مفهوم الحب والخوف والرجاء
الحب والخوف والرجاء من أعظم العبادات التي يجب أن يتحلى بها كل مؤمن موحد بالله -عز وجل- وفي هذا المقال سوف نتعرف عبر موقع مقال maqall.net بالتفصيل عن مفهوم الحب والخوف والرجاء من الله.
محتويات المقال
مفهوم الحب والخوف والرجاء
المحبة والخوف والرجاء عبارة عن عبادات محلها القلب، ويجب أن تكون في قلب الإنسان المسلم المؤمن، وحتى يكون إيمانه كاملًا يجب أن يتساوى كلٍ منهم مع الأخر، وفيما يلي سنتحدث عن كلٍ منهم:
مفهوم المحبة
- المحبة في اللغة هي نقيض البغض أما معنى محبة الله -سبحانه وتعالى- هي إتباع أوامره والنهي عن المحرمات والتوسط والاعتدال.
- وتوجد بعض العلامات التي تدل على محبة الله -سبحانه وتعالى- إلى عبده ومن أهم هذه العلامات.
- أن يطيع الإنسان ربه فيما أمره به والبعد عن المحرمات واجتناب الذنوب والمعاصي.
- رجوع العبد إلى الله -سبحانه وتعالى-في جميع أمور حياته وكثرة الدعاء والتوبة.
- شكر العبد على النعم التي أعطاها الله -سبحانه وتعالى- إليه.
- كثرة الدعاء والاستغفار تدل على محبة الله -سبحانه وتعالى- إلى العبد.
اقرأ أيضا: مفهوم كلمة الحب
مفهوم الرجاء
الرجاء من أعظم وأشرف العبادات إلى الله -سبحانه وتعالى- فالرجاء هو الرحمة والتوسل إلى الله والإيمان به، حيث يعتبر الرجاء من الله -سبحانه وتعالى- هو ما يجعل العبد قريب من ربه في جميع أمور حياته، ولقد انقسم الرجاء من الله -سبحانه وتعالى-إلى 3 أقسام:
- هو من يأخذ بالمعروف وينهى عن المنكر والمحرمات ويأخذ بالأسباب وهذا الأمر محبوب.
- الشخص الذي يجتنب المحرمات ولكن تاب إلى الله -سبحانه وتعالى-ورجع إليه مرة أخرى.
- الشخص الذي يرجو الله -عز وجل-ولكن يفعل الذنوب والمعاصي ولا يتوب إلى الله وهذا الأمر غير محبوب.
- ومن الأدلة في القرآن الكريم على فضل الرجاء من الله، قال الله -سبحانه وتعالى-: (لَّقَدْ كَانَ لَكمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرً).
- قال الله -سبحانه وتعالى-: (أَمَّنْ هوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَر الْآخِرَةَ وَيَرْجو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أولو الْأَلْبَابِ).
مفهوم الخوف
- الخوف من الله -عز وجل-هو الخوف الذي يأخذك إلى طاعة الله والأمر بالمعروف والبعد عن المحرمات.
- ويعتبر الخوف من الله -عز وجل-من الأمور المحمودة، كما توجد علاقة بين الخوف والرجاء من الله -سبحانه وتعالى فالخوف والرجاء أمران متلازمان كل منهم يأخذ المؤمن إلى طاعة الله.
- ولقد ذكر الله -سبحانه وتعالى-الخوف في القرآن الكريم قال الله -تعالى- (فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ).
- وقال الله -عز وجل-: (إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
كما يمكنكم التعرف على: تعريف الحب الحقيقي