المخفية.

اقرأ أيضا: كيف تكون الفتاة المسلمة

نماذج من النساء المسلمات

هناك العديد من أمثلة النساء المسلمات الصالحات ومنهم:

• أم المؤمنين السيدة خديجة: كانت من النساء القدوة، وحرصت على مؤازرة الرسول صلى الله عليه وسلم طوال حياتها، وكانت نعم الزوجة ونعم السند له.
• السيدة فاطمة ابنة الرسول: كانت رضي الله عنها وأرضاها نعم الزوجة، وكانت تخدم في بيتها، وتربي أبنائها، وكانت نعم الابنة للرسول.
• السيدة هاجر: وهي زوجة سيدنا إبراهيم، كانت ونعم الزوجة وأطاعته عندما أمرها أن تبقى في الصحراء مع ابنها سيدنا إسماعيل.
• نسيبة الأنصارية: من أفضل الأمثلة على الشجاعة، ولها الكثير من المواقف في الغزوات، ولقد جمعت أبنائها وأهلها للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، وحضرت حروب الردة ضد مسيلمة الكذاب.
• الخنساء: وهي شاعرة دفعت بأبنائها الأربعة إلى معركة القادسية، وعند علمها بخبر وفاتهم جميعًا حمدت الله عز وجل وصبرت.
• أم سليم الأنصارية: وهي والدة أنس بن مالك رضي الله عنه، حيث أرسلته إلى خدمة الرسول وهو في عمر العاشرة حتى يأخذ عنه العلم والحديث.
• السيدة مريم بنت عمران: وهي من النساء المذكور اسمهم في القرآن الكريم، وسمى الله تعالى سورة باسمها، وهي من النساء القدوة لنا جميعًا بأخلاقها الكريمة وحفظها لفرجها وتقواها.
• زوجة سيدنا أيوب: حيث صبرت معه رضي الله عنه، صبرت معه في المرض وفي الفقر، وشاركته الحياه.
• أم الإمام أحمد بن حنبل: كانت من خير النساء، وكانت عابدة وقائمة وصائمة، وحرصت على تحفيظ ابنها القرآن وهو في عمر العاشرة، وهو ما أبعده عن المحرمات وأثر به بالإيجاب.
• أم الإمام الشافعي: توفى أبيه وهو صغير في العمر، وقامت أمه برعايته وتمكنت من تربيته تربية عظيمة، وجعلته من أشهر أئمة المسلمين.

كما أدعوك للتعرف على: نبذة عن كتاب همسة في أذن فتاة

نصائح لكي تكوني مسلمة صالحة

بعد التعرف على صفات الفتاة المسلمة فيما يلي عدد من النصائح لكي تكوني صالحة:

• لابد من اختيار الصحبة الصالحة، لأن الرفاق من أكثر الأشخاص المؤثرين علينا، وبالتالي عند اختيار رفقة صالحة سوف يكونوا معينين للفتاة على الخير والتقوى وليس العكس.
• كما يجب أن تستغفرين بصورة دائمة، وأن تتوبي من المعاصي، ومهما كان حجم ذنوبك لا تيأسي من رحمة الله ولابد من اللجوء إلى الله تعالى واستغفاره والتقرب منه.
• المداومة على أداء الفروض والسنن، مع التفكير المستمر أن الله تعالى مطلع على كل شيء، وبالتالي لابد من مراقبة الله تعالى في كل الأقوال والأفعال.
• حاسبي نفسك بصورة مستمرة، لأن هذا هو السبيل نحو السعادة وراحة البال، لأن محاسبة النفس تجعلنا نتقي الله تعالى ونتجنب الذنوب.

كما يمكنكم الاطلاع على: قصص عن الحياء في الإسلام

الفتاة المسلمة

• جعل الإسلام الفتاة المسلمة مميزة ومعززة ومنحها حقوق مختلفة، حيث لم يمنعها من التعلم، والعمل، والزواج، كما جعها تورث، وجعل لها حق النفقة سواء قبل أو بعد الزواج.
• وقد تحدث الرسول عليه الصلاة والسلام عن الفتيات والنساء بشكل عام في الكثير من الأحاديث النبوية، وهذا دليل على منزلة المراة في الإسلام.