الاحاديث النبوية الصحيحة كاملة

الأحاديث النبوية الصحيحة كاملة هي المصدر الأساسي الثاني للمسلمين الذي من خلاله يستطيعون معرفة المزيد عن التطبيق العملي للشريعة الإسلامية في الحياة.

حيث عادةً ما تكون هذه الأحاديث تحمل في طياتها رسائل ومواعظ يريد الرسول ومعلم الناس الخير محمد أن يتركها أرث للأمة الإسلامية، لكن يوجد بعض الأحاديث الصحيحة، ويوجد بعض آخر ضعيف وغير صحيح.

الأحاديث النبوية الصحيحة كاملة

ينصح دائماً قبل التعميق في الأحاديث الصحيحة الموروثة عن الرسول ومعلم الناس الخير محمد صلى الله عليه وسلم، أن نعلم ما هي الأحاديث الصحيحة، وكيف يمكن تصنيف الحديث على أنه صحيح أو لا، وفيما يلي نعرف ذلك:

  • الحديث الصحيح هو عبارة عن مصطلح شهير في علم الحديث يستخدم لفصل الأحاديث بين نوعين أحاديث صحيحة وأخرى غير صحيحة.
  • يقصد كذلك بالأحاديث الصحيحة هي الأحاديث المتواتر والصحيحة لذاته.
    • أو الأحاديث الصحيحة لغيره والحسن.
    • ويمكن أن يكون المقصود بها الأحاديث الصحيحة لذاته أو لغيرها فقط.
  • حيث قال في هذا الشأن العالم ابن حجر «واعلم أن أكثر أهل الحديث لا يفردون الحسن من الصحيح».
  • الشرط الأساسي لتصنيف أي حديث أنه صحيح هو أن يكون صحيح لذاته كما قالنا.
    • بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون عن سند متصل، وليس منقطع، أو مرسل.
  • شروط الحديث الصحيح كذلك هو أن يكون غير منقول بنقل عدل، أو ضابط عدل.
    • ويجب أن يكون خالي من الرواة المجروح في روايتهم، ويجب ألا يكون شاذ.
    • وألا يكون معلل، وهذه هي الشروط التي تنطبق على جميع الأحاديث النبوية الصحيحة كاملة.

شاهد أيضًا: حديث افعل ما شئت كما تدين تدان

أحاديث نبوية صحيحة مهمة

يوجد بعض الأحاديث النبوية التي تتمتع بأهمية خاصة، وهي صحيحة لذاتها، وجاءت من سند متصل، لذا فهي تعتبر أحاديث صحيحة، ومنها نذكر ما يلي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صَلَاةُ الرَّجُلِ في جَمَاعَةٍ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وَصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، بضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذلكَ أنَّ أَحَدَهُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ له بهَا دَرَجَةٌ.
    • وَحُطَّ عنْه بهَا خَطِيئَةٌ، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كانَ في الصَّلَاةِ ما كَانَتِ الصَّلَاةُ هي تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ علَى أَحَدِكُمْ ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي صَلَّى فيه يقولونَ.
    • اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ تُبْ عليه، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ).
  • روي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: (سَأَلْت رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ: أي الأعْمالِ أحَب إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاة علَى وقْتِها قلت: ثمَّ أيٌّ؟ وقالَ: ثمَّ بر الوالِدَيْنِ قلت: ثمَّ أي؟ قالَ: ثمَّ الجِهاد في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْته لَزادَنِي).
  • روي عن أحد الصحابة -رضي الله عنه- أنه قال.
    • (دَخَلْت أَنَا وَمَسْروق، علَى عَائِشَةَ فَقلْنَا: يا أمَّ المؤْمِنِينَ، رَجلَانِ مِن أَصْحَابِ محَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، أَحَدهما يعَجِّل الإفْطَارَ وَيعَجِّل الصَّلَاةَ.
    • وَالآخَر يؤَخِّر الإفْطَارَ وَيؤَخِّر الصَّلَاةَ، قالَتْ: أَيهما الذي يعَجِّل الإفْطَارَ وَيعَجِّل الصَّلَاةَ؟
    • قالَ: قلْنَا عبد اللهِ، يَعْنِي ابْنَ مَسْعودٍ قالَتْ: كَذلكَ كانَ يَصْنَع رَسول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟
    • فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ.
    • وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ).
  • قال عليه الصلاة والسلام: “رَغِمَ أنْف، ثمَّ رَغِمَ أنْف، ثمَّ رَغِمَ أنْف، قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ”.
  • قال صلى الله عليه وسلم: “اجْتَنِبوا السَّبْعَ الموبِقاتِ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ وما هنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، والسِّحْرُ، وقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ، وأَكْلُ الرِّبا، وأَكْلُ مالِ اليَتِيمِ، والتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وقَذْفُ المُحْصَناتِ المُؤْمِناتِ الغافِلاتِ”.

أحاديث صحيحة عن الصلاة

الصلاة واحدة من أهم أركان الإسلام، وفيما يلي نتعرف على أهم الأحاديث النبوية الصحيحة التي تناولت ذكر الصلاة سواء من ناحية الأحكام، أو أهميتها، ومنها ما يلي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصَّلَاة الخَمْس، وَالْجمْعَة إلى الجمْعَةِ، كَفَّارَة لِما بيْنَهنَّ، ما لَمْ تغْشَ الكَبَائِر).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَرَأَيْتمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِل منه كلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ.
    • هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيء؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَل الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحو اللَّه بهِنَّ الخَطَايَا).
  • كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِن مسْلِمٍ يَتَطَهَّر، فيتِم الطهورَ الذي كَتَبَ اللَّه عليه.
    • فيصَلِّي هذِه الصَّلَواتِ الخَمْسَ، إلَّا كانَتْ كَفّاراتٍ لِما بيْنَها).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضوءَ، ثمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ.
    • فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذنوبَه).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها.
    • إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ).
  • كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ فيُحْسِنُ الوُضُوءَ فيُصَلِّي صَلاةً إلَّا غَفَرَ اللَّهُ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الصَّلاةِ الَّتي تَلِيها).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بيوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ.
    • كَانَتْ خَطْوَتَاه إحْدَاهما تَحط خَطِيئَةً، وَالأخْرَى تَرْفَع دَرَجَةً).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السجودِ لِلَّهِ.
    • فإنَّكَ لا تَسْجد لِلَّهِ سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا خَطِيئَةً).

أحاديث صحيحة عن صلاة الجمعة

يعتبر يوم الجمعة بمثابة عيد للمسلمين في مختلف بقاع العالم، وعلى هذا تعتبر صلاة الجمعة من أهم الشعائر والمقدسات التي تمارس في هذا اليوم، وفيما يلي بعض الأحاديث التي تناولتها:

  • (خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ، يومُ الجمعةِ. فيه خلِق آدم.
    • وفيه أدخل الجنَّةَ. وفيه أخرج منها. ولا تقوم السَّاعة إلَّا في يومِ الجمعةِ).
  • (من توضَّأ فأحسن الوضوءَ. ثمَّ أتَى الجمعةَ فاستمع وأنصت.
    • غفر له ما بينه وبين الجمعةِ. وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ. ومن مسَّ الحصَى فقد لغا).
  • (الصَّلوات الخمس والجمعة إلى الجمعةِ ورمضان إلى رمضانَ مكفِّرات ما بينَهنَّ إذا اجتنَبَ الْكبائرَ).
  • عن أبي أمامة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال.
    • ” إن الغُسل يوم الجمعة ليسُغلّ الخطايا من أصول الشعر استلالاً“.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    • (إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المساجد وكتبوا من جاء إلى الجمعة فإذا خرج الإمام طوت الملائكة الصحف والهجر إلى الجمعة).
  • قال رسول الله ومعلم الناس الخير محمد صلى الله عليه وسلم.
    • (ما من رجل يتطهر يوم الجمعة كما أمر، ثم يخرج من بيته، حتى يأتي الجمعة، وينصت حتى تقضى صلاته، إلا كان كفارة لما قبلها من الجمعة).

أحاديث قدسية صحيحة

الأحاديث القدسية تعتبر من أهم فروع علوم الحديث وذلك نظراً إلى أن هذا المصطلح يشير إلى تلك الأحاديث التي ورد ذكرها على لسان الرسول ومعلم الناس الخير محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن معناه من الله عز وجل، ومنها نذكر ما يلي:

  • قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ المتحابُّونَ في جلالي لَهُم مَنابرُ مِن نورٍ يغبطُهُمُ النَّبيُّونَ والشُّهداءُ).
  • قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال اللهُ تبارَك وتعالى.
    • (مَن أظلَمُ ممَّن ذهَب يخلُقُ كخَلْقي فلْيخلُقوا حَبَّةً أو لِيخلُقوا ذَرَّةً).
  • كذلك قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (يقولُ اللَّهُ: إذا أرادَ عَبْدِي أنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، فلا تَكْتُبُوها عليه حتَّى يَعْمَلَها، فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها بمِثْلِها.
  • وإنْ تَرَكَها مِن أجْلِي فاكْتُبُوها له حَسَنَةً، وإذا أرادَ أنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْها فاكْتُبُوها له حَسَنَةً، فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها له بعَشْرِ أمْثالِها إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ).
  • قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
    • (قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: ومَن أظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِي، فَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً أوْ لِيَخْلُقُوا حَبَّةً أوْ شَعِيرَةً).
  • كذلك قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
    • (أَلَمْ تَرَوْا إلى ما قالَ رَبُّكُمْ؟ قالَ: ما أَنْعَمْتُ علَى عِبَادِي مِن نِعْمَةٍ إِلَّا أَصْبَحَ فَرِيقٌ منهمْ بِهَا كَافِرِينَ. يقولونَ الكَوَاكِبُ وَبِالْكَوَاكِبِ).
  • قال رسول اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم قال اللهُ تبارَك وتعالى.
    • (يؤْذِينِي ابن آدَمَ، يَسب الدَّهْرَ وأنا الدَّهْرُ، أقَلِّب اللَّيْلَ والنَّهارَ).
  • كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    • (قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى يا ابنَ آدمَ إنَّكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفَرتُ لَكَ على ما كانَ فيكَ ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ لو بلغت ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ.
    • ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ إنَّكَ لو أتيتَني بقرابِ الأرضِ خطايا.
    • ثمَّ لقيتَني لا تشرِكُ بي شيئًا لأتيتُكَ بقرابِها مغفرةً).
  • قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى:(كانَ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ به جُرْحٌ، فَجَزِعَ.
    • فأخَذَ سِكِّينًا فَحَزَّ بهَا يَدَهُ، فَما رَقَأَ الدَّمُ حتَّى مَاتَ.
    • قالَ اللَّهُ تَعَالَى: (بَادَرَنِي عَبْدِي بنَفْسِهِ، حَرَّمْتُ عليه الجَنَّةَ).
  • قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى:(إذا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بحَبِيبَتَيْهِ، فَصَبَرَ؛ عَوَّضْتُهُ منهما الجَنَّةَ. يرِيد عَيْنَيْهِ).
  • كما قال أن الله سبحانه وتعالى ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا خلال الثلث الأخير من الليل.
    • وفي الحديث يقال (مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له).
  • يقولُ اللَّهُ تَعالَى: (ما لِعَبْدِي المؤْمِنِ عِندِي جَزاء، إذا قَبَضْت صَفِيَّه مِن أهْلِ الدنْيا ثمَّ احْتَسَبَه، إلَّا الجَنَّة).
  • قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى:( يا ابْنَ آدَمَ أنْفِقْ أنْفِقْ عَلَيْكَ وقالَ يَمِين اللهِ مَلأَى.
    • وقالَ ابن نمَيْرٍ مَلآن، سَحّاء لا يَغِيضها شيءٌ اللَّيْلَ والنَّهارَ).
  • قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى:(كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ.
    • فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ).
  • كذلك قال اللهُ تعالى: (أيُّما عبدٍ منْ عبادِي يخرجُ مجاهدًا في سبيلِي.
    • ابتغاءَ مرضاتِي ضَمِنْتُ لهُ أنْ أُرجِعَهُ إنْ رجعتُهُ بِما أصابَ منْ أجرٍ أو غنيمةٍ.
    • و إنْ قَبَضْتُهُ أنْ أغفرَ لهُ و أرحمَهُ و أُدخلُهُ الجنةَ).
  • إذا أحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نادَى جِبْرِيلَ: (إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّماءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في أهْلِ الأرْضِ).

اقرأ أيضا: حديث: من تواضع لله رفعه

أحاديث الرسول الصحيحة في البخاري

يعتبر كل من كتاب الإمام البخاري ومسلم في علم الحديث من أفضل الكتب التي تناول تصنيف الأحاديث النبوية الشريفة وفق تصنيف الأحاديث الصحيحة، والضعيفة، وفيما يلي نذكر الضعيف منها:

  • عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ كالأُتْرُجَّةِ: طَعْمُها طَيِّبٌ، ورِيحُها طَيِّبٌ، والذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كالتَّمْرَةِ: طَعْمُها طَيِّبٌ، ولا رِيحَ لَها، ومَثَلُ الفاجِرِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحانَةِ: رِيحُها طَيِّبٌ، وطَعْمُها مُرٌّ، ومَثَلُ الفاجِرِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ: طَعْمُها مُرٌّ، ولا رِيحَ لَها”.
  • يروي أبو هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: “ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا).
  • عن أبي هريرة عن رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه قال: “لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ القُرْآنَ، فَهو يَتْلُوهُ آناءَ اللَّيْلِ، وآناءَ النَّهارِ، فَسَمِعَهُ جارٌ له، فقالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ، ورَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا فَهو يُهْلِكُهُ في الحَقِّ، فقالَ رَجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كل أمَّتي يَدْخلونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَن أَبَى، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وَمَن يَأْبَى؟ قالَ: مَن أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَن عَصَانِي فقَدْ أَبَى”.
  • قال عليه الصلاة والسلام: “كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ علَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ في المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إلى الرَّحْمَنِ: سبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ”.
  • عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بالنِّسَاءِ، والمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بالرِّجَالِ”.

أحاديث الرسول الصحيحة في مسلم

يعتبر كتاب صحيح مسلم من أهم المراجع التي تشمل عدد كبير من الأحاديث النبوية الشريفة صحيحة السند التي تتماشى مع جميع شروط صحة الحديث، ومن أهم أحاديث مسلم نذكر ما يلي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لأَنْ أَقولَ سبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْد لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَاللَّهُ أَكْبَر، أَحَب إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْس”.
  • عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لَا صَلَاةَ بَعْدَ صَلَاةِ العَصْرِ حتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَ صَلَاةِ الفَجْرِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تَجْعَلوا بيوتَكمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِر مِنَ البَيْتِ الذي تقْرَأ فيه سورَة البَقَرَةِ”.
  • جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: “يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أمّكَ، قالَ: ثمَّ مَنْ؟ قالَ: ثمَّ أمّكَ، قالَ: ثمَّ مَنْ؟ وقالَ: ثمَّ أمّكَ، وقالَ: ثمَّ مَنْ؟ قالَ: ثمَّ أبوكَ”.
  • عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ، فَقالَ: “أَيَعْجِز أَحَدكمْ أَنْ يَكْسِبَ، كلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَه سَائِل مِن جلَسَائِهِ: كيفَ يَكْسِب أَحَدنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالَ: يسَبِّح مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ، فيكْتَب له أَلْف حَسَنَةٍ، أَوْ يحَط عنْه أَلْف خَطِيئَةٍ”.

ذشاهد من هنا: شرح حديث: ثلاثة حق على الله عونهم

أحاديث صحيحة عن الأخلاق

إليك بعض الأحاديث الصحيحة التي تتحدث عن الأخلاق والفضائل في الإسلام:

  • حديث عن حسن الخلق:
    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” (رواه البخاري).
      هذا الحديث يوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليكمل ويعزز الأخلاق الحسنة، مما يعكس أهمية الأخلاق في الإسلام.
  • حديث عن الصبر:
    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ومن لا يصبر على ما يُصيبُه من البلاء، ولا يحسنُ الصبر، يُبتلى بما هو أعظم منه” (رواه مسلم).
      هذا الحديث يشجع على الصبر كقيمة أخلاقية مهمة في التعامل مع الابتلاءات.
  • حديث عن الكرم:
    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “خير الناس أنفعهم للناس” (رواه الطبراني).
      يشير هذا الحديث إلى أن الكرم والمساعدة للآخرين من صفات الأشخاص الأفضل.
  • حديث عن الصدق:
    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب عند الله صديقا” (رواه البخاري).
      يبرز هذا الحديث أهمية الصدق كفضيلة تؤدي إلى الجنة.
  • حديث عن الإحسان:
    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الله يحب المحسنين” (رواه مسلم).
      هذا الحديث يشجع على الإحسان ويُظهر حب الله لمن يلتزم بهذه الفضيلة.
  • حديث عن العفو:
    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من لا يُعَفُ عن الناس لا يُعَفُ عن الله” (رواه مسلم).
      يوضح هذا الحديث أهمية العفو والرحمة تجاه الآخرين.
  • حديث عن التعاون:
    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا” (رواه البخاري).
      يعكس هذا الحديث مفهوم التعاون والتكافل بين المؤمنين.
  • حديث عن الحلم:
    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ليس الشديد بالصُّرَعَةِ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب” (رواه البخاري).
      يُبرز هذا الحديث أهمية الحلم والتحكم في النفس أثناء الغضب.
  • حديث عن احترام الجار:
    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه” (رواه البخاري).
      يشير هذا الحديث إلى أهمية الإحسان إلى الجار واحترامه.
  • حديث عن الوفاء بالوعد:
    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان” (رواه البخاري).
      يُبرز هذا الحديث أهمية الوفاء بالوعد كعلامة على الإيمان الحقيقي.

أحاديث صحيحة عن الموت

  • عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (خَطَّ الرسول عليه الصلاة والسلام خَطًّا مُرَبَّعًا، وخَطَّ خَطًّا في الوَسَطِ خَارِجًا منه، وخَطَّ خُطَطًا صِغَارًا إلى هذا الذي في الوَسَطِ مِن جَانِبِهِ الذي في الوَسَطِ،
    • وقَالَ: هذا الإنْسَانُ، وهذا أجَلُهُ مُحِيطٌ به أوْ: قدْ أحَاطَ به وهذا الذي هو خَارِجٌ أمَلُهُ، وهذِه الخُطَطُ الصِّغَارُ الأعْرَاضُ، فإنْ أخْطَأَهُ هذا نَهَشَهُ هذا، وإنْ أخْطَأَهُ هذا نَهَشَهُ هذا).
  • عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (لا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدُكُمُ المَوْتَ مِن ضُرٍّ أصابَهُ، فإنْ كانَ لا بُدَّ فاعِلًا، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أحْيِنِي ما كانَتِ الحَياةُ خَيْرًا لِي، وتَوَفَّنِي إذا كانَتِ الوَفاةُ خَيْرًا لِي).

أحاديث صحيحة عن التوبة

  • ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه: (يا عِبَادِي إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ باللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ).
  • قال النبي عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه: (إنَّ عَبْدًا أصابَ ذَنْبًا -ورُبَّما قالَ أذْنَبَ ذَنْبًا- فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ -ورُبَّما قالَ: أصَبْتُ- فاغْفِرْ لِي، فقالَ رَبُّهُ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ ثُمَّ أصابَ ذَنْبًا، أوْ أذْنَبَ ذَنْبًا،
    • فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ -وْأصَبْتُ- آخَرَ، فاغْفِرْهُ فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أذْنَبَ ذَنْبًا، ورُبَّما
    • قالَ: أصابَ ذَنْبًا، قالَ: قالَ: رَبِّ أصَبْتُ -أوْ قالَ أذْنَبْتُ- آخَرَ، فاغْفِرْهُ لِي، فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلاثًا، فَلْيَعْمَلْ ما شاءَ).

أسئلة شائعة حول الأحاديث النبوية الصحيحة

ما هو الحديث النبوي الصحيح؟

الحديث النبوي الصحيح هو ما ينطبق عليه شروط الصحة في علوم الحديث، وهي: اتصال السند، عدالة الرواة، وضبطهم. يعني أن الحديث ينقل بسند متصل من الصحابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الرواة في السند هم عدول (صالحون في دينهم) ومضبطون (يحفظون الحديث بدقة).

كيف نميز بين الحديث الصحيح والحديث الضعيف؟

الحديث الصحيح هو الذي يتوفر فيه شروط الصحة المذكورة أعلاه. الحديث الضعيف هو الذي لا تتوفر فيه هذه الشروط، قد يكون في سند الحديث انقطاع، أو يكون الراوي غير عدل، أو يخل بالضبط.

ما هي أشهر كتب الحديث التي تحتوي على الأحاديث الصحيحة؟

من أشهر كتب الحديث الصحيحة: صحيح البخاري: جمعه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري. صحيح مسلم: جمعه الإمام مسلم بن الحجاج. سنن أبي داود: جمعه الإمام أبو داود. سنن الترمذي: جمعه الإمام الترمذي. سنن النسائي: جمعه الإمام النسائي.

هل جميع الأحاديث في صحيح البخاري وصحيح مسلم صحيحة؟

نعم، الأحاديث التي جمعها الإمامان البخاري ومسلم في كتبيهما تُعتبر صحيحة، حيث تحقق فيها شروط الصحة المطلوبة في علم الحديث.

ما هو الفرق بين الحديث الصحيح والحديث الحسن؟

الحديث الصحيح هو ما توفرت فيه شروط الصحة بدقة. الحديث الحسن هو حديث يقبل العمل به لكنه ليس في مستوى الصحة المطلقة، لأنه قد يحتوي على بعض التفاوت الطفيف في الضبط أو العدالة ولكنه لا يؤثر بشكل كبير على الحديث.

مقالات ذات صلة